متظاهرون إيرانيون يضرمون النار في منزل أجداد الخميني...

تاريخ الإضافة السبت 19 تشرين الثاني 2022 - 6:15 ص    عدد الزيارات 590    التعليقات 0

        

إيران.. الآلاف يخرجون إلى شوارع في موجة جديدة من الاحتجاجات..

الجريدة... DPA ... خرج الآلاف إلى الشوارع في إيران في ساعة متأخرة ليلة أمس الخميس، في موجة جديدة من الاحتجاجات ضد السياسات الاستبدادية للجمهورية الإسلامية. وذكرت تقارير أنه تم تنظيم احتجاجات في عشرات المدن، بعضها، تم قمعها بشكل عنيف، وفي الكثير من الأماكن، تم فرض قيود على الإنترنت، في حين وردت أنباء عن مقتل عدة أشخاص. كان نشطاء قد دعوا إلى التظاهر والإضراب لمدة ثلاثة أيام في ذكرى القمع العنيف لاحتجاجات عام 2019 المعروفة باسم نوفمبر الدموي، وقتل المئات من المتظاهرين في ذاك الوقت. واندلعت أحدث موجة من الاحتجاجات قبل شهرين ردا على وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني. وكانت شرطة الأخلاق قد اعتقلت أميني في منتصف سبتمبر لانتهاك قواعد الزي الإسلامي في البلاد. وتوفيت في حجز الشرطة بعد أيام وتم التشكيك في سبب الوفاة المعلن على نطاق واسع. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أشارت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان «هرانا» ومقرها الولايات المتحدة إلى أن أكثر من 300 شخص على الأقل لقوا حتفهم حتى الآن في الاحتجاجات في إيران، بما في ذلك 47 قاصراً و38 عضواً من القوة الأمنية. وأضافت الوكالة أنه تم القبض على أكثر من 14 ألف شخص. وقالت إن المظاهرات امتدت إلى أكثر من 130 بلدة عبر البلاد. ولم يصدر أي بيان رسمي من جانب السلطات الإيرانية بعدد القتلى أو المصابين أو المقبوض عليهم. وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على شخصيات وكيانات إيرانية بسبب قمع الاحتجاجات.

متظاهرون إيرانيون يضرمون النار في منزل أجداد الخميني

الراي.. أضرم متظاهرون في إيران النار في منزل أجداد مؤسس الجمهورية روح الله الخميني، بعد شهرين على انطلاق الحركة الاحتجاجية المناهضة للنظام، بحسب صور انتشرت اليوم. وأظهرت صور انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، وتحققت فرانس برس من صحتها، اندلاع النيران في المنزل الواقع في مدينة خمين في محافظة مركزي في وقت متأخر أمس بينما مرّ حشد من المتظاهرين الذين كانوا يحتفلون من أمام المكان. ولم يتضح حجم الضرر الذي تعرّض له بعد الحريق.

محتجون يشعلون النار في منزل عائلة الخميني

موالون للنظام يتظاهرون في مدينة مشهد

طهران: «الشرق الأوسط»... أضرم متظاهرون في إيران النار في منزل عائلة المرشد الإيراني الراحل الخميني الذي توفي في 1989. فيما أكد نشطاء أن المحتجين أضرموا النار في المنزل الذي يُعتقد أن الخميني ولد فيه مطلع القرن الماضي. وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر اشتعال النيران في المنزل، وأيضاً ابتهاج عشرات الأشخاص عندما اندلعت النار في المبنى. وقال حساب «1500 تصوير» النشط على تويتر، إن الحادث وقع مساء الخميس في بلدة خمين مسقط رأس الزعيم الإيراني الراحل في جنوب العاصمة طهران، وتم تحويل المنزل لاحقاً إلى متحف لاستذكار الخميني، ولم يتضح حجم الضرر الذي تعرض له بعد الحريق. من جانبها، قالت وكالة رويترز للأنباء إنها تحققت من موقع مقطعين مصورين عبر ملاحظة أقواس مميزة ومبانٍ تتطابق مع الصور الأرشيفية لمنزل عائلة الخميني، إلا أن وكالة «تسنيم» شبه الرسمية نفت احتراق منزل الخميني وقالت إن عدداً قليلاً من الناس تجمعوا خارجه. وأضافت الوكالة أن «التقارير كاذبة، لأن أبواب منزل الزعيم الراحل مؤسس الثورة الكبرى، مفتوحة للجمهور». وأحرق المتظاهرون مرات عدة صور الخميني أو قاموا بتشويهها، في أعمال تشكل خرقاً للمحظورات في إيران التي لا تزال تحيي ذكرى وفاته عبر يوم عطلة في يونيو (حزيران) من كل عام. ورغم وفاة الخميني منذ أكثر من 32 عاماً، فهو لا يزال يعد شخصية رمزية مؤثرة بالنسبة للقيادة الدينية الإيرانية في عهد خلفه المرشد الحالي علي خامنئي. ويتعرض خامنئي حالياً لضغوط شديدة بسبب الاحتجاجات التي تجتاح البلاد وتهتف بالموت له منذ وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني في 16 سبتمبر (أيلول) بعد احتجاز «شرطة الأخلاق» لها. وأظهرت مقاطع مصورة منفصلة نشرها حساب «تصوير» على تويتر، متظاهرين في عدة مدن في إقليم سيستان بلوشستان المضطرب، منها العاصمة زاهدان، وهم يهتفون «الموت لخامنئي». فيما أظهرت مقاطع أخرى من مدينة جابهار متظاهرين وهم يزيلون ويدهسون لافتة شارع يحمل اسم الخميني. وقالت وسائل إعلام حكومية إن السلطات أقامت جنازة لسبعة أشخاص قتلوا في مدينة إيذه في جنوب غربي البلاد، فيما وصفته بأنه عمل إرهابي. لكن والدة ضحية يبلغ من العمر عشر سنوات، يدعى كيان بيرفالاك، يمكن سماع صوتها في المقاطع المصورة وهي تتهم القوات الأمنية بإطلاق النار على ولدها. وأظهر مقطع على وسائل التواصل الاجتماعي قيل إنه التُقط في جنازة بيرفالاك المحتجين يهتفون: «سندفنك يا خامنئي». وذكرت وكالة تسنيم يوم الجمعة أن متظاهرين موالين للحكومة خرجوا في مدينة مشهد بشمال شرقي البلاد، حيث لقي اثنان من قوات الباسيج حتفيهما يوم الخميس. كما لقي اثنان من عناصر المخابرات حتفهما في اشتباكات مع محتجين ليل الخميس، بحسب الموقع الإخباري للحرس الثوري. وذكر الموقع أيضاً أن ثلاثة آخرين من «الحرس الثوري» وأحد عناصر «الباسيج» لقوا حتفهم في طهران، كما لقي عنصر من الباسيج وشرطي حتفهما في كردستان يوم الخميس. تمثل الاحتجاجات التي أشعلتها وفاة مهسا أميني أكبر تحدٍ من الشارع إلى القادة الإيرانيين منذ عام 1979، وتحولت الاحتجاجات، التي غذاها الغضب حيال فرض الحجاب على النساء من قبل الخميني، إلى حراك يطالب بإسقاط النظام بالكامل.

هتافات ضد خامنئي خلال جنازة بإيران.. وطهران تقيّد الإنترنت

نزل مئات الأشخاص إلى شوارع مدينة إيذة بجنوب غرب إيران خلال جنازة كيان بيرفالاك البالغ من العمر حوالي 10 سنوات والذي تؤكد عائلته أن الباسيج قتله

العربية.نت... تفيد الأنباء الواردة من إيران، اليوم الجمعة، بقيام السلطات بقطع خدمة الإنترنت أو إعاقة الوصول إليها بشدة في عدة مدن، وذلك بحسب ما نقله موقع "إيران انترناشيونال". يأتي هذا بينما أطلق متظاهرون في إيران اليوم، هتافات منددة بالنظام خلال جنازة فتى قالت عائلته إنه قُتل على أيدي القوات الأمنية، على ما أعلنت مجموعة حقوقية ومرصد. ونزل مئات الأشخاص إلى شوارع مدينة إيذة بجنوب غرب إيران خلال جنازة كيان بيرفالاك البالغ من العمر حوالي 10 سنوات، حسب ما أظهر تسجيل مصور نشرته "منظمة حقوق الإنسان في إيران" ومقرها النرويج، ومرصد "1500 تصوير". وقالت والدة الفتى خلال مراسم الجنازة، إن كيان أصيب، الأربعاء، برصاص قوات الأمن، علماً أن مسؤولين إيرانيين شددوا على أنه قتل في هجوم "إرهابي" نفذته جماعة متطرفة. وفي الفيديو الذي نشره "1500 تصوير"، تُسمع والدته وهي تقول خلال المراسم: "اسمعوا مني كيف حصل إطلاق النار كي لا يسعهم القول إنه قُتل على يد إرهابيين لأنهم يكذبون". وتضيف: "ربما اعتقدوا أننا نريد إطلاق النار أو شيئاً كهذا، وأمطروا السيارة بالرصاص.. قوات بلباس مدني أطلقت النار على طفلي. هذا ما حصل". وفي انتقاد للرواية الرسمية للأحداث، هتف متظاهرون: "الباسيج، سباه.. أنتم داعشنا"، على ما يُسمع في تسجيل نشرته "منظمة حقوق الإنسان في إيران". والباسيج هي قوات تابعة للحرس الثوري، فيما سباه تسمية أخرى للحرس الثوري. وفي تسجيل آخر نشره مرصد "1500 تصوير"، يُسمع متظاهرون وهم يهتفون "الموت لخامنئي"، في إشارة إلى المرشد علي خامنئي. وقالت مواقع إعلامية معارضة خارج إيران إن قاصراً آخر هو سبهر مقصودي (14 عاماً) قُتل بالرصاص في ظروف مماثلة في إيذة، الأربعاء. وكثيراً ما تحولت جنازات إلى تظاهرات في حركة الاحتجاج التي بدأت عقب وفاة الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر، بعد أن أوقفتها شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها بقوانين اللباس الصارمة. من جهته، ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني اليوم أن سبعة أشخاص دُفنوا، بينهم فتى عمره تسعة أعوام، مضيفاً أنهم قتلوا على أيدي "إرهابيين" كانوا على متن دراجات نارية. ونقلت وكالة "فارس" للأنباء المرتبطة بالحرس الثوري عن حاكم محافظة الأهواز صادق خليليان قوله إن "عناصر أجنبية" تقف وراء ما حدث. من جهته، قال هادي قائمي مدير "مركز حقوق الإنسان في إيران" ومقره نيويورك: "كيان بيرفالاك، تسع سنوات، وسبهر مقصودي، 14 سنة، هما من بين 56 طفلاً على الأقل قتلتهم القوات الأمنية الساعية لسحق ثورة 2022 في إيران". في سياق متصل، قالت "منظمة حقوق الإنسان في إيران" إن شعارات منددة بالنظام أُطلقت في مدينة تبريز (شمال) خلال جنازة أيلار حقي، طالب الطب الذي يقول نشطاء إنه قُتل إثر سقوطه من مبنى محملين قوات الأمن المسؤولية عن ذلك.

واشنطن ولندن وباريس وبرلين تحث إيران على التعاون مع الوكالة الذرية

البيان الرباعي: "من الضروري والملح أن تفي إيران بالتزاماتها بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية وأن تتخذ إجراءات محددة بدون تأخير"

برلين - فرانس برس....شكّل قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بحق إيران "رسالة واضحة" يجب أن تحثها على الوفاء "العاجل" بالتزاماتها في الملف النووي، بحسب ما اعتبرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، الجمعة. وتبنّى مجلس الحكام في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس، في فيينا، قراراً يندّد بعدم تعاون إيران، وافقت عليه 26 دولة عضوا في الوكالة من أصل 35، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية. وهذا القرار الثاني الذي يجري تبنّيه هذا العام بعد قرارٍ في حزيران/يونيو. وصوّتت ضده روسيا والصين. وقالت الدول الغربية في بيان مشترك صادر عن وزارة الخارجية الألمانية: "وجه المجلس بالتالي رسالة واضحة: من الضروري والملح أن تفي إيران بالتزاماتها بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وأن تتخذ إجراءات محددة بدون تأخير". والسبب وراء القرارين هو نفسه ويتمثّل في عدم وجود إجابات "ذات مصداقية تقنية" في ما يتعلق بآثار اليورانيوم المخصّب التي عُثر عليها في ثلاثة مواقع غير معلن عنها. وقرّرت واشنطن ولندن وباريس وبرلين زيادة الضغط، في ظلّ عدم إحراز تقدّم في الأشهر الأخيرة. وأضافت الدول الأربع في البيان: "نأمل أن تنتهز إيران فرصة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهدف إغلاق الملفات العالقة حتى لا يضطر المجلس إلى التصرف في هذا الشأن بعد الآن". وبناء على أهميته الرمزية في هذه المرحلة، فإنّ القرار قد يكون مقدّمة لإحالة النزاع على مجلس الأمن الدولي، المخوّل فرض عقوبات. وقالت السفيرة الأميركية لورا هولغيت: "على إيران أن تعلم أنها إذا فشلت في التعاون لحلّ هذه القضايا، فسيتعيّن على المجلس اتخاذ مزيد من الإجراءات". وسارعت إيران الى التنديد بالقرار معتبرة أنه لن "تكون له أي نتيجة" وقد "يؤثر في التعاون" بينها وبين الوكالة الذرية. المبعوث الأميركي: وفاء إيران بالتزاماتها باتفاق الضمانات أمر ضروري وعاجل وفي تطور، قال المبعوث الأميركي الخاص لإيران روبرت مالي، الجمعة، إن وفاء طهران بالتزاماتها بخصوص اتفاق الضمانات التي تتطلبها معاهدة عدم الانتشار أمر ضروري وعاجل. وكتب مالي في حسابه على تويتر: "ممتن لزملائي في بعثة الولايات المتحدة لدى المنظمات الدولية في فيينا وشركائنا في الترويكا الأوروبية لجهودهم في تأمين أغلبية ساحقة لقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالأمس بشأن إيران". وأضاف: "وفاء إيران بالتزامات الضمانات التي تتطلبها معاهدة عدم الانتشار النووي أمر ضروري وعاجل وطال انتظاره". وإلى جانب المحادثات غير المثمرة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وصلت المفاوضات بين القوى الكبرى وطهران لإحياء اتفاق 2015 الذي يحد من برنامج إيران النووي إلى طريق مسدود. وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018 وإعادة فرضها عقوبات على إيران، ردت الأخيرة بالتراجع تدريجياً عن معظم التزاماتها. وسمح وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض باستئناف العملية، وأحيا الآمال بالتوصل إلى اتفاق في آب/أغسطس. لكن الحوار معطل منذ ذلك الحين.

بريطانيا تعتبر إيران «تهديداً» لأمن الشرق الأوسط

لندن: «الشرق الأوسط»... يوجه وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، في كلمة يلقيها اليوم السبت، اتهامات شديدة إلى كل من إيران وروسيا باعتبارهما «تهديداً» لأمن منطقة الشرق الأوسط. وسيؤكد كليفرلي، بحسب مقتطفات تم توزيعها من كلمته أمام منتدى «حوار المنامة» اليوم، التزام بريطانيا بالعمل مع شركائها لضمان ألا تصبح إيران أبداً دولة مسلحة نووياً وبالعمل للتصدي لنشاطاتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة. وفي خصوص إيران، يقول وزير الخارجية البريطاني: «الأسلحة التي تقدمها إيران تهدد المنطقة بأكملها. برنامج إيران النووي اليوم أكثر تقدماً مما كان عليه في أي فترة مضت، والنظام (الإيراني) لجأ إلى بيع مسيراته المسلحة إلى روسيا حيث تستخدم في قتل المدنيين في أوكرانيا». ويضيف: «في حين يتظاهر شعبهم ضد عقود من الطغيان، ينشر حكام إيران سفك الدماء والدمار في أنحاء بعيدة تصل حتى كييف». ويتابع الوزير في كلمته أن «بريطانيا مصممة على العمل إلى جانب أصدقائها للتصدي للتهديد الإيراني، وقطع (طرق) تهريب الأسلحة التقليدية، ومنع النظام من حيازة قدرات أسلحة نووية». وسيصف الوزير البريطاني في كلمته الغزو الروسي لأوكرانيا بأنه «خرق خطير» للمبادئ المتعلقة بسيادة الدول ووحدة أراضيها، مضيفاً أن هذا الغزو يزيد «معاناة» ملايين السوريين واليمنيين نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية. ويقول: «حرب (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) تلحق مزيداً من المعاناة بالسوريين واليمنيين... وباللبنانيين العاديين العالقين في ظل أزمة اقتصادية». وسيتحدث الوزير أيضاً عن فرص التعاون مع دول الخليج للتحول نحو الطاقة الخضراء، وسيؤكد تطلع بلاده لتعزيز التجارة بين الخليج وبريطانيا في أعقاب الانتهاء من المحادثات الخاصة باتفاق جديد للتجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي وبريطانيا، وهو الاتفاق المتوقع إبرامه العام المقبل، بحسب ما تقول لندن. ومن جهة أخرى، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن طائرة مسيرة حامت فوق سفينة في خليج عمان أمس الجمعة، بعد ثلاثة أيام من هجوم بطائرة مسيرة إيرانية الصنع على ناقلة نفط في المنطقة. وأضافت الهيئة، وهي تابعة للبحرية الملكية البريطانية، أن الحادث وقع على بعد نحو 50 ميلاً جنوب غربي مسقط. وأفادت بأن السفينة والطاقم بخير. ولم تذكر نوع السفينة المعنية. وكانت القيادة المركزية الأميركية قالت يوم الأربعاء إن طائرة مسيرة إيرانية هاجمت الناقلة باسيفك زركون يوم الثلاثاء.

واتهم مسؤول إسرائيلي إيران بالوقوف وراء الهجوم، بينما ألقى موقع «نور نيوز» التابع للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، باللوم على إسرائيل. وقالت شركة «إسترن باسيفك شيبينغ» ذات الإدارة الإسرائيلية يوم الأربعاء إن الناقلة باسيفك زركون تعرضت لأضرار طفيفة بدون وقوع إصابات أو تسريب لشحنة السولار. وتقع الهجمات على ناقلات النفط في مياه الخليج في السنوات الأخيرة في أوقات تتصاعد فيها التوترات الإقليمية.

التحذير من «حرب أهلية» في إيران ينذر بقمع أكثر عنفاً

طهران - لندن: «الشرق الأوسط».. اتهمت إيران أعداء غربيين بمحاولة إشعال «حرب أهلية» عبر تأجيج المظاهرات التي أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني، في نبرة يحذر محللون من أنها قد تنذر بقمع أكثر عنفاً. تتصاعد المخاوف من انزلاق إيران نحو مزيد من أعمال العنف منذ يوم الأربعاء، عندما قتل مهاجمون كانوا على دراجات نارية تسعة أشخاص بالرصاص، بينهم امرأة وصبيان يبلغان 9 و13 عاماً، في هجومين لم يعرف إن كانا مرتبطين بالاحتجاجات. وسارع المسؤولون في إيران إلى اتهام «إرهابيين» مدعومين من أعداء غربيين بالوقوف وراء الهجومين في إيذة وأصفهان، واللذين قالت السلطات إنهما أسفرا عن مقتل عنصري أمن. والهجوم هو الثاني الذي تنسبه السلطات إلى «إرهابيين» منذ اندلاع الاحتجاجات. وفي 26 أكتوبر (تشرين الأول)، استهدف هجوم مرقداً دينياً في مدينة شيراز؛ ما أدّى إلى مقتل 13 شخصاً وتبنّاه تنظيم «داعش». غير أن محللين قالوا لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه بغض النظر عن منفذي الهجومين الأخيرين، فإنهما قد يتسببان برد أكثر عنفاً على المظاهرات التي اندلعت عقب وفاة أميني في 16 سبتمبر (أيلول)، بعد أن أوقفتها شرطة الأخلاق لمخالفتها قوات اللباس الإسلامي.وقال الخبير في شؤون إيران لدى معهد واشنطن، هنري روم «ليس لدينا فهماً جيداً لما حدث في إيذة وأصفهان، هل كانت مجموعة إرهابية، أو احتمال أن يكون النظام نفسه؟». وأضاف متحدثاً لوكالة الصحافة الفرنسية «أياً كان الأمر، فإن الحكومة ستستخدم على الأقل الهجومين لتوجيه رسائل مفادها أن المظاهرات تقوض الأمن القومي وتفتح الباب أمام إرهاب مدعوم من الغرب». وتابع «الحكومة تسعى على الأرجح لاستغلال مخاوف من أن تكون إيران على مسار حرب أهلية وبأن المطلوب تحرك أقوى». وفي أعقاب الهجومين، الأربعاء، اتهم وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إسرائيل وحلفاءها في الغرب بالتخطيط لحرب أهلية في إيران. وكتب في تغريدة، إن أجهزة استخبارات وإسرائيل وسياسيين غربيين «خططوا لحرب يرافقها تدمير إيران وتفككها». وأضاف «يجب أن يعلموا أن إيران ليست ليبيا ولا السودان. اليوم الأعداء يستهدفون سلامة إيران وهويتها الإيرانية، لكن حكمة شعبنا أحبطت خطتهم». من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية «فارس» المقربة من السلطات، أن الهجومين الأربعاء يظهران أن «الذين يريدون تفكيك البلد يسعون لإشعال حرب أهلية». وتأتي الحملة الأمنية للنظام بعد الهجوم في إيذة، المدينة ذات التنوع العرقي في محافظة الأحواز «عقب نهج أوسع من وحشية الشرطة في المحافظات المضطربة تاريخياً، وخصوصاً تلك التي يقطنها عدد كبير من أفراد الأقليات العرقية المهمشة»، على ما تقول كيتا فيتزباتريك، المحللة في شؤون إيران لدى «مشروع التهديدات الخطيرة» في معهد المؤسسات الأميركي. وقالت لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «مجموعات مثل تنظيم (داعش)... قد يكون بصدد محاولة الاستفادة من المظاهرات لتنفيذ هجمات داخل الحدود الإيرانية». لكنها أضافت، أن «بعض المحللين يلاحظون عدم اتساق بين الهجمات الأخيرة في إيران وهجمات تنظيم (داعش)». واعتبرت، أن «النظام سيسعى على الأرجح لاستخدام تلك الهجمات، بغض النظر، واستغلالها لتبرير قمع الاحتجاجات المتواصل». وبتبنيه رداً أكثر شدة، يجازف النظام بانزلاق حركة احتجاج نحو العنف، بعد أن قادتها حتى الآن نساء وبقيت سلمية إلى حد كبير. شهد هذا الأسبوع تزايد عدد المتظاهرين الذين يقومون بالرد، وزيادة في عدد التسجيلات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تظهرهم خلال صدامات مع قوات الأمن ويحرقون آلياتهم وقواعد لهم. وقال أوميد ميماريان، المحلل البارز في شؤون إيران لدى منظمة «الديمقراطية الآن للعالم العربي» (دون)، إن «قوات الأمن الحكومية هي من يبادر إلى العنف، لكن عدداً متزايداً من الأشخاص يقومون بالرد... ويحاولون الدفاع عن أنفسهم». وأضاف في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «استراتيجية الحكومة تمثلت في خلق بيئة من الخوف والرعب كي يعود الناس إلى بيوتهم». وتابع «يستخدمون العنف في الشارع وعقوبات قاسية من خلال القضاء لوقف الاحتجاجات»، لكن ذلك النهج «كثف غضب وسخط» الشعب. وقال الباحث المستقل مارك بيروز، إن الهجمات على قوات الأمن على دراجات نارية، وضرب مشاغبين لقوات الباسيج ورشق عناصر شرطة بالحجارة «يذكرني بالمرحلة الأولى للحرب الأهلية في سوريا». وأضاف «ليس لدينا معلومات كافية بعد حول ما يجري في إيران» فيما يتعلق بإطلاق النار في إيذة وأصفهان، معتبراً أن ذلك «أمر ينبغي متابعته عن كثب، في الأيام المقبلة».

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,797,703

عدد الزوار: 6,915,530

المتواجدون الآن: 86