مكونات أمريكية وإسرائيلية في مسيرات إيران الانتحارية...

تاريخ الإضافة الجمعة 18 تشرين الثاني 2022 - 4:21 ص    عدد الزيارات 957    التعليقات 0

        

مقتل 9 من قوات الأمن الإيرانية والباسيج في اشتباكات وإطلاق نار وطعن..

تزايد وتيرة الهجمات ضد قوات الأمن الإيرانية مع استمرار الاحتجاجات للشهر الثالث

دبي - قناة العربية... قالت وسائل إعلام إيرانية رسمية إن 9 من أفراد قوات الأمن والباسيج وحرس الحدود قتلوا في اشتباكات وإطلاق نار وعمليات طعن، الخميس، في عدة مدن إيرانية، وسط استمرار الاحتجاجات المناهضة للنظام التي دخلت شهرها الثالث. وأفادت قناة العالم الإيرانية الرسمية، الخميس، أن اثنين من قوات الأمن قتلا في اشتباكات في مدينة بوكان بمحافظة أذربيجان الغربية. وذكرت القناة أن 3 من عناصر الباسيج قتلوا وأصيب 3 آخرون طعنا في مدينة مشهد بشمال شرق إيران، كما قُتل ضابط شرطة طعنا أيضا في محافظة كردستان شمال غرب البلاد. وأوضحت أن الضابط، وهو برتبة عقيد، تلقى طعنات على أيدي من وصفتهم بأنهم "عناصر الشغب" بمدينة سنندج مركز محافظة كردستان. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) في وقت سابق أن ضابطا من القوات الخاصة توفي، الخميس، متأثرا بإصابته خلال إطلاق نار بمدينة أصفهان وسط إيران، الأربعاء. وكشف الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء، عن مقتل اثنين من قوات الباسيج في أصفهان بعد إطلاق النار عليهما من جانب من وصفهم "بمثيري الشغب". وأشار بيان للحرس الثوري إلى أن إطلاق النار أسفر أيضا عن إصابة 8 أشخاص بينهم 7 من الشرطة وواحد من الباسيج. وإضافة إلى عمليات القتل داخل البلاد، أفادت قناة العالم أن اثنين من قوات حرس الحدود قتلا، الخميس، بمدينة سراوان في محافظة سيستان وبلوشستان الحدودية مع باكستان. ولم تذكر القناة تفاصيل عن الجهة التي نفذت الهجوم. وأكدت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، الأربعاء، أن عدد قتلى احتجاجات إيران ارتفع إلى 342 قتيلا بينهم 43 طفلا و26 امرأة. وأضافت في بيان أن من بين القتلى 43 طفلا و26 امرأة. وقالت إن تقارير رسمية تشير إلى صدور أحكام بالإعدام على 5 محتجين. وتشهد إيران احتجاجات بمناطق متفرقة منذ سبتمبر الماضي وسط اتهامات للشرطة بقتل الشابة مهسا أميني عقب اعتقالها بدعوى ارتدائها حجابا غير لائق. غير أن السلطات الإيرانية تنفي تعرض أميني للضرب على يد الشرطة.

واشنطن: «مسيّرة» إيرانية الصنع نفذت هجوما على الناقلة «باسيفك زيركون» في خليج عُمان الثلاثاء...

الراي... قالت القيادة المركزية الأميركية في بيان إن هجوما استهدف ناقلة قبالة ساحل سلطنة عمان يوم الثلاثاء نُفذ باستخدام طائرة مسيرة إيرانية الصنع، مضيفة أن عملية بحرية متعددة الأطراف بقيادة فرقاطة من البحرية الملكية البريطانية استجابت للوضع في المنطقة. وذكرت شركة «إسترن باسيفك شيبينغ» أن الهجوم على الناقلة «باسيفيك زيركون» تسبب في أضرار طفيفة بجسم الناقلة دون وقوع إصابات أو تسرب شحنتها من السولار.

مكونات أمريكية وإسرائيلية في مسيرات إيران الانتحارية...

| الخليج الجديد + متابعات... كشف تحقيق أمريكي، أن المركبات التي تتكون منها الطائرات المُسيّرة الإيرانية، تم إنتاجها في دول تجمعها تحالفات مع الغرب، بما في ذلك أمريكا وإسرائيل. وقال تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن معظم الأجزاء التي تتكون منها الطائرات المُسيرة الإيرانية الموردة لروسيا، أو نسخا طبق الأصل عنها، تُصنّع في الولايات المتحدة وأوروبا ودول أخرى من بينها إسرائيل واليابان. وحسب التقديرات، فإن من بين الاحتمالات القائمة أن يكون الإيرانيون قد اشتروا من الصين نسخا طبق الأصل من هذه الأجزاء المنتجة والمصنعة في الغرب واليابان وإسرائيل. وقال التحقيق إن الإيرانيين يستخدمون في تصنيع طائرتهم المُسيّرة من طراز "مهاجر 6"، أجهزة مراقبة مطابقة للنموذج الذي طورته شركة "Ophir Optronics" الإسرائيلية. كما تم العثور على معالجات مصنعة من قبل شركة "Texas Instruments" الأمريكية في طائرات "شاهد-131" الإيرانية بدون طيار، والتي تم فحصها بعد إسقاطها في أوكرانيا. وتشير المستندات الصادرة عن الجيش الأمريكي إلى أن FCU (وحدة التحكم في الطيران) تحتوي على 5 لوحات دوائر مطبوعة (PCB)، حيث يتم تجهيز هذه اللوحات بمعالجات TMS320 F28335 من شركة Texas Instruments الأمريكية. وتقوم هذه الشركة أيضًا بتطوير منتجات لقطاع الدفاع، ولكن يتم بيع هذه المعالجات بحرية في السوق. بالإضافة إلى ذلك، احتوت وحدة التحكم في المحرك (ECU) على لوحة دائرة مطبوعة واحدة مع معالج Texas Instruments. ووفقًا للخبراء، تتحكم هذه الوحدة في جميع خصائص المحرك أثناء الرحلة. وبعد الكشف عن التحقيق الأمريكي، أفادت القناة "12" العبرية، بأن شركة Ophir Optronics توجهت إلى وزارة الحرب الإسرائيلية وعبّرت عن مخاوفها من احتمال "بيع منتجاتها إلى وسيط قد يكون نقلها إلى الإيرانيين". وردا على توجه الشركة، قالت وزارة الحرب الإسرائيلية إن "تل أبيب تنظر في الأمر". وأظهر الفحص الأولي أن المركب الذي تطرق إليه تقرير "وول ستريت جورنال" ليس منتجًا أمنيًا خاضعًا للرقابة، ولا منتجًا مزدوج الاستخدام وفقًا للقانون الإسرائيلي ووفق الترتيبات الدولية. ويُظهر توثيق القطع الغربية كيف كانت طهران تسلح نفسها وحلفاءها بأسلحة جديدة قوية على الرغم من كونها هدفًا لواحد من أكثر أنظمة العقوبات شمولاً في التاريخ الحديث. وتقول "وول ستريت جورنال"، إن الاستخبارات الأوكرانية اكتشفت أن ثلاثة أرباع مكونات الطائرات الإيرانية المسيرة التي أسقطت في أوكرانيا هي أمريكية الصنع، وفقًا لوثائق راجعتها الصحيفة. وأمكن التوصل إلى هذه النتائج بعد أن أسقط الجيش الأوكراني العديد من الطائرات بدون طيار، بما فيها طائرة إيرانية بدون طيار من طراز "مهاجر 6" اخترقها العملاء في منتصف رحلتها وهبطت سليمة، وفقًا لمحققين أوكرانيين. وتم التحقق من القطع التي حددتها الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، من قبل اللجنة المستقلة لمكافحة الفساد، وهي منظمة غير ربحية مقرها كييف قامت بتفتيش الطائرة بدون طيار. وعرضت المنظمة التي تشمل خبرتها تقييم العقود العسكرية والأسلحة، تقريرها لصحيفة "وول ستريت جورنال". من بين أكثر من 200 مكون تقني حددها المحققون الأوكرانيون والتي تشكل الأجزاء الداخلية للطائرة بدون طيار التي تم الاستيلاء عليها، تم تصنيع نصفها تقريباً بواسطة شركات مقرها الولايات المتحدة وحوالي الثلث بواسطة شركات في اليابان، وفقاً للتقرير. يأتي ذلك فيما تتواتر التقارير الغربية التي تتحدث عن توجه روسي لزيادة عدد الأسلحة التي تقتنيها من إيران، بما في ذلك صواريخ باليستية أرض-أرض من طراز "فاتح 110" الذي يبلغ مداه 300 كيلومتر، وصواريخ "ذو الفقار" التي يبلغ مداها أكثر من 700 كيلومتر. كما تشير التقارير الغربية إلى أن طهران تستهد لإمداد موسكو بطائرات مسيرة من طراز "عرش-2" التي تعتبر أكبر بكثير وأكثر فتكا من "شاهد-131". وذكرت تقارير إسرائيلية خلال الأسابيع الماضية، أن إسرائيل زودت أوكرانيا بمعلومات استخبارية، لمساعدتها على مواجهة المسيّرات الإيرانية التي تستخدمها روسيا في ضرب الأهداف الأوكرانية.

9 قتلى بينهم طفلين في هجومين مسلحين منفصلين

المصدر | الخليج الجديد+متابعات... قتل 9 أشخاص على الأقل في هجومين منفصلين شنهما مسلحون مجهولون جنوب إيران، حسبما أفادت تقارير أوردتها وسائل إعلام محلية رسمية بالدولة الفارسية. وذكرت التقارير أن 7 من الضحايا قتلوا في الهجوم الأول الذي وقع في مدينة إيذج (محافظة خوزستان) بينما قتل 2 آخرين في مدينة أصفهان (محافظة أصفهان) 340 كم جنوب العاصمة طهران. وأوضحت التقارير أن السلطات أوقفت 3 من المشتبه بهم، بينما تجري عمليات البحث عن آخرين بعد أول هجوم وقع الأربعاء واستهدف محتجين وعناصر أمن في إيذج. ولفتت إلى أن من بين القتلى امرأة تبلغ من العمر 45 عاما وطفلان (9 أعوام و13 عاما) وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن تنفيذ العملية، الأربعاء، في مدينة إيذج، وفق ما جاء في وكالة "إرنا". وفي هجوم آخر وقع بعد 4 ساعات في أصفهان، ثالث أكبر المدن الإيرانية، أطلق مهاجمان على متن دراجة نارية النار من أسلحة آلية على عناصر من قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري، ما أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة 2 آخرين، حسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية. وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الاحتجاجات التي بدأت بسبب وفاة "مهسا أميني" بعد توقيفها في 16 سبتمبر/أيلول، وتزامنا مع ذكرى مرور ثلاث سنوات على حراك شعبي احتجاجا على ارتفاع أسعار الوقود.

إيران تتهم إسرائيل والغرب بالتخطيط لحرب أهلية بها

المصدر | الخليج الجديد... اتهم وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبداللهيان" الخميس، إسرائيل وأجهزة مخابرات غربية بالتخطيط لتقسيم إيران وإشعال فتيل حرب أهلية بها. جاء ذلك بعد يوم من مقتل 7 أشخاص في مدينة إيذه بجنوب غربي البلاد، فيما وصفته وسائل الإعلام الرسمية بأنه "هجوم إرهابي". وكتب "عبداللهيان" على "تويتر": "الأجهزة الأمنية المختلفة وإسرائيل وبعض السياسيين الغربيين الذين وضعوا خططاً لنشوب حرب أهلية وتدمير وتفكيك إيران". وأضاف: "يجب أن يعلموا أن إيران ليست ليبيا أو السودان"، لافتا إلى أن "الإيرانيين لن ينخدعوا بمثل هذه الخطط". وتتهم إيران خصومها الغربيين بتأجيج الاضطرابات في جميع أنحاء البلاد التي أشعلتها وفاة الشابة الكردية الإيرانية "مهسا أميني"، في 16 سبتمبر/أيلول الماضي، بعدما اعتقلتها شرطة الأخلاق بزعم ارتدائها ملابس غير لائقة. وفي أعمال عنف منفصلة الأربعاء، أطلق مسلحون يستقلون دراجة نارية الرصاص على عدد من أفراد قوات الأمن في أصفهان، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 8، بحسب التليفزيون الرسمي. واتهمت فرنسا وبريطانيا الأربعاء، إيران بتهديد رعاياها، بعد أن قالت الجمهورية الإسلامية إن عملاء للمخابرات الفرنسية اعتقلوا خلال احتجاجات مناهضة للحكومة. وتمثل الاحتجاجات واحدة من أكبر التحديات التي تواجه القيادة الدينية في إيران منذ ثورة 1979.

جرحى احتجاجات إيران يفرون خارج البلاد بحثا عن العلاج

الحرة / ترجمات – واشنطن.... منظمات حقوقية إيرانية تفيد بأن 344 محتجا على الأقل لقوا حتفهم في الاحتجاجات

يحاول معظم الذين شاركوا في الاحتجاجات المناهضة للنظام في إيران البقاء بعيدا عن أنظار أجهزة الأمن داخل البلاد، لكن البعض منهم، وخاصة أولئك الذين أصيبوا في الحملة القمعية ضد المحتجين، أجبروا على الفرار. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن من المستحيل تقدير عدد جرحى الاحتجاجات الذين فروا من إيران بشكل موثوق لأن معظمهم فضل الاختباء وعدم الإعلان عن مكانه. ومع ذلك تبين الصحيفة أن البعض منهم تمكنوا من عبور الحدود البرية إلى العراق المجاور أو نجحوا في الصعود على متن رحلات جوية غادرت إيران بالفعل. من بين هؤلاء شاب إيراني يدعى مسعود لم تستخدم الصحيفة اسمه الكامل بسبب مخاوف على سلامته. عاد مسعود البالغ من العمر 27 عاما ويعمل مبرمج كمبيوتر، في أحد الليالي إلى منزل عائلته في طهران وهو ينزف من جراء إصابته بوابل من الكريات المعدنية أطلقتها عليها قوات الأمن خلال مشاركته في الاحتجاجات. في مثل هذه الحالات يعني الذهاب إلى المستشفى بالنسبة للمتظاهرين اعتقالا شبه مؤكد. يقول مسعود إن والده حثه على الذهاب لتلقي العلاج وأخبره إنهم سيضعونك في السجن لمدة عام فقط، وبعدها ينتهي الأمر. لكن مسعود يشير إلى أن "الجميع يعلم أنك لن تسجن في إيران لمدة عام واحد فقط". بعد خمسة أسابيع من عبور الحدود إلى العراق، يقول مسعود إن أكثر من 50 كرة معدنية لاتزال في جسده، واحدة منها داخل أذنه اليسرى مما يؤثر على سمعه. بعد مغادرته المنزل، قال مسعود إن أصدقاءه اصطحبوه إلى طبيب كان يعالج المتظاهرين سرا. في اليوم التالي لمغادرته، قال مسعود إن والدته اتصلت لتخبره أن ضباط أمن في ثياب مدنية كانوا خارج المنزل يسألون عنه. تمكن مسعود من عبور الحدود العراقية الإيرانية بمساعدة حزب كومالا الكردي الإيراني المعارض، واستقر حاليا في مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق. تقول الصحيفة إن مسعود يقضي كل وقته تقريبا في الداخل يتصفح الإنترنت ويراقب الأخبار، لإنه يخشى الخروج من المنزل بسبب وجود العملاء الإيرانيين في السليمانية، بالإضافة لعدم معرفته للمدينة أو إجادته للغة المحلية. يقول مسعود إنه ليس عضوا في كومالا ولا يهتم بالتدريب كمقاتل، لكنهم ساعدوه في العبور ومنحوه مكانا للإقامة وبالتالي يعتبرهم بمثابة عائلته. يتحدث مسعود عن السبب الذي دعاه وباقي الشباب في إيران للانضمام للاحتجاجات ويقول إن "موت مهسا كان الشرارة.. بعد مقتلها بدأت أرى كل الفقر والوضع السيئ في إيران وقررت أن هذا النوع من الحياة يجب أن ينتهي". أما والداه، وهما من الطبقة المتوسطة، فيؤكد مسعود أنهما يدعمان الحكومة إلى حد ما ولا يدعمان الاحتجاجات"، مشيرا إلى وجود انقسام بين الأجيال بشأن التظاهرات. ولدى سؤاله عما إذا كان ما مر به يستحق التضحية، يرد مسعود "لقد دمرني هذا السؤال.. لا أعرف هل أبكي أو ماذا أقول.. لقد فقدت كل ما لدي.. ليس لدي عائلة ولا بلد". وبعد أن سكت لبرهة يواصل مسعود حديثه بالقول "على الرغم من التكلفة أشعر بأني مضطر لاتخاذ موقف.. يجب أن يأتي وقت تنتهي فيه الديكتاتورية التي دمرت حياة 80 مليون شخص ويجب أن يبدأها شباب شجعان مثلي". وتفيد منظمات حقوقية إيرانية بأن 344 محتجا على الأقل لقوا حتفهم في الاحتجاجات، المستمرة منذ أكثر من شهرين، من بينهم 52 قاصرا، ويعتقد أن الآلاف أصيبوا بجروح فيما اعتقلت السلطات نحو 15820 شخصا. واندلعت شرارة الاحتجاجات عقب وفاة الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر بعد توقيفها على يد شرطة الأخلاق لعدم التزامها بقوانين اللباس الإسلامي. وتصاعدت حركة الاحتجاج بسبب الغضب حيال قواعد اللباس المفروضة على النساء، لكنها تطورت إلى حركة واسعة ضد حكم رجال الدين القائم في إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979.

مناوشات عنيفة بين متظاهرين وقوات الأمن في كردستان إيران

طهران اتهمت الغرب وإسرائيل بـ«التخطيط» لحرب أهلية... ومقتل عقيد في شرطة أصفهان

لندن - طهران: «الشرق الأوسط»... تجددت الاحتجاجات والإضرابات في عدة مدن إيرانية، وسط مناوشات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين، وأعلنت وسائل إعلام رسمية مقتل عقيد في القوات الخاصة للشرطة، في ثالث أيام إحياء ذكرى احتجاجات 2019، التي تزامنت مع بداية الشهر الثالث على أحدث احتجاجات عامة تهز أنحاء البلاد منذ وفاة الشابة الكردية مهسا أميني، أثناء احتجازها لدى الشرطة بدعوى سوء الحجاب. ونزل مئات المتظاهرين في سنندج، مركز محافظة في غرب إيران، في تحدٍ جديد للسلطات التي تعمل على قمع الاحتجاجات منذ أكثر من شهرين. وقالت شبكة حقوق الإنسان في كردستان إيران إن قتيلاً على الأقل سقط في إطلاق نار مميت من قوات الأمن على المتظاهرين. ومن جانبها، قالت منظمة «هنغاو» الحقوقية، التي تتخذ من أوسلو مقراً، إنّ قوات الأمن قتلت الخميس متظاهرين اثنين في بوكان وفي سنندج، وكانت المنظمة أفادت عن مقتل 10 أشخاص الأربعاء، برصاص قوات الأمن. في سنندج، كان سكان يكرمون «4 ضحايا من المقاومة الشعبية»، بعد 40 يوماً على مقتلهم، وفق «هنكاو». وقتل عنصر من قوى الأمن أيضاً في سنندج، بينما شوهد عدد كبير من المتظاهرين في شوارع المدينة، وفق ما أظهر شريط فيديو على شبكات التواصل. وقالت وكالة «نشطاء حقوق الإنسان» (هرانا)، في وقت متأخر الأربعاء، إن عدد القتلى وصل إلى 362 محتجاً، وأشارت إلى اعتقال 16033 شخصاً، خلال حملة القمع التي شنتها السلطات ضد التجمعات الاحتجاجية في 144 مدينة، و140 جامعة. ولفتت المنظمة إلى مقتل 46 عنصراً من قوات الأمن. وتحولت مدينة شيراز، مركز محافظة فارس، إلى ساحة حرب، إثر مناوشات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين. كما كانت العاصمة طهران مسرحاً حتى وقت متأخر الأربعاء للمناوشات العنيفة بين قوات الأمن وسكان أحياء كبيرة في غرب العاصمة. ورغم هطول المطر، تجددت الاحتجاجات في عدة مناطق بطهران. ونزل إيرانيون بأعداد كبيرة في وقت متأخر الأربعاء إلى شوارع مدينة مشهد ثاني أكبر مدن إيران. وتجددت التجمعات في مشهد أمس، وانتشر مقطع فيديو لمتظاهرين يهتفون: «الموت للديكتاتور». وأعلن حاكم المدينة مقتل اثنين من قوات الباسيج وإصابة 3 آخرين. وفي مدينة تبريز، مركز محافظة آذربيجان الشرقية، ردّد المحتجون هتافات باللغة التركية تدعو إيرانيين إلى توسيع نطاق الاحتجاجات. وخلال يومي الأربعاء والخميس، شهد أكثر من 20 نقطة في العاصمة طهران، وأكثر من 47 مدينة، احتجاجات وإضرابات، على خلفية الدعوات لإحياء ذكرى احتجاجات 2019. وقتل فيها 1500 شخصاً، حسبما نقلت «رويترز» عن مسؤولين إيرانيين حينذاك. وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الاحتجاجات التي بدأت بسبب وفاة مهسا أميني، وخلال الاحتجاجات توعد المحتجون المرشد الإيراني علي خامنئي بـ«السقوط»، وردّدوا شعار «الموت للديكتاتور» وأحرقوا صور خامنئي وتماثيل وصور قاسم سليماني. وتتهم إيران الدول الغربية بتأجيج الاحتجاجات. وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن إسرائيل وأجهزة استخبارات غربية «تخطط لحرب أهلية في إيران». وادّعى عبد اللهيان أن إسرائيل و«أجهزة الاستخبارات وبعض السياسيين الغربيين خططوا لحرب يرافقها تدمير إيران وتفككها». وأضاف: «يجب أن يعلموا أن إيران ليست ليبيا ولا السودان. اليوم الأعداء يستهدفون سلامة إيران وهويتها الإيرانية، لكن حكمة شعبنا أحبطت خطتهم». وقال عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام، محمد حسين صفار هرندي، إن «كل السهام موجهة للمرشد»، مضيفاً: «عندما تفتح الأفواه، نسمع كلاماً فظاً غير مسبوق». ونقلت وسائل إعلام عن هرندي قوله إن الاحتجاجات العامة «ألحقت خسائر كبيرة بالمجال الأمني والاستثمار والسمعة العالمية». وقال: «لا يمكن للأعداء أن يأتوا بنظام (سياسي) جديد في إيران»، متهماً «الأعداء» بأنهم «لا يريدون الرفاه للناس، إنما يسعون للفوضى في إيران». ارتفع عدد ضحايا إطلاق النار في مدينة إيذه (إيذج) في شمال محافظة الأحواز (الجنوب الغربي) إلى 7 قتلى. وشهدت مدينة إيذه مسيرات غاضبة خلال يومي الثلاثاء والأربعاء، رغم أنها لم تشهد مسيرات كثيفة خلال شهرين من الاحتجاجات. وبعد لحظات من وقوع الحادث، مساء الأربعاء، تناقلت وسائل الإعلام الحكومية معلومات متضاربة حول الحادث، وفيما قالت وكالات حكومية إن مهاجمين يستقلان سيارة أطلقا النار على تجمع لقوات الباسيج والناس، ذكرت مواقع تابعة لـ«الحرس الثوري» أن وراء عملية إطلاق النار رجلين على دراجة نارية. ووصفت القتلى بـ«الشهداء». وفي التقارير الأولى، أشار الإعلام الحكومي إلى مقتل 5 وجرح 4 آخرين. وفي هذا الصدد، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وكالة «إرنا» الحكومية أن «مجموعة إرهابية استغلّت تجمّعاً للمتظاهرين أمام السوق المركزية في البلدة لفتح النار على الناس وضبّاط الأمن». وأضافت الوكالة أنّ 8 أشخاص أصيبوا بجروح، بما في ذلك 3 عناصر في الشرطة وعنصران من قوات الباسيج التابعة لـ«لحرس الثوري». وبحسب «إرنا»، بين الضحايا امرأة وطفلان يبلغان من العمر 9 و13 عاماً، في مدينة إيذه. وعلى خلاف الرواية الحكومية، قال شهود عيان إن «القتلى سقطوا بنيران القوات الأمنية». وانتشر مقطع فيديو لجثة الطفل، كيان بيرفلك، البالغ من العمر 9 أعوام، ووجّه أفراد أسرته اتهامات لقوات الأمن الإيرانية بإطلاق النار عليه، في تغريدة نشرتها إذاعة «فردا». وهي محطّة فارسية تموّلها الولايات المتحدة، وتتخذ من براغ مقراً لها. وسُمع أحد أفراد الأسرة، الذي لم يكشف عن هويته، وهو يقول في تسجيل صوتي: «كان ذاهباً إلى المنزل مع والده، واستهدفوا بالرصاص من قبل النظام الفاسد للجمهورية الإسلامية. وتعرّضت سيارتهم للهجوم من جميع الجهات». وبدورها، نقلت قناة «بي بي سي» الفارسية عن مقربين لأسرة الطفل أن «والده أصيب بـ3 رصاصات في الظهر، نقل على إثرها للمستشفى». بدوره، أعلنت أسرة سبهر مقصودي (14 عاماً) وهو إحدى ضحايا الهجوم أن قوات الأمن «اختطفت جثته». وقالت قوات الأمن لأسرته: «لا نسلم الجثة الآن، لأن الأسرة متأثرة، وقد تقدم على عمل يهدد الناس». وهذا الهجوم هو الثاني الذي تنسبه السلطات إلى «إرهابيين» منذ اندلاع الاحتجاجات على مستوى البلاد على خلفية موت أميني. وفي 26 أكتوبر (تشرين الأول)، استهدف هجوم مرقداً دينياً في مدينة شيراز (جنوب) ما أدّى إلى مقتل 13 شخصاً وتبنّاه «تنظيم داعش» لكنه أثار شكوكاً بين الإيرانيين. وعلى غرار هجوم شيراز، تداولت وسائل إعلام إيرانية خلال الساعات الأولى من الهجوم في إيذه، بياناً لـ«تنظيم داعش»، يعلن فيه مسؤوليته عن الهجوم، لكن وكالة «إرنا» الرسمية حذفت البيان صباح أمس، بعد ساعات من نشره. وقال مناصرون للتنظيم على شبكات التواصل الاجتماعي إن البيان «مفبرك». وتظهر تسجيلات الفيديو بعض الأشخاص أثناء إطلاق قذائف مولوتوف على مكتب ممثل المرشد الإيراني، وإمام جمعة المدينة، قبل أن تتداول تقارير عن إطلاق نار في سوق المدينة. وكانت إيذه من بين بؤر الاحتجاجات التي هزت إيران في ديسمبر (كانون الأول) 2017 ونوفمبر 2019. وفي الأثناء، أعلنت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن وقوع هجوم آخر بعد ساعات في أصفهان، ثالث أكبر المدن الإيرانية، حيث أطلق مهاجمان على متن دراجة نارية النار من أسلحة آلية على عناصر من قوات «الباسيج» التابعة لـ«لحرس الثوري»، ما أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة اثنين آخرين بجروح. وفي وقت لاحق، قالت وكالة «إرنا» الرسمية إن العقيد إسماعيل تشراغي من قادة القوات الخاصة في شرطة أصفهان قضى إثر إصابته بجروح بالغة في هجوم أصفهان.

«الطاقة الذرية» تأمر إيران بالتعاون معها «فوراً»

هددت في قرار بإحالة «ملف طهران» إلى مجلس الأمن

الشرق الاوسط... فيينا: راغدة بهنام... أصدر مجلس المحافظين التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية قراراً جديداً يأمر إيران بالتعاون الفوري مع الوكالة في تحقيقها حول العثور على آثار يورانيوم في مواقع سرّية، يحمل تهديداً ضمنياً بإحالة إيران إلى مجلس الأمن في حال عدم التعاون، حسبما أكد دبلوماسي لـ«الشرق الأوسط». والقرار الذي حظي بأصوات 26 دولة من أصل 35 داخل مجلس المحافظين، دعا إيران إلى «تقديم تفسير تقني مقبول لوجود آثار يورانيوم من صنع الإنسان في 3 مواقع غير معلن عنها»، بشكل «أساسي وعاجل». وقال دبلوماسي في مجلس المحافظين لـ«الشرق الأوسط» إن استخدام الكلمتين يحمل إشارة ضمنية إلى إمكانية إحالة الملف إلى مجلس الأمن حسب النظام الأساسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية وأيضاً الميثاق الذي يحكم عمل اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية التي تنتمي إليها إيران ويطلب إليها القرار الالتزام بها. وذكَّر القرار الذي اعترضت عليه روسيا والصين، وامتنعت عن التصويت له 5 دول، بأن على إيران أن «تُبلغ الوكالة عن المواقع الحالية للمواد النووية والمعدات المستخدمة». ودعا القرار إيران إلى تقديم «كل المعلومات والوثائق والإجابات المطلوبة للوكالة ومنحها وصولاً للمواقع والمواد المطلوبة إضافةً إلى أخذ عينات». وأضاف البيان الثاني خلال أقل من 6 أشهر الذي يتبناه المجلس حول الموضوع نفسه، أن تزويد إيران الوكالة بهذه المعلومات «أساسي لكي تعلن الوكالة أن هذه المسائل لم تعد عالقة وبالتالي تزيلها من أجندة مجلس المحافظين والحاجة لأخذ خطوات حولها». وغابت كينيا وبوروندي عن التصويت، فيما امتنعت عن التصويت كل من جنوب أفريقيا وناميبيا وقطر وباكستان والهند. وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قد هدد قبل صدور القرار بأنَّ تبني مجلس المحافظين له سيوجب رداً قوياً من إيران من دون أن يفصِّل الرد. واتهم الدول الغربية بـ«استغلال الأوضاع الأخيرة بهدف الضغط السياسي على إيران». وقال: «سيكون للخطوة أثر سلبي على مسار حلحلة القضايا التقنية التي تطالب بها الوكالة الدولية ... وقال دبلوماسي أوروبي لـ«الشرق الأوسط» رداً على سؤال حول المخاوف من تدهور العلاقات أكثر مع إيران بعد تمرير قرار يدعوها للتعاون مع الوكالة: «إن الوضع سيئ أصلاً»، مضيفاً أنه من «الحكمة بالنسبة لإيران أن تتعاون مع تحقيق الوكالة»، وأن لدى الدول الغربية «خيارات كثيرة يمكنها اللجوء إليها» في حال لم تتعاون إيران بشكل سريع. وكان مندوب الاتحاد الأوروبي في المجلس السفير شتيفان كليمان، قد قال في كلمة أمام مجلس المحافظين لدى افتتاح النقاش حول التزامات إيران النووية ضمن اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية، إن الاتحاد الأوروبي «يتوقع تحقيق تقدم ملوس في أقصر إطار زمني» فيما يتعلق بتعاون إيران مع الوكالة لتقديم تفسير حول العثور على آثار يورانيوم في أماكن سرِّية. وأضاف كليمان أن «الاتحاد الأوروبي سيتخذ المزيد من الإجراءات وفقاً» لمستوى التعاون الإيراني. وشدد السفير الأوروبي على أن لدى إيران «واجبات قانونية» لتقديم تفسيرات للوكالة، كونها عضواً في منظمة حظر انتشار الأسلحة النووية، مشيراً إلى أنها لا يمكنها الانسحاب من الاتفاقية بشكل أحادي. بعد إصدار القرار تراجع رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي، عن تصريحاته (الأربعاء)، التي أثار فيها شكوكاً حول إمكانية زيارة وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران. وقال، أمس (الخميس): «أي وفد من الوكالة يمكنه السفر إلى إيران... سنردّ عليهم ضمن الأطر المتفق عليها». وكان إسلامي قد قال (الأربعاء) إن الزيارة «حالياً... غير مطروحة على جدول الأعمال». وقال غروسي في افتتاح أعمال مجلس المحافظين (الأربعاء)، إنه يتوقع أن تبدأ إيران بإعطاء إجابات مُرضية خلال هذه الزيارة، مشيراً إلى «الاجتماعات بهدف الاجتماع فقط ليست تقدماً». وكانت إيران قد اتفقت مع الوكالة الأسبوع الماضي على التعاون في التحقيق بعد زيارة وفد إيراني لفيينا ولقائه مديرها العام رافائيل غروسي. وتحدث المندوب الفرنسي باسم الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) معلناً طرح مشروع القرار، وقال إن التحقيق عالق منذ 4 سنوات، وإيران ترفض التعاون رغم صدور قرارين سابقين يدعوانها لذلك، الأول في يونيو (حزيران) 2020 والآخر في يونيو الماضي. وأضاف: «إيران اختارت أن تضغط سياسياً» لإغلاق التحقيق، مضيفاً: «نحن نرفض بشكل قاطع أي ضغوط سياسية على الوكالة الدولية للطاقة الذرية». واشترطت إيران إغلاق التحقيق للعودة للاتفاق النووي، ولكن الدول الغربية رفضت مطلبها. وكرر غروسي أول من أمس، رفضه الاتهامات التي توجهها إيران إلى الوكالة بأنها مسيَّسة، مذكِّراً بأن الوكالة تقوم بواجباتها.

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على شركات تيسر بيع النفط الإيراني

الشرق الاوسط... واشنطن: علي بردى.. فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على 13 شركة متهمة بتسهيل بيع البتروكيماويات والمنتجات النفطية الإيرانية لمشترين في شرق آسيا. وتشمل العقوبات «مجموعة خاتم الأنبياء»؛ الذراع الاقتصادية لـ«الحرس الثوري» الإيراني التي تدير تكتلاً من الشركات الهندسية، وكذلك «شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات التجارية»، و«شركة تريليانس للبتروكيماويات»، وكذلك «شركة النفط الوطنية الإيرانية» وذراعها التسويقية شركة «نفطيران إنترتريد المحدودة». وتأتي هذه الخطوة الأخيرة ضد تهريب النفط الإيراني في سياق سلسلة من العقوبات الجديدة التي تعلنها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن منذ تعثر جهودها لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015. وأفادت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، بأن الشركات الـ13 المدرجة سهلت بيع مواد بتروكيماوية ومنتجات نفطية إيرانية بقيمة مئات الملايين من الدولارات إلى مشترين في شرق آسيا نيابة عن الشركات الخاضعة للعقوبات الأميركية؛ بما في ذلك «شركة النفط الوطنية الإيرانية» و«شركة تريليانس للبتروكيماويات». وأوضحت أن شركة «أكسيس تكنولوجي»، التي تتخذ من دبي مقراً لها، اشترت مواد بتروكيماوية من شركة إيرانية بقيمة عشرات الملايين من الدولارات لشحنها إلى الصين. وطوال عام 2022، عملت شركة «هايلاين لوجيستيك»؛ التي تتخذ من هونغ كونغ مقراً لها، واجهةً لتمكين الشركة الإيرانية من تلقي ملايين الدولارات من العملاء؛ بما في ذلك من «أكسيس تكنولوجي». ومنذ أواخر عام 2021، اشترت شركة «مونتش جنرال ترايدينغ»؛ التي تتخذ من دبي مقراً لها، منتجات بتروكيماوية تزيد قيمتها على 10 ملايين دولار من الشركة الإيرانية لوساطة مبيعات إلى الصين. ومنذ عام 2021، قامت شركة «هونغ كونغ آيونيان» بشراء آلاف الأطنان المترية من البتروكيماويات بقيمة ملايين الدولارات من الشركة الإيرانية... ودفعت لها عبر شركات واجهة، مثل «تورغان» و«زيجيانغ ووندر» و«إكسب» في الصين. وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان نيلسون، إن الإجراء «يوضح بشكل أكبر الأساليب المعقدة للتهرب من العقوبات التي تستخدمها إيران لبيع المنتجات البترولية والبتروكيماوية بشكل غير قانوني». وأضاف: «ستواصل الولايات المتحدة تنفيذ عقوبات ضد تلك الجهات التي تسهل هذه المبيعات».

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,264,806

عدد الزوار: 6,942,746

المتواجدون الآن: 138