أحمدي نجاد: ندين المجازر في سورية سواء كان القتلى من الجيش أو المعارضة أو الشعب

تاريخ الإضافة الإثنين 24 تشرين الأول 2011 - 7:19 ص    عدد الزيارات 611    التعليقات 0

        

طهران - من أحمد أمين


أعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان ايران «تدين سقوط القتلى والمجازر» في سورية، حليفها الرئيسي في المنطقة، سواء كانوا من القوات الامنية او من صفوف المعارضة، وذلك في موقف هو الاكثر وضوحا في ادانة قمع النظام لمعارضيه منذ بدء الانتفاضة في سورية منتصف مارس الماضي.
وقال في مقابلة مع شبكة «سي ان ان» الاميركية اجريت باللغة الفارسية وبثها امس موقع التلفزيون الايراني على شبكة الانترنت: «ندين سقوط القتلى والمجازر في سورية سواء انتمى الضحايا الى القوات الامنية او المعارضة او الشعب. وتنص العدالة على أنه لا يجب أن يقتل أحد الآخر، ولا يملك أحد الحق في قتل الآخر، لا الحكومة ولا المعارضة».
وينتقد القادة الايرانيون منذ مدة طويلة لكن بعبارات مبطنة عجز حليفهم السوري على تسوية الازمة سلميا، ما يجعلهم في مواجهة قسم من شعبه، لكنها المرة الاولى التي يدين فيها احمدي نجاد بهذا الوضوح العنف الذي اوقع اكثر من ثلاثة آلاف قتيل في خلال سبعة اشهر في هذا البلد بحسب الامم المتحدة.
واكد الرئيس الايراني مجددا «لدينا حل واضح لسورية، وهو ان يجلس جميع الافرقاء معا من اجل التوصل الى اتفاق»، بعد ان دعا مرات عدة الى اجراء حوار خلال الاشهر الاخيرة.
واضاف ان «كل هؤلاء القتلى لا يستطيعون حمل اي حل، وذلك لن يؤدي على المدى الطويل سوى الى طريق مسدود».
واعتبر أحمدي نجاد أن تدخل حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالصراع في ليبيا ساهم بتفاقم حدة القتال، وحذر الغرب من التدخل في سورية. وقال أحمدي نجاد في مقابلة مع شبكة «سي ان ان» الأميركية إن موقفه تجاه الوضع في ليبيا «لم يختلف» بعد مقتل العقيد معمر القذافي الخميس، واعتبر أن حملة الأطلسي أدت إلى تفاقم الصراع وهددت سيادة ليبيا.
وأضاف أن الولايات المتحدة «مكروهة» في الشرق الأوسط ويجب أن تمتنع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول، مثل سورية.
وقال: «يجب أن نحترم استقلال كل الدول وسيادتها في كلّ مكان بالعالم». واشار أحمدي نجاد الى انه يتعين على الولايات المتحدة أن تفهم أن «حقبة الاستعمار قد انتهت» وأن تراجع سياساتها خصوصا في ما يتعلق بالشرق الأوسط، الذي لا يجب «أن يتأثر بضغوط الولايات المتحدة».
وجدد نفي الاتهامات التي وجهتها واشنطن لطهران بمحاولة اغتيال السفير السعودي في الولايات المتحدة عادل الجبير، وقال «هل نحتاج فعلاً لقتل سفير بلد شقيق؟ ما السبب والمصلحة خلف ذلك»، وقال «ليس لدينا أبداً أي نية لأذية السعودية، هل نحتاج فعلاً للقيام بذلك في الولايات المتحدة؟ وفي تلك الطريقة؟ لماذا»؟
وفي ما يتعلق بإعلان الرئيس باراك أوباما بسحب كافة القوات الأميركية من العراق بحلول نهاية العام، قال إنه كان يتعين على تلك القوات أن تنسحب قبل ذلك، وأضاف: «الحكومة العراقية مستقلة وسيدة، ويجب أن يقرروا كيف يوفرون التدريب لقواتهم العسكرية».
ووصف تصريحات وكالة الطاقة الذرية الدولية عن أن إيران ضللتها بانها «أكاذيب»، وأضاف أن «حقبة القنابل النووية انتهت».

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,167,808

عدد الزوار: 6,938,099

المتواجدون الآن: 126