طهران: سياسة تخويف المنطقة منَّا غير مجدية.. و نفت حصول لقاء مع واشنطن حول (المؤامرة)

تاريخ الإضافة الأحد 16 تشرين الأول 2011 - 4:50 ص    عدد الزيارات 583    التعليقات 0

        

طهران - من أحمد أمين

أكد القائد الاعلى في ايران آية الله سيد علي خامنئي «ان سياسة ارعاب دول المنطقة وتخويفها من ايران هي سياسة بلهاء وغيرمجدية ولن تخدم مصالح الدول الاستكبارية، وستخفق في تحقيق الاهداف المرسومة لها».
وقال في عرض عسكري في محافظة كرمانشاه الغربية ان «الاستكبار الاميركي يعاني من مشاكل عدة، داخلية وخارجية، نتيجة سياساته الخاطئة، ولايمكنه الخروج من المستنقع الافغاني الا باتباع العقل والمنطق وليس التكبر والتجبر»، ولفت الى ان «القوات المسلحة الايرانية عزيزة ومقتدرة بين دول المنطقة، وتحظى باحترام الجميع».
على صعيد آخر، فندت ادارة العلاقات العامة في مكتب تمثيل ايران لدى الأمم المتحدة، صحة المزاعم الاميركية بحصول لقاء مباشر بين مندوب طهران الدائم لدى المنظمة الدولية، محمد خزاعي ونظيرته الأميرکية سوزان رايس.
وكانت الناطقة عن الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند، اعلنت حصول لقاء مباشر بين الجانبين لمناقشة تورط طهران بمؤامرة مفترضة قالت السلطات الاميركية انها كانت ترمي الى اغتيال سفير السعودية لدى واشنطن عادل الجبير وتفجير مبنى السفارتين السعودية والاسرائيلية.
وفي الاطار نفسه، شدد الناطق باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست، الذي يزور روسيا حاليا على ان «اميرکا تمر بأصعب الظروف»، موضحا ان «الأزمة الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن غزو العراق وأفغانستان وتطورات الشرق الاوسط والخوف من فقدان حلفائها في المنطقة والمشاکل الداخلية، قد وضعت اميرکا في موقف صعب»، ووصف الاتهامات الاميركية لبلاده في محاولة اغتيال الجبير، بانها «سيناريو ضعيف وهزيل».
واتهم الادارة الاميركية، بانها «تشعر بالقلق من اخفاق مشاريعها في الشرق الاوسط وسقوط أصدقائها المقربين في المنطقة لذا فانها تحاول زعزعة الاستقرار ونشر التوتر في الشرق الأوسط».
الى ذلك، تكهن امام جمعة طهران كاظم صديقي، بان «تفضي احتجاجات وول ستريت في اميركا الى انهيار الولايات المتحدة واوروبا والنظام الرأسمالي».
وقال: «حين يعلو صوت صغير في بلد ما تأخذ اميركا بالنفخ في مزمار الدفاع عن حقوق الانسان وتلوح بعصا التهديد العسكري كما تبادر المنظمات التي تزعم الدفاع عن حقوق الانسان الى اصدار البيانات، واليوم وحين نهضت شعوبهم يتعاملون معها بكل قسوة، ومن الممكن ان ينجحوا من خلال آلتهم العسكرية والامنية اسكات صوت الاحتجاجات، لكن هذه الاحتجاجات ستفضي في خاتمة المطاف الى انهيار اميركا واوروبا والنظام الرأسمالي، كما هو الامر بالنسبة للكيان الصهيوني المزور الذي ستقضي عليه النهضة الاسلامية بكل تأكيد».
وفي جانب آخر، من خطبته، اعتبر صديقي «الاستقبال الجماهيري المنقطع النظير» للقائد الاعلى علي خامنئي في محافظة كرمانشاه الكردية (غرب)، بانه «جاء ردا على الدول الغربية التي تحاول تسويق مقولة ان ايران تعيش في ظل استياء شعبي مشابه لما يحصل في دول المنطقة».
من ناحية ثانية، وجه مشرع في مجلس الشورى الاسلامي اول تحذير علني مباشر الى الرئيس محمود احمدي نجاد، بتنحيته من الرئاسة في حال استمرار «انتهاكه للقوانين».
وقال محسن نريمان ممثل اهالي مدينة بابل الشمالية ان «البند 10 من المادة 110 في الدستور، يجيز اقالة رئيس الجمهورية في ما اذا تخلف عن اداء مهامه القانونية»، واشار النائب الى مجموعة من المخالفات التي في وسعها اطاحة الرئيس، منها انتهاكه للقوانين واداؤه الذي تسبب في فقدان الشعب ثقته بالنظام وتشكيك نجاد بانجازات المسؤولين الحكوميين السابقين وزيادة مستوى التضخم والبطالة والاوضاع الاقتصادية والمعيشية السيئة والغلاء والاختلاس.
وفي الوقت نفسه، انتقد عضو مجلس خبراء القيادة رجل الدين الاصولي المتشدد محمد تقي مصباح يزدي، بشكل تلميحي الرئيس محمود احمدي نجاد لكونه «نسي شكر النعمة الالهية التي حظي بها». وقال ان «الذين حققوا الفوز للحكومة التي تشكلت بعد انتخابات 2005 (فاز فيها احمدي نجاد) هم الفقراء والمظلومون والمتدينون والحريصون على الثورة، لكن الانسان ينسى ان يشكر النعمة الالهية»،
من ناحيتها، دعت الصين، امس، إلى بذل الجهود للمحافظة على الاستقرار في الشرق الأوسط والخليج بعد إعلان واشنطن عزمها تشديد العقوبات على إيران على خلفية اتهامها بمحاولة اغتيال الجبير.
ونقلت «وكالة أنباء الصين الجديدة» عن الناطق باسم وزارة الخارجية ليو وايمين ان «بكين أخذت علما بتعليقات مختلف الأطراف»، مشددا على أن بلاده «تدعو إلى احترام القانون الدولي والمبادئ الأساسية الخاصة بالعلاقات الدولية وضمان سلامة الديبلوماسيين». ودعا إلى «بذل الجهود للمحافظة على الاستقرار في الشرق الأوسط والخليج».


واشنطن تأمل أن يكون «أكثر وضوحاً» التقرير الدولي حول برنامج إيران النووي

سانتياغو - رويترز - اكد ديبلوماسي أميركي بارز الخميس، ان الولايات المتحدة تأمل بأن يكون تقرير «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» الذي من المنتظر أن يصدر الشهر المقبل أكثر تفصيلا في ما يتعلق بمخاوف الوكالة من برنامج ايراني سري لتطوير صواريخ نووية.
لكن سفير الولايات المتحدة لدى الوكالة جلين ديفيز اكد ان «من السابق لاوانه معرفة ما اذا كان التقرير في شأن برنامج ايران لتخصيب اليورانيوم قد يكون كافيا لاحالة ملف ايران لمجلس الامن التابع للامم المتحدة».
وقال ديفيز للصحافيين في سانتياغو: «نتوقع أن تبدأ الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اضفاء قدر أكبر من الوضوح على موضوع الابعاد العسكرية المحتملة للبرنامج النووي الايراني... أرجو أن نرى في تقرير الوكالة الدولية نوعا ما لشحذ القضية».
وتابع: «سنرى ما اذا كان فيه (التقرير) ما يكفي لاتخاذ اجراء اخر من قبل مجلس محافظي الوكالة الدولية»، في اشارة الى امكانية احالة ملف ايران الى مجلس الامن. وقال ان «العقوبات على ايران فعالة وأبطأت برنامجها النووي».


الأرجنتين أحيطت علماً بهجمات محتملة تدعمها إيران

مار دل بلاتا (الارجنتين) - رويترز - اكد مصدر ديبلوماسي أرجنتيني الخميس، ان مسؤولين سعوديين أخطروا الارجنتين قبل 4 أشهر بمؤمراة مزعومة تساندها ايران لقتل السفير السعودي في واشنطن وربما مهاجمة السفارتين السعودية والاسرائيلية في بوينس ايريس.
ويوجد في الارجنتين أكبر طائفة يهودية في اميركا اللاتينية وقتل 29 شخصا في
تفجير استهدف السفارة الاسرائيلية في بوينس ايرس في العام 1992. وبعد ذلك بعامين قتل 85 شخصا في هجوم على مركز الجالية اليهودية واتهمت الارجنتين ايران بالمساعدة في تخطيطه.
وأبلغ المصدر الارجنتيني «رويترز»، طالبا عدم كشف هويته: «السعوديون أخطرونا قبل 4 أشهر بطلب من الولايات المتحدة»

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,103,243

عدد الزوار: 6,934,871

المتواجدون الآن: 95