رئيسي لـRT: أولوية إيران تطوير العلاقات مع دول الجوار ويجب محاكمة قتلة سليماني من قبل محكمة مؤهلة...

تاريخ الإضافة السبت 22 كانون الثاني 2022 - 5:05 ص    عدد الزيارات 756    التعليقات 0

        

رئيسي لـRT: أولوية إيران تطوير العلاقات مع دول الجوار ويجب محاكمة قتلة سليماني من قبل محكمة مؤهلة...

المصدر: RT.. في أول حوار مع وسائل الإعلام الدولية منذ توليه مقاليد الحكم، تحدث الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لشبكة RT الروسية عن الملفات الأكثر إلحاحا في الأجندة الوطنية والإقليمية والدولية. وفي ما يلي أهم ما جاء في المقابلة التي أجرتها RT مع رئيسي خلال زيارته الحالية إلى موسكو:

رئيسي: بحثنا مع بوتين المسائل المتعلقة بالعلاقات الثنائية والأجندة الإقليمية والدولية ومواقفنا تتطابق في العديد من النواحي

رئيسي: هناك مصالح مشتركة بين إيران وروسيا وأرضية واسعة لتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والأمني والدفاعي والفضائي

رئيسي: علاقات إيران مع روسيا لن تكون قصيرة الأمد ونعمل على تحويلها إلى علاقات استراتيجية متينة

رئيسي: لدينا مشروع قيد الدراسة للتعاون الاستراتيجي بين إيران وروسيا لـ20 عاما

رئيسي: المبدأ الرئيسي لبناء إيران علاقاتها الخارجية يتمثل بأننا لا نسعى للسيطرة على بلدان أخرى ونرفض محاولات دول أخرى السيطرة علينا

رئيسي: الولايات المتحدة تسعى إلى استعباد الدول الأخرى كي لا تكون مستقلة

رئيسي: أولويتنا تعود لتطوير التعاون مع دول الجوار في كل الاتجاهات وتفعيل الدبلوماسية معها

رئيسي: هناك أرضية لإبرام أي اتفاق في مباحثات فيينا إذا كانت الدول الأخرى مستعدة لرفع العقوبات عن إيران

رئيسي: الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت 15 مرة التزام إيران بتعهداتها في المجال النووي

رئيسي: إسرائيل والدول المتمسكة باستراتيجية السيطرة تقف وراء الهجمات السيبرانية في العالم

رئيسي: تمكننا من احتواء الهجمات السيبرانية على منشآت في إيران خلال فترة وجيزة

رئيسي: المزاعم بشأن "السلوك الخبيثة" من قبل إيران وروسيا تستهدف إيقاف مقاومة الشعوب

رئيسي متسائلا: من أنشأ ويدعم "داعش" ويقوض استقرار وأمن سوريا وتواجد لـ20 عاما في أفغانستان؟

رئيسي: لا داعي للغيرة من قبل روسيا إزاء تطوير إيران علاقاتها الاستراتيجية مع الصين

رئيسي: نتيجة التواجد الأمريكي في أفغانستان هي الحرب وآلاف القتلى والدمار

رئيسي: الأمريكيون غيروا أسلوبهم في بعض المسائل ويلجؤون أكثر إلى أسلوب العقوبات ضد أي شخص مستقل

رئيسي: نعمل على ضمان السلام والأمن في آسيا الوسطى

رئيسي: بإمكان منظمة شنغهاي للتعاون تحسين العلاقات في منطقة آسيا بمختلف المجالات وعليها تفعيل أنشطتها

رئيسي: الجائحة لقنت العالم درسا فحواه أن الكثير من الأدوات موجودة في أيدي الدول العظمى لكنها فشلت في احتواء الجائحة

رئيسي: دور سليماني في المنطقة كان يكمن في مكافحة الإرهاب وإنقاذ الناس ويجب أن تتحمل الولايات المتحدة المسؤولية عن اغتياله

رئيسي: اغتيال سليماني جريمة نكراء ينبغي محاكمة من يرتكب مثلها من قبل محكمة مؤهلة ومعاقبته على نحو مناسب.

«ميتا» تحذف حسابات مزيفة مقرها إيران تحرّض على استقلال اسكتلندا

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال محققون بشركة «ميتا»، أمس (الخميس)، إن منصات الشركة حذفت شبكة حسابات مزيفة تتخذ من إيران مقراً وتستهدف مستخدمي «إنستغرام» في اسكتلندا بمحتوى يؤيد استقلالها، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وقالت الشركة إن الشبكة تستخدم حسابات مزيفة لتظهر كأنها لمواطنين محليين في إنجلترا واسكتلندا وتنشر صوراً وأفكاراً وشعارات عن الأحداث الجارية والانتقادات الموجهة إلى الحكومة البريطانية. وأضافت الشركة أن الحسابات نشرت تعليقات بخصوص استقلال اسكتلندا ونظّمت المحتوى حول وسوم عامة تروّج للقضية، كما نشرت الحسابات موضوعات عن كرة القدم ومدن إنجليزية حتى تجعل الشخصيات الافتراضية تبدو على الأرجح أكثر واقعية. وتابعت الشركة أن الشبكة استخدمت صور شخصيات إعلامية ومشاهير من المملكة المتحدة والعراق، كما استخدمت صور ملفات شخصية على مواقع التواصل أُعدِّت باستخدام تقنية الذكاء الصناعي. وفي استفتاء أُجري على استقلال اسكتلندا عام 2014 صوّت الاسكتلنديون بنسبة 55% مقابل 45% لصالح البقاء ضمن المملكة المتحدة. لكنّ قضية الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست) وتعامل الحكومة البريطانية مع أزمة «كوفيد - 19» عززت تأييد الاستقلال بين السكان والمطالبات بإجراء استفتاء جديد.

مسؤول أوروبي: المحادثات النووية مع إيران في الاتجاه الصحيح

بروكسل: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إن المحادثات النووية مع إيران في فيينا تسير في الاتجاه الصحيح. وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم كشف هويته، «تقديري هو أننا نسير في الطريق الصحيح للتوصل إلى اتفاق نهائي»، مشيراً إلى تقدم «محدود» في عدد من القضايا، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وأكمل: «قلقي الأكبر يتعلق بالتوقيت أكثر من المحتوى... لديَّ شعور بأننا نسير ببطء شديد... سيكون خطأً فادحاً إذا لم نتوصل إلى حل مناسب بسبب التوقيت». وأضاف دون خوض في التفاصيل «ومع ذلك أعتقد أنه سيكون لدينا اتفاق... عاجلاً وليس آجلاً».

بلينكن يحض روسيا على استخدام نفوذها على إيران لإنقاذ الاتفاق النووي

مسؤول أوروبي: المحادثات تسير في الاتجاه الصحيح والخوف من التوقيت

لندن - جنيف - طهران: «الشرق الأوسط».. حض وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، روسيا على استخدام نفوذها وعلاقتها مع إيران في توصيل رسالة بضرورة الإسراع في التوصل إلى اتفاق جديد في محادثات فيينا الهادفة لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، في وقت قال فيه مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي، إن عملية التفاوض «تسير في الاتجاه الصحيح» وإن المخاوف «من التوقيت وليس المحتوى»، معرباً عن اعتقاده بأنه «سيكون لدينا اتفاق... عاجلاً وليس آجلاً». وناقش بلينكن ونظيره الروسي سيرغي لافروف، الشأن الإيراني، خصوصاً مستجدات محادثات فيينا في لقائهما بجنيف أمس. وقال للصحافيين إنه لا توجد سوى فرصة محدودة لإنجاح المحادثات التي تستهدف إنقاذ الاتفاق النووي، معتبراً الصفقة المبرمة في 2015 بأنها «مثال للتعاون الممكن» بين واشنطن وموسكو في «القضايا الأمنية»، وحث روسيا على استخدام النفوذ الذي تتمتع به وعلاقتها مع إيران في توصيل رسالة بضرورة الإسراع في التوصل إلى اتفاق، حسبما أوردت «رويترز». ونوه وزير الخارجية الأميركي «بأن هناك فرصة لا تزال سانحة للعودة إلى اتفاق 2015». وقال: «المحادثات مع إيران حول العودة الثنائية إلى الالتزام بالاتفاق النووي وصلت إلى لحظة حاسمة». وحذر من أنه «إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في الأسابيع القليلة المقبلة فإن التحديثات النووية الإيرانية المستمرة ستجعل من المستحيل العودة إلى الاتفاق. لكن في الوقت الحالي لا تزال هناك فرصة، هي فرصة محدودة، للوصول بالمحادثات إلى نهاية ناجحة وإنهاء بواعث القلق الماثلة لدى جميع الأطراف». يأتي ذلك بعدما اتفقت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وحلفاؤها الأوروبيون، الخميس، على أن الفرصة المتبقية لإنقاذ الاتفاق هي مسألة أسابيع بعد الجولة الماضية. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي إنه لا يوجد تقدم بشأن المسائل الجوهرية. وأضاف: «لن نتمكن من تحقيق ذلك (إحياء الاتفاق) إذا استمرت إيران في المسار نفسه... وإذا استمرت المفاوضات بالنهج نفسه». وقال الرئيس جو بايدن، الأربعاء، إن «أوان الاستسلام لم يأتِ بعد ذلك لأنه تم إحراز بعض التقدم». وسئلت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي في مؤتمر صحافي الخميس، عن أسباب تفاؤل بايدن، وما إذا حصلت على أي ضمانات من المرشد الإيراني، وما إذا تنوي واشنطن تقديم ضمانات تطالب بها طهران. وقالت إن ذلك «يعتمد على ما ترغب إيران في طرحه على طاولة المفاوضات». وكررت أقوال سابقه بأنه «يعتقد أن الدبلوماسية هي الخيار الأفضل الأول... كما طلب، منذ عدة أسابيع، من فريقه إعداد مجموعة من الخيارات أيضاً. وهو ما حدث بالفعل». ولم تنسَ المتحدثة تكرار إلقاء اللوم على الرئيس السابق بالانسحاب من الاتفاق النووي، ما جعل إيران أقرب كثيراً من تطوير مواد انشطارية. وكانت إيران قد رفعت تخصيب اليورانيوم إلى 20 في المائة، في بداية تولي إدارة بايدن، قبل أن تقدم على رفع التخصيب إلى 60 في المائة، في أبريل (نيسان)، بعد أسبوع فقط على انطلاق الجولة الثانية من المحادثات.

- عاجلاً وليس آجلاً

في غضون ذلك، قال مسؤول كبير بالاتحاد الأوروبي، أمس، إن المحادثات النووية مع إيران في فيينا «تسير في الاتجاه الصحيح». ونقلت «رويترز» عن المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، قوله: «تقديري هو أننا نسير في الطريق الصحيحة للتوصل إلى اتفاق نهائي»، مشيراً إلى تقدم «محدود» في عدد من القضايا. وقال: «قلقي الأكبر يتعلق بالتوقيت أكثر من المحتوى. لدي شعور بأننا نسير ببطء شديد. سيكون خطأ فادحاً إذا لم نتوصل إلى حل مناسب بسبب التوقيت». وأضاف دون خوض في التفاصيل: «ومع ذلك أعتقد أنه سيكون لدينا اتفاق... عاجلاً وليس آجلاً». وتواصلت اجتماعات متعددة وثنائية عقدها كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري ووفود الأطراف الأخرى في قصر كوبورغ. وواصل السفير الروسي، ميخائيل أوليانوف، تقاريره اليومية من أجواء المباحثات عبر «تويتر»، وأشار في تغريدة إلى عقد اجتماع بين وفود 4+1، والوفد الأميركي، دون حضور الوفد الإيراني، لتقييم الوضع في محادثات فيينا. وانعكست انتقادات لمسار المفاوضات وردت على لسان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظرائه الأوروبيين على أجواء الاجتماع، إذ كتب الدبلوماسي الروسي: «أكد الزملاء الغربيون، كما يفعلون علناً، الحاجة إلى إنهاء المفاوضات في أسرع وقت ممكن»، لكنه أضاف أن روسيا «تشترك في الشعور بالإلحاح، ولكنها تعارض المواعيد النهائية المصطنعة». وفي تغريدة لاحقة، أشار إلى اجتماع ثنائي مع المبعوث الأميركي الخاص بإيران روبرت مالي. وقال: «ناقشنا القضايا الرئيسية المتعلقة التي يتعين تسويتها في سياق محادثات فيينا لضمان استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة ورفع العقوبات». وفي طهران، أشارت وكالة «إيرنا» الرسمية في تقريرها اليومي، إلى تعقيدات الوضع في فيينا بقولها إن «حسن النوايا الإيرانية أدت إلى دخول المفاوضات إلى مسارها الصحيح، في حين يدلي الغربيون بأشياء جيدة، لكنها في الواقع لا تقدم أي مبادرة عملية». وأضافت: «هناك ضرورة لحل الخلافات في المحادثات واتخاذ قرارات سياسية من واشنطن والدول الأوروبية... يجب على أميركا أن تتخذ القرارات المطلوبة لرفع العقوبات بشكل مؤثر، وتقديم الضمانات للوصول إلى اتفاق في أقرب فرصة ممكنة». وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قد اتهم الدول الغربية بـ«التناقض» في السلوك والأقوال، قائلاً إنها «لم تقدم مبادرات عملية» في المفاوضات، موضحاً أن «الإشكالية الموجودة أن الأطراف الغربية يتحدثون عن أشياء جيدة في الأوراق غير الرسمية المتبادلة أو الرسائل التي ينقلها الوسطاء، لكن في الواقع لم يقدموا أي مبادرة عملية». وفي تقرير آخر، نقلت وكالة «إيرنا» عن خبراء تحذيرهم من تبعات و«أضرار جانبية» لأي اتفاق يأتي بصيغة «خطوة بخطوة» أو «الاتفاق المؤقت» على الاقتصاد الإيراني، المتداعي جراء العقوبات الأميركية. ودعا هؤلاء إلى «نظرة واقعية للمفاوضات»، وأن «حل العقد» التي سبقت المفاوضات «بحاجة إلى زمن».

- التوجه شرقاً

وقال عضو اللجنة البرلمانية للسياسة الخارجية، والأمن القومي، النائب جليل رحيمي آبادي، إن زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي «توجه رسالة إلى الغربيين بأن كل طرق إيران للحصول على أهدافها لا تنتهي بأميركا وأوروبا». ونقلت وكالة «إيرنا» أمس، عن رحيمي قوله إن «في السياسة الخارجية الإيرانية بالقدر نفسه الذي يطرح شعار الاستقلال وشعار لا شرقية ولا غربية، فإن أصل التوازن والمقاربة المسماة التوجه إلى الشرق يحظى بمكانة في سياستنا الخارجية». وأضاف: «التوازن يعني أن البلاد من أجل توفير حاجاتها، لا تلخص علاقاتها في المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية لجزء من العالم». وقال النائب إن مقاربة الحكومة التي يرأسها المحافظ المتشدد، إبراهيم رئيسي، هي «خفض الاعتماد على الغرب». وهيمن السجال الداخلي بشأن التقارب الإيراني من روسيا والصين والمفاوضات في فيينا على خطباء الجمعة، الذين تعكس خطاباتهم المواقف السياسية لمكتب «المرشد» علي خامنئي للشارع الإيراني. وقال إمام جمعة كرج محمد مهدي حسيني همداني: «من الأفضل لأميركا أن تتخذ قراراً عقلانياً أمام الأمة الإيرانية». وأضاف: «أميركا وإن كانت الشيطان الأكبر لا يمكنها ارتكاب أي غلطة». ولم يستبعد أن تنهي بلاده الخصومة مع واشنطن إذا «أصبح زعماء أميركا بشراً»، على حد تعبيره. وفي إشارة إلى صلاة رئيسي في الكرملين، قال: «من المحتمل أن يؤدي رئيسنا الصلاة يوماً في البيت الأبيض، لأن الصلاة في الكرملين وجهت رسائل كثيرة». وبدوره، هاجم خطيب جمعة أصفهان، يوسف طباطبائي نجاد من يستندون على شعار الخميني: «لا شرقية - لا غربية، جمهورية إسلامية»، وقال في إشارة ضمنية إلى المناورات المشتركة في شمال المحيط الهندي بين إيران وروسيا والصين: «نحن نجري مشاورات مع الصين وروسيا، يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أنه لا يوجد دليل ولا مرجع (تقليد) يمنعنا من التعامل وإبرام الصفقات مع الأجانب إلا إذا كنا في حالة حرب معهم». وقال: «روسيا والصين لم تسعيا إطلاقاً وراء الهيمنة، ولهذا فلا إشكال في التعامل مع الكفار...». ودافع طباطبائي نجاد عن صلاة الرئيس الإيراني في الكرملين على هامش مباحثاته مع بوتين.

- توسيع التعاون النووي

قال المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، بهروز كمالوندي في تصريح لقناة «برس تي وي» التابعة للتلفزيون الرسمي، إن «تنمية التعاون النووي كان بين أهم محاور المشاورات» بين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، مشيراً إلى أن البلدين «يجريان مفاوضات من أجل إنشاء أقسام جديدة في محطة بوشهر النووية كجزء من تنمية التعاون الاستراتيجي الثنائي في مجال الطاقة والتكنولوجيا النووية».

مناورات روسية ـ صينية ـ إيرانية لـ«تأمين الملاحة» في المحيط الهندي

تدربت على تكتيكات لإنقاذ سفن وقصف جوي

لندن - طهران: «الشرق الأوسط»... بدأت روسيا والصين وإيران مناورات بحرية وجوية، شمال المحيط الهندي، على عدد من الخطط التكتيكية لتأمين الملاحة مثل إنقاذ سفينة تحترق وتحرير سفينة مختطَفة وقصف أهداف جوية ليلاً. وقال المتحدث باسم التدريبات الأميرال مصطفى تاج الديني، للتلفزيون الرسمي إن وحدات من الجيش الإيراني والقوات الموازية في «الحرس الثوري» تشارك في تدريب «حزام الأمن البحري 2022» على منطقة مساحتها 17 ألف كيلومتر مربع، وستستمر المناورات ثلاثة أيام، وفقاً لـ«رويترز». وادّعى المتحدث العسكري أن هذا ثالث تدريب بحري مشترك بين الدول الثلاث يهدف إلى «تعزيز الأمن وقواعده في المنطقة وتوسيع التعاون المتعدد الجوانب بين البلدان الثلاثة لتعمل معاً على دعم السلام العالمي والأمن البحري وتكوين مجتمع بحري ذي مستقبل مشترك». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن وكالة «إرنا» الرسمية، أن المناورات تضمنت محاكاة لقرصنة سفينتين، وفق التقارير. وقال تاج الديني إن «وحدات بحرية وجوية من الدول الثلاث حررت سفينتين تجاريتين خطفهما قراصنة في مياه دولية». ومنذ تولى الرئيس الإيراني المحافظ إبراهيم رئيسي منصبه في يونيو (حزيران) الماضي وهو ينتهج سياسة «التطلع شرقاً» لتعزيز العلاقات مع الصين وروسيا. وانضمت إيران في سبتمبر (أيلول) لمنظمة شنغهاي للتعاون، وهي منظمة معنية بالأمن في آسيا الوسطى تقودها الصين وروسيا. وتأتي المناورات على وقع محادثات في فيينا بهدف إنقاذ الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران والقوى الكبرى ومن بينها روسيا والصين. ويشكل تصدير النفط أحد المجالات المشمولة بالعقوبات الاقتصادية الأميركية على إيران، لا سيما تلك التي أعادت واشنطن فرضها بعد انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني في 2018، بهدف تعديل سلوك طهران الإقليمي، وإطالة أمد قيود الاتفاق النووي. وتتهم الولايات المتحدة إيران بالتحايل على العقوبات المفروضة على قطاع النفط، من خلال تصدير الخام إلى دول مثل الصين وفنزويلا وسوريا، وهي أعلنت أكثر من مرة، توقيف ناقلات تحمل نفطاً إيرانياً متجهة نحو دول أخرى. وسبق للبحريتين الإيرانية والأميركية أن تواجهتا في مناوشات عدة في مياه منطقة الخليج. وتوجد البحرية الأميركية بشكل منتظم في هذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية الكبيرة، خصوصاً لكونها ممراً لنسبة كبيرة من صادرات النفط إلى الأسواق العالمية. وكانت الصين تستورد النفط الإيراني في السابق سراً دون أن تشير بيانات الجمارك الرسمية إلى الشحنات مع خشية المشترين من الوقوع تحت طائلة العقوبات الأميركية. وأعلنت الجمارك الصينية أول من أمس، عن أول واردات صينية من الخام الإيراني منذ عام على الرغم من العقوبات المستمرة. وأظهرت بيانات الإدارة العامة للجمارك أن الصين استوردت 260312 طناً (1.9 مليون برميل) من النفط الخام الإيراني في ديسمبر (كانون الأول). وكان آخر ما سجلته الإدارة من تدفق للنفط الإيراني إلى البلاد في ديسمبر 2020، وبلغ مثلَي الكمية الجديدة. وأفادت «رويترز» عن مصدر تجاري وشركة تتبُّع الشحنات «فورتكسا أناليتكس»، بأن الصين أفرغت ما يقرب من 4 ملايين برميل من الخام الإيراني في صهاريج الاحتياطيات الحكومية في مدينة تشانجيانغ الساحلية جنوب البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية. وقال مسؤول كبير بوزارة النفط الإيرانية لـ«رويترز» إن بلاده قالت علانية إن صادراتها من النفط ارتفعت ارتفاعاً حاداً. وأضاف: «لا نكشف إلى أي دولة بسبب عقوبات الولايات المتحدة، لكن الصين من الدول التي تشتري نفط إيران. يُظهر ذلك أن العقوبات أصبحت غير فعالة». وقال مسؤول إيراني ثانٍ: «سياستنا هي تحسين تجارتنا، بما يشمل النفط، مع دول غير غربية». بدورها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن عقوبات الولايات المتحدة لا تزال سارية وستطبَّق، لكن واشنطن تعتقد أن الدبلوماسية هي أفضل طريقة لمعالجة الأمر. وأوردت «رويترز» عن متحدث باسم الوزارة، طالباً عدم نشر هويته: «نعلم بأمر مشتريات الشركات الصينية من النفط الإيراني. استخدمنا سلطات العقوبات الخاصة بنا للرد على مراوغة العقوبات الإيرانية، بما يشمل من يمارسون أعمالاً تجارية مع الصين، وسنواصل فعل ذلك إذا لزم الأمر». وأضاف: «لكننا نتناول الأمر دبلوماسياً مع الصينيين في إطار حوارنا عن السياسة الخاصة بإيران ونعتقد بوجه عام أن ذلك السبيل أكثر فاعلية للتعامل مع مخاوفنا». والأربعاء كتب، أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي، علي شمخاني على «تويتر»: «بيع النفط الإيراني وعودة أمواله إلى الظروف المناسبة أمر لا رجعة فيه». وأضاف: «من غير الممكن التعهد برفع عقوبات باتت غير فعالة من أجل كسب نقاط».

إيران تُجري مفاوضات مع روسيا لتوسيع محطتها النووية

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».. تُجري إيران مفاوضات مع روسيا لبناء وحدتين جديدتين من الإنتاج في محطة الطاقة النووية الوحيدة في البلاد، حسبما أعلن مسؤول في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية. ونقل موقع الحكومة عن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، قوله: «تَجري مفاوضات بين طهران وموسكو لبناء الوحدتين 2 و3 في محطة بوشهر (جنوب) حسب خطة البلاد الهادفة إلى إنتاج 10 آلاف ميغاواط من الكهرباء على الأقل باستخدام الطاقة الذرية». وبنت موسكو محطة بوشهر المزودة بمفاعل بقدرة ألف ميغاواط وسلّمتها رسمياً للإيرانيين في سبتمبر (أيلول) 2013، بعد سنوات من التأخير. وأكد كمالوندي أن «عملية تنفيذ المشروع تتم دون تأخير، رغم تأخير في الدفع»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وكان نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمود جعفري، قد كشف في نهاية ديسمبر (كانون الأول) عن «تأخير لمدة سنتين» في بناء هاتين الوحدتين مرتبط بـ«مشكلات مالية» جعلت «تحويل العملة غير ممكن». وتجري هذه المفاوضات غداة زيارة للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى موسكو استمرت يومين، أكد خلالها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العزم على تعزيز العلاقات بين البلدين. وقال كمالوندي إن «تعزيز وتطوير التعاون النووي بين البلدين» من بين «المواضيع المهمة» التي تطرق إليها الرئيسان. وتأتي هذه المفاوضات في وقت تستمر المفاوضات في فيينا لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015.

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,048,654

عدد الزوار: 6,749,792

المتواجدون الآن: 109