بوريل يرى «احتمالاً» للتوصل إلى اتفاق نووي خلال أسابيع...

تاريخ الإضافة السبت 15 كانون الثاني 2022 - 6:06 ص    عدد الزيارات 907    التعليقات 0

        

بوريل يرى «احتمالاً» للتوصل إلى اتفاق نووي خلال أسابيع...

بلينكن يجدد تهديد إيران بـ«خيارات أخرى» إذا فشلت مفاوضات فيينا...

برلين: راغدة بهنام - فيينا- لندن: «الشرق الأوسط».. تتقدم المفاوضات لإنقاذ الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني بهدوء خلف أبواب مغلقة في فيينا. وبدأ يتغير الخطاب بعد انطلاقة صعبة، فصار يجري الحديث عن «جهود» و«تقدم» و«مسار إيجابي» رغم أن الغرب يواصل استنكار «بطء» المسار في ظل استمرار إيران في تطوير برنامجها النووي. اعتبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أمس (الجمعة) أن أجواء المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي الدولي مع إيران باتت «أفضل» مما كانت عليه قبل نهاية العام، مشيراً إلى «احتمال التوصل إلى اتفاق في فيينا خلال الأسابيع المقبلة». وقال بوريل إثر اجتماع لوزراء خارجية الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إن «الأجواء أفضل بعد عيد الميلاد. وقبل ذلك التاريخ كنت بالغ التشاؤم، لكن اليوم أعتقد أن هناك احتمالاً للتوصل إلى اتفاق». وأشار إلى احتمال التوصل إلى «نتيجة نهائية في الأسابيع المقبلة»، مضيفاً «ما زلت آمل أنه سيكون من الممكن إعادة صوغ الاتفاق وجعله يعمل».

- الوزير الفرنسي

لكن في إشارة إلى أن هذا التقييم لا يحظى بالإجماع، كرر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن المفاوضات تتقدم «ببطء شديد». وشدد خلال مؤتمر صحافي مشترك أمس على أن «من المهم أن نتمكن من الإسراع لأن هذه المفاوضات تتم بشكل حيوي ملح». وأضاف الوزير الفرنسي «إما يرغب الإيرانيون في اختتامها ونشعر بأن مرونة الموقف الأميركي في محلها، وإما لا يريدون أن يختتموها، وفي تلك اللحظة سنواجه أزمة انتشار نووي كبيرة». وأضاف لودريان «أريد أن أقول شيئاً للإيرانيين: من دون الإسراع بالمفاوضات لن ترفع العقوبات».

وزير الخارجية الأميركي

من جانبه حذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مساء الخميس من أنه لم تتبق سوى «بضعة أسابيع» لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، مؤكداً أن بلاده «مستعدة» للجوء إلى خيارات أخرى إذا فشلت المفاوضات الجارية في فيينا لإعادة إحياء هذا الاتفاق. وقال بلينكن في مقابلة مع إذاعة «إن بي آر» الأميركية العامة: «أعتقد أن أمامنا بضعة أسابيع لنرى ما إذا كان بإمكاننا العودة للامتثال المتبادل» ببنود الاتفاقية التي انسحبت منها بلاده في 2018 وتحررت من مفاعيلها بعد ذلك تدريجياً إيران. وحذر الوزير الأميركي من أن المهلة المتبقية للتوصل إلى اتفاق هي أسابيع فقط و«ليس شهوراً». وأضاف «الوقت ينفد منا فعلاً» لأن «إيران تقترب أكثر فأكثر من اللحظة التي يمكن فيها أن تنتج، خلال فترة زمنية قصيرة جداً، ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع سلاح نووي». وحذر بلينكن أيضاً من أن الإيرانيين يحرزون إنجازات في المجال النووي «سيصبح التراجع عنها صعباً أكثر فأكثر، لأنهم يتعلمون أشياء ويقومون بأشياء جديدة بعدما كسروا القيود المنصوص عليها في الاتفاق» الذي أبرم في 2015 وفرض قيوداً على الأنشطة الذرية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات المفروضة على إيران. وإذ أكد أن التوصل إلى اتفاق في فيينا «سيكون النتيجة الأفضل لأمن أميركا»، هدد بلينكن بأنه إذا لم تثمر مفاوضات فيينا اتفاقاً «فسنبحث في خطوات أخرى وخيارات أخرى، مرة أخرى، بالتنسيق الوثيق مع الدول المعنية». وأضاف «هذه هي بالضبط الخيارات التي نعمل عليها مع شركائنا في أوروبا والشرق الأوسط وما بعدهما. كل شيء في أوانه، لكن هذا كان موضوع عمل مكثف في الأسابيع والأشهر الماضية»، في إشارة ضمنية إلى إمكانية تنفيذ عمل عسكري ضد إيران. وأكد بلينكن أن الأميركيين «مستعدون لأي من المسارين، ولكن من الواضح أنه سيكون أفضل بكثير لأمننا وأمن حلفائنا وشركائنا أن نعود» إلى اتفاق فيينا، «غير أنه إذا لم نتمكن من ذلك، فسنتعامل مع هذه المسألة بطرق أخرى».

- التفاؤل الروسي

وبدورها، أعلنت روسيا أمس أنها «متفائلة» بشأن المحادثات الدولية الهادفة إلى إحياء الاتفاق حول النووي الإيراني لافتة إلى «تقدم» أُحرز في هذه المسألة الحساسة. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: «موقفي متفائل بالأحرى، هناك تقدم حقيقي ورغبة حقيقية، بين إيران والولايات المتحدة، في فهم المخاوف الملموسة». وأضاف لافروف «في فيينا، يتمتع المفاوضون بخبرة عالية، يعرفون كل تفاصيل الموضوع. برأيي، إنهم يحرزون تقدماً جيداً في الوقت الحالي. نعتقد أنهم سيتوصلون إلى اتفاق». كما قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده الاثنين الماضي إن أجواء التفاؤل في محادثات فيينا حول الملف النووي الإيراني ناجمة عن إرادة كل المفاوضين التوصل إلى «اتفاق موثوق به ومستقر». وقال خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي: «ما يجري اليوم في فيينا هو نتيجة جهود من كل الأطراف الحاضرين للتوصل إلى اتفاق موثوق به ومستقر». وتجري إيران مباحثات في فيينا تهدف إلى إحياء الاتفاق المبرم عام 2015 بشأن برنامجها النووي، وذلك مع الأطراف الذين لا يزالون منضوين فيه (فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا). وتشارك الولايات المتحدة التي انسحبت أحادياً من الاتفاق في عام 2018، بشكل غير مباشر في المباحثات. قالت مصادر مقربة من المفاوضات النووية في فيينا إن المحادثات وصلت إلى «مرحلة حساسة والأكثر صعوبة» وإن النقاط الأصعب يجري التفاوض عليها حالياً في الجولة الثامنة المستمرة منذ ٢٧ الشهر الماضي.

- اتفاق صعب

وأكدت المصادر في فيينا «هناك دائماً خلافات يبدو أحياناً الاتفاق عليها صعباً، ولكن المشكلة الأساسية هي في عامل الوقت لأنه ليس لدينا كل الوقت في العالم للتوصل لاتفاق». وأضافت «نحن واعون جداً إلى أن عامل الوقت يشكل ضغطاً علينا للتوصل لاتفاق، وتعرف أنه يجب التوصل لاتفاق في وقت محدود». وأكدت المصادر أن المنسق الأوروبي للمحادثات باقٍ في فيينا وسيستمر بعقد اجتماعات وكذلك اللجان ستبقى منعقدة في اليومين اللذين ستغيب فيهما الاجتماعات. كما سيبقى رئيس الوفد الأميركي روبرت مالي في العاصمة النمساوية بانتظار عودة الوفد الإيراني ورؤساء الوفود الأوروبية. وعن ذلك قالت المصادر التي تحدثت من فيينا، إن الجولة الثامنة لن تتوقف رغم مغادرة بعض الوفود، وأشارت إلى أن هذا الأمر «طبيعي» لأن الجولة طويلة والمفاوضات مضنية. وأشارت المصادر إلى أملها في أن تعود الوفود التي ستغادر فيينا، «بأفكار أكثر وضوحاً» حول بعض النقاط العالقة. وتحدثت المصادر عن تقدم تم تحقيقه في عمل اللجان الثلاث، الأولى التي تناقش العقوبات الأميركية والثانية التي تناقش مسألة الالتزامات النووية الإيرانية والثالثة التي بدأت اجتماعاتها قبل أيام تناقش مسألة تطبيق الاتفاق وتلازم الخطوات. وقالت المصادر إن الملفات الثلاثة، أي العقوبات والالتزامات النووية وتلازم الخطوات، ما زالت جميعها مفتوحة وتتضمن نقاط خلاف قائمة.

- نفي الاتفاق المرحلي

ورغم تداول فكرة اتفاق مرحلي داخل إيران ثم نفيه، فقد نفت المصادر أن تكون أطراف التفاوض في فيينا تبحث اتفاقاً مرحلياً، وقالت إن المفاوضات تبحث العودة للاتفاق النووي كما كان قبل خروج الإدارة الأميركية السابقة منه. وأشارت المصادر إلى أنه لا يتم البحث في نقاط الاتفاق، بمعنى إضافة بنود جديدة أو إدخال تعديلات، بل يتم التفاوض حول الخطوات التي يجب اتخاذها. وبدأت مفاوضات فيينا في أبريل (نيسان) 2021 بين إيران والدول التي ما زالت منضوية في الاتفاق، وبعد تعليقها لنحو خمسة أشهر، استؤنفت المباحثات في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني). وتشدد طهران على أولوية رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضتها عليها واشنطن في أعقاب ذلك، والحصول على ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأميركي. في المقابل، تركز الولايات المتحدة والأطراف الأوروبيون على أهمية عودة إيران لاحترام كامل التزاماتها بموجب الاتفاق. وبعد أن انسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أحادياً من الاتفاق عام 2018، أعاد فرض عقوبات على إيران، إلا أن الرئيس جو بايدن أبدى استعداده لإعادة بلاده إلى الاتفاق النووي.

قدامى المحاربين يطالبون بايدن بعدم الإفراج عن أموال إيرانية

الشرق الاوسط... واشنطن: معاذ العمري... دعا أكثر من ألف شخص من قدامى المحاربين الأميركيين وعائلاتهم، إدارة الرئيس جو بايدن، إلى عدم الإفراج عن الأموال المجمدة لإيران في الولايات المتحدة، التي ربما تفكر الإدارة الأميركية بالإفراج عنها كجزء من المفاوضات النووية، مطالبين أولاً بتعويض الضحايا الأميركيين من الهجمات الإرهابية التي نفذها نظام طهران أو وكلاؤه. وفي رسالة إلى البيت الأببض، طالب المحاربون القدامى وأفراد أسر القتلى أو الجرحى في تفجيرات وهجمات أخرى في العراق وأماكن مختلفة، من الرئيس جو بايدن للقائهم والاستماع إليهم قبل الدخول في أي مفاوضات أو تعهدات مع النظام الإيراني في مفاوضات فيينا، قائلين: «نشارككم وجهة النظر القائلة إنه لا يجوز أبداً السماح لإيران بتطوير أسلحة نووية أو حيازتها، لكننا لا نعتقد أنه يجب رفع أو تعليق أي عقوبات على إيران تؤدي إلى الإفراج عن الأموال المجمدة، حتى صدور جميع الأحكام والمطالبات المعلقة ضد إيران». وقالت الرسالة التي حصلت عليها شبكة «إن بي سي نيوز» وتناقلتها وسائل الإعلام الأميركية بعد ذلك، إن «الحرس الثوري الإيراني راضٍ تماماً عن الخطوات التي ستفضي إلى مكافأتهم في النهاية بالإفراج عن الأموال المجمدة»، معتبرين أنه يجب أن تذهب أموال إيران المجمدة أولاً إلى الضحايا الأميركيين «قبل أن يذهب دولار واحد إلى النظام (الإيراني) نفسه». وقدّرت الرسالة أن 60 مليار دولار من الأحكام القضائية المتعلقة بقضايا إرهاب وقضايا مرتبطة بإيران، لم يتم سدادها بسبب دعاوى في المحاكم الأميركية ضد طهران، مع مليارات أخرى مقيدة في دعاوى معلقة، على الرغم من أن إيران تنفي أي دور لها في الهجمات، في الوقت الذي يتهم فيه مسؤولون أميركيون الميليشيات المدعومة من إيران بقتل مئات الأشخاص من القوات الأميركية في حرب العراق. وفي إحصائية لعدد القضايا التي حكمت المحاكم الأميركية فيها ضد إيران، فإن النظام الإيراني يدين بنحو 53 مليار دولار في 9 قضايا صدرت الأحكام القضائية فيها ضد طهران لصالح ضحايا الإرهاب، بيد أن إيران ترفض تسوية هذه الأحكام الجماعية، وستستمر تبعات هذه القضايا في إلقاء ظلالها على العلاقات الإيرانية مع الولايات المتحدة، وعلى توسيع التجارة الإيرانية مع الدول الأوروبية وغيرها من الدول التي قد تستولي على الأصول الإيرانية تنفيذاً للمحاكم الأميركية. وفي المقابل، وبحسب ما يؤكده كثير من المراقبين، إذا وافقت إيران أو أجبرت على تسوية هذه الدعاوى القضائية، كما فعلت ليبيا مع طائرة حادثة لوكيربي، ومزاعم مماثلة ضدها من قبل ضحايا الإرهاب، فستكون هذه خطوة مهمة نحو ردع الفظائع المماثلة التي ترعاها إيران في المستقبل. وطوال المحادثات النووية في فيينا، طالبت إيران الولايات المتحدة بالإفراج عن مليارات الدولارات حول العالم التي جمدتها العقوبات الأميركية، على الرغم من أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية أبلغت عن إحراز تقدم متواضع في المحادثات مع إيران في فيينا، بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، والذي كان يهدف إلى منع طهران من صنع أسلحة نووية. وفي سياق آخر ذي صلة، قالت وزارة الخزانة الأميركية إنها ستسمح لكوريا الجنوبية بإرسال 63 مليون دولار على الأقل كتعويضات متأخرة لشركة إيرانية، ومنعت العقوبات الأميركية وصول الأموال إلى طهران، فيما تسعى طهران للوصول إلى مليارات الدولارات المجمدة في كوريا الجنوبية ودول أخرى. وجاءت هذه الخطوة في أعقاب محادثات بين نائب وزير خارجية كوريا الجنوبية، تشوي جونغ كون، والمبعوث الأميركي الخاص إلى إيران روبرت مالي، وتقول إيران إن الولايات المتحدة منعت نحو 7 مليارات دولار في كوريا الجنوبية فيما يتعلق بشحنات النفط.

موسكو تتحدث عن «تقدم» في محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت روسيا، اليوم الجمعة، أنها «متفائلة» بشأن المحادثات الدولية الهادفة إلى إحياء الاتفاق حول النووي الإيراني، متحدثة عن «تقدّم» أُحرز في هذه المسألة الحساسة، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فيس هذا الصدد: «موقفي متفائل بالأحرى، هناك تقدّم حقيقي ورغبة حقيقية، بين ايران والولايات المتحدة، في فهم المخاوف الملموسة». وتخوض إيران مفاوضات في فيينا تهدف الى إحياء الاتفاق المبرم العام 2015 بشأن برنامجها النووي، وذلك مع الأطراف التي لا تزال منضوية فيه (فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا). وتشارك الولايات المتحدة التي انسحبت أحاديًا من الاتفاق العام 2018، بشكل غير مباشر. وترمي المفاوضات الى إعادة الولايات المتحدة الى الاتفاق ورفع العقوبات التي أعادت فرضها على طهران، في مقابل عودة الأخيرة الى الالتزام الكامل به. وتراجعت إيران عن جزء كبير من تعهداتها بموجب الاتفاق بعد انسحاب واشنطن. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده، الإثنين، إن أجواء التفاؤل في محادثات فيينا حول الملف النووي الإيراني ناجمة عن إرادة كل المفاوضين التوصل إلى «اتفاق موثوق ومستقر». غير أن فرنسا اعتبرت، الثلاثاء، أن المحادثات «بطيئة جدًا»، فيما حذّر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس من أنّ لم تتبقّ سوى «بضعة أسابيع» لإنقاذ الاتفاق النووي ، مؤكّداً أنّ بلاده «مستعدّة» للجوء إلى «خيارات أخرى» إذا فشلت المفاوضات في فيينا. وقال لافروف الجمعة: «في فيينا، يتمتّع المفاوضون بخبرة عالية، يعرفون كلّ تفاصيل الموضوع... برأيي، إنّهم يحرزون تقدمًا جيدًا في الوقت الحالي. أطرق على الخشب. نعتقد أنّهم سيتوصلون إلى اتفاق».

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,136,356

عدد الزوار: 6,936,349

المتواجدون الآن: 86