الغرب يرى «تقدماً غير كافٍ» في النووي الإيراني...

تاريخ الإضافة السبت 8 كانون الثاني 2022 - 5:05 ص    عدد الزيارات 1767    التعليقات 0

        

الغرب يرى «تقدماً غير كافٍ» في النووي الإيراني...

لو دريان: الوقت عامل جوهري وإلا فلن يبقى شيء للتفاوض...

الشرق الاوسط... باريس: ميشال أبونجم.... انضم وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، أمس إلى معسكر المتفائلين بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني ليعزز الاعتقاد بأن الأمور أخذت تتحرك في مفاوضات فيينا، وإن كان التقدم بطيئاً وغير كافٍ. وجاء كلام لو دريان أمس في إطار حديث صحافي لقناة الإخبارية «بي إف إم» ولإذاعة «آر إم سي». وتكمن أهمية كلامه أنه يصدر عن جهة كانت الأكثر تحفظاً في الغرب إزاء ما يحصل في فيينا من بين الأطراف الأوروبية الثلاثة المشاركة في المفاوضات والتي تلعب دور «الوسيط» بين الجانبين الأميركي والإيراني. وسبق لو دريان إلى التعبير عن التفاؤل المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس الذي أعلن بداية الأسبوع أن المحادثات، في جولتها الثامنة، حققت «تقدماً طفيفاً» وأن واشنطن «تريد البناء على هذا التقدم». وبالتوازي، ذهب رئيس الوفد الإيراني المفاوض على باقري كني في الاتجاه نفسه بتأكيده أكثر من مرة أن المحادثات تتسم بـ«الإيجابية» فيما أضاف الناطق باسم الخراجية الإيرانية بداية الأسبوع أيضاً أن مواقف الغربيين أخذت تتسم بـ«الواقعية».

- التفاؤل الإيراني

والتفاؤل نفسه عكسته تغريدة لوزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان الذي كتب أن محادثات فيينا «تسير في الاتجاه الصحيح» ملمحاً إلى أن الفضل في ذلك يعود للمبادرات الإيرانية بحيث أصبحت أجواؤها بناءة. وبالطبع، رمى عبداللهيان مسؤولية مصير المفاوضات على الطرف الغربي الذي عليه أن يتحلى بـ«حسن النية والالتزام بصفقة جيدة» مضيفاً أن طهران «تسمع كلاماً جيداً من الأميركيين ولكن المهم رؤية أفعال عملية وجادة». وفي تصريحات صحافية أخرى، لمح إلى وجود قناة تواصل إضافية بين طهران وواشنطن غرضها إيصال الرسائل وتسهيل التفاوض الأمر الذي يذكر بما حصل في مسقط من مفاوضات سرية مباشرة بين موفدين أميركيين وإيرانيين سهلت التوصل إلى اتفاق فيينا صيف عام 2015، ولاكتمال الصورة، تتعين الإشارة إلى تواصل تصريحات المفاوض الروسي دائمة التفاؤل التي يدلي بها بعد كل اجتماع في العاصمة النمساوية. وفي هذا السياق التفاؤلي الجديد، تندرج تصريحات لو دريان الذي قال ما حرفيته: «ما زلت مقتنعاً بأنه يمكننا التوصل إلى اتفاق، لكن الوقت ينفد. تم إحراز قليل من التقدم في الأيام الماضية». وأضاف الوزير الفرنسي «كنا نسير في اتجاه إيجابي في الأيام القليلة الماضية لكن الوقت عامل جوهري لأننا إذا لم نتوصل لاتفاق بسرعة فلن يكون هناك شيء نتفاوض عليه».

- تحوّل في مسار فيينا

ثمة مؤشرات، إضافة إلى التصريحات العلنية والرسمية، تدل على وجود نوع من التحول في مسار فيينا، وأول مؤشر على ذلك يتمثل في أن المفاوضات ما زالت قائمة وليست هناك أي جهة أعلنت أنها وصلت أو تكاد تصل إلى طريق مسدود رغم تشديد الغربيين على أنها تسير ببطء وأنه ينبغي الإسراع فيها للوصول إلى نتيجة. والمقصود بذلك عدم إعطاء الجانب الإيراني مزيداً من الوقت لدفع برنامجه النووي إلى الأمام إن على صعيد الارتقاء بنسبة تخصيب اليورانيوم التي يتقنها أو مراكمة اليورانيوم المخصب ما يقربه بشكل خطير مما يسمى «الحافة النووية». ويقول مصدر غربي إن اللافت خلال الأسبوع المنتهي هو «غياب الانتقادات الغربية» لأداء المفاوض الإيراني بعكس الأيام السابقة حيث كانت الانتقادات تأتي إن من قبل الوكالة الدولية للطاقة النووية أو من الطرفين الأميركي والأوروبي والذهاب علانية إلى التلويح بـ«خيارات أخرى» والحديث عن «خطط بديلة» في إشارة ضمنية إلى اللجوء إلى الخيار العسكري. كذلك غاب التلويح بتفعيل آلية «سناباك» المنصوص عليها في اتفاق عام 2015 لإعادة فرض العقوبات على إيران من خلال مجلس الأمن الدولي. ومن المؤشرات ذات الدلالة دخول روسيا على خط الوساطة والدينامية التي يظهرها مندوبها أوليانوف في فيينا حيث يكثف مشاوراته مع كافة الأطراف. ثم إن تغيراً مهماً حصل في الموقف الإسرائيلي من مسار فيينا حيث لم تعد تعارض إسرائيل احتمال التوصل إلى اتفاق بعكس ما كان موقفها السابق حيث كانت ترفض التفاوض جذرياً وتضغط على الأطراف الغربية للانسحاب منها والعمل على تشديد الضغوط على طهران وتأكيد تمسكها، في كل الظروف، بإمكانية التصرف الأحادي. وآخر المؤشرات الإيجابية، قبول الولايات المتحدة إفراج كوريا الجنوبية عن الأرصدة المجمدة لديها بفعل العقوبات الأميركية والتي تصل إلى 7 مليارات دولار. وجاءت زيارة نائب وزير خارجية سيول إلى فيينا لهذا الغرض حيث أجرى محادثات مع باقري ومع الوفد الأميركي. وكان لافتاً البيان الذي صدر عن وزارة الخارجية الكورية وفيه أن المسؤول الكوري اتفق مع الجانب الإيراني على ضرورة أن تتم عملية الإفراج «على نحو عاجل». ولا شك أن ضوءاً أخضر أميركياً أعطي لـسيول للسير في هذا الاتجاه ما يمكن اعتباره بادرة أميركية إيجابية إزاء طهران.

- تقدم بالغ البطء

بيد أن تراكم هذه العناصر لا يعني بتاتاً أن التوصل إلى اتفاق جديد معدل يسد الثغرات في اتفاق 2015 بات قاب قوسين أو أدنى أو أن تراجع طهران عن انتهاكاتها أصبح سهل المنال، ذلك أن العقبات ما زالت كثيرة والتقدم بالغ البطء. وتتمثل العقبة الأولى والرئيسية بتمسك طهران بأن تعمد واشنطن إلى القيام بـ«الخطوة الأولى» «رفع العقوبات» وإعطائها الوقت الكافي للتأكد من أن ذلك أصبح فعلياً إضافة إلى توفير ضمانات لها بعدم انسحاب الجانب الأميركي مجدداً والعودة إلى فرض عقوبات جديدة. وبالمقابل، فإن الغربيين يريدون من إيران التراجع عن انتهاكاتها أولاً وهذا موقف مشترك أميركي - أوروبي كذلك ضرورة تسريع العملية التفاوضية الأم الذي أشار إليه بالأمس نيد برايس الذي شدد على أن الوقت «يتقلص» مهدداً أنه في حال «لم يتم التوصل قريباً إلى عودة متبادلة للالتزام بالاتفاق النووي، واستمرت إيران بتسريع خطواتها النووية ونسف منافع الاتفاق، سوف ننظر في خطوات أخرى» مضيفاً أن المقصود «مسألة أسابيع وليس أشهراً». والحال أن إيران ترفض قطعياً تحديد مهل زمنية وهي تحظى بذلك بدعم روسي واضح، ثم لا بد من الإشارة إلى أن للغربيين مطالب إضافية من إيران مثل إدخال فقرة على الاتفاق تتناول برنامج طهران الباليستي ــ الصاروخي وسياستها الإقليمية، الأمر الذي ترفض مناقشته. تقول مصادر أوروبية مواكبة للمفاوضات إن نجاحها «مرتبط بقدرة الوسيطين الأوروبي والروسي على اقتراح حلول للقضايا المستعصية» وإن الحديث عن حصول تقدم وإن كان ضعيفاً يعني أن طهران وواشنطن «مستعدتان للتراجع بنسبة ما عن السقف العالي». وترجح هذه المصادر أن الطرفين سيعودان إلى العمل بمبدأي «التماثلية والتزامن» من جهة و«التدرج» من جهة أخرى ما يعني حصول خطوة مقابل خطوة والانتقال من الأسهل إلى الأصعب. وهذا هو تحديداً عمل اللجنة الثالثة التي شكلت عند انطلاق المفاوضات في شهر أبريل (نيسان) الماضي.

رجل دين إيراني متشدد: الناس بالشارع بصقوا في وجهي

دبي - العربية.نت... تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة، مشاهد تبرز تعامل كثير من الإيرانيين مع عدد من رجال الدين، فقد أعلن محمد رضا زائري، أحد رجال الدين الأصوليين عن زيادة الإهانات الموجهة له في الأيام الأخيرة من قبل المواطنين، وفق ما أوردت "إيران إنترناشيونال". إلى هذا، كتب زائري على "إنستغرام"، أنه تعرض للبصق مرة واحدة في الأيام العشرة الماضية، وللإهانة الشديدة مرتين أو ثلاثا، وأن سائق التاکسي أيضًا أنزله وقال: "لا أسمح بركوب الملالي". ووجه زائري كلمته إلى "أولئك الذين يجب أن يفهموا ويعلموا"، قائلا: "هل هم على علم بهذا الحجم من الكراهية والحقد المتزايد والحرج الذي حذرنا منه خلال السنوات الماضية؟ لا".

يهربون من الناس

وقبل أيام، أكد محمد تقي فاضل ميبدي، عضو مجمع الباحثين والمدرسين بالحوزة العلمية، لصحيفة "همدلي": "الكثير من رجال الدين يذهبون إلى الأسواق أو يشترون من المحال، بلباس مدني وليس بلباس رجال الدين، لأن الناس تهينهم وتضايقهم". وشدد على أنه "لسوء الحظ، سارت بلادنا في اتجاه غير مرغوب لعامة الناس وأنهم مستاؤون من الوضع الحالي في المجتمع، ويضعون هذه الأمور على عاتق رجال الدين". وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت في الأسابيع الأخيرة مقاطع فيديو لبعض رجال الدين وهم يهاجمون أو ينتقدون بعض المواطنين".

دهس عمامة رجل دين

وأظهرت بعض هذه المقاطع ردود فعل غاضبة من قبل بعض الأشخاص ضد أحد رجال الدين، فيما أظهر مقطع آخر امرأة وهي تدهس عمامة رجل دين بعدما نصحها بالحجاب، وتم الإعلان عن اعتقالها لاحقا. ونشرت خلال السنوات الأخيرة تقارير عن ارتفاع حالات التهجم على رجال الدين، كما أكدت التقارير أن هذه الحالات التي جرت بين عامي 2017 و2019 أسفرت عن مقتل 4 رجال دين على الأقل.

إيران: مستعدون للحوار مع الدول المعنية بحادث إسقاط الطائرة الأوكرانية

روسيا اليوم... المصدر: "فارس"... أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، عن استعدادها "للحوار الثنائي وبحسن نية" مع أي من الدول المعنية بحادث تحطم الطائرة الأوكرانية قرب طهران يوم 8 يناير 2020. وعشية الذكرى الثانية للحادث، أصدرت الخارجية الإيرانية بيانا أعربت فيه مجددا عن تعازيها لأسر الضحايا، مضيفة أن "الأجهزة ذات العلاقة أعلنت السبب الرئيسي وراء تحطم الطائرة الأوكرانية وعملت بالتزاماتها وواجباتها بدقة وشفافية وسرعة، بما يتوافق مع القانون المحلي والالتزامات الدولية". وأشار البيان إلى أن "المجموعة الفنية المستقلة المسؤولة عن التحقيق في الحادث، قامت بتقديم التقرير الفني للحادث في إطار اتفاقية الطيران الدولية وملحقاتها، بالتعاون مع الدول المعنية ومنظمة الطيران الدولي، وأصدرت بيانا عاما لقي ترحيبا واسعا من الدول المشاركة في عملية التحقيق بالحادث". ولفتت الخارجية إلى أن "المنظمة القضائية للقوات المسلحة والنيابة العسكرية بطهران، قامت ووفقا لواجباتهما القانونية، بإجراء التحقيقات الجنائية اللازمة بعناية ومع التركيز على العدالة، وعقدت حتى الآن عدة جلسات استماع بحضور عائلات الضحايا". وتابع البيان: "فيما يتعلق بالبعد الدبلوماسي للحادث، فإن الجمهورية الإسلامية ترحب بالمحادثات الثنائية مع الدول المعنية، وبإعلان حسن نيتها وتقديم التفسيرات اللازمة للجوانب العسكرية والجنائية والفنية والقانونية، فقد شاركت في ثلاث جولات من المحادثات الثنائية مع الحكومة الأوكرانية في مدينتي كييف وطهران، وتم تدارس جميع جوانب القضية بالتفصيل الكامل من قبل خبراء من كلا الجانبين". وأشارت الوزارة إلى أن طهران "تؤكد استعدادها لإجراء مفاوضات ثنائية بشأن الإجراءات المتخذة من منطلق حسن النية واحترام سيادة الدول والقانون المحلي والالتزامات الدولية للدول". يذكر أن طائرة "بوينغ 737" تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية "أسقطت عن طريق الخطأ" من قبل الدفاع الجوي الإيراني قبل عام في ضواحي محافظة طهران بعد إقلاعها بدقائق، ما أدى إلى مصرع جميع ركابها البالغ عددهم 167.

إيران تؤكد دفع تعويضات لعدد من عائلات ضحايا الطائرة الأوكرانية

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكدت إيران أنها دفعت تعويضات لبعض عائلات ضحايا طائرة الركاب الأوكرانية التي أسقطتها دفاعاتها الجوية «خطأ» بعيد إقلاعها من طهران، وذلك وفق بيان لوزارة الخارجية، اليوم (الجمعة)، عشية الذكرى السنوية الثانية للحادث الذي راح ضحيته 176 شخصاً. وأفادت وزارة الخارجية، بأن «اللجنة التي شكّلتها وزارة الطرق قامت بدفع (تعويضات) إلى عدد من العائلات، بما يتوافق مع القواعد النافذة»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وتحطمت طائرة «بوينغ 737» تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية بُعيد إقلاعها من مطار الخميني في طهران متجهة إلى كييف في الثامن من يناير (كانون الثاني) 2020؛ ما أدى إلى مقتل 176 شخصاً كانوا على متنها، غالبيتهم من الإيرانيين والكنديين، والكثير منهم يحملون الجنسيتين. وأقرت القوات المسلحة الإيرانية بعد ثلاثة أيام، بأن الطائرة أُسقطت عن طريق «الخطأ»، وذلك في ظل توتر متصاعد بين طهران وواشنطن. وكانت الحكومة الإيرانية أعلنت في ديسمبر (كانون الأول) 2020، في عهد الرئيس السابق حسن روحاني، تخصيص «150 ألف دولار أو ما يعادلها باليورو» لكل من عائلات الضحايا. ولقيت الخطوة انتقادات من أوكرانيا وكندا على خلفية أن قيمة التعويضات يجب أن يتم تحديدها بموجب تفاوض. والجمعة، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن نائب رئيس منظمة الطيران المدني آرش خدائي قوله «حصلت عائلات عدة على المبلغ (150 ألف دولار)»، مشيراً إلى أن المسار القضائي لدفع التعويضات لعائلات أخرى «بدأ». وشدد على أن دفع تعويض لا يحرم العائلات حقها بالمقاضاة أمام القضاء. ويأتي الإعلان عن دفع تعويضات بعد إصدار محكمة كندية (الاثنين) حكماً بدفع أكثر من 80 مليون دولار إلى عائلات ستة أشخاص قُتلوا في إسقاط الطائرة. ولم تتضح الطريقة التي سيتم من خلالها تحصيل المبلغ من إيران، إلا أن محامي العائلات لوّحوا بإمكان اللجوء إلى تجميد أصول إيرانية في كندا والعالم. وكانت السلطة القضائية الإيرانية أعلنت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، انطلاق محاكمة عشرة عسكريين «من رتب مختلفة» في قضية إسقاط الطائرة. وليلة وقوع الحادث، كانت الدفاعات الجوية في حال تأهب حينها خشية رد من واشنطن، بعد قصف صاروخي إيراني استهدف قاعدتين في العراق يتواجد فيهما جنود أميركيون؛ رداً على اغتيال واشنطن قبلها بأيام الجنرال الإيراني قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» حينها بضربة جوية في بغداد.

وسط المحادثات النووية.. إيران تستعرض صواريخها

أسوشيتد برس... عرضت إيران ثلاثة صواريخ باليستية في ساحة للصلاة بالهواء الطلق في وسط العاصمة، طهران، يوم الجمعة، في الوقت الذي تتعثر فيه المحادثات في فيينا لإحياء اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية. وقال الحرس الثوري الإيراني إن الصواريخ المعروفة باسم "دزفول" و"قيام" و"ذو الفقار"، والتي يصل مداها الرسمي إلى 1000 كلم (620 ميلا) هي طرازات معروفة بالفعل. ويعمل دبلوماسيون من الدول المتبقية في الاتفاق النووي لعام 2015 (بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين) مع طهران لإحياء الاتفاق الذي سعى للحد من طموحات إيران النووية، بينما الدبلوماسيون الأميركيون موجودون في فيينا، لكنهم لا يجرون محادثات مباشرة مع الإيرانيين. وانهار الاتفاق، في 2018، عندما سحب الرئيس الأميركي آنذاك، دونالد ترامب، من جانب واحد الولايات المتحدة من الاتفاق وأعاد فرض العقوبات على إيران. وذكر تقرير للتلفزيون الرسمي أن الصواريخ المعروضة هي من نفس الأنواع المستخدمة لضرب القواعد الأميركية في العراق. جاء العرض في الذكرى الثانية لهجمات الصواريخ الباليستية على القواعد التي تحتضن قوات أميركية في العراق ردا على ضربة الطائرة المسيرة التي قتلت الجنرال الإيراني، قاسم سليماني، في بغداد عام 2020. وأسقط الجيش الإيراني حينها "عن طريق الخطأ" طائرة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية ”بي إس 752″ بصاروخين أرض - جو بعد الهجمات، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصا. بعد أيام من الإنكار، اعتذر الحرس الثوري الإيراني علنا، وألقى باللوم على مشغل الدفاع الجوي الذي قالت السلطات إنه أخطأ في تقديره بأن الطائرة من طراز "بوينغ 737-800" هي صاروخ كروز أميركي. عقدت محكمة عسكرية إيرانية، في نوفمبر، جلسة استماع لعشرة أشخاص يشتبه بتورطهم في إسقاط الطائرة الأوكرانية. وقال التلفزيون الرسمي إن مراسم إحياء ذكرى الضحايا أقيمت في المقبرة الرئيسية بطهران بحضور عائلاتهم ومسؤولين.

 

 

 

 

 

 

 

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,146,824

عدد الزوار: 6,757,030

المتواجدون الآن: 116