الثلاثي الأوروبي يتمسك بضرورة التوصل لاتفاق «عاجل» في فيينا...

تاريخ الإضافة الأربعاء 29 كانون الأول 2021 - 5:27 ص    عدد الزيارات 1231    التعليقات 0

        

الثلاثي الأوروبي يتمسك بضرورة التوصل لاتفاق «عاجل» في فيينا...

رفض {المواعيد المصطنعة} وتحدث عن {أسابيع} لإبرام صفقة..

الشرق الاوسط... فيينا: راغدة بهنام... بدأت عقارب ساعة المفاوضات النووية مع إيران تتسارع مع تشديد المتفاوضين الغربيين على ضرورة اختتام المحادثات خلال أسابيع قليلة. وقال مفاوضون من الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وبريطانيا وألمانيا)، إن المفاوضات «عاجلة»، محذرين من «تآكل» الاتفاق النووي بـ«شكل كامل» قريباً، منوهين بأنهم «لا يحددون مواعيد نهائية مصطنعة للمناقشات»، في رد على انتقادات طهران للكلام على وجود مُهل زمنية لإنهاء التفاوض. وشدد المفاوضون الأوروبيون في بيانهم، على أنهم «على ثقة من أننا نقترب من النقطة التي سيؤدي فيها توسيع البرنامج النووي الإيراني إلى تآكل» الاتفاق النووي «بشكل كامل»، موضحين بأن هذا يعني أن «أمامنا أسابيع وليس أشهراً لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق قبل أن تضيع الفوائد الأساسية» للاتفاق. وأكدوا، أن المفاوضات «عاجلة»، وأن فرقهم «هنا للعمل بسرعة وبحسن نية نحو اتفاق على أن تستعيد خطة العمل المشتركة الشاملة»، كما أشاروا إلى إحراز بعض التقدم التقني في نهاية الجولة السابعة، تلبية لطلبات إيران. من جهة أخرى، أكدت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط»، أنه إذا «لم تفض المفاوضات إلى نتيجة في غضون أربعة أسابيع بعد كل هذه الأيام التي قضيناها في المحادثات، فهذا يعني بأنه لن يكون هناك اتفاق»، مضيفة أن نهاية يناير (كانون الثاني) أو بداية فبراير (شباط) للتوصل لاتفاق «يبدو تاريخاً واقعياً». ويتزايد قلق الغربيين من تقدم برنامج إيران النووي بشكل كبير منذ فبراير الماضي عندما أعلنت حد عمليات التفتيش التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد وقف العمل بالبرتوكول المحلق لمعاهدة حظر الانتشار. وبدأ تخصيب اليورانيوم بدرجة 20 في المائة ثم عادت ورفعت التخصيب إلى 60 في المائة، وهو ما وصفته آنذاك الدول الغربية بأن «لا سبب مدنياً معقولاً له». ووصفت المصادر الدبلوماسية برنامج إيران النووي اليوم بأنه «لا يشبه ما كان العام الماضي»، وهذا ما يدفع بالدول الغربية للتعجل في تسريع المفاوضات. وقالت المصادر، إنه إذا استمرت المفاوضات لأشهر إضافية، فإن «مخزون اليورانيوم المخصب لن يبقى مخزوناً بعد 6 أشهر»، في إشارة إلى اقتراب إيران أكثر من تحقيق القدرة على إنتاج سلاح نووي. وعلق الدبلوماسيون الأوروبيون الثلاث على إعلان طهران بأنها لن تخصب اليورانيوم بدرجة أعلى من60 في المائة، ما اعتبرته روسيا «إشارة إيجابية»، وقال الدبلوماسيون الثلاثة عن ذلك «أخذنا علماً بالتعليقات التي أدلى بها رئيس وكالة الطاقة الذرية الإيرانية (محمد إسلامي) بأن إيران لن تخصب أي مادة تزيد على 60 في المائة، ومع ذلك، فإن تخصيب 60 في المائة لا يزال غير مسبوق بالنسبة لدولة من دون أسلحة نووية». وأضافوا، أن «المخزون المتزايد من 60 في المائة من المواد المخصبة يجعل إيران أقرب إلى امتلاك المواد الانشطارية التي يمكن استخدامها في صنع سلاح نووي». وانعقدت أمس لجنة الخبراء التي ناقشت مسألة العقوبات الأميركية والضمانات التي تطالب إيران بالحصول عليها قبل التوقيع على أي اتفاق. وهي تريد ضمانات أولاً بأن العقوبات رفعت قبل الإيفاء بالتزاماته النووية، ولكنها تطالب أيضاً بضمانات تمنع أي إدارة أميركية مقبلة من إعادة فرض عقوبات على الشركات العالمية التي قد تعود للعمل في إيران في حال العودة للاتفاق. ووصفت المصادر هذه المطالب بأنها «معقدة للغاية»، وقالت، إن المتفاوضين لا يعرفون بعد كيف سيتخطونها؛ لأن المسألة تتعلق بالسياسية وليس بالقانون. ووصف السفير الروسي ميخائيل أوليانوف اجتماع لجنة الخبراء التي شارك فيها خبراء روس، بأنه كان «مفيداً»، وكتب على «تويتر»، «نلاحظ تقدماً لا شك فيه، مسألة رفع العقوبات تتم مناقشتها بشكل فعال عبر اجتماعات غير رسمية». والتقى أوليانوف أمس رؤساء وفود الدول الأوروبية الثلاث، وكتب تغريدة وصف فيها الاجتماع مع الثلاثة بأنه كان «مفيداً جداً وإيجابياً»، ليلحقها باعتذار لعدم نشره صورة للاجتماع «لعدم توفر من يصور». ويحرص الدبلوماسي الروسي على «تسجيل» اجتماعاته مع الوفود ونشر صورها على صفحته على «تويتر» في تقليد منذ بداية المفاوضات في أبريل (نيسان) الماضي . وروّج الجانب الإيراني لأجواء إيجابية في المحادثات؛ إذ قال وزير الخارجية الإيراني أمير عبداللهيان، إن المحادثات في فيينا «تسير في الاتجاه الصحيح»، مضيفاً بأنه «إذا استمرت الأطراف الأخرى بالتفاوض بروح إيجابية في هذه الجولة، فمن الممكن التوصل لاتفاق جيد»، وأنه «إذا أظهروا جدية إضافة إلى الروح الإيجابية فيمكن التوصل إلى اتفاق قريباً». قالت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط» من مصادر دبلوماسية مشاركة في المحادثات، إن الجولة الثامنة التي ستتوقف في الأيام الثلاثة الأخيرة من هذا العام لأسباب لوجيستية، ستبقى مفتوحة بعد أن يعود المتفاوضون إلى فيينا لاستئناف المحادثات لغاية إنهائها إيجاباً أو سلباً. وبحسب المصادر، فإن الجولة الثامنة ستبقى «مفتوحة»، ولن تتم الدعوة لجولة تاسعة حتى ولو عادت الوفود إلى دولها للتشاور خلال الجولة ثم عادت إلى فيينا. وقد لا يعلن عن اختتام المحادثات رسمياً في نهاية يناير أو مطلع فبراير، وهي المهلة الزمنية التي وصفتها المصادر بأنها «تاريخ واقعي لإكمال المحادثات»، إلا أن المؤشرات الإيجابية بالتوصل إلى اتفاق بعد ذلك تنخفض بشكل كبير. وبينما لا يزال الأميركيون غير واثقين من مدى جدية إيران في التفاوض وإرادتهم على التوصل لاتفاق، قال مصدر دبلوماسي لـ«الشرق الأوسط»، إن الوفد الإيراني «جاد في المفاوضات»، وإنه يسعى للتوصل إلى اتفاق «يسمح له ببيع نفطه والاستفادة اقتصادياً»، ولكنه أضاف، أنه ما زال غير واضح «مدى طموحهم»، في إشارة إلى حجم المطالب التي يحملونها وما الذي يمكن أن يقبلوا به من المعروض أمامهم. وأضاف الوفد الإيراني الجديد، برئاسة علي باقري كني، طلبات برفع كامل العقوبات التي فرضتها إدارة دونالد ترمب وعقوبات فرضتها إدارة بايدن الحالية غير متعلقة بالاتفاق النووي. وتكرر واشنطن رفضها رفع عقوبات غير مرتبطة بالاتفاق، علماً بأن معلومات أشارت إلى موافقتها على رفع أكثر من ألف عقوبة عن إيران في الجولات الست الأولى التي حصلت بين أبريل الماضي و20 يونيو (حزيران) الماضي مع الوفد الإيراني السابق برئاسة عباس عراقجي.

فريق رئيسي يكرّس روايته الداخلية تحسباً لسيناريوهات «فيينا»

الشرق الاوسط... لندن: عادل السالمي... يخوض فريق الحكومة الحالية معركة على المستوى الداخلي لتعزيز روايته الرسمية مع استئناف مسار محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي لعام 2015 ويصر الإعلام الحكومي على تمسك متزايد بالطلبات المطروحة على الطاولة من الحكومة الجديدة في محاولة لتمزيق الصورة التي وُرثت من الحكومة السابقة، لكن في نفس الوقت تطرح أوساط الحكومية احتمال فشل المفاوضات لتسويق ذلك في الشارع الإيراني الذي يشتكي من صعوبات معيشية بالغة نتيجة العجز الاقتصادي للحكومة جراء العقوبات. ورأت صحيفة «إيران» الناطقة باسم الحكومة في مقالها الافتتاحي أن إدارة جو بايدن «لم تُظهر أي استعجال للعودة إلى الاتفاق النووي، وبعد تعطل دام أشهراً بدأت المفاوضات غير المباشرة وانتهت بعد ست جولات دون نتائج». وقالت: «يمكن التوصل إلى اتفاق في الوقت المناسب إذا أبدت أميركا الإرادة السياسية اللازمة للمفاوضات الجدية، وخلاف ذلك من الممكن أن تنتهي المفاوضات دون نتيجة وسنواجه حينها ظروفاً دولية وإقليمية جديدة». وأشارت الصحيفة إلى عدة سيناريوهات أمام الإدارة الأميركية، أولها العودة إلى تنفيذ الاتفاق النووي وتلبية مطالب إيران بشأن رفع العقوبات وتقديم الضمانات بعدم الانسحاب المجدد. وألقت باللوم على الإدارة الأميركية بأنها «تعرقل رفع العقوبات بتصنيفها إلى أقسام» و«تتملص من تقديم الضمانات بتأكيدها أن الاتفاق النووي سياسي». ورهنت إحياء الاتفاق بتوفير هذين المطلبين، في تأكيد لما قاله عبداللهيان، أول من أمس. وفي حال تحقق هذا السيناريو، توقعت الصحيفة أن «تنخفض أسعار النفط وتنخفض التوترات الإقليمية الناجمة من عدم الاستقرار، وسيوفر التعامل الإقليمي بما في ذلك بين إيران وجيرانها في الخليج وسيزيد الاستقرار الإقليمي»، وألا «ترتاح» إسرائيل لهذا الوضع و«ستراه ضد سياسة زعزعة الاستقرار وافتعال الأزمات ». أما الخيار الثاني فهو فشل المفاوضات. وقالت إن العقوبات «ستكون غير فاعلة مثلما كانت سابقاً وعلى أميركا ألا تتوقع أن تكون مؤثرة». وأضافت أن «استمرار هذه الحملة سيؤدي إلى تراجع شديد في قوة الديمقراطيين وتلاشي نفوذهم وقوتهم على المستويين الإقليمي والدولي». وعلى الصعيد الإقليمي توقعت أن يؤدي إلى «إثارة انعدام الثقة» وانطلاق «سباق تسلح». وعلى المستوى الدولي، توقعت أن يفاقم الخلافات واشنطن مع موسكو وبكين، «مما سيضعف أثر العقوبات بشدة». وفي المقابل رأت أن إسرائيل «سترحب وتعدّها دليلاً على نفوذها في الولايات المتحدة». وطرحت الصحيفة الحكومة خياراً ثالثاً وهو «الاتفاق المؤقت»، ولكنها قلّلت من بلوغه أي نتيجة «إذا اقتصر أكثر على وقف (محدود) للعقوبات مقابل وقف مستوى الأنشطة»، مشيرة إلى أن طهران «لا تعير اهتماماً لأي اتفاق من دون رفع العقوبات». وأضافت: «أميركا أيضاً ليست مستعدة أن ترفع العقوبات في إطار اتفاق مؤقت وستطلب التطرق إليها في الاتفاق النهائي وهو ما يجعل هذا الخيار مستبعداً من الناحية العملية»، أما بين الخيارين الأول والثاني فإن الصحيفة الحكومية رأت أن الخيار الأول هو «الوحيد الذي يمكن لأميركا اتّباعه»، وقالت إن «الإدارة الأميركية اختبرت الخيار الثاني عندما تأخرت في الدخول في المفاوضات». جاء المقال الافتتاحي في صحيفة «إيران» بينما عنونت على استئناف المفاوضات بـ«العبور من فيينا 6» في إشارة إلى ما قاله عبداللهيان عن طيّ صفحة الجولات الست في فترة الحكومة السابقة. ودافعت عن «أهمية» تجاوز الجولات السابقة. وقالت: «أميركا اتخذت من الاتفاق النووي منصة لمطالب المعادية لإيران... جو بايدن قال في حملته إنه يريد تعزيز وتوسيع الاتفاق النووي والحصول على امتيازات إقليمية وأمنية (صاروخية) من بلادنا»، واقتبست كذلك أقوالاً سابقة من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، بشأن إطالة أمد الاتفاق، وتعزيزه بما يشمل معالجة أنشطة إيران للصواريخ الباليستية والإقليمية. وحسب الصحيفة فإن الجولات الست التي فاوض من أجلها كبير المفاوضين السابق عباس عراقجي «كانت مقرونة بمطالب أميركية تفوق الاتفاق النووي بما في ذلك تمديد قيود الاتفاق النووي وإضافة البرنامج الصاروخي والقضايا الإقليمية». ونوهت إلى أن هذا الأمر «تسبب في ربط المحادثات بالقضايا الإقليمية وأن يرفضوا منح ضمانات مطلوبة والتحقق من رفع العقوبات». أما صحيفة «جهان صنعت» فقد انتقدت محاولات الحكومة الحالية نسف جولات الحكومة السابقة. وكتبت الصحيفة: «أكد وزير الخارجية أمس تغيير اسم المفاوضات وسيُمحى اسم الجولات الست». ولاحظت أن «سلوك» و«مواقف» الوزير وفريق مساعديه في الوزارة الخارجية وكل معارضي الاتفاق النووي من استراتيجية الفريق الدبلوماسي السابق «يُظهر أنهم يريدون تحريض المواطنين والقاعدة الاجتماعية للتيار المعارض للإصلاحات، عبر تأكيد أن الفريق الحالي يقول شيئاً مختلفاً ويسلك طريقاً يتعارض مع الفريق السابق»، وزادت: «بغضّ النظر عن التحليلات والأخبار التي تسير إلى العودة لجوهر المفاوضات السابقة، يجب التذكر أن المواطن الإيراني لا يهمه أي مجموعة دبلوماسي أو جناح سياسي ينشط في العملية (التفاوضية)». وأضافت: «الإيرانيون من دون شك لا مشكلة لهم مع المفاوضات وما إذا كان سيتفاوض عبداللهيان وباقري أو ظريف وعراقجي مع الزعماء الأميركيين والأوروبيين... الصعوبات التي تواجه المواطنين هي أن تُرفع العقوبات وتبعاتها عن كاهلهم وأن يوصلوا حياتهم العادية مثل مواطني الدول الأخرى، دون قلق». أما صحيفة «آرمان ملي» فقد أشارت في مقالها الافتتاحي إلى أن الحكومة والتيار المؤيد لها «كان تصورهم أن كل شيء مهيأ لكن الحكومة السابقة لم ترغب في القيام بذلك». وتضيف: «جميعاً نرغب في أن نتفاوض من موقف أقوى لكنّ هذا الموقف القوي يتطلب أن يتحمل المجتمع ضغوطاً استثنائية... لو كان بإمكان المجتمع أن يتحمل أي ضغط ولا يتأثر، كان من الممكن أن نقول ليفرض الغربيون أي نوع من العقوبات ونحن نواصل طريقنا لكن في الوقت الحالي لا يمكن الضغط على الناس أكثر من هذا الحد».

إسرائيل لا تعارض «اتفاقاً جيداً» مع إيران

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. بعد أسابيع عدة من الإدلاء بتصريحات تركت انطباعاً بأن هناك خلافات بين البلدين، أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، أمس، أن حكومته لا تخالف الإدارة الأميركية في الموقف من «الاتفاق النووي» ولا تعارض التوصل إلى «اتفاق جيد» مع طهران، لكنه طالب القوى الكبرى بموقف أكثر صرامة في محادثات فيينا. وقال بنيت في حديث مع «إذاعة الجيش الإسرائيلي»، أمس: «نحن لا نبحث عن شجارات. ولن نعارض أي اتفاق نووي يوقع بين إيران والدول العظمى. وإن كان ذلك اتفاقاً جيداً؛ فنحن سنرحب به. وفي نهاية الأمر قد يجري التوصل إلى اتفاق جيد فعلاً، فدول الغرب الصديقة تسعى إلى ذلك. لكن جنباً إلى جنب مع هذا، يجب أن أؤكد أن إسرائيل ستحتفظ بحقها في العمل وستدافع عن نفسها بقواها الذاتية». وأضاف: «نحن نعرف المعايير. هل من المتوقع أن يحدث ذلك (الاتفاق الجيد) الآن في الظروف الحالية؟ لا؛ لأنه يجب أن يكون هناك موقف أكثر حزماً». وانتقد بنيت أسلوب المفاوضات الجارية في فيينا بقوله إن «إيران تتفاوض من موقف ضعيف للغاية. لكن للأسف العالم يتصرف كما لو أنها في موقف قوي» حسب «رويترز». وسئل بنيت عن رأيه في تصريحات سلفه، بنيامين نتنياهو، الذي اتهمه بالتلبك في الموضوع الإيراني، فقال: «منذ شهر أبريل (نيسان) الماضي، وقبل شهرين من تشكيل حكومتي، خصبت إيران (يورانيوم) بمستوى 60 في المائة، وهذا أخطر وضع في تاريخنا. رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو، هو آخر من يمكنه إعطاء المواعظ في الشأن الإيراني. وفي أحد الأيام، عندما يتم فتح التاريخ، فسيرون الفجوة التي لا يقبلها العقل بين الكلمات الكبيرة التي كان يتفوه بها وبين الإرث الصعب والثقيل التي تركه لنا على أرض الواقع». ونفى بنيت أن يكون قد تعهد للولايات المتحدة بسياسة «صفر مفاجآت» ضد إيران، كما يتهمه نتنياهو. وقال: «في بداية ولايتي وضعت أمامي هدفاً بإخراج إسرائيل من الوضع الذي تحولنا فيه إلى دولة الحزب الأميركي الواحد، والعودة إلى دولة تكون مدعومة من الحزبين الكبيرين؛ الديمقراطي والجمهوري، في الولايات المتحدة. وأؤكد لكم أنني لا أتفق مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، حول جميع القضايا، وعندما تكون هناك فجوات في المواقف؛ فإنني أعبر عنها وأعمل من أجل دفع المصلحة الإسرائيلية». وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، حذر، أمس، بأن بلاده مستعدة للعمل بمفردها ضد إيران وطموحاتها النووية إذا اقتضت الحاجة. وأجرى لبيد مباحثات هاتفية مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، تطرق فيها إلى تجدد المباحثات النووية في فيينا. ومع أن لبيد رفض إعطاء تفاصيل عن هذه المحادثة، فإن مقربين منه أكدوا أن هذه المفاوضات طغت على المباحثات بين الطرفين، إلى جانب موضوع النشاط الإسرائيلي في سوريا. وقال لبيد في بيان مقتضب على حسابه في «تويتر» إنه تحدث «مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، حول مجموعة واسعة من القضايا الإقليمية والملفات الرئيسية». وأشار لبيد إلى أنه اتفق مع لافروف على عقد لقاء ثنائي بينهما «في أقرب وقت ممكن ووفقاً للقيود»، في إشارة إلى الإجراءات الاحترازية المفروضة للحد من انتشار فيروس «كورونا». وكان من المقرر أن يصل لافروف، خلال الشهر الماضي، إلى تل أبيب في إطار جولة بالشرق الأوسط، لكنه ألغى وصوله في اللحظة الأخيرة.

الرئيس الإيراني سيلبّي دعوة بوتين لزيارة روسيا..

الراي... الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تلبية دعوة نظيره فلاديمير بوتين لزيارة روسيا قريبا، وفق ما أعلن المتحدث باسم الحكومة الثلاثاء، في زيارة ستكون الأولى من نوعها لرئيس للجمهورية الإسلامية منذ 2017. وقال المتحدث علي بهادري جهرمي خلال مؤتمر صحافي «في إطار التفاعل الاستراتيجي بين إيران وروسيا، دعا السيد بوتين رئيسنا لزيارة روسيا». وأضاف «تم الاتفاق على أن يزور (رئيسي) روسيا»، مرجحا أن يكون موعد الزيارة «مطلع العام الميلادي 2022». وكان بوتين أبدى هذا الشهر، أمله في أن يلبّي رئيسي دعوته لزيارة روسيا التي تربطها علاقات سياسية واقتصادية وعسكرية واسعة بالجمهورية الإسلامية. وقال خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس «لقد بحثنا المشكلة الإيرانية. آمل في أن يلبّي الرئيس الإيراني دعوتي ويزور روسيا في بداية العام المقبل»، وفق الموقع الالكتروني الرسمي للكرملين. وأضاف بوتين «بالطبع سنبلغ أصدقاءنا وشركاءنا الإيرانيين بالتفصيل في شأن حوارنا مع الأميركيين حول هذه المسائل، وسنواصل بحث هذه المسألة خلال الزيارة المحتملة للرئيس الإيراني الى روسيا في بداية العام المقبل». ووفق المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، ستبحث الزيارة في «التعاون الثنائي والاقليمي والدولي»، مع التركز على التعاون «الاقتصادي والتجاري».

محاكاة إيرانية لاختراق «القبة الحديد» الإسرائيلية

الراي.... نشر الحرس الثوري الإيراني فيديو يظهر محاكاة لاختراق «القبة الحديد» الإسرائيلية. وبحسب تغريدة نشرتها «وكالة تسنيم للأنباء»، قال قائد القوات الجوفضائية إن «تمرين المحاكاة نجح في كسر القبة الحديد». واختتمت إيران يوم الجمعة مناورات عسكرية واسعة في الجنوب اختبرت خلالها صواريخ بالستية. من ناحية ثانية، ينوي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تلبية دعوة نظيره الروسي فلاديمير بوتين لزيارة موسكو قريباً، في زيارة ستكون الأولى من نوعها لرئيس للجمهورية الإسلامية منذ 2017. وقال الناطق الحكومي علي بهادري جهرمي «في إطار التفاعل الاستراتيجي بين إيران وروسيا، دعا السيد بوتين رئيسنا لزيارة روسيا. وأضاف «تم الاتفاق على أن يزور (رئيسي) روسيا»، مرجحاً أن يكون موعد الزيارة «مطلع العام الميلادي 2022».

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,244,496

عدد الزوار: 6,941,932

المتواجدون الآن: 129