عودة الحرائق إلى إيران... حريق كبير يقطع الكهرباء عن بندر عباس...

تاريخ الإضافة الأحد 24 تشرين الأول 2021 - 7:03 ص    عدد الزيارات 893    التعليقات 0

        

غروسي يحذر من فشل رقابة منشآت إيران النووية وتكرار سيناريو كوريا الشمالية...

كشف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه لم يتمكن من إقامة نوع من الاتصال المباشر مع الحكومة الإيرانية بعد انتخاب الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي في يونيو...

الشرق الاوسط.... واشنطن - بندر الدوشي ... حذر رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رفاييل غروسي، من أن برنامج المراقبة النووية في إيران لم يعد "سليما"، بعد أن رفضت طهران طلبات إصلاح الكاميرات في منشأة نووية رئيسية. وقال غروسي إن إيران سمحت للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى معظم كاميراتها لخدمتها ببطاريات وبطاقات ذاكرة جديدة، مع استثناء منشأة واحدة في ضواحي طهران تصنع أجزاء من أجهزة الطرد المركزي، وتضررت المنشأة في يونيو مما تذكر إيران أنه عمل تخريبي من جانب إسرائيل. وأكد مدير الوكالة الذرية أنه بدون الوصول إلى تلك المنشأة، فإن برنامج المراقبة والتحقق التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران صار معيبا ولا يعمل على نحو صحيح. ولمّح غروسي إلى تكرار سيناريو كوريا الشمالية في حال لم توافق إيران على تركيب الكاميرات في منشآتها النووية، وهو سيناريو كارثي للمنطقة، على حد تعبيره. وفي مقابلة مع شبكة NBC News الأميركية، كشف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه لم يتمكن من إقامة نوع من الاتصال المباشر مع الحكومة الإيرانية بعد انتخاب الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي في يونيو. وأضاف غروسي: "لم أتحدث قط إلى وزير الخارجية الإيراني الجديد، وآمل أن أكون قادرًا على الحصول على فرصة للقائه قريبًا". وتحث القوى العالمية إيران بشكل عاجل على العودة إلى المفاوضات لاستعادة الاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب. وعلى الرغم من أن غروسي يرى أنه "لا يوجد أي مؤشر" على أن إيران تتسابق حاليًا للحصول على قنبلة نووية، فإنه يعتبر أن العالم لا يحتاج إلى النظر إلى أبعد من كوريا الشمالية لفهم الوضع". وتم طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من كوريا الشمالية عام 2009، ويُعتقد الآن أن البلاد لديها عشرات الرؤوس الحربية النووية. وتابع غروسي: "يجب أن تذكرنا حالة كوريا الشمالية بما قد يحدث إذا فشلت الجهود الدبلوماسية، إنه مثال واضح، فقد نواجه وضعًا سيكون له تأثير سياسي هائل في الشرق الأوسط ومناطق أخرى". وتريد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن والشركاء الأوروبيون، استعادة الاتفاق النووي مع إيران، لكن بعد 6 جولات من المحادثات في فيينا، توقفت المفاوضات بعد انتخاب رئيسي. والآن تتحدث الولايات المتحدة وإسرائيل بصراحة أكبر عن "الخطة ب"، التي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها تعني خيارًا عسكريًا لوقف برنامج إيران النووي إذا فشلت الدبلوماسية. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن هذا الشهر خلال ظهور مشترك مع دبلوماسي إسرائيلي بارز: "نحن مستعدون للانتقال إلى خيارات أخرى إذا لم تغير إيران مسارها". وفي وقت سابق من هذا العام، بعد أن توقفت إيران عن السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإجراء عمليات تفتيش مفاجئة مطلوبة بموجب اتفاق 2015، توسط غروسي في ترتيب زيارة تسمح إيران بموجبها لكاميرات الوكالة الدولية بالعمل. وبهذه الطريقة إذا تمت استعادة الاتفاق النووي، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، يمكن للدول العالمية معرفة ما حدث خلال الأشهر الماضية في البرنامج النووي الإيراني.

بسبب العقوبات الأميركية.. إيران تفتقر إلى الأموال لتطوير حقولها النفطية

مسؤول إيراني: "نحن بحاجة إلى استثمارات بنحو 11 مليار دولار"

العربية نت... واشنطن - بندر الدوشي ... أعلنت إيران أنها بحاجة إلى استثمارات بمليارات الدولارات لتعزيز الإنتاج من الحقول النفطية المشتركة مع العراق على طول حدودها الجنوبية الغربية. وقال محسن خوجاستهمر، الذي تم تعيينه في سبتمبر كرئيس جديد لشركة النفط الوطنية الإيرانية، في بيان على موقع الشركة: "نحن بحاجة إلى استثمارات بنحو 11 مليار دولار لتطوير المرحلة الثانية من حقلي شمال أزاديجان ويادافاران، وكذلك جنوب أزاديجان وياران". وأضاف: "التمويل المطلوب سيساعد في إضافة أكثر من مليون برميل من النفط يوميًا إلى إنتاج الخام الإيراني من حقولها المشتركة مع العراق". وانسحبت الشركات الدولية من قطاع الطاقة في الجمهورية الإسلامية بعد أن تخلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عن الاتفاق النووي الإيراني في 2018، وحدّ الاتفاق من أنشطة إيران النووية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال وزير النفط الإيراني جواد عوجي، إن بلاده ترحب "بأي مستثمر" يرغب في تمويل مشاريع الطاقة الإيرانية. وكان من المقرر أن تقوم شركة توتال الفرنسية وشركة البترول الوطنية الصينية بتطوير مشروع غاز بحري إيراني كبير في الخليج العربي قبل أن ينسحبوا منذ 3 سنوات بسبب العقوبات الأميركية على إيران.

السلطات الإيرانية تحقق بعد تلقي "محافظ جديد" صفعة قوية أثناء تنصيبه

فرانس برس... المحافظ عابدين خرم ظهر في مقطع فيديو وهو يلقي كلمة من خلف منصة على خشبة مسرح، قبل أن يتقدم منه شخص ويصفعه بقوّة على وجهه - الصورة إرشيفية فتحت السلطات الإيرانية تحقيقا بعد تعرض المحافظ الجديد لمحافظة أذربيجان الشرقية بشمال غربي البلاد، للصفع والدفع خلال إلقائه كلمة في احتفال تنصيبه. وظهر المحافظ عابدين خرم في مقطع فيديو وهو يلقي كلمة من خلف منصة على خشبة مسرح، قبل أن يتقدم منه شخص ويصفعه بقوّة على وجهه ويقوم بعدها بدفعه، قبل أن يتدخل عدد من الرجال لإبعاد المعتدي وإخراجه بالقوة من القاعة. ولا يزال الدافع وراء الهجوم غير واضح، على الرغم من أن المحافظ كان ضابطا سابقا في الحرس الثوري. وقال خرم "بالطبع، لا أعرفه، لكن يجب أن تعلموا رغم أني لا أرغب في الحديث عن ذلك. عندما كنت في سوريا، كنت أجلد من قبل العدو 10 مرات في اليوم وأتعرض للضرب أكثر من 10 مرات. كانوا يصوبون مسدسا محشوا إلى رأسي. أنا أضعه على قدم المساواة مع هؤلاء الأعداء، لكنني أسامحه". صاح رجل آخر على خشبة المسرح "الموت للمنافقين"! وهو هتاف شائع يستخدم ضد جماعات المعارضة في المنفى وغيرهم ممن يعارضون الجمهورية الإسلامية. وصرخ آخرون قائلين إن خرم هو "محافظ موالي للمرشد ". وعلى الرغم من أن خرم قال إنه لا يعرف الرجل، وصفت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" التي تديرها الدولة، منفذ الهجوم بأنه عضو في فيلق عاشوراء التابع للحرس الثوري، والذي يشرف عليه خرم. كما وصفت "إرنا" الهجوم بأنه جاء "لأسباب شخصية"، دون الخوض في التفاصيل. وفي وقت لاحق، قالت وكالة أنباء "فارس" شبه الرسمية، إن الرجل الذي صفع المحافظ كان يشعر بالضيق لأن زوجته تلقت تطعيما ضد فيروس كورونا بأيدي ممرض وليس ممرضة. رشح خرم مؤخرا من جانب البرلمان الإيراني المتشدد ليكون محافظا في حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي، أحد رعايا المرشد الأعلى للبلاد آية الله علي خامنئي. وكان خرم من بين 48 إيرانيا احتجزوا كرهائن عام 2013 في سوريا، وتم إطلاق سراحهم فيما بعد مقابل زهاء 2130 من عناصر المعارضة المسلحة، وفقا لـ"مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات"، وهي مركز بحثي مقره في واشنطن، ولطالما كان منتقدا لإيران. وكانت إيران أشارت إلى المحتجزين على أنهم من الحجيج الشيعة. ووصف متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية الواقعة في ذاك الحين بأنها "مجرد مثال آخر على كيفية استمرار إيران في توفير التوجيه والخبرة والموظفين (والقدرات التقنية) إلى النظام السوري". يأتي الحادث الأخير أيضا وسط غضب في إيران بسبب وضعها الاقتصادي غير المستقر على الرغم من دعمها في الخارج لميليشيات إقليمية وغيرها، ومن بينها نظام الرئيس السوري بشار الأسد. تعرض الاقتصاد الإيراني لضربة قوية منذ قرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب انسحاب بلاده من جانب واحد من اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية عام 2018.

مخاوف من قرب انهيار الاتفاق النووي الإيراني.. خيارات طهران تضيق للعودة إلى محادثات فيينا

واشنطن: إيلي يوسف - لندن: «الشرق الأوسط» عبرت مصادر غربية قريبة من المحادثات النووية الإيرانية عن مخاوفها من قرب انهيار فرص العودة إلى المباحثات، ما يعد نهاية للاتفاق الموقع عام 2015 بين إيران والقوى العالمية. ونقلت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية عن مسؤول في إحدى الحكومات الغربية المشاركة في المحادثات قوله إن «الصفقة لم تمت تماماً، لكنها تعيش على أجهزة الإنعاش». وأضاف أن الخلافات في الولايات المتحدة بشأن تخفيف العقوبات على إيران، وأيضاً تشدد الحكومة الإيرانية الجديدة برئاسة إبراهيم رئيسي، لا تبعث على التفاؤل بعودة سريعة إلى مباحثات فيينا، فيما تواصل إيران تطوير برنامجها النووي بعيداً عن أعين الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وفي الوقت الحالي، يتدافع المبعوثون الدبلوماسيون للدول الأطراف في خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي لعام 2015) للتوصل إلى صيغة لاستئناف المحادثات التي توقفت في وقت سابق من هذا العام. وينتظر المسؤولون المكلفون بالعمل على إحياء الاتفاق أي إشارات أو تحركات إيجابية من جانب إيران التي عملت خلال الفترة الماضية بشكل مطرد على تكثيف برنامجها، بما يتجاوز حدود الاتفاق النووي، عوضاً عن تقييد وصول المفتشين الدوليين لبرنامجها النووي. ونقلت الصحيفة البريطانية عن سنام وفيل، الخبير في الشؤون الإيرانية في مركز «تشاتام هاوس» في لندن، قوله «إن الإيرانيين يسعون من أجل وضع استراتيجية جديدة، وبناء إجماع داخلي حولها. وعلى الرغم من أن مماطلتهم قد تبدو مناورة مع الغرب لتحقيق مكاسب، فهي قد تكون أيضاً انعكاساً لشلل داخلي في اتخاذ القرار». ومن جهة أخرى، تقول مصادر أميركية إن المحادثات التي أجراها بوب مالي، المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران، مع نظرائه الأوروبيين المعنيين بهذا الملف، قدم خلالها ضمانات وتطمينات، شدد فيها على صلابة موقف واشنطن، لناحية عدم استعدادها لتقديم أي «صك» اعتراف بأي دور إقليمي لإيران خارج وضعها «الطبيعي»، مقابل عودتها إلى الاتفاق النووي. وتؤكد تلك الأوساط أن «التصعيد النووي» الذي قامت به طهران لا يعكس حقيقة الواقع على الأرض. فالهدف الأساسي لإيران كان -ولا يزال- هو الاعتراف بحقوقها في الدول التي تمارس فيها سيطرتها. وحتى برنامجها الصاروخي الباليستي لا يثير كثيراً من المخاوف، خصوصاً أن مستقبل برنامجها النووي بات محسوماً إغلاقه لاعتراضات «حلفائها» عليه أولاً. وفي المقابل، يبدو أن حكام طهران هم من يخشون تبعات العودة إلى الاتفاق النووي، من دون الحصول على «جوائز ترضية مكتوبة»، حتى لو استعادت بعضاً من أموالها وملياراتها المجمدة. فالتطورات الأخيرة التي جرت في العراق بعد الانتخابات النيابية، والتوتر المتصاعد في لبنان بين «حزب الله» وباقي الأطراف اللبنانية، ومراوحة حربها في اليمن، ومخاوفها مما يجري في سوريا من سيناريوات تقودها روسيا، وضعتها في حالة قلق دائم تهدد بخسارتها كل ما بنته وادعت تحقيقه. واتهام إدارة بايدن بأنها كانت تهرول للعودة إلى الاتفاق النووي قد تبين عدم صحته بعد نحو 10 أشهر. وما تم رفعه من عقوبات كان في معظمه شكلياً لا يخرق الجدار الغليظ منها، على الرغم من التحقيقات التي غالباً ما يطلبها الجمهوريون لأسباب سياسية داخلية. وكان آخرها التحقيق الذي طلبه 33 مشرعاً جمهورياً، حول رفع وزارة الخزانة العقوبات عن كيانات مرتبطة ببرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني. ويشير بعضهم إلى أنه لو كان هدف إيران هو رفع العقوبات عنها، لكانت تصريحات بوب مالي كافية لإعطائها الضمانات. ويشدد هؤلاء على أن تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، حول «اتحاد الولايات المتحدة مع الدول الأوروبية الثلاث في ضرورة استئناف مفاوضات فيينا» تعطي رسالة واضحة، مفادها أن «المماطلة» وصلت إلى نهاياتها. واتفقت واشنطن وبرلين وباريس ولندن، خلال مشاورات في باريس، على ضرورة عودة إيران سريعاً إلى المحادثات النووية. وقال برايس إن المبعوث الأميركي بوب مالي تحدث مع نظرائه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا حول كيفية استمرار الدبلوماسية في «توفير المسار الأكثر فاعلية» بشأن إيران. وقال برايس للصحافيين، مساء الجمعة، في مؤتمر صحافي عبر الهاتف: «نحن متحدون في الاعتقاد بأن المفاوضات يجب أن تستأنف في فيينا في أسرع وقت ممكن، وأن تُستأنف على وجه التحديد حيث توقفت بعد الجولة السادسة». وترى تلك الأوساط أنه لا يوجد سيناريو مختلف لعودة إيران إلى الاتفاق النووي عن الشروط الأميركية والدولية. فالكرة الآن في ملعب طهران، في حال قررت المماطلة، خصوصاً أن الحديث عن «خطط» أميركية بديلة ومسارات مختلفة في التعامل معها قد يأخذ أشكالاً تصعيدية في أكثر من منطقة، ليس آخرها الوضع على الحدود الإيرانية - الآذرية المرشح للتصعيد في ظل وجود أكثر من لاعب إقليمي، ناهيك من التطورات التي استجدت في أفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد.

اتفاق أميركي - أوروبي على استئناف المفاوضات النووية في فيينا... «سريعاً»

الراي... اتفقت الولايات المتحدة وثلاث قوى أوروبية، خلال مشاورات في باريس على ضرورة عودة إيران «سريعاً»إلى المحادثات النووية، وسط قلق متزايد من التأخير. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في تصريحات صحافية أول من أمس، إن المبعوث الأميركي في شأن إيران روب مالي تحدث مع نظرائه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا حول كيفية استمرار الديبلوماسية في «توفير المسار الأكثر فاعلية» في شأن إيران. وتابع الناطق «نحن متحدون في الاعتقاد بأن المفاوضات يجب أن تستأنف في فيينا في أسرع وقت ممكن، وأن تُستأنف على وجه التحديد حيث توقفت بعد الجولة السادسة». ويزور روب مالي باريس بعدما أجرى جولة خليجية قادته إلى كل من السعودية وقطر والإمارات. من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، أن المحادثات ستجري في «مرحلة حرجة» في وقت لا تزال فرنسا وغيرها من الدول على استعداد لاستئناف محادثات فيينا. وتابع البيان «في هذه الأثناء، من الملح والأساسي أن توقف إيران انتهاكاتها الخطرة إلى حد غير مسبوق» للاتفاق النووي وأكد السفير الفرنسي لدى الولايات المتحدة فيليب إتيان، في مقابلة مع قناة «العربية»، أمس، أن «فرنسا لن تقف مكتوفة الأيدي حيال الأعمال التي تقوم بها إيران في المنطقة»

عودة الحرائق إلى إيران... حريق كبير يقطع الكهرباء عن بندر عباس

طهران: «الشرق الأوسط»..عادت الحرائق إلى مدن إيران، واندلع حريق هائل في إحدى محطات كهرباء ميناء بندر عباس بجنوب إيران، أمس، ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن عدد من أحياء المدينة. وتم قطع الكهرباء عن بعض أحياء منطقة بندر عباس، فيما توجهت فرق إطفاء مختلفة إلى المكان. وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن شدة النار كانت كبيرة، لدرجة أنه يمكن رؤيتها من مسافة بعيدة، حيث انتشر دخان النيران إلى عدة مناطق من بندر عباس. وشب حريق واسع النطاق، الأربعاء، في إحدى ضواحي العاصمة الإيرانية طهران، طال عدداً من المصانع الموجودة في تلك المنطقة. وذكر موقع «آوا توداي» الإخباري الإيراني التابع للمعارضة أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الحريق اندلع في الساعة الرابعة من فجر الأربعاء، في عدد من المصانع التي تقع في ضواحي العاصمة طهران، مضيفاً أن «الحريق وفق المعلومات المتوفرة قضى بالكامل على أحد المصانع الموجودة هناك». ونقل الموقع عن مصادر محلية وصفها بالمطلعة قولها إن «الحريق لا يزال غامضاً ولم يتم الكشف عن العدد الدقيق لحجم الخسائر وأسباب الحريق». ولا تزال وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية تلتزم الصمت حيال ما حدث، ولم تنشر أي معلومات سواء بتأكيد أو نفي ما حدث. وشهدت إيران العديد من الحرائق والانفجارات «الغامضة» خلال الشهرين الماضيين، ما أثار الجدل حول «عمليات تخريب متعمدة». وتكررت الحرائق في عدة مواقع ومنشآت صناعية، لكن أهمها طال مواقع نووية وعسكرية حساسة اعترفت السلطات ببعضها. وكان أهم الانفجارات هو ما وقع في منشأة نطنز النووية، في أصفهان، الذي دمّر أجهزة الطرد المركزي فيها في 8 يوليو (تموز) الماضي. وهناك العديد من المدن والمناطق السكنية حول طهران تسمى ضواحي العاصمة مثل بومهن، وبرديس، وبرند، وأنديشه، ورودين، وكهريزاك، وغيرها. لكن المصانع والشركات تعد الأكثر في تلك المناطق، بسبب بعدها عن المناطق السكنية. وفي استمرار لمسلسل الحرائق المتنقلة التي أثارت شكوكاً حول إمكانية أن تكون مفتعلة جراء عمليات تخريب داخلية أو ربما هجمات خارجية، اندلع حريق كبير في مصنع السفن في ميناء بوشهر جنوب إيران، في يوليو الماضي، ما أدى إلى احتراق عدد من السفن. كما كانت النيران اشتعلت في مجمع للبتروكيماويات في المنطقة الاقتصادية الخاصة في معشور جنوب الأهواز، في الشهر ذاته. كما طالت حرائق محطة الزرقان للطاقة الكهربائية في الأهواز «بسبب انفجار المحولات» قبلها بقليل.

 

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,380,643

عدد الزوار: 6,889,741

المتواجدون الآن: 83