تقارب موقفي إسرائيل والولايات المتحدة في مواجهة إيران... تجريان مباحثات حول «الخطة البديلة»...

تاريخ الإضافة السبت 16 تشرين الأول 2021 - 6:00 ص    عدد الزيارات 815    التعليقات 0

        

مسؤول أوروبي: إيران غير مستعدة لاستئناف محادثات فيينا وتريد مناقشة النصوص أولا

الراي.... قال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي اليوم إن إيران غير مستعدة للعودة إلى المحادثات مع القوى العالمية بشأن برنامجها النووي، وإن فريقها الجديد للمفاوضات يريد مناقشة النصوص التي ستطرح عندما يجتمع مع التكتل في بروكسل في الأسابيع المقبلة. وزار مسؤول الاتحاد الأوروبي الذي يتولى مهمة تنسيق المحادثات، إنريكي مورا، طهران أمس للاجتماع مع أعضاء من فريق التفاوض الإيراني بعد أربعة شهور من توقف المحادثات بين إيران والقوى العالمية. ويرفض الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الآن استئناف المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة في فيينا بشأن عودة الجانبين إلى الالتزام بالاتفاق الذي فرضت إيران بموجبه قيودا على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية. وقبيل زيارة مورا قال ديبلوماسيون من فرنسا وبريطانيا وألمانيا إن الزيارة جاءت في وقت حساس، مضيفين إنه لا يمكن اعتبار أن الأمور «تمضي كالمعتاد» نظرا لتصاعد أنشطة إيران النووية وتعثر المفاوضات. وقالت الولايات المتحدة إن الوقت ينفد. وقال المسؤول للصحافيين شريطة عدم الإفصاح عن هويته «إنهم غير مستعدين بعد للحوار في فيينا»، مضيفا أنه يعتقد أن طهران «عازمة بالتأكيد على العودة إلى فيينا وعلى إتمام المفاوضات».

تقارب موقفي إسرائيل والولايات المتحدة في مواجهة إيران... تجريان مباحثات حول «الخطة البديلة»

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... رغم تأكيد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، على أن «بلاده تفضل الخيار الدبلوماسي للتعامل مع الملف النووي الإيراني»، أكدت مصادر سياسية في تل أبيب ذات اطلاع على المباحثات التي أجراها وزير الخارجية، يائير لبيد، في واشنطن، أن هناك تقاربا كبيرا بين موقفي الحكومتين في هذا الموضوع وأن طهران باتت تدرك أن الخيار العسكري بات مطروحا على الطاولة أيضاً في واشنطن. وقالت هذه المصادر، إن «الأميركيين بدأوا يشعرون باليأس من التصرفات الإيرانية، وازدياد القناعة باحتمال عدم عودة إيران إلى الاتفاق النووي، حتى وإن تجددت المباحثات خلال الأسابيع المقبلة». وأكدت أن «إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تفهم أن الوقت للجوء إلى استخدام خيارات عمل أخرى ضد إيران يقترب، ولكن هناك حيرة حول ماهية الفعل في هذه الخيارات». وأوضح مسؤول مقرب من لبيد، الذي عاد أمس من زيارة للولايات المتحدة، أن إسرائيل أيضاً غيرت موقفها الذي كان بمثابة رفض قاطع للاتفاق النووي واقتنعت بالموقف الأميركي بأن وجود اتفاق نووي مع إيران أفضل من غيابه. وبدلا من محاربة الاتفاق مع إيران، كما كان يفعل رئيس الوزراء السابق، بنيامين نتنياهو، تحاول حكومة نفتالي بنيت تعميق الحوار مع واشنطن والتأثير بقدر الإمكان على الموقف الأميركي ليأخذ المصالح الإسرائيلية بالاعتبار ويساند الممارسات الإسرائيلية المستقلة في الموضوع. وقد نقل عن لبيد قوله إن «الإدارة الأميركية كانت ترفض الحديث عن خيار عسكري في حال فشلت المحادثات مع إيران. ولكنها اليوم تتحدث عن «خطة ب» وعن خيارات أخرى مفتوحة، بينها الخيار العسكري. وباتت خلافاتها مع تل أبيب في الموضوع فنية وليست جوهرية. ونقل المراسل السياسي لموقع «واللا» الإخباري في تل أبيب، باراك رافيد، أمس عن مصادر إسرائيلية عليمة قولها إن هناك حيرة أميركية تجاه الطريقة الأفضل لإقناع طهران بالتخلي عن مشروعها النووي. وهي تتساءل: هل ستؤدي زيادة الضغوطات على إيران إلى عودتها للاتفاق النووي أو ستؤدي إلى زيادة التصلب الإيراني وستؤدي إلى الإسراع في برنامجها النووي». وقال رافيد إن هذه الحيرة كانت في صلب المحادثات الاستراتيجية التي جرت مع لبيد هذا الأسبوع وكذلك في المحادثات التي أجراها في واشنطن قبل أسبوع، مستشارا الأمن القومي، الأميركي، جيك سوليفان، والإسرائيلي، إيال حولتا. ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين شاركوا في المحادثات أن الجانب الإسرائيلي طالب الأميركيين بممارسة «ضغوط أكبر على إيران، عبر فرض العقوبات، وعمليات سرية أخرى ضد البرنامج النووي الإيراني، وتحذيرات علنية وعبر قنوات صامتة، بأن الخيار العسكري مطروح أميركياً. وقد وافق المسؤولون الأميركيون، أنه يجب اتخاذ خطوات، لكنه قالوا إن هناك احتمالا بأن يكون الرد الإيراني بالتصعيد». وذكر الأميركيون بأن العمليات التي وقعت في الأشهر الأخيرة ضد النووي الإيراني، والتي نسبها الإيرانيون لإسرائيل - مثل التخريب في منشآت الطرد المركزي في إيران – لم تؤد إلى إبطاء البرنامج النووي الإيراني بشكل كبير، لكنها أدت إلى تصعيد إيراني وتسريع البرنامج النووي عبر رفع مستوى تخصيب اليورانيوم، وتشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة أكثر». وادعى المسؤولون الأميركيون أن «الإيرانيين، أيضاً، استخدموا هذه العمليات التخريبية كحجة من أجل الحد من نشاط المراقبين الدوليين في منشآتهم النووية، ما أدى إلى أن تعرف الولايات المتحدة وإسرائيل ودول الغرب الأخرى أقل عن البرنامج النووي الإيراني»، بحسب موقع «واللا». وقال مسؤول إسرائيلي رفيع شارك في المباحثات للموقع إن «الجانب الإسرائيلي عبر عن خشيته الكبيرة أمام الأميركيين من استمرار المراوغات الإيرانية، وطلب المسؤولون الإسرائيليون معرفة إن كان هناك «تاريخ أقصى»، إن تجاوزه الإيرانيون دون التعبير عن رغبة جدية في العودة إلى الاتفاق النووي، فستفرض بعده الولايات المتحدة عقوبات إضافية على إيران. واتفق الجانبان الأميركي والإسرائيلي خلال المباحثات بين مستشاري الأمن القومي على تشكيل «طواقم عمل مشتركة تركز على تعقب وثيق للاقتصاد الإيراني، ورصد نقاط يمكن الضغط فيها على إيران. كما ستحدد هذه الطواقم سوية أي خطوات ضد إيران لن تكون فاعلة أو ستؤدي إلى نتائج ضارة من الناحية الأميركية». وقال مسؤول إسرائيلي رفيع آخر شارك في مباحثات وزير الخارجية، إن لبيد وجه رسالة للأميركيين خلال لقاءاته، «إذا كنتم تطمحون للعودة إلى الاتفاق النووي، فقد حان الوقت للحديث الصريح والمكشوف عن الخيار العسكري، أيضاً»، وفي الغرف المغلقة نوقش «ما الذي سيحدث إن لم يكن هنالك اتفاق نووي، ونوقشت خيارات لم تكن مطروحة إلى الآن». من جهة ثانية، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أمس الجمعة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بنيت، يستثمر مليارات الشواقل لمواجهة إيران في الوقت الذي لم بفعل فيه نتنياهو أي شيء من ذلك. وحسب المحلل السياسي في الصحيفة، قرر بنيت، هذا الاستثمار بغرض بناء جهوزية إسرائيل لشن هجمات عسكرية ضد إيران. وقال: «هذا الاستثمار لم يأت لأن أحدا يقدر أن الإيرانيين يعتزمون إسقاط قنبلة ذرية على تل أبيب، وإنما لأن إسرائيل ملزمة بالاستعداد لهذا الاحتمال أيضاً».

باريس تدعو طهران لإظهار نيتها في التفاوض «فعلاً لا قولاً»

باريس: «الشرق الأوسط».... دعت فرنسا أمس (الجمعة)، إيران لأن تُظهر نيتها في التفاوض حول البرنامج النووي «فعلاً لا قولاً»، ودعتها إلى الإسراع في وضع حد لجميع انتهاكاتها «ذات الخطورة غير المسبوقة» للاتفاق الدولي في شأن برنامجها النووي، في وقت تلوّح الولايات المتحدة باللجوء إلى الخيار العسكري ضد طهران، بينما قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي إنه «مستعد» للقاء الإيرانيين لكنه يحذّر من أن «الوقت ينفد». وأوضح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس، أن إيران تريد عقد اجتماع في بروكسل مع مسؤولي الاتحاد الذين ينسّقون المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران إضافة إلى بعض الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وأعرب بوريل أمام الصحافيين في واشنطن عن استعداده لاستقبال الإيرانيين، لكنه قال إنه لا يستطيع تحديد موعد عقد الاجتماع. وسيدعو بوريل إلى اجتماع للمفاوضين بشأن الاتفاق النووي الإيراني بمجرد أن تتفق جميع الأطراف، وهو في انتظار رد من واشنطن وطهران، وفق ما أعلن المتحدث باسم المسؤول الأوروبي. وفي رد على سؤال بشأن ما إذا كان الإيرانيون يرغبون في مناقشة مسودات النصوص مثلما حدث عندما عقدت المحادثات الأخيرة في فيينا في يونيو (حزيران) ومن هم الأعضاء الإضافيون الذين يرغبون في الاجتماع معهم رد قائلاً: «يؤسفني القول إنني لا أعرف». من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية إن «هناك حاجة ملحّة لأن تستأنف إيران بسرعة التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأن تضع حداً لجميع الأنشطة ذات الخطورة غير المسبوقة التي تواصلها في انتهاك لخطة العمل الشاملة المشتركة»، وهذا هو الاسم الرسمي للاتفاق النووي. ولوّحت الولايات المتحدة (الأربعاء)، باللجوء إلى الخيار العسكري ضد إيران إذا فشلت المساعي الدبلوماسية، مرددةً بوضوح لأول مرة التهديدات الإسرائيلية. وأضافت آن كلير لوجوندر، خلال مؤتمر صحافي عبر الإنترنت، أن الأطراف الموقِّعة على الاتفاق (فرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين) وكذلك الولايات المتحدة التي انسحبت منه عام 2018 «تدعو إيران إلى العودة من دون تأخير إلى مفاوضات فيينا». وتتعلق المفاوضات باستئناف إيران احترام التزاماتها وعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق. وينصّ الاتفاق النووي على رفع جزء من العقوبات الغربية والأممية على إيران مقابل التزامها عدم تطوير أسلحة ذرية وفرض قيود صارمة على برنامجها النووي وإخضاعه لرقابة الأمم المتحدة. لكن بعد الانسحاب الأميركي الأحادي من الاتفاق إثر ثلاث سنوات من إبرامه وإعادة فرضها عقوبات على طهران، تخلّت الأخيرة تدريجياً عن معظم التزاماتها. وبدأت مفاوضات في أبريل (نيسان) في فيينا بمشاركة أميركية غير مباشرة، لإنقاذ الاتفاق من خلال إعادة الولايات المتحدة إليه، لكن تم تعليقها منذ يونيو، مع انتخاب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي. وشددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية على أن «الوقت ضد اتفاق محتمل، لأن إيران تستخدمه لتصعيد انتهاكاتها النووية، ما يلقي بظلال شكّ متزايدة على العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة». وتابعت آن كلير لوجوندر: «على إيران أن تثبت من خلال الأفعال أن لديها الإرادة نفسها للعودة إلى طاولة المفاوضات في فيينا وإبرام اتفاق بشأن معاودة الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة في أقرب وقت ممكن». من جانبها، انتقدت إيران بشدة أمس، موقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي اتهمتها بـ«الازدواجية» في تعاملها مع إيران من جهة وإسرائيل من جهة أخرى. وكتب سفير إيران لدى وكالة الطاقة الذرية كاظم غريب آبادي، في تغريدة، أن «الصمت والتغافل تجاه برنامج إسرائيل النووي يبعث برسالة سلبية لأعضاء معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية». وتابع أن هذا يعني بنظره أن «العضوية في هذه المعاهدة تساوي القبول بأقوى إجراءات التحقق والرقابة في حين أن البقاء خارجها يعني التحرر من أي التزام وانتقاد وحتى الحصول على مكافأة». وأدلى السفير الإيراني بتصريحاته رداً على مقابلة مع المدير العام للوكالة رافائيل غروسي، نشرتها مجلة «إينيرجي إنتيليجنس» في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول). وقال غروسي خلال المقابلة معلقاً على سؤال حول السبب خلف تخصيص الكثير من الوقت للبرنامج النووي الإيراني وليس لبرنامج إسرائيل: «علاقاتنا مع إسرائيل هي علاقة نقيمها مع دولة غير موقّعة على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، إسرائيل لم توقّعها حتى. ولست بصدد تقييم الأمر ما إذا كان جيداً أم لا».

«غوغل» تحذر من تواصل هجمات القراصنة الإيرانيين

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... واصلت مجموعة من القراصنة الإيرانية، الذين استهدفوا الانتخابات الأميركية السابقة، شن هجمات واسعة النطاق، باستخدام قائمة متطورة من التكتيكات لخداع ضحاياهم من أجل النقر على الروابط المزيفة، وفقاً لشبكة «بلومبرغ». ووفقاً لمدونة نُشرت أمس بواسطة قسم التهديدات بمؤسسة «غوغل»، استهدفت مجموعة القراصنة الإيرانية المعروفة باسم «الهريرة الساحرة» (APT35) حسابات «مهمة» في الحكومة والصحافة والأوساط الأكاديمية والمنظمات غير الربحية من السياسة الخارجية والأمن القومي، التي تلعب دوراً في نظرة المجتمع الدولي إلى إيران. وقال شين هنتلي، مدير مجموعة تحليل التهديدات، «إن إيران متأثرة جداً بالطريقة التي يراها المجتمع الدولي بها، ويمارس الضغط عليها». وأضاف: «إن مجموعة القرصنة أيضاً استهدفت نشطاء وموظفين إيرانيين». ووفقاً لـ«غوغل»، استخدمت المجموعة إحدى التقنيات في عام 2017؛ موقع «ويب» تم اختراقه لإقناع الضحايا بالنقر فوق روابط الاحتيال. وفي أوائل عام 2021، على سبيل المثال، أرسلت «APT35» رسائل بريد إلكتروني تحتوي على روابط إلى موقع «ويب» مزيف، حيث تم توجيه المستخدمين لتفعيل دعوة لحضور ندوة عبر الإنترنت عن طريق تسجيل الدخول، ومنها تم جمع بيانات اعتماد لمنصات مثل «جي ميل» و«ياهو». وحاولت «APT35» أيضاً العام الماضي تحميل برامج تجسس على متجر «Google Play»، وهو تطبيق متخفي في صورة برنامج «VPN» يمكن أن يسرق معلومات حساسة مثل سجلات المكالمات والرسائل النصية وبيانات الموقع من الأجهزة؛ اكتشفته «غوغل» وقامت بإزالته قبل أن تتاح الفرصة لأي مستخدم لتثبيته. ووفقاً لمدونة «غوغل»، حاولت «APT35» تثبيت برنامج التجسس على منصات أخرى مؤخراً في يوليو (تموز) 2021. ووفقاً لـ«غوغل»، تظاهر المتسللون بأنهم مسؤولون في المؤتمر لخداع الضحايا لتنزيل أكواد مضللة. لقد استخدموا مؤتمري «Munich Security» و»Think - 20 Italy» كإغراءات، فأرسلوا أولاً بريداً إلكترونياً لحمل المستخدمين على الرد، ثم تابعوا بروابط التصيد في مراسلات المتابعة.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,051,872

عدد الزوار: 6,750,044

المتواجدون الآن: 100