بينيت يرى زيارته إلى واشنطن ناجحة... وشمخاني يرد..

تاريخ الإضافة الإثنين 30 آب 2021 - 7:01 ص    عدد الزيارات 1327    التعليقات 0

        

بينيت يرى زيارته إلى واشنطن ناجحة... وشمخاني يرد..

الاخبار... قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، إن زيارته التي استمرت ستة أيام إلى واشنطن كانت «ناجحة»...وكان بينيت يتحدث إلى المراسلين في واشنطن أثناء مغادرته، بعدما ختم الزيارة باجتماع مع الرئيس الأميركي جو بايدن. وقال بينيت إنه «حقق كل أهداف الرحلة» إلى واشنطن، بما في ذلك التعاون الاستراتيجي في منع إيران من الحصول على أسلحة نووية. وكان بينيت قد قال بعد الاجتماع الأخير إنه وبايدن يطوران استراتيجية تقوم على هدفين: «الهدف الأول هو إيقاف إيران عن عدوانها الإقليمي والبدء في دحرها مرة أخرى إلى الصندوق، والثاني هو إبعاد إيران بشكل دائم عن القدرة على اختراق سلاح نووي». كما قال بايدن إنه وبينيت كانا يناقشان «التهديد من إيران والتزامنا بضمان عدم تطوير إيران لسلاح نووي... نحن نضع الدبلوماسية في المقام الأول وسنرى إلى أين سيأخذنا ذلك. ولكن إذا فشلت الدبلوماسية، فنحن مستعدون للانتقال إلى خيارات أخرى». ورداً على تصريح بايدن، هدد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، الولايات المتحدة وإسرائيل باللجوء إلى «الخيارات المتاحة»، من دون الخوض في المزيد التفاصيل.

الرئيس الإيراني يريد خطوات «سريعة ومدروسة» لضبط العملة والتضخم

طلب من فريقه الاقتصادي عدم التعويل على مباحثات فيينا

لندن - طهران: «الشرق الأوسط»... أمر الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي فريقه الاقتصادي بوضع «حلول سريعة ومدروسة» لضبط أسواق العملة ومعدل التضخم، وإعادة الاستقرار للاقتصاد الإيراني المتداعي جراء العقوبات الأميركية. وعقدت الحكومة الإيرانية أمس أول اجتماع للفريق الاقتصادي بعد أيام من مرسوم أصدره رئيسي بتسمية أمين عام مجلس تشخيص مصلحة النظام، محسن رضائي نائبا له في الشؤون الاقتصادية. ويتوقع أن يسمي محافظاً جديداً للبنك المركزي خلال الأيام المقبلة. ويضم فريق رئيسي الاقتصادي، محمد مخبر نائبه الأول، وغلام حسين إسماعيلي مدير مكتب الرئاسة، ومسعود ميركاظمي، رئيس منظمة الموازنة والتخطيط إضافة إلى وزير الاقتصاد إحسان خاندوزي ووزير العمل والتنمية الاجتماعية، حجت عبد الملكي، اللذين أثارا شكوكاً في البرلمان بشأن قدرتهما على مواجهة المشكلات الاقتصادية. وأفاد موقع الرئاسة الإيرانية، بأن رئيسي كلف الفريق الاقتصادي باتخاذ «خطوات عاجلة ومدروسة» في شأن ضبط سوق العملة ومعدل التضخم. وطلب أيضاً إجراء مشاورات مع الخبراء لبحث حلول دعم الموازنة العامة، وتعزيز قيمة العملة الوطنية. وقال: «يجب أن يشعر الناس بآثاره في حياتهم، وأن يطمئنوا إزاء اهتمام الحكومة بهذا الجانب». ودعا رئيسي فريقه إلى تنفيذ «توصيات» المرشد الإيراني علي خامنئي حول الوضع الاقتصادي لدى استقباله الفريق الوزاري للحكومة الجديد السبت. وقال رئيسي إن «المحاور الاقتصادية لخطاب المرشد يجب متابعتها من قبل جميع أعضاء الفريق الاقتصادي للحكومة، بدقة وبشكل متواصل». ومن بين المحاور العشرة التي شدد خامنئي على ضرورة تطبيقها «عدم ربط المشكلات الاقتصادية بالمفاوضات النووية ونتائجها»، على أن يصبح الاعتماد على الطاقات الداخلية «المحور الأساسي في اتخاذ القرار». وذكرت وكالة «إيسنا» الحكومية، أن رئيسي طلب من فريقه الاقتصادي دعم النظام البنكي، إضافة إلى مراجعة مساعدات مالية تقدمها الحكومة إلى ذوي الدخل المحدود. وتفاعلت أسواق العملة سلباً مع بداية حكومة رئيسي وارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته له منذ مارس (آذار) الماضي، بينما كان البرلمان الإيراني يسابق الزمن الأسبوع الماضي، للتصويت على منح الثقة للحكومة. وارتفع التضخم السنوي إلى 45.2 في المائة في شهر يوليو (تموز)، حسب تقرير نشره مركز الإحصاء الإيراني الأسبوع الماضي. وفي الوقت ذاته، أفادت وزارة العمل والرعاية الاجتماعية، بأن 26.5 من أصل 83 مليون إيراني يرزحون تحت الفقر نتيجة تفاقم الأزمة المعيشية. وتخطى سعره 280 ألف ريال نهاية الأسبوع. وتحسن سعر الدولار قليلاً أمس وتراجع إلى نحو 275 ألف ريال، حسبما أوردت صحيفة «دنياي اقتصاد» في تقرير بعد إغلاق الأسواق الإيرانية مساء أمس.

عبد اللهيان يطالب بانسحاب القوات الأجنبية من العراق

دعا خلال زيارته موقع استهداف سليماني إلى {محاسبة} أميركا

الشرق الاوسط.... بغداد: فاضل النشمي.. قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أمس، إن بلاده ترحب بدور العراق في إشاعة لغة الحوار من خلال دعوته لعقد قمة الشراكة والتعاون في بغداد. وقال اللهيان خلال كلمته أمام المؤتمر إن «العراق تضرر كثيراً بفعل ظهور الجماعات الإرهابية»، وأشار إلى أن بلاده «تؤكد على تحقيق السلام والتباحث الإقليمي، وأن الأمن لا يستتب إلا عبر الثقة المتبادلة بين دول المنطقة». وأضاف عبد اللهيان: «نعمل على توفير منطقة آمنة وحرة، والعراق يلعب دوراً مهماً في المنطقة، ونعمل على دعم العملية السياسية في العراق». وقال وزير الخارجية الإيراني، «نريد تحقيق السلام عبر الحوار في المنطقة عبر الثقة المتبادلة لدول المنطقة، وتحقيق سياسة حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لتحقيق الأمن المستدام والتنمية المستدامة». وأوضح أن طهران تؤكد استمرار مساعدتها للعراق، وأن تحقيق الأمن لا يتم إلا من خلال الثقة المتبادلة بين دول المنطقة، وأن التدخل الأجنبي لا يخدم المنطقة، وطالب بخروج القوات الأجنبية من العراق. وفيما لم يشر عبد اللهيان في خطبته أمام المؤتمر إلى الولايات المتحدة الأميركية، فإنه هاجمها ودعا إلى محاسبتها أثناء زيارته للموقع الذي قتل فيه قائد «فيلق القدس» الإيراني السابق قاسم سليماني، قرب مطار بغداد الدولي. ونقلت «وكالة أنباء فارس» الإيرانية عن اللهيان قوله: «أود أن أؤكد أن أحد برامجنا الرئيسية في وزارة الخارجية هو المتابعة الجادة للجهود القانونية والدولية للأطراف التي قامت باسم الحكومة الأميركية والبيت الأبيض، بتنفيذ أعمال إرهابية علنية ضد هؤلاء الأبطال العظماء في مكافحة الإرهاب». وأضاف: «يجب محاسبة الولايات المتحدة، حتى لو ارتكبت الإدارة الأميركية السابقة مثل هذه الجريمة، ولا يمكن للحكومة الأميركية التنصل من هذا العمل الإرهابي، وينبغي محاسبتها، ويجب معاقبة مرتكبي هذا العمل الإرهابي وتقديمهم إلى العدالة». وزار عبد اللهيان الذي وصل بغداد بعد ظهر أمس، ممثلاً بلاده في مؤتمر الشراكة والتعاون، النصب التذكاري الذي وضع في الموقع الذي قتل فيه قائد «فيلق القدس» الإيراني السابق ونائب رئيس «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس بغارة أميركية قرب مطار بغداد. ويبدو أن عبد اللهيان أراد من خلال المرور بموقع الحادث تذكير واشنطن، عبر البوابة العراقية، بالضربة «الأكثر إيلاماً» التي وجهتها واشنطن لطهران خلال السنتين الأخيرتين، وكذلك تذكيرها ربما بالآثار المرتبة على تلك الضربة المتمثلة باستمرارها في مهاجمة المصالح الأميركية في العراق عبر وكلائها في البلاد، وذلك ما تؤكده التصريحات التي أدلى بها عبد اللهيان خلال وجوده في موقع الحادث. كان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أصدر أوامره بقتل الجنرال قاسم سليماني، بتهمة الإرهاب مطلع يناير (كانون الثاني) 2020، عقب زيارة غير معلنة قام بها الأخير إلى بغداد. وكانت السلطات العراقية أزالت جدارية كبيرة لسليماني والمهندس في موقع الحادث، ثم وافقت لاحقاً على تخليد ذكرى أبو مهدي المهندس باعتباره عراقياً ونائباً لرئيس مؤسسة عسكرية هي «الحشد» من خلال نصب يقام في الموقع.

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,799,456

عدد الزوار: 6,915,632

المتواجدون الآن: 89