وزير الدفاع الإسرائيلي: شهران يفصلان إيران عن القنبلة النووية..إسرائيل «تسرّع» خطط العمليات ضد إيران..

تاريخ الإضافة الخميس 26 آب 2021 - 8:21 ص    عدد الزيارات 914    التعليقات 0

        

البرلمان الإيراني يمرّر حكومة رئيسي باستثناء وزير والاقتصاد بقبضة رضائي..

الجريدة... أنهى البرلمان الإيراني المناقشات حول الوزراء الذين طرحهم الرئيس إبراهيم رئيسي قبل التصويت على منحهم الثقة، أمس، للسماح للحكومة المحافظة الجديدة بمباشرة مهامها. وعقد البرلمان برئاسة محمد باقر قاليباف جلسة علنية للتصويت على أعضاء التشكيلة الوزارية، استعرض خلالها رئيسي خطط بعض مرشحيه ومؤهلاتهم، ودافع عن تشكيلته، التي بدأ المجلس منحها الثقة السبت الماضي. ومنح البرلمان الثقة لتشكيلة رئيسي الوزارية باستثناء المرشح لحقيبة «التربية». وبالتزامن مع تمرير فريقه الوزاري، أصدر الرئيس الإيراني أمراً، بتعيين أبرز منافسيه في الانتخابات الأخيرة محسن رضائي مساعداً لرئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية. وجاء تعيين رضائي، الذي يشغل منصب أمين مجمع "تشخيص مصلحة النظام" وتولى قيادة قوات "الحرس الثوري" 16 عاما، ليعزز إحكام التيار المتشدد قبضته على شتى مناحي الحياة. ومع إقرار أهلية الفريق الحكومي المؤلف من رجال حصراً، يبدأ رئيسي بتطبيق برنامجه الذي قال، إنه سيركز على ملفي مكافحة وباء "كوفيد 19" والنهوض بالاقتصاد. وفي الخارج، يترقب الغربيون والروس والصينيون أي مؤشر إلى نية إيران في استئناف المحادثات، التي بدأت في أبريل الماضي، سعياً لإنقاذ اتفاق فيينا. وأمس الأول، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن خطوات إيران الخاصة بإنتاج اليورانيوم المعدني تتناقض مع الاتفاق حول برنامجها النووي. وقالت زاخاروفا، في بيان لها، إن "خطوات طهران تعتبر تراجعاً آخر عن الاتفاقات الواردة في خطة الأعمال المشتركة الشاملة لتسوية قضية البرنامج النووي الإيراني". وتابعت: "نتفهم أن سبب الخطوة يعود إلى حد كبير إلى عدم وجود نتائج عملية ملموسة لجهود العودة إلى الاتفاق النووي، بينما لا تزال قائمة العقوبات أحادية الجانب المعادية لإيران والدول الثالثة التي تتعاون معها، والمفروضة من الولايات المتحدة". وأضافت: "نحن قلقون من أن ذلك يبعدنا أكثر عن الهدف المرجو، ويزيد من تعقيد مهمة تهيئة الظروف لتنفيذ الاتفاقات الشاملة". وكانت الدول الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي مع إيران، وهي ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، أعربت عن قلقها إزاء معطيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول إنتاج طهران لليورانيوم المعدني المخصب حتى 20 في المئة، وزيادتها للقدرات لتخصيبه حتى 60 في المئة. ويعزز البيان الروسي تكهنات حول احتمال فشل مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، في ظل توقفها بعد 6 جولات وعدم تحديد موعد للجولة السابعة بانتظار تشكيل رئيسي لفريقه المفاوض. وفي وقت ترصد عدة أوساط ملامح سياسة الرئيس الإيراني الإقليمية، أفادت مواقع تابعة لحركة "أنصار الله" الحوثية في اليمن، بأن رئيس المكتب السياسي للجماعة المتمردة مهدي المشاط تلقى رسالة "شكر جوابية" من رئيسي أكد فيها تضامنه وإشادته بصمودها خلال الحرب الدائرة منذ 7 سنوات.

رئيسي يختار منافسه في الانتخابات محسن رضائي مساعداً له للشؤون الاقتصادية

الجريدة... المصدرDPA.. أصدر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمراً، اليوم الأربعاء، بتعيين محسن رضائي مساعداً لرئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية. ووفقاً لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية «إرنا» سيشغل رضائي أيضاً منصب أمين المجلس الأعلى للشؤون الاقتصادية وأمين اللجنة الاقتصادية التابعة للحكومة. وتولى رضائي قيادة قوات حرس الثورة الاسلامية لمدة 16 عاماً، كما يتولى منصب الأمين العام لمجمع تشخيص مصلحة النظام منذ عام 1997 وحتى الآن. وخاض رضائي الانتخابات الرئاسية في 2009 و2013 وكذلك في 2021، وجاء في انتخابات 2021 في المركز الثاني بعد رئيسي.

إسرائيل «تسرّع» خطط العمليات ضد إيران.. المبعوث الأميركي يعلن استعداد واشنطن لاستئناف مباحثات فيينا

لندن: «الشرق الأوسط»... أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي أن الجيش يسرّع وتيرة خططه العملياتية ضد إيران بسبب التقدم في برنامجها النووي. وقال كوخافي إن «التقدم في البرنامج النووي الإيراني دفع الجيش الإسرائيلي إلى تسريع وتيرة خططه العملياتية وتم تخصيص ميزانية الدفاع التي تمت الموافقة عليها مؤخراً لذلك»، حسبما نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية. وجاءت تصريحات كوخافي في الوقت الذي وصل فيه رئيس الوزراء نفتالي بنيت إلى الولايات المتحدة، وقبل لقائه الرئيس الأميركي جو بايدن ومسؤولين كباراً آخرين. كان وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، قد حذر، في وقت سابق من أمس، من أن شهرين فقط يفصلان طهران عن امتلاك القدرة على صنع أسلحة نووية، ودعا المجتمع الدولي إلى وضع خطة جديدة لا تتضمن إعادة إحياء اتفاق إيران النووي لعام 2015. ونقلت الصحيفة عن غانتس القول، في لقاء ضم 60 سفيراً، في تل أبيب، إن «إيران على بُعد شهرين فقط من الحصول على المواد اللازمة لصنع سلاح نووي». واستطرد غانتس بالقول: «لا نعرف ما إذا كان النظام الإيراني مستعداً لتوقيع اتفاق والعودة إلى طاولة المفاوضات، وعلى المجتمع الدولي وضع خطة بديلة قابلة للتطبيق من أجل وقف إيران عن المضي نحو سلاح نووي». وحذر من أن «البرنامج النووي الإيراني قد يتسبب في سباق تسلح في المنطقة، وفي العالم ككل». ولمّح إلى إمكانية القيام بعمل عسكري، إذا لزم الأمر. وقال غانتس إن «دولة إسرائيل لديها السبل للتصرف ولن تتردد في القيام بذلك - ولا أستبعد احتمال أن تضطر إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات في المستقبل من أجل الحيلولة دون تحول إيران لقوة نووية». وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أعلنت، الأسبوع الماضي، أن إيران وضعت آلية جديدة لتسريع وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة، مؤكدة أن إيران أنتجت معدن يورانيوم مخصباً بدرجة نقاء انشطاري تصل إلى 20 في المائة لأول مرة، في وقت تراوح مكانها المحادثات الدبلوماسية لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم في عام 2015. وعبّرت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، في بيان مشترك، عن قلقها العميق، الخميس الماضي، بشأن تقرير ذكر أن إيران سرّعت معدل تخصيب اليورانيوم لتقترب من النسبة المطلوبة لصنع أسلحة، قائلة إن هذا يشكل انتهاكاً خطيراً لتعهداتها. وقال المبعوث الخاص بإيران، روب مالي، في مقابلة خاصة مع «راديو فردا» الأميركي، إن بلاده مستعدة لاستئناف مفاوضات فيينا في حال قررت طهران العودة إلى طاولة المفاوضات. وحذّر مالي من صعوبة تخطي الخلافات المتبقية لإحياء الاتفاق النووي، بحال اتخذت طهران مواقف متشددة في مفاوضات فيينا، وقال: «طهران خاطئة إذا اعتقدت أن تسريع الأنشطة النووية سيدفعنا إلى منح امتيازات أكبر للعودة إلى الاتفاق النووي».

وزير الدفاع الإسرائيلي: شهران يفصلان إيران عن القنبلة النووية

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين»..حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الأربعاء، من أن شهرين فقط يفصلان طهران عن امتلاك القدرة على صنع أسلحة نووية، ودعا المجتمع الدولي إلى وضع خطة جديدة لا تتضمن إعادة إحياء اتفاق إيران النووي لعام 2015. ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن غانتس القول، في لقاء ضم 60 سفيرا، في تل أبيب، إن «إيران على بعد شهرين فقط من الحصول على المواد اللازمة لصنع سلاح نووي». وجاءت تصريحات غانتس قبل يوم من اللقاء الذي سيجمع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت والرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض، غدا الخميس، وفق وكالة الأنباء الألمانية. واستطرد غانتس بالقول :"لا نعرف ما إذا كان النظام الإيراني مستعدا لتوقيع اتفاق والعودة إلى طاولة المفاوضات، وعلى المجتمع الدولي وضع خطة بديلة قابلة للتطبيق من أجل وقف إيران من المضي نحو سلاح نووي». وحذر من أن «البرنامج النووي الإيراني قد يتسبب في سباق تسلح في المنطقة، وفي العالم ككل». ولمح إلى إمكانية القيام بعمل عسكري، إذا لزم الأمر. وقال جانتس إن «دولة إسرائيل لديها السبل للتصرف ولن تتردد في القيام بذلك - ولا أستبعد احتمال أن تضطر إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات في المستقبل من أجل الحيلولة دون تحول إيران لقوة نووية». من جهته، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الليفتنانت جنرال أفيف كوخافي، إن الجيش يسرّع وتيرة خططه العملياتية ضد إيران بسبب التقدم في برنامجها النووي. مضيفا أن «التقدم في البرنامج النووي الإيراني دفع الجيش الإسرائيلي إلى تسريع وتيرة خططه العملياتية، وتم تخصيص ميزانية الدفاع التي تمت الموافقة عليها مؤخراً لذلك»، حسبما ذكرت اليوم (الأربعاء) صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية.

موجة جديدة من الغلاء تضرب إيران عشية منح الثقة لحكومة رئيسي

سجال بين المشرّعين حول عملية تقييم الوزراء... وقاليباف عدّ الصحة والاقتصاد أهم هاجسين

الشرق الاوسط... لندن: عادل السالمي... وسط تململ شعبي من موجة غلاء جديدة، أعاد المسؤول الأول في مكتب الرئيس الإيراني، ارتفاع الأسعار إلى أسباب «نفسية»، في وقت دخل فيه المشرّعون الإيرانيون، أمس، في سباق مع الزمن، وعقدوا الجلستين السابعة والثامنة من مناقشة التشكيلة المقترحة للحكومة، مما رفع التوقعات بأن يوجد الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي، مع وزراء لنيل الثقة من البرلمان. وطالب محمد حسيني، نائب الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية، بتسريع عملية منح الثقة للحكومة بعد 4 أيام من بدء مسار تقييم الوزراء. ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية عن حسيني قوله إن «هناك كثيراً من الأعمال المطروحة على الأرض تنبغي معالجتها». ويرى المعارضون لتشكيلة رئيسي أنها فاقدة الخبرة وغير مقنعة، منتقدين غياب المرأة، وكذلك غياب ممثلين عن الملايين من غير الفرس وغير الشيعة عن الحقائب الوزارية، فيما يقول المدافعون عن خيارات رئيسي إنها تحمل مواصفات الحكومة «الثورية» التي يصر عليها «المرشد» علي خامنئي في خطة «الخطوة الثانية للثورة» المعلنة قبل عامين. رد رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف ضمناً على تقارير عن عرقلة حكومة رئيسي في البرلمان، وقال إنه تحدث إلى الوزراء المقترحين للحكومة، «ويعلمون بوضوح أنه لا شيء يهمني أكثر من العمل». وحذر من الخلافات بين أجهزة الدولة، وقال في كلمة بثها التلفزيون الإيراني إن «الأخبار الخفية والمعلنة تظهر أن الأعداء يسعون وراء الشرخ بين القوى والخلافات في جبهة من يخدمون البلاد». وقال: «من يكرس لهذا الأمر يظلم البلاد والثورة».

- لا عذر للثوريين

وكان قاليباف يخاطب حلفاءه المحافظين الذين استولوا على المناصب المهمة في الحكومة والبرلمان والجهاز القضائي. وصرح: «إنها مجرد البداية. يجب أن يعلم أصدقاؤنا في جبهة الثورة أن ليس لدينا عذر لعدم القيام بالعمل»، وأضاف: «البرلمان والحكومة والقضاء محكومة بالنجاح. من يرد مواصلة الضعف؛ فسيقدم خدمات للأعداء»، لكنه تعهد في الوقت نفسه بألا يتنازل عن استقلاليته ودوره القانوني. وقال: «في هذا الأمر؛ لن نتساوم مع أحد». وحول ما إذا كان التوجه المشترك بين البرلمان والحكومة يشكل فرصة أو تهديداً، قال حسيني إن «العلاقة والتوجه المشترك مهم للتقدم بالأعمال»، وقال: «التوجه المشترك يخدم سياسياً؛ لكن للبرلمان وجهة نظره»، وأضاف: «رغم عدم الخلافات بين البرلمان والحكومة آيديولوجيا، فإننا رأينا موقف النواب من وزير الأمن». وتابع: «لكلتا المجموعتين هواجسها... من هو موافق ومن هو معارض. الكل يريد ظروفاً أفضل للحكومة». وقال المتحدث باسم «هيئة رئاسة البرلمان»، نظام الدين موسوي، أمس، إن رئيسي سيتوجه اليوم إلى مقر البرلمان في حال انتهت عملية النظر في أهلية الوزراء، وإنه سيلقي كلمة أخيرة في الدفاع عن تشكيلته قبل التصويت المحتمل اليوم على نيل الثقة للوزراء. ووافقت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، أمس، على تولي الجنرال في «الحرس الثوري»، أحمد وحيدي منصب وزير الداخلية، ليقترب من المرة الثانية لتولي وزارة سيادية، بعدما تولى وزارة الدفاع في حكومة محمود أحمدي نجاد الثانية. وردد النواب هتافات: «الموت لإسرائيل» بعدما أنهى وحيدي خطابه في البرلمان، وهو أحد المسؤولين الإيرانيين المطلوبين للإنتربول في حادثة تفجير المركز اليهودي في بوينس آيرس، في عام 1994. واحتج عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان، النائب إبراهيم رضايي، على سعي تيارات من خارج البرلمان للحصول على أصوات الثقة لبعض الوزراء، ونقلت وكالة «إيلنا» قوله في جلسة أمس إن «هذا الأعمال تناسب حكومة حسن روحاني، ولا يليق بحكومة إبراهيم رئيسي والبرلمان الثوري القيام بوساطات من أجل الأصوات». في المقابل، دافع علي نيكزاد، نائب رئيس البرلمان، عن إدارة جلسات تقييم الوزراء، نافياً دخول أي أشخاص باستثناء الوزراء المقترحين إلى جلسات البرلمان. وقال: «أن يقوم أحدهم بمشاورات خارج البرلمان، فهذا شأنه». على نقيض ذلك، اتهم النائب محمود أحمدي بيغش، رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف بأنه عقد اجتماعات طلب فيها عدم التصويت لبعض الوزراء، وأوصى بالتصويت للبعض الآخر. وأثارت تصريحات النائب جدلاً أمس. وقال النائب عن مدينة قم، أحمد أمير آبادي فراهاني: «هل نواب البرلمان دمية حتى تستمع إلى أي شخص وما يريد قوله». وقال نيكزاد: «عقدنا اجتماعات عديدة، وهذه الاجتماعات لم تمنع آراء النواب». وفسرت تصريحات نيكزاد بأنها تأييد ضمني لاتهامات أحمدي بيغش، وأثارت سخط النواب.

- الصحة والاقتصاد أهم الهواجس

شدد قاليباف على أن «الصحة والاقتصاد أهم هاجسين» للإيرانيين. وقال: «يجب على البرلمان التأكد من أن الوزراء المقترحين يمكنهم العمل في هذا المجال». يأتي تحذير قاليباف في وقت أظهر فيه أحدث تقرير لـ«مركز الإحصاء الإيراني» ارتفاع التضخم السنوي إلى 45.2 في المائة، فيما بلغ تضخم المواد الغذائية الشهر الماضي 4/ 58 في المائة، بعدما شهد مؤشر الأسعار ارتفاعاً بنسبة 1.5 في المائة. وأعاد غلام حسين إسماعيلي، مدير مكتب الرئيس الإيراني، ارتفاع الأسعار إلى «أسباب نفسية». وقال: «عموم الخبراء يجمعون على أن ارتفاع أسعار بعض السلع خلال الأيام الأخيرة يعود إلى أسباب نفسية». وطالب إسماعيلي المسؤولين بعدم السماح لـ«الأخبار السلبية والدعاية النفسية» إزاء ارتفاع الأسعار في «تضرر الناس»، حسبما أورد موقع الرئاسة الإيرانية. وقال: «في فترة أقل من شهر تمر على تولي الرئيس، شاهدنا خطوات جدية ومؤثرة في بعض المجالات مقارنة بالماضي»، لافتاً إلى ارتفاع حجم استيراد لقاح «كورونا» واقترابه من سقف تلقيح ميلون شخص يومياً. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أفادت وزارة العمل والرعاية الاجتماعية الإيرانية، في أحدث تقرير لها، بأن 26.5 مليون شخص؛ ما يعادل ثلث الإيرانيين البالغ عددهم 83 مليوناً، يرزحون تحت خط الفقر. وكشف التقرير عن أن خط الفقر؛ وهو الحد الأدنى من النفقات الشهرية اللازمة لتلبية الاحتياجات الأساسية لكل شخص، قد شهد نمواً خلال العام الماضي، بنسبة 38 في المائة. وذكرت صحيفة «دنياي اقتصاد» أن ارتفاع معدل التضخم في الأغذية والطعام وزيادة نفقات السكن من بين الأسباب الأساسية لقفزة مؤشر خط الفقر في البلاد. وبالتزامن مع تضخم أسعار السلع الغذائية، تتفاعل سوق العملة سلباً مع الأسابيع الأولى من رئاسة إبراهيم رئيسي. وعاد الدولار من جديد إلى المنحى التصاعدي، ووصل أمس إلى 278 ألف ريال، وذلك بعدما وصل سعره إلى 274 ألف ريال أول من أمس. وكان سعر الدولار الواحد قبل شهرين 245 ألف ريال. وارتفع سعر الدولار هذا الأسبوع 2200 ريال. وتوقعت صحف اقتصادية إيرانية أن يصل الدولار إلى مستويات قياسية وصل إليها خلال فترة حسن روحاني، وأن يتخطى مرة أخرى حاجز 300 ألف ريال في سبتمبر (أيلول) المقبل. وفرضت موجة الغلاء الجديدة نفسها على شبكات التواصل الاجتماعي، وتحول تبادل المعلومات عن تغيير أسعار السلع على مدار الساعة هاجساً أساسياً بين الإيرانيين، مما يعكس تململاً في الشارع من انفلات الأسواق وتدهور الوضع المعيشي، رغم طمأنة مدير مكتب الرئيس بـ«اتخاذ خطوات جدية في ترخيص السلع الأساسية؛ بما فيها القمح والألبان، من الجمارك».

 

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,262,726

عدد الزوار: 6,942,683

المتواجدون الآن: 137