إيران: الإصلاحيون يطلقون حملة للإفراج عن موسوي وكروبي

تاريخ الإضافة الجمعة 19 آب 2011 - 5:06 ص    عدد الزيارات 615    التعليقات 0

        

إيران: الإصلاحيون يطلقون حملة للإفراج عن موسوي وكروبي
الخميس, 18 أغسطس 2011
 

لندن – «الحياة» – أطلقت الحركة الخضراء في إيران حملة لجمع تواقيع للإفراج عن زعيميها مير حسين موسوي ومهدي كروبي وزوجتيهما زهرة رهنورد وفاطمة كروبي.

ووُضع الأربعة في إقامة جبرية منذ منتصف شباط (فبراير) الماضي، بعدما قدّم زعيما المعارضة طلباً لدى وزارة الداخلية لتنظيم تظاهرة في طهران في 14 من الشهر ذاته، تأييداً لانتفاضة شعبي مصر وتونس.

ووقّع على العريضة 280 شخصاً، بما في ذلك ساسة ومثقفون، إضافة إلى ممثلي 21 منظمة. وتتضمن العريضة رسالة مفتوحة، وُضعت التواقيع تحتها، وتطالب بإطلاق موسوي وكروبي. وفي نهاية الحملة في 10 أيلول (سبتمبر) المقبل، ستُوجّه الرسالة إلى رؤساء منظمات دولية، بما في ذلك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون ومندوبو الدول الأعضاء في مجلس الأمن والمفوضية العليا لحقوق الإنسان وللمقرر الخاص للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في إيران، أحمد شهيد.

وتشير الرسالة إلى «خطف» موسوي وكروبي و «احتجازهما غير الشرعي» وعزلهما عن العالم، من دون أن تعلن السلطات مسؤوليتها عن ذلك. وتعرب الرسالة عن الخشية من احتمال تعرّضهما لتعذيب وانتهاك حقوقهما الأساسية، مطالبة باستخدام «كلّ الوسائل الدولية والقانونية والديبلوماسية لحماية حقوقهما». وتحضّ على إطلاقهما مع زوجتيهما «فوراً ومن دون شروط»، وإجراء «تحقيق قضائي فوري ودقيق وشامل وغير متحيّز لتحديد المسؤولين عن خطفهما وسجنهما».

في غضون ذلك، أعلنت معصومة ابتكار، نائبة الرئيس السابق محمد خاتمي، أن الإصلاحيين يطالبون بتغييرات أساسية في الحياة السياسية، معتبرة أن الشروط التي حدّدها الأخير لمشاركة المعارضة في الانتخابات الاشتراعية المقررة في آذار (مارس) المقبل، تشكّل الحد الأدنى. وقالت: «لسنا مستعدين للوصول إلى السلطة بأي ثمن. الإصلاحيون يتعرّضون لقيود وشتائم. كيف يترشحون للانتخابات في هذه الظروف؟».

أما الناشط الإصلاحي عباس عبدي فاعتبر أن دعوة المحافظين الإصلاحيين إلى خوض الانتخابات، تثبت أنهم يخشون فوز معسكر الرئيس محمود أحمدي نجاد.

إلى ذلك، أفاد موقع «مشرق نيوز» المحافظ بأن «تيار الانحراف» الذي يُتهم بتزعمه اسفنديار رحيم مشائي، مدير مكتب نجاد، «قرّر تأسيس جهاز استخبارات موازٍ في الرئاسة» يقوده مدير عام سابق في وزارة مهمة، اعتُقل أخيراً لاتهامه بالفساد.

على صعيد آخر، أفاد موقع «أفتاب» بأن رئيس هيئة الشؤون الاجتماعية أحمد اسفندياري أعلن أن مراكز الحضانة التي تعلّم الأطفال الرقص، ستخسر إذاً العمل. واعتبر أن الرقص في تلك المراكز «غير أخلاقي».

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,786,925

عدد الزوار: 6,914,954

المتواجدون الآن: 101