العقوبات على "مستضعفان" تسلط الضوء على ثروة خامنئي...

تاريخ الإضافة الأربعاء 18 تشرين الثاني 2020 - 8:36 م    عدد الزيارات 921    التعليقات 0

        

العقوبات على "مستضعفان" تسلط الضوء على ثروة خامنئي...

الحرة / ترجمات – واشنطن.... تقارير تقدر ثورة خامنئي غير الرسمية بـ 200 مليار دولار.... عقوبات أميركية جديدة ضد إيران، تستهدف هذه المرة مؤسسة تابعة لأعلى رأس في الدولة، المرشد الإيراني علي خامنئي. وفرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، عقوبات على عشرات من الكيانات والأفراد الإيرانيين من بينها مؤسسة تابعة للمرشد الإيراني علي خامنئي، تدعى "مستضعفان". ومستضعفان، هي مؤسسة يسيطر عليها خامنئي، فضلا عن وزير الاستخبارات الإيراني وعشرات الكيانات والأفراد الآخرين، وفقا لموقع الخزانة الأميركية. وليست هذه المرة الأولى، التي تستهدف فيها العقوبات خامنئي، ففي يونيو 2019، فرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حزمة عقوبات جديدة استهدفت بالدرجة الأولى المرشد الأعلى ومؤسسات يديرها تبلغ قيمتها وفق بعض التقديرات نحو مئتي مليار دولار. ​​وكانت السفارة الأميركية في بغداد قد نشرت تقريرا العام الماضي، يقول إن ثروة خامنئي تقدر بـ 200 مليار دولار، يندرج معظمها تحت ثلاث مؤسسات هي هيئة تنفيذ أوامر الإمام الخميني، ومؤسسة مستضعفان، ومؤسسة أستان قدس رضوي. وتعتبر مستضعفان ثاني أكبر كيان اقتصادي في إيران بعد "شركة النفط الوطنية الإيرانية"، حيث تمتلك نحو مئتي مصنع في جميع أنحاء البلاد، وعشرات الشركات المالية بما في ذلك البنوك والممتلكات العقارية. وقد تم تأسيس "مستضعفان" بمرسوم من مرشد الثورة السابق، الخميني، في عام 1979، كمؤسسة خيرية في الأصل، تهدف إلى القضاء على الفقر. وتعتبر مستضعفان خليفة مؤسسة بهلوي خلال عصر الشاه الإيراني، قبل أن تندلع الثورة في عام 1979، وقد كانت مؤسسة "بهلوي" ثقافية واجتماعية، تساعد الطلبة على الالتحاق والتعلم في الجامعات الأوروبية والأميركية. لكن بعد اندلاع الثورة، صادرت هذه المؤسسة الممتلكات الثمينة الخاصة بالنخبة السياسية والاقتصادية الموالية للشاه، وبقية الأقليات مثل اليهود والبهائيين، بحسب موقع "راديو فردا". وتزعم المؤسسة أنها تستخدم الشركات والمصانع التابعة لها من أجل "رفع المستوى المعيشي للفقراء وغير القادرين داخل إيران، وتطوير وعي عام بالتاريخ والكتب، والمتاحف والسينما".

تقسيم ثروة خامنئي

وتنقسم المؤسسات التابعة للمرشد إلى قسمين، الأول هو مؤسسات دستورية، مثل مجلس صيانة الدستور، ومجمع تشخيص النظام وأعضاؤه ورئيسه، وهيئة الإذاعة والتليفزيون، وكبار مسؤولي السلطة القضائية. أما القسم الثاني فهو المؤسسات غير الدستورية، التي تحتوي ثروة المرشد غير الرسمية، مثل بيت المرشد ومستشاريه، والمؤسسات الخيرية (هيئة شؤون المضحين، وهيئة مستضعفي الثورة الإسلامية، وهيئة الإسكان، وهيئة إغاثة الإمام الخميني، مؤسسة العتبة الرضوية). ويصل دخل مؤسسة الخميني من التبرعات إلى 27 مليار ريال إيراني سنويا، بحسب بيانات نشرت في 2016. وبحسب النسخة الفارسية من موقع راديو فردا، فإن قيمة سدانة العتبات الرضوية أو كما يطلق عليها بالفارسية "آستان قدس رضوي"، بلغت نحو 15 مليار دولار في عام 2001، وتجمع المؤسسة نحو 200 مليون دولار سنويا من زيارات الشيعة من مختلف أنحاء العالم لضريح الإمام الرضا بمدينة مشهد. ​​وكان تقرير نشرته وكالة رويترز في عام 2013، قد قال إن هيئة تنفيذ أوامر الإمام تملك حصصا في جميع قطاعات الصناعة الإيرانية، بدءا من قطاع النفط والاتصالات وصولا إلى إنتاج حبوب منع الحمل، وحتى تربية النعام. كما كشف تحقيق لرويترز في عام 2017، عن أن هيئة تنفيذ أوامر الإمام قد عقدت نحو خمس صفقات سلاح، تشمل اتفاقا بقيمة 10 مليار دولار لبناء مصافي نفط مع شركات كورية جنوبية، بالإضافة إلى عقود مع شركات دنماركية وإسبانية في مجال البتروكيماويات. وكانت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية الأميركية، قد حددت 146 شركة مملوكة لخامنئي، بالإضافة إلى 144 مديرا تنفيذيا وأعضاء مجلس إدارة مرتبطين بهذه الشركات.

منـظمة دولية قلقة على ميرحسين موسوي بعد إصابته بـ«كورونا» في الإقامة الجبرية

لندن: «الشرق الأوسط».... أعربت منظمة «مراسلون بلا حدود» عن قلقها من إصابة المعارض الإيراني ميرحسين موسوي، المرشح السابق للانتخابات الرئاسية، الموضوع قيد الإقامة الجبرية منذ قرابة عشرة أعوام، بفيروس «كورونا» المستجد. وأعلن موقع «كلمة» الإصلاحي، الأحد، إصابة صاحب امتياز صحيفة «كلمة سبز» الموقوفة، ميرحسين موسوي وزوجته الكاتبة زهرا رهنورد، بفيروس «كورونا» المستجد، مشيراً إلى أنهما خضعا للفحص على يد طبيب في منزلهما (...) ووضعهما الصحي العام جيد. وأشارت منظمة «مراسلون بلا حدود» إلى بلوغ موسوي وزوجته 70 عاماً، وأشارت إلى معاناتهما من مشكلات صحية مختلفة، من بينها القلب، فضلاً عن صعوبات يواجهانها بسبب الإقامة الجبرية وغير القانونية. وقال بيان المنظمة: «على خلاف تصريحات المسؤولين الإيرانيين لبعض منظمات الأمم المتحدة، لم تكن إصابة موسوي وزوجته رهنورد بفيروس (كورونا) ناتجة عن عدم التزام البروتوكولات الصحية، أو إحدى ابنتيه». وأضافت المنظمة أن المعلومات المتوافرة لديها أن «ابنة موسوي التي حملت أعراض الإصابة لم يكن لديها أي تواصل مع والديها»، وقالت: «الأشخاص الوحيدون الذين كانوا على تواصل مع موسوي وزوجته هم السجانون، وضباط وزارة الاستخبارات الذين يستقرون في جزء من منزلهم». وترشح موسوي (79 عاماً) الذي شغل سابقاً منصب رئيس الوزراء، للانتخابات الرئاسية عام 2009، والتي أعيد بنتيجتها انتخاب محمود أحمدي نجاد. وندد موسوي والمرشح الآخر مهدي كروبي (83 عاماً) بعمليات تزوير واسعة في تلك الانتخابات الرئاسية، وقادا تحركات احتجاجية عُرفت بـ«الحركة الخضراء». ووُضع المعارضان وزوجتاهما قيد الإقامة الجبرية اعتباراً من مطلع عام 2011، من دون محاكمة.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,178,875

عدد الزوار: 6,759,207

المتواجدون الآن: 128