بومبيو: واشنطن ستشدد عقوباتها ضد إيران الأسبوع المقبل....

تاريخ الإضافة الإثنين 16 تشرين الثاني 2020 - 5:32 ص    عدد الزيارات 955    التعليقات 0

        

بومبيو: واشنطن ستشدد عقوباتها ضد إيران الأسبوع المقبل....

بومبيو: إيران لا تزال ترفض التحقيق بعمليات قتل المتظاهرين العام الماضي....

دبي _ العربية.نت... قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم الأحد، إن واشنطن ستشدد عقوباتها ضد إيران الأسبوع المقبل. وأضاف بومبيو أن العقوبات المرتقبة على إيران ستكون على خلفية قمعها السياسي للمعارضة. وأردف وزير الخارجية الأميركي أن إيران لا تزال ترفض التحقيق بعمليات قتل المتظاهرين العام الماضي، مؤكدا أن واشنطن ستواصل ملاحقة الضالعين في قتل المتظاهرين الإيرانيين. في السياق ذاته أفاد ناشطون إيرانيون عبر مواقع التواصل، أن السلطات فرضت أجواء أمنية مشددة والحرس الثوري قام بتسيير دوريات، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الأولى على احتجاجات 15 نوفمبر، والتي قمعها النظام بعنف دموي راح ضحيته حوالي 1500 متظاهر وآلاف المعتقلين يواجه العشرات منهم خطر الإعدام والمئات أحكام السجن الطويلة. وتداولت حسابات تدعم الاحتجاجات، مقاطع تظهر انتشار قوات الأمن في طريق "الإمام علي" السريع بالعاصمة طهران، والذي كان إحدى النقاط الساخنة أثناء احتجاجات العام الماضي. كما انتشرت وحدات من مكافحة الشغب والقوات الأمنية في مدينة صدرا من ضواحي مدينة شيراز، مركز محافظات فارس، وفقاً لقناة "إيران إنترناشيونال". يذكر أنه بسبب تفشي كورونا في البلاد، حيث تمر إيران بموجة أشد من الوباء، أحيا الإيرانيون ذكرى الاحتجاجات افتراضيا هذا العام على الرغم من بعض دعوات للخروج في مظاهرات في بعض المدن. واستخدم مستخدمو تويتر وسم "#كدام_آبان" ( أي نوفمبر) لوصف ما حدث لهم خلال الاحتجاجات التي عمت البلاد في نوفمبر 2009 حيث تم تغريده وإعادة تغريده أكثر من 100 ألف مرة ومشاهدته ملايين المرات، بحسب حساب تويتر "We Digital Citizens". ومن المقرر أن يتم خلال الأيام القادمة إقامة مراسم تأبين لضحايا احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حيث تخشى السلطات أن تتحول هذه المراسم إلى تجمعات احتجاجية.

لائحة بأسماء الضحايا

من جهتها، نشرت منظمة حقوق الإنسان الأهوازیة تقريرا مفصلا بمناسبة ذكرى انتفاضة نوفمبر احتوى على تفاصيل قمع الاحتجاجات في الأهواز وأسماء الضحايا. وذكرت المنظمة أنه خلال الاحتجاجات التي عمّت البلاد في نوفمبر 2009، قُتل نحو 170 متظاهراً في جميع أنحاء منطقة الأهواز على أيدي قوات الأمن والحرس الثوري، واعتُقل أكثر من 2500 مواطن عربي.

واشنطن تتعهد بملاحقة المسؤولين عن القمع في ذكرى الاحتجاجات الإيرانية

الإيرانيون يستذكرون الضحايا عبر شبكات التواصل الاجتماعي

لندن: «الشرق الأوسط».... تعهد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الأحد، بفرض مزيد من الإجراءات في ملاحقة المسؤولين عن قمع الاحتجاجات الإيرانية في نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي، من أجل «تحقيق العدالة للشعب الإيراني، فيما أحيا الإيرانيون الذكرى الأولى لسقوط مئات القتلى في أكثر من 200 مدينة برصاص قوات الأمن»، مطالبين بإطلاق المعتقلين كافة. وقال بومبيو، في بيان نشره موقع الخارجية الأميركية بمناسبة الذكرى الأولى لاحتجاجات نوفمبر العام الماضي: «نزل الإيرانيون الشجعان إلى شوارع أكثر من 200 مدينة في أنحاء إيران للاحتجاج على 4 عقود من سوء الإدارة من قبل نظام فاسد، بدد ثروات شعبه على الإرهاب في الخارج والقمع في الداخل»، لافتاً إلى أن المتظاهرين «مارسوا حريتهم في التعبير، وردّ النظام بالتعبير عن آيديولوجيته الراديكالية القائمة على العنف والإرهاب العشوائيين». وأضاف: «بذلك، كشف النظام مرة أخرى عن طبيعته الحقيقية، وبدد أي مطالبة متبقية بالشرعية في نظر الشعب الإيراني. قتل النظام ما يصل إلى 1500 إيراني، من بينهم 23 طفلاً على الأقل». واندلعت شرارة الاحتجاجات في 15 نوفمبر العام الماضي في مدينة الأحواز، جنوب غربي البلاد، وسرعان ما امتدت لأنحاء البلاد، بعد قرار مفاجئ لإدارة حسن روحاني برفع أسعار البنزين إلى 300 في المائة. وبالتزامن مع حملة أمنية في مواجهة الاحتجاجات، قطعت السلطات خدمة الإنترنت، لفترة تراوحت من أسبوع إلى شهر، حسب المناطق التي شهدت الاحتجاجات. وفي مايو (أيار) الماضي، قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان، مجتبى ذو النوري، إن 230 قتيلاً سقطوا في الاحتجاجات. وفي التوقيت نفسه، أشار وزير الداخلية، عبد الرضا رحماني فضلي، خلال مقابلة تلفزيونية، إلى مقتل ما بين 220 و225 شخصاً، متهماً «الأعداء» بمحاولة إذكاء حرب داخلية. وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، نقلت وكالة «رويترز» عن 4 مصادر إيرانية مسؤولة أن «المرشد» علي خامنئي، ترأس اجتماعاً لكبار المسؤولين في أجهزة الأمن والحكومة، على رأسهم الرئيس حسن روحاني، لبحث الاحتجاجات، وأصدر أمراً لهم: «افعلوا ما يلزم لوضع حد لها». ونقلت «رويترز» عن 3 مسؤولين بوزارة الداخلية الإيرانية أن نحو 1500 شخص سقطوا قتلى خلال الاحتجاجات. وقال المسؤولون إنه كان من بين القتلى 17 في سن المراهقة، ونحو 400 امرأة، وبعض رجال الأمن والشرطة. ونقل أحد المصادر عن خامنئي قوله للحاضرين: «الجمهورية الإسلامية في خطر. افعلوا ما يلزم لوضع نهاية لذلك. هذا هو أمري لكم». وقال خامنئي إنه سيحمّل المسؤولين المجتمعين المسؤولية عن عواقب الاحتجاجات إذا لم يوقفوها على الفور. واتفقت آراء الحاضرين في الاجتماع على أن المحتجين يهدفون لإسقاط نظام الحكم، حسب «رويترز». وقال بومبيو، في بيان الذكرى الأولى للاحتجاجات، إن «عهد النظام الإرهابي يستمر حتى يومنا هذا، بشكل مأساوي»، لافتاً إلى أن النظام «يتجاهل قوانينه والتزاماته الدولية تجاه حقوق الشعب الإيراني». ولفت بيان بومبيو إلى أنه «لا يزال آلاف من المتـظاهرين في السجن؛ حيث تعرضوا للجلد والصدمات الكهربائية والتجويع والضرب والاعتداء الجنسي والاغتصاب وغيرها من أعمال التعذيب». وتابع البيان أن أفراد عائلات الضحايا «يزجّ بهم في السجون لدفاعهم عن أحبائهم». وأضاف البيان: «يجب على العالم أن يفهم أنه لا يوجد معتدلون لتمكينهم في مثل هذا النظام الشرير»، معرباً عن أمله أن تنضم جميع الحكومات إلى دعوة النظام الإيراني للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي، متهماً النظام الإيراني بالعمل على إخفاء الأدلة على قمعه الوحشي من خلال الرقابة والترهيب وإغلاق الإنترنت. كما انتقد بومبيو رفض النظام الإيراني إجراء تحقيقات مستقلة في عمليات القتل التي ارتكبها خلال الأسبوع الأول من الاحتجاجات، وقال: «لن ننسى أبداً ضحايا النظام». مشدداً على أن الولايات المتحدة «ستواصل تعزيز المساءلة ضد المسؤولين عن القمع في وقت لاحق من هذا الأسبوع، عبر إعلان مزيد من الإجراءات». وفي مطلع سبتمبر (أيلول)، قال تقرير أصدرته منظمة العفو الدولية إن النظام الإيراني مارس شتى أنواع التعذيب، وارتكب «انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان» ضد 7 آلاف رجل وامرأة وطفل اعتقلوا، بحسب تقديراتها، في أعقاب تلك المظاهرات. واستند التقرير؛ الذي حمل عنوان «سحق الإنسانية» وجاء في 60 صفحة، إلى شهادات عشرات المعتقلين. وفي أكتوبر (تشرين الأول)، نقلت وكالة إيلنا الإصلاحية عن محمد رضا نائب رئيس البرلمان السابق قوله إن قمع الاحتجاجات منع حدوث ثورة، وأعادها إلى «غلاء الأسعار، والعجز الإداري، وعدم سماع المطالب الشعبية» وإلى انعدام «السلوك المناسب والحكيم من الحكومة» أثناء رفع أسعار البنزين، محذراً في الوقت عينه، من أن شرارة واحدة يمكن أن تفجر «برميل بارود» من المطالب الشعبية في إيران. وخلال الأيام الأخيرة، أطلق الإيرانيون حملة «كدام آبان»، لتسليط الضوء على ما جرى في نوفمبر العام الماضي، وللمطالبة بالعدالة للضحايا والمعتقلين. وجاءت الحملة بعدما صرحت شقيقة أحد القتلى لراديو «فردا» الأميركي، بأن أسرتها تلقت اتصالاً من مكتب خامنئي حول شكوى قضائية، لكن المسؤول في مكتب خامنئي تجاهل توقيت الأحداث، عندما سألها عن احتجاجات «أي آبان». وآبان حسب التقويم الإيراني، هو الشهر الذي يبدأ في الأسبوع الأخير من أكتوبر، وينتهي مطلع الأسبوع الأخير من نوفمبر كل عام. وأعلنت منظمة العفو الدولية هذا الأسبوع عن إطلاق موقع باللغتين الفارسية والإنجليزية «يوثق كيف تم إخفاء حملة القمع المميتة عن العالم». وقالت المنظمة، في تغريدة عبر حساب «تويتر» خاص بالملف الإيراني: «لقد مرّ عام على نوفمبر الدامي، عندما قتلت قوات الأمن مئات الرجال والنساء والأطفال خلال الاحتجاجات التي عمت البلاد». وقالت المغردة شيما بابايي: «لقد مضى عام من قتل جواد نظري فتح آبادي أول قتيل في احتجاجات نوفمبر، لقد كان في 30 من عمره، بعده زهقوا أرواح 1500 شخص، لكن دماءهم لن تندثر حتى يوم الحرية في أرض إيران». وقالت الناشطة مهدية غلرو إن «مثل هذه الأيام قطعوا صوت إيران، كان لدى البعض إنترنت، وتحدث البعض الآخر عن احتجاج الأوباش، والبعض سافر ونشر صوره التذكارية دون أن يتذكر الدماء التي سفكت في الشارع». وقال الناشط مجيد توكلي إن «صوت آبان متواصل. لم ننس، ولم نكن صامتين. لهذا فإن تلك الأيام لا تزال حاضرة بيننا في المجتمع، بكل تفاصيلها. لم يجد أي من المذنبين ومؤيدي أخطاء هذه الأعوام إمكانية لإحياء أنفسهم وفضيحتهم، وذلك أكثر من أي وقت مضى». وأجرت الصحافية مسيح علي نجاد أثناء مشاركة في برنامج حول الاحتجاجات بثّ على الهواء مباشرة عبر قناة «إيران إينترنشنال» اتصالاً بوالدة إبراهيم كتابدار إحدى ضحايا الاحتجاجات. وقالت إن ضباط الأمن منعوا ترخيص مراسم ذكرى مقتله. ونقلت عن الضباط قولهم: «قتلنا ابنك، وحسناً فعلنا بذلك». ورصد وثائقي بثّته قناة «صوت أميركا» تسجيلات لعدد من أمهات القتلى في رسالة بالصوت والصورة، من بعض المناطق التي سقط فيها القتلى، لمقتل أبنائهن. وأطلق الإيرانيون هاشتاغ «هنا قتلوا ابني» بناء على شهادة إحدى الأمهات. وقالت المغرد شهرام بهرامي نجاد: «عندما تقول أماً؛ هنا قتلوا ابني، لا تتحدث عن حادثة مؤلمة فقط. إنها تتحدث عن جريمة منظـمة ومجرمين على رأس السلطة». وقالت مغردة، تدعى مريم، إنه «في أي مكان من هذا البلد، بإمكان إحدى الأمهات أن تعبر شارعاً ما دون أن تقول؛ هنا قتلوا ابني، إلى أي نقطة من هذه المدينة سنذهب، ولم تسفك دماء عزيزة علينا».

رئيس إيران: لا خيار أمامنا سوى الإغلاق للسيطرة على كورونا

إيران تمنع التنقل بين المدن اعتباراً من السبت المقبل للحد من تفشي كورونا

دبي _ العربية.نت.... قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأحد، إنه لا خيار أمامنا سوى الإغلاق العام للسيطرة على انتشار كورونا. وكإجراء للحد من استفحال الفيروس، أعلنت السلطات الإيرانية أنها ستمنع التنقل بين المدن اعتبارا من السبت المقبل. وقالت وزارة الصحة الإيرانية، في وقت سابق الأحد، إن حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد زادت 12,543 حالة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، مسجلة رقما قياسيا رفع الإجمالي التراكمي لحالات الإصابة إلى 762,068 حالة. وقالت المتحدثة باسم الوزارة، سيما سادات لاري، للتلفزيون الرسمي، إن 459 شخصا توفوا بالمرض في الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما رفع إجمالي عدد حالات الوفاة إلى 41,493 حالة في أكثر دول الشرق الأوسط تضررا من الفيروس. وتتعامل مقبرة في طهران مع ضعف العدد المعتاد للدفن كل يوم، حيث تواصل جائحة فيروس كورونا باجتياح إيران. وقال سعيد خال، مدير المقبرة، لوكالة "أسوشيتد برس": "كل الأزمات التي عشناها في هذه المقبرة على مدى الخمسين عاماً الماضية استمرت لبضعة أيام أو أسبوع على الأكثر. لكننا الآن نمر بأزمة منذ 260 يوماً، وليس من الواضح كم عدد الأشهر التي سنستمر فيها بمواجهة هذه الأزمة". ويكافح "مجمع مقبرة بهشت زهراء" من أجل مواكبة تزايد عدد الوفيات، حيث يقوم حفارو القبور بحفر آلاف مواقع الدفن الجديدة. ولطالما كانت المقبرة الضخمة الواقعة على مشارف العاصمة الإيرانية مثوى أخير للكثيرين، بما في ذلك قتلى الحرب والمشاهير والفنانين والمفكرين والقادة في البلاد.

لا ضربة أميركية لطهران

وسيط نقل رسالة طمأنة من «البنتاغون»... وقائد «فيلق القدس» يزور العراق

إيران تعرض أسلحتها على بغداد... والتهديد بإغلاق سفارة واشنطن لا يزال قائماً

الجريدة....كتب الخبر طهران - فرزاد قاسمي.... أكد مصدر رفيع المستوى في «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لـ «الحرس الثوري»، أن الإيرانيين تلقوا أمس الأول، عبر وسيط عراقي، رسالة شفهية من القيادة الوسطى في الجيش الأميركي «سنتكوم» مفادها أن القوات الأميركية في غرب آسيا لا تحضر لأي هجوم ضد إيران، وأنه من المناسب رفع الاحتقان بين الجانبين، إذ من الممكن أن يؤدي التوتر بين القوات الموجودة في المنطقة إلى خطأ أو تصادم غير مقصود يجر الجميع إلى كارثة. وحسب المصدر، فإن الرسالة لم تشر إلى ما إذا كان الأميركيون يخططون لمهاجمة القوات الموالية لإيران في العراق، ولذلك طلب الجانب الإيراني من الوسيط العراقي سؤال الأميركيين عن سبب زيادة حضورهم العسكري في المنطقة وخصوصاً بالعراق. وأضاف المصدر أن الطرف الإيراني لا يأخذ التأكيد الأميركي على أنه صحيح في المطلق، بل يواصل اتخاذ إجراءات احتياطية بما في ذلك محاولة نقل أسلحة لحلفائه في العراق، موضحاً أن قائد «فيلق القدس» اللواء إسماعيل قآني موجود في العراق منذ أسبوع تقريباً، ويحاول التنسيق بين الحشد الشعبي والعشائر العراقية وقسم من أكراد العراق للتوحد في حال بدأت أي عملية عسكرية ضد الحشد. ووصل وزير الدفاع العراقي أمس إلى طهران التي تحاول إقناع العراق بشراء أسلحة إيرانية. وخلال استقباله نظيره العراقي قال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي إن واشنطن لديها مخطط طويل الأجل لزعزعة الاستقرار في المنطقة. في الأثناء، أعلن المبعوث الأميركي إلى سورية جيمس جيفري، الذي استقال قبل أيام في مقابلة مع موقع «ديفينس وان»، أن الولايات المتحدة لا تزال تفكر في غلق سفارتها ببغداد إذا لم تضع الحكومة العراقية حداً لهجمات المسلحين على المصالح الأجنبية في البلاد. وأكد جيفري، الذي عمل سفيراً في العراق بين عامي 2010 و2012، أن «هذه القضية لا تزال مستمرة، ولم يكن التهديد زائفاً، لقد كان خطيراً جداً». ولم يتسنَّ لـ «الجريدة» الحصول على رد من «البنتاغون». وكانت تقارير حذرت من إمكانية لجوء الرئيس دونالد ترامب إلى شن ضربة عسكرية خارجية قد تستهدف إيران في الشهرين المتبقيين من ولايته. ووسط مخاوف من ارتباك بعد إقالة ترامب لوزير الدفاع مارك إسبر، صرّح وزير الدفاع بالوكالة كريستوفر ميلر بأن الجيش لم يضعف في أعقاب الانتخابات، مضيفاً: «أريد أن أؤكد للشعب ولحلفائنا وشركائنا أن وزارة الدفاع لا تزال قوية، وتتابع عملها الحيوي في حماية بلدنا وشعبنا ومصالحنا حول العالم». واتصل ميلر هاتفياً بنظرائه في فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبالأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ.

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,056,887

عدد الزوار: 6,750,410

المتواجدون الآن: 105