واشنطن ستعلن اليوم عقوبات على مسؤولين وكيانات في إيران....

تاريخ الإضافة الخميس 24 أيلول 2020 - 9:48 م    عدد الزيارات 1174    التعليقات 0

        

واشنطن ستعلن اليوم عقوبات على مسؤولين وكيانات في إيران....

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال الممثل الأميركي الخاص لإيران وفنزويلا إليوت أبرامز في جلسة بلجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، اليوم (الخميس)، إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة على عدد من الكيانات والمسؤولين الإيرانيين، منهم قاض حكم بالإعدام على المصارع الإيراني نويد أفكاري، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء. وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، أن أفكاري أُعدم هذا الشهر بعد إدانته بقتل حارس أمن طعنا خلال احتجاجات مناهضة للحكومة في 2018، في قضية أثارت غضبا دوليا. ورفضت المحكمة العليا الإيرانية إعادة النظر في القضية أواخر أغسطس (آب). وقال أبرامز، في جلسة بلجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ «الولايات المتحدة ملتزمة بمحاسبة الذين يحرمون شعب إيران من الحرية والعدالة، وستعلن في وقت لاحق اليوم عقوبات على الكثير من الكيانات والمسؤولين الإيرانيين، ومنهم القاضي الذي حكم على نويد أفكاري بالإعدام». وأثارت قضية أفكاري غضب الإيرانيين على مواقع التواصل الاجتماعي وجماعات حقوق الإنسان الدولية. كما دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب إيران هذا الشهر إلى عدم إعدام المصارع. وأكدت أسرة أفكاري، أن إدانته اعتمدت على اعتراف انتُزع تحت التعذيب، وهو ما تراجع عنه فيما بعد. وكانت الولايات المتحدة فرضت هذا الأسبوع عقوبات جديدة على وزارة الدفاع الإيرانية وآخرين منخرطين في برنامجها النووي والخاص بالأسلحة لإظهار تصميمها على استئناف جميع عقوبات الأمم المتحدة على طهران، وهو ما يرفضه الحلفاء الأوروبيون الرئيسيون، وكذلك روسيا والصين.

188 دروناً ومروحية جديدة بيد بحرية «الحرس» الإيراني

مسيّرات حلّقت فوق حاملة طائرات أميركية الأسبوع الماضي

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».... أعلن «الحرس الثوري»، الموازي للجيش الإيراني، تجهيز وحدته البحرية بـ188 طائرة درون ومروحية، وتزامناً مع ذلك، نشرت إيران صوراً جوية لحاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس نيميتز»، قالت إنها التقطت بواسطة طائرة درون فوق أجواء الخليج العربي، الأسبوع الماضي. وأفاد موقع «سباه نيوز»، الناطق الرسمي باسم «الحرس الثوري»، بأن قائده حسين سلامي حضر، أمس، مراسم تسليم 188 طائرة مسيرة ومروحية في ميناء بندر عباس، مركز محافظة هرمزجان، جنوب البلاد. وقال قائد الوحدة البحرية في «الحرس»، علي رضا تنغسيري، إن طائرات الدرون «قادرة على تسجيل أفلام والتقاط صور في المجال العسكري لإصابة الأهداف الثابتة والمتحركة في البحر». ونقل موقع «الحرس» عن تنغسيري قوله إن طائرات الدرون الجديدة «محلية الصنع على يد مختصين من منظمة الطيران الإيرانية»، لافتاً إلى أن 3 أنواع «تدخل الخدمة مرة أخرى، وبإمكانها القيام بالتحليق من قوارب لأغراض عسكرية»، وأضاف أن قواته باتت تملك درونات «قادرة على تعقب السفن وإبقائها تحت المراقبة». وقال تنغسيري إن طائرات الدرون الجديدة حلقت فوق حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس نيميتز»، وسفن قتالية أخرى مرافقة لها، عند دخولها مضيق هرمز والخليج العربي. ويوم الجمعة الماضي أعلنت البحرية الأميركية أن حاملة الطائرات «نيميتز» وسفناً أخرى مرت عبر مضيق هرمز في طريقها للخليج. ونشرت وكالات إيرانية صوراً قالت إن طائرات الدرون التقطتها لحاملة الطائرات الأميركية، وتظهر الصور سطح حاملة الطائرات ومقاتلات أميركية. ولم يعلق الجيش الأميركي على نشر الصور. وأوضح أن النوعيات الأربعة تشمل طائرتي درون عموديتين تدعيان «برواز سبهر» و«هدد4»، إضافة إلى «شهاب2» و«مهاجر6»، لافتاً إلى أن درون «مهاجر6» أكثر دقة في البحر والشواطئ من الطائرات المسيرة الأخرى، وبإمكانها التحليق حتى 200 كيلومتر، وحمل 4 صواريخ، والتكيف مع جميع حالات الطقس. وقال تنغسيري كذلك إن قواته حصلت على مروحيتين تتمتعان بالقدرة على الهبوط فوق سطح المياه، و4 مروحيات أخرى تتمتع بقدرات قتالية والتزود بصواريخ. وقال قائد «الحرس»، اللواء حسين سلامي: «نزداد قوة كل يوم»، مضيفاً أن «قواتنا البحرية تبتعد من سطح البحر، واليوم هي قوة بحرية بقدرات جوية مركبة من درونات ومروحيات وطائرات تهبط على سطح المياه». واتهم سلامي الولايات المتحدة بأنها «لم تتوقف عن الاستراتيجية التوسعية، وتريد فرض إرادتها على الدول؛ مما يصنع لها أعداء». واستنتج من أقواله أن «ذلك يظهر أن قادة الولايات المتحدة يفتقرون العقل السياسي، ويعانون من الانفعالية وزوال الحكمة». وعلق سلامي على تصريحات أخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترمب حول تراجعه عن خطة لتصفية الرئيس السوري بشار الأسد. وذكر: «الرئيس الأميركي يقول إنه أراد اغتيال الرئيس السوري، هذا يعني نهاية الفصل السياسي لقوة تريد أن تغتال رئيساً قانونياً لبلد آخر». وتساءل سلامي عما إذا كان «بإمكان المسؤولين الأميركيين أن يسيروا في شوارع الدول الإسلامية بمفردهم؟». وسارع بالرد على سؤاله بأن «جميع الشعوب ضدهم». وتأتي تصريحات سلامي في حين تملك قوات «الحرس الثوري» وحدة خاصة بحماية القادة العسكريين، والمسؤولين الإيرانيين، في كل الأوضاع وأماكن وجودهم، فضلاً عن جهاز استخبارات يعد في صلاحياته موازياً لوزارة الاستخبارات الإيرانية. وتفاخر سلامي بما وصفه بـ«نفوذ الثورة» و«قوة فاعلة» تمتد إلى شرق البحر المتوسط والشمال الأفريقي. وذهب أبعد من ذلك، عندما عدّ الولايات المتحدة «نقطة الكراهية في العالم»، وقال: «لا نرى في أميركا غير الدخان والحرائق، والفقر، والتمييز العرقي، والانقسام إلى قطبين، وانعدام الحرية».

روحاني يطلب من مواطنيه الاعتقاد بـ«الحرب الاقتصادية»... عدّ أن إيران حققت «انتصاراً» على واشنطن

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».... طلب الرئيس الإيراني حسن روحاني من مواطنيه الاعتقاد بوجود «حرب اقتصادية» عمرها عامان ونصف، رافضاً وصفها بـ«العقوبات»، فيما وصل سعر الريال أمام الدولار، أمس، إلى مستويات قياسية. وأصر روحاني على وصف العقوبات الاقتصادية الأميركية بـ«الحرب الاقتصادية»، مضيفاً أنها «يجب ألا تكون على عاتق الحكومة وحدها»، قبل قوله إنه «لا مزاح في الحرب»، مشيراً إلى أنه يحتمل الانتصار والهزيمة وأنه من «الممكن أن يسفر عن قتلى وجرحى». ولجأ روحاني إلى لغة الإشارة، التي يعتمدها في مخاطبة أطراف داخلية، دون أن يتطرق إلى أسماء، وصفهم بأنهم «يجلسون جانباً ويقولون: نحن جالسون هنا، إذا توجهتم بذلك الاتجاه لكان أفضل، وإذا ضربتم بتلك الطريق لكان أفضل، وإذا وقفتم هناك، لكان أفضل». وعاد للقول: «الحرب ليست على عاتق الحكومة وحدها؛ وإنما على عاتقنا جميعاً». وقال روحاني: «سننتصر في الحرب الكبيرة»، موضحاً أن «الحرب الاقتصادية بدأت ضدنا عام 2018. هي ليست مسألة عقوبات. نحن في حرب اقتصادية (في مواجهة) الولايات المتحدة بكل قدراتها»، عادّاً أنه «عندما فرض الأميركيون الحرب علينا في 2018، أرادوا قلب النظام»، لكنه زعم أن الأميركيين «لم يحققوا أياً من أهدافهم. لقد ارتكبوا الأخطاء في كل حساباتهم». وانتقل روحاني إلى المقارنة بين هذه «الحرب الاقتصادية»، وحرب الأعوام الثمانية (1980 - 1988) مع العراق في عهد رئيسه الأسبق صدام حسين، التي تحيي طهران هذا الأسبوع الذكرى الأربعين لاندلاعها. وشبّه روحاني انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي الحالي، بـ«الحسابات الخاطئة» لصدام حسين خلال الحرب. وبالتزامن مع اجتماع الحكومة الإيرانية، شهدت المواقع الإيرانية تفاعلاً عن صعود سعر الدولار. وقالت مواقع وقنوات «تلغرام» إن الدولار لامس 280 ألف ريال بعدما تخطى في الأيام الأخيرة 270 ألف ريال. وجاءت تصريحات روحاني غداة إلقائه كلمة بلاده عبر الفيديو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقوله إن إيران ليست «أداة مساومة» في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وعدّ روحاني أن بلاده حققت «انتصاراً» على الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي، مع رفض الغالبية العظمى من أعضائه التجاوب مع مسعاها لإعادة فرض العقوبات الأممية على طهران، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأسبوع الماضي، إعادة عقوبات كانت قد رفعت بموجب الاتفاق النووي في يوليو (تموز) 2015، لكن دولاً عدة؛ بينها حلفاء تقليديون لواشنطن، لا سيما الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق (فرنسا وبريطانيا وألمانيا)، رأت أن الإجراء يفتقد الأساس القانوني، خصوصاً أن الولايات المتحدة انسحبت بشكل أحادي من الاتفاق في عام 2018، وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران. وقال روحاني في كلمة خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته: «(اليوم؛ الأمة الإيرانية حققت نجاحاً كبيراً على المستويات؛ السياسية، والقانونية والدبلوماسية، في الأمم المتحدة»، مضيفاً: «انهارت عظمة الولايات المتحدة، والهيمنة التي اعتقدت أنها تتمتع بها في العالم». وتأتي خطوة واشنطن بعدما قدمت مشروعاً إلى مجلس الأمن في منتصف أغسطس (آب) الماضي لتمديد حظر الأسلحة على طهران الذي ينتهي في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل طبقاً للاتفاق النووي، وعارضته أغلبية أعضاء مجلس الأمن. ولم يتجاوب المجلس كذلك مع إعلان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قبل نحو شهر تفعيل آلية «سناب باك» لإعادة فرض العقوبات الدولية، وأيضاً إعلانه الأخير دخول هذه العقوبات حيز التنفيذ مجدداً. وحذرت واشنطن من «عواقب» على الدول التي لا تلتزم بهذه العقوبات. وحضر الملف الإيراني أيضاً في خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أول من أمس، الذي جدد موقف باريس وبرلين ولندن، بعدم «التنازل» عن رفضها دعم إعادة فرض العقوبات الأممية، قائلاً إن بلاده «لن تقبل بالانتهاكات التي ترتكبها إيران». من العراق، وتتوقف عن محاولة السيطرة على لبنان من خلال (حزب الله)؟». الجمعية العامة للأمم المتحدة، وعدّها «تكرارية وانتخابية».

بريطانيا تدين إعادة زاغري راتكليف إلى السجن... أكدت أن تسديد الدين لإيران ليس مرتبطاً بقضيتها

لندن: «الشرق الأوسط».... قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، إن إعادة المواطنة البريطانية الإيرانية الأصل نازنين زاغري راتكليف إلى السجن في إيران الآن، سيكون أمراً غير مقبول. وأضاف راب أن بريطانيا لا تزال تخوض عملية سداد دين عليها لإيران لكنها عملية «ليست متصلة وإنما تتم بالتوازي» مع القضية. وألقي القبض على زاغري راتكليف في أبريل (نيسان) 2016 في مطار بطهران، بينما كانت تهم بالعودة إلى بريطانيا مع ابنتها بعد الانتهاء من زيارة عائلتها في إيران. وحكم عليها بالسجن خمس سنوات بعد إدانتها بالتخطيط للإطاحة بالمؤسسة الحاكمة في إيران. وتنفي أسرتها ومؤسسة تومسون رويترز، التي تعمل بشكل مستقل عن شركة تومسون رويترز الإعلامية وفرعها الإخباري رويترز، هذا الاتهام. وأخلي سبيل زاغري راتكليف بصفة مؤقتة في مارس (آذار) وسط قلق من انتشار فيروس كورونا في سجون إيران، لكنها ممنوعة من مغادرة البلاد. وأثارت العديد من المنافذ الإعلامية في إيران والمملكة المتحدة إمكان وجود صلة بين اعتقال زاغري راتكليف وغيرها ممن يحملون جنسية مزدوجة، ونزاع حول دين بريطاني قديم بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني (443 مليون يورو) مستحق لإيران على صلة بصفقة أسلحة. ولطالما أنكرت كل من لندن وطهران رسمياً أي صلة بين قضية زاغري راتكليف وهذا الدين الذي يعود إلى عقد لبيع دبابات حصلت لندن بموجبه على مبلغ مقدماً، ولكن لم تف به بعد سقوط نظام الشاه عام 1979. ومنذ ذلك الحين جُمدت الأموال في حساب بالمملكة المتحدة. وقال راب بخصوص الدين الذي يعود إلى عام 1979 خلال حديث لـ«سكاي نيوز»: «هناك عملية جارية». وأضاف أنها «ليست متصلة (بالقضية) وإنما تتم بالتوازي معها، حيث نقول انظروا إننا نقر بهذا الدين وسننظر في كيفية تسويته بأفضل طريقة ممكنة». ونقلت «رويترز» عن راب قوله: «سيكون من غير المقبول إعادتها إلى السجن الآن». وزاغري راتكليف مديرة مشروع بمؤسسة تومسون رويترز. وجاء تصريح الوزير بعد تقرير لصحيفة «الغارديان» البريطانية، أمس، أفاد أن زاغري راتكليف قدمت شكوى إلى الادعاء العام في طهران، ضد ضباط في «الحرس الثوري» بسبب مضايقات تعرضت لها في مقر إقامتها الجبرية، في منزل والديها.

الإصابات في إيران تتخطى 3 آلاف لليوم الثالث على التوالي

وزير الصحة ينتقد عدم الحصول على مليار دولار من الصندوق السيادي

لندن: «الشرق الأوسط».... لليوم الثالث على التوالي، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، أمس، عن تخطي 3 آلاف إصابة بفيروس «كورونا». وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة الإيرانية، سيما سادات لاري، إنه جرى تسجيل 3605 إصابات جديدة خلال 24 ساعة، رفعت العدد الإجمالي للمصابين؛ حسب الإحصائية الرسمية، إلى 432 ألفاً و840 شخصاً، فيما انضم 1594 شخصاً إلى عدد المرضي الذين يتلقون العلاج في المستشفيات. وارتفعت حصيلة الضحايا إلى 24 ألفاً و840 شخصاً، بواقع 184 حالة إضافية، وأشارت وزارة الصحة إلى 3948 حالة حرجة في غرف العناية المركزة. وتقول السلطات الإيرانية إنها أجرت 3 ملايين و828 ألف اختبار تشخيص فيروس «كورونا» في مختبراتها، وأبلغت عن 365 ألفاً و846 حالة شفاء منذ تفشي الجائحة في فبراير (شباط) الماضي. ولا تزال 29 من أصل 31 محافظة، حسب البيانات الرسمية، مصنفة على قائمة «الوضع الأحمر» و«حالة الإنذار». وتتصدر العاصمة طهران مرة أخرى 24 محافظة «حمراء». وشرحت المتحدثة أوضاع محافظة أصفهان التي عادت إلى «الوضع الأحمر» قبل دخول البلاد إلى الموجة الثالثة. وقالت إن الإصابات في أصفهان تفوق الحد المتوسط في البلاد، وأشارت إلى قرب اكتمال الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، معلنة عن منع جميع العمليات الجراحية غير المستعجلة. من جانبه، قال رئيس «لجنة مكافحة (كورونا)» في طهران، علي رضا زالي، إن اللجنة تعمل على استيراد متزايد للأدوية. وجدد المسؤول الإيراني تأكيده على دخول طهران في موجة ثالثة، قائلاً إن «ازدياد عدد المصابين مقارنة بحالات الشفاء، والتغيير الملحوظ في الإحصاءات وإطالة عملية العلاج وبقاء المرضى في المراكز الطبية... تشير إلى موجة واسعة النطاق على المستوى العالمي». وأشار زالي إلى تغيير نموذج الإصابات في إيران، وأشار في هذا الصدد إلى أن تجنب الإيرانيين التوجه إلى المراكز الصحية خشية الإصابة بالوباء، وتأخر بعض المصابين في مراجعة المراكز الصحية، وتمدد المرض في المراكز الصحية، من بين أسباب تغيير النماذج. من جانب آخر، وصف المسؤول الإيراني توفير لقاح الإنفلونزا بأنه من التحديات التي تواجه وزارة الصحة في فصل الخريف. كما دعا زالي إلى تشكيل لجنة خاصة بمعدات الأدوية، بهدف «دعم القطاع الخاص والمنتجين المحليين، وتسهيل الآليات وتوفير العملة والمواد الأولية والتجهيزات المستوردة». ولجأ وزير الصحة الإيراني، سعيد نمكي، أمس، إلى حسابه في شبكة «إنستغرام» لتوجيه انتقادات لعدم حصول الوزارة على مليار دولار طلبته لمواجهة وباء «كورونا»، والذي وافق «المرشد» على خامنئي على أخذه من الصندوق السيادي. وكتب الوزير: «خريف ثقيل في طريقه إلينا... موجة جديدة ظهرت، ولم نحصل سوى على جزء بسيط من مليار دولار وافق المرشد على منحها لنا. لا أدرى لأي عمل مهم يحتفظون بالمال». ونقلت وكالة «إيسنا» عن الوزير قوله: «نمت ليالي كثيرة بقلق، ولكي لا يتم التشويش على الناس، التزمت صيام الصمت، لكن إلى متى أتحمل؟». وعنون موقع «جام نيوز» الإخباري كلام نمكي بـ:«الوزير يتحدث عن اختفاء مليار دولار سمح المرشد بأخذها من الصندوق السيادي». وقال نائب وزير الصحة، علي رضا رئيسي، إنه مع تعذر الوصول إلى لقاح لعلاج «كورونا»؛ فإن العمل بالتوصيات الطبية الحل الوحيد للوقاية من الوباء. وتوقع رئيسي أن تكون الإصابات بالإنفلونزا هذا العام أقل من السنوات الماضية، نظراً لاستخدام الكمامات والتعليمات الطبية الأخرى. وأعلنت هيئة النظام الطبي الإيرانية، أمس، إصابة مديرها العام، محمد رضا ظفرقندي، بفيروس «كورونا» المستجد، وقالت إنه دخل الحجر الصحي بعد ظهور أعراض الإصابة بالفيروس. في غضون ذلك، رهن حسين علي أميري، نائب الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية، حضور الرئيس حسن روحاني جلسة التصويت على أهلية وزير الصناعة الجديد، بقرار «اللجنة الوطنية لمكافحة (كورونا)».

 

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,047,036

عدد الزوار: 6,749,638

المتواجدون الآن: 115