إيران «مستعدة» لتصدير الأسلحة بعد انتهاء الحظر الأممي..

تاريخ الإضافة الجمعة 4 أيلول 2020 - 6:19 ص    عدد الزيارات 1215    التعليقات 0

        

تموّل الإرهاب.. عقوبات أميركية على 11 كياناً إيرانياً...

المصدر: دبي - العربية.نت... قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اليوم الخميس، إن واشنطن فرضت عقوبات على 11 كياناً إيرانياً بسبب أنشطتها المتعلقة بقطاعي البترول والبتروكيماويات. وأضاف بومبيو في تغريدة على حسابه في تويتر إن العقوبات طالت أيضا 3 من المسؤولين. وشدد على أنه يجب أن تتوقف إيران عن استغلال مواردها الطبيعية لتمويل الإرهاب والدمار في جميع أنحاء المنطقة.

تستخدم لزعزعة الاستقرار

من جهته، قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشن، إن إيران تستخدم عائدات البتروكيماويات لزعزعة استقرار المنطقة. وأعلنت وزارة الخزانة فرض عقوبات على عدة شركات تبيع وتشحن البتروكيماويات إلى إيران، حيث شملت العقوبات 3 شخصيات و11 كيانا. وتستهدف العقوبات الأميركية الجديدة أطرافا تتعامل مع إيران في مجال الطاقة حيث تسهم في نقل وبيع المنتجات النفطية الإيرانية. وتشمل قائمة العقوبات الجديدة 6 كيانات متمركزة في هونغ كونغ و2 مقرهما في إيران، إضافة إلى مواطنين صينيين وواحد إيراني. وتقوم إيران بدعم ميليشيات شيعية في العراق، كما تدعم حزب الله اللبناني والمصنف من أميركا جماعة إرهابية، إضافة إلى دعم ميليشيات الحوثي في اليمن.

20 سبتمبر الجاري

وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أعلن عبر حسابه على تويتر، أن بلاده بصدد إعادة العقوبات المفروضة على إيران بحلول 20 سبتمبر الجاري. وتوقع بومبيو أن تطبق الولايات المتحدة آلية تتيح العودة لفرض جميع العقوبات الأميركية على إيران قريبا، بعد أن رفض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة محاولة واشنطن تمديد حظر الأسلحة على إيران. كان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد توعد بالردّ على رفض مجلس الأمن الدولي تمديد حظر السلاح المفروض على إيران، مؤكّداً أنّ الولايات المتّحدة ستلجأ إلى آلية "سناب باك"، التي تتيح إعادة فرض كل العقوبات الأممية على إيران لانتهاكها التعهّدات المنصوص عليها في الاتفاق النووي. وقال ترمب "سنلجأ إلى السناب باك"، الآلية التي يمكن لأي دولة طرف في الاتفاق النووي المبرم مع إيران في 2015 أن تلجأ إليها لإعادة فرض العقوبات على إيران. وأضاف: "سنقوم بإجراءات للرد على ما حصل في مجلس الأمن".

مبدأ "سناب باك"

يذكر أن مبدأ "سناب باك" أو آلية "العودة التلقائية للعقوبات"، منصوص عليها في القرار 2231. إذ تتيح تلك الآلية لأي من الدول الموقعة على الاتفاق النووي تقديم شكوى للأمم المتحدة في حال أخلت إيران بأي بند من بنود الاتفاق. كما تتيح للدول الأعضاء إعادة تطبيق جميع العقوبات الدولية على إيران من جانب واحد، بعد أن تم رفعها كجزء من الاتفاق النووي. ومع انتهاء حظر الأسلحة الإيراني، ستفرض الحكومة الأميركية على إيران تعليق جميع الأنشطة المتعلقة بالتخصيب بما في ذلك الأبحاث والتطوير، وحظر استيراد أي شيء يساهم في تلك الأنشطة. إلى ذلك، ستمنع إيران من تطوير صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية، وسيعاد فرض عقوبات على عشرات الأفراد والكيانات بهذا الخصوص. كما سيتم حث الدول على فحص الشحنات من وإلى إيران وستحصل على تصاريح بمصادرة أي شحنة محظورة. وبالإضافة إلى حظر صادرات النفط والغاز سيتم فرض عقوبات على الصادرات غير النفطية مثل البتروكيماويات والتي باتت المتنفس الوحيد للاقتصاد الإيراني المتهالك حيث تشهد عملة الريال انهيارا تاريخيا إلى جانب الصناعات المعطلة التي أدت إلى إضرابات واحتجاجات عمالية متواصلة.

عقوبات أميركية تستهدف شركات مرتبطة بمبيعات بتروكيماويات إيرانية....

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، إن واشنطن فرضت، اليوم (الخميس)، عقوبات على شركات عدة، متهمة إياها بتمكين شحن وبيع بتروكيماويات إيرانية. وذكرت الوزارة، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء، أنها فرضت العقوبات على 6 شركات مقرها إيران والصين؛ لأنها دعمت «شركة تريليانس للبتروكيماويات المحدودة» التي أدرجت واشنطن اسمها في قائمة سوداء. كما قالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، إنها فرضت عقوبات على 5 كيانات لمشاركتها في معاملات مرتبطة بصناعة النفط والبتروكيماويات في إيران، وشملت عقوباتها 3 أفراد.

إيران «مستعدة» لتصدير الأسلحة بعد انتهاء الحظر الأممي...«بحرية الجيش» تجهز سفنها بمنصات إطلاق صواريخ «كروز»...

لندن: «الشرق الأوسط».... كشف مسؤول رفيع في الصناعات العسكرية الإيرانية عن استعداد بلاده لتصدير أسلحة بمليارات الدولارات خلال العام الحالي، في خضم تحرك أميركي لإعادة العقوبات الأممية على إيران، بعد امتناع مجلس الأمن عن تمرير مشروع لتمديد حظر السلاح المقرر انتهاؤه الشهر المقبل. وكشف الرئيس التنفيذي لـ«منظمة الصناعات العسكرية» بوزارة الدفاع الإيرانية، الأدميرال أمير رستغاري، أمس، عن خطط بلاده لتصدير الأسلحة بعد انتهاء الحظر الأممي المنصوص عليه في القرار «2231» الصادر من مجلس الأمن، على هامش تدشين مدمرة جديدة تابعة لبحرية الجيش الإيراني، والإعلان عن مشاريع جديدة لبناء غواصة وحوامة هجومية ومنصات عمودية لإطلاق صواريخ «كروز». ونقلت وكالة «مهر» شبه الرسمية، عن رستغاري قوله للصحافيين: «لدينا القدرة على تصدير معدات عسكرية بمليارات الدولارات في مختلف المجالات؛ بما فيها مجالات غير عسكرية خلال عام واحد». وقال رستغاري إن مدمرة «دنا» ستبدأ مهامها البحرية قبل انتهاء العام الإيراني الحالي في 21 مارس (آذار) المقبل، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن بحرية الجيش الإيراني بدأت بناء غواصة جديدة، مضيفاً أن «بناء الغواصة يستغرق 15 عاماً؛ لكننا نستفيد من تجربة بناء غواصات سابقة». كما أشار إلى البدء ببناء «حوامة هجومية لا يمكن لأنظمة الرادار رصدها»، كما بإمكانها نقل الجنود والمعدات والدخول إلى البحر من أي نقطة في الشواطئ الإيرانية، حسب رستغاري. من جانب آخر، كشف رستغاري عن خطط لتجهيز سفن الجيش بمنصات عمودية لإطلاق صواريخ «كروز» بعيدة المدى، بعد أسابيع على إعلان «الحرس الثوري» تطوير صاروخ «كروز» بحري يبلغ مداه ألف كيلومتر. والقوة البحرية للجيش الإيراني تتقاسم المهام البحرية في المياه الإيرانية مع قوات موازية تابعة لـ«الحرس الثوري». وتعاني وحدات الجيش من عدم تحديث الأجهزة العسكرية، في ظل التوسع التي تشهده قوات «الحرس الثوري» بدعم من المؤسسة الحاكمة، وتراجع نفوذ الجيش الإيراني منذ سنوات ما بعد ثورة 1979 وتبني نظام «ولاية الفقيه». وخسرت القوات البحرية الإيرانية في مايو (أيار) الماضي فرقاطة بعد تعرضها لنيران صديقة، عندما أصابها صاروخ خلال تدريبات في خليج عمان، وقتل على متنها 19 من ضباط الجيش وجرح 15 آخرون. ولم تعلن السلطات الإيرانية بوضوح ملابسات الحادث ونوعية الصاروخ الذي استهدف السفينة قبالة ميناء جاسك، لكنها أعلنت عن «تحقيقات تقنية» في الحادث. جاء ذلك، بعدما افتتح وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، أمس، معرضاً لصناعة قطع الغيار المنتجة محلياً، وتشمل المجالات الجوية والصواريخ والمعدات البحرية والمروحيات وأجهزة الرادار والاتصال والقتال البري، حسب تقرير المراسل العسكري لوكالة «مهر». في شأن متصل، دشن قائد الدفاع الجوي، علي رضا صباحي فرد، منظومة رادار متنقلة باسم «كاشف99» لرصد الطائرات من دون طيار (درون). وهو رادار ثلاثي الأبعاد بإمكانه الكشف عن 300 هدف في توقيت واحد، على بعد 12 كيلومتراً. ولمحت تقارير روسية خلال الأسبوع الماضي إلى محاولات إيرانية لتسريع صفقة للحصول على أحدث نسخة من منظومة الردار «ريزونانس إن إيه»، لتعزيز منظومتها ضد طائرات «إف35» و«إف22» الأميركية، التي انضمت خلال العامين الماضيين إلى القوات المستقرة في المنطقة مع تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن. يأتي تسارع الخطوات الإيرانية في مجال التصنيع العسكري، بعد مضي أسبوعين على تفعيل الولايات المتحدة آلية «سناب باك» لإعادة العقوبات الأممية على إيران، في محاولة أخيرة لقطع الطريق على رفع حظر السلاح في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وبموازاة تأكيد وزارة الخارجية الأميركية على عودة العقوبات بدءاً من 20 سبتمبر (أيلول) الحالي، تتأهب واشنطن لمنع روسيا والصين من الإقدام على أي محاولات لانتهاك العقوبات. وغداة تفعيل الآلية، اتّهم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حلفاء بلاده الأوروبيين بـ«الانحياز إلى آيات الله» الإيرانيين، ردّاً على إعلان فرنسا وبريطانيا وألمانيا أن الولايات المتحدة فقدت في 2018 حين انسحبت من الاتفاق النووي مع إيران الحقّ القانوني لتفعيل آلية «سناب باك». وقال بومبيو إنّ «أصدقاءنا في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا قالوا لي في مجالس خاصة إنهم لا يريدون لحظر السلاح (المفروض على إيران) أن يُرفع». وامتنعت 11 دولة من أعضاء مجلس الأمن عن التصويت على مشروع أميركي لتمديد حظر السلاح، الذي عارضته روسيا والصين. ولم لم تصوّت إلا دولة واحدة هي جمهورية الدومينيكان معها على المشروع. وحرص الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، في تعليقاته على التحركات الأميركية، على استخدام مفردة «الشعب» أكثر من مرة، قائلاً: «نعلن لكل الدنيا أن مشاريع أميركا لهزيمة الشعب الإيراني لن تصل إلى نتيجة وستهزم»، وأضاف: «كانت غايتهم استسلام شعبنا. أرادوا أن تستسلم الحكومة أمام الولايات المتحدة، وهذا ما لم يحدث، ولن يحدث». وكرر روحاني عبارات سابقة عن «خطأ استراتيجي كبير للبيت الأبيض» في إشارة إلى الاتفاق النووي، الذي ارتبط بحكومة روحاني. وقال إن الولايات المتحدة «تكبدت هزائم سياسية كبيرة خلال الأسابيع الأخيرة، وهي غير مسبوقة في تاريخ هذا البلد والأمم المتحدة»....

تكهنات حول استقالة ظريف رغم نفي الحكومة الإيرانية

مقربون من كروبي ينفون دعوته إلى مشاركة واسعة في انتخابات الرئاسة 2021

لندن - طهران: «الشرق الأوسط»... أصرت مواقع إصلاحية، أمس، على صحة «تكهنات» متداولة حول استقالة وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، بعد 3 أسابيع من مقاطعته جلسات الحكومة، وذلك غداة نفي محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس الإيراني، ذلك. وذكر موقع «إصلاحات نيوز»، عبر حسابه على شبكة «تلغرام»، أن «بعض المصادر تفيد باستقالة وزير الخارجية» رغم نفي مدير مكتب الرئيس الإيراني «شائعة غياب ظريف عن اجتماعات الحكومة». وأثار غياب ظريف عن اجتماعات الحكومة في الفترة الأخيرة، تكهنات حول استقالته، وبعدما خرجت مرة أخرى للعلن خلافاته مع الرئيس الإيراني حسن روحاني حول السياسة الخارجية الإيرانية. ودخل التلفزيون الرسمي، أمس، على خط المعلومات المتداولة، وقال في تقرير مقتضب: «بحسب الأدلة، فإن استقالة وزير خارجيتنا لن يتم تأكيدها». واستند التلفزيون الإيراني إلى اتصال هاتفي جرى بين ظريف ونظيره الباكستاني، شاه محمود قريشي، تناولا فيه العلاقات الثنائية، وآخر التطورات الأفغانية، والقضية الكشميرية، و«منظمة شانغهاي للتعاون»؛ حسب وكالات إيرانية. وتجنب ظريف، أول من أمس، الرد بوضوح على أسئلة للصحافيين حول استقالته، قائلاً: «في ظل الأوضاع وكل المساعي التي يبذلها نظام ترمب وإسرائيل للضغط الاقتصادي والسياسي والأمني على إيران، فأنا وزملائي في الخارجية، نخصص وقتنا على مدار الساعة لإحباط هذه الجهود...». وأضاف: «في هذه الطريق الصعبة رغم أننا نحتاج إلى بعض الأدوات المناسبة؛ فإننا لم نتوقف ولن نتغاضى عن أي عمل وجهد للحفاظ على مصالحنا الوطنية». وقبل ذلك، قالت مواقع إيرانية إن ظريف لم يشارك في جلسات الحكومة على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، مشددة على أن آخر حضور له في اجتماعات الحكومة يعود إلى 12 أغسطس (آب) الماضي. وكان ظريف قد قدم استقالة مثيرة للجدل من منصبه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، بعدما علم بزيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى طهران بعد عودته إلى دمشق، وتراجع لاحقاً بعد رفض «المرشد» علي خامنئي الاستقالة. وتشير معلومات إلى أن ظريف قدم حتى الآن 5 مرات استقالته من منصب وزير الخارجية، بسبب الخلافات حول مهام الجهاز الدبلوماسي. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في تغريدة أمس، إن ظريف يستقبل الاثنين نظيره السويسري لإجراء مباحثات تشمل التطورات الإقليمية. وسيتوجه ظريف الثلاثاء إلى مقر البرلمان للرد على أسئلة 22 نائباً، في لقاء تنظمه لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية. ويعد ظريف حالياً أحد الأسماء الخمسة المطروحة في الأوساط الإصلاحية لدخول الانتخابات. وقالت صحيفة «آرمان» الإصلاحية، أمس، إن ظريف، إلى جانب كبير الإصلاحيين في البرلمان السابق محمد رضا عارف، وإسحاق جهانغيري نائب الرئيس، وعلى لاريجاني رئيس البرلمان السابق، وحسن الخميني، حفيد «المرشد» الأول، من بين أسماء مطروحة لدى الإصلاحيين للحصول على موافقة «مجلس صيانة الدستور» الذي ينظر في أهلية المرشحين. ولمحت الصحيفة إلى إمكانية التوصل إلى ائتلاف بين لاريجاني وظريف، للترشح عن التيار الإصلاحي. وفي شأن متصل، نقلت خدمة «بي بي سي» الفارسية، أمس، عن مصادر مطلعة أن الزعيم الإصلاحي مهدي كروبي نفى ما تنوقل عن دعوته الإيرانيين إلى «المشاركة الواسعة» في انتخابات الرئاسة المقررة في يونيو (حزيران) 2021. ونقلت «بي بي سي» عن مقربين من كروبي أنه ينفي الدعوة لحضور الانتخابات، وذلك بعد أول لقاء جرى بينه وبين عدد من وجوه التيار الإصلاحي، خارج مقر إقامته الجبرية، الاثنين الماضي. وتفرض السلطات الإيرانية الإقامة الجبرية منذ 10 سنوات على الزعيمين الإصلاحيين مير حسين موسوي ومهدي كروبي، بسبب رفضهما الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية عام 2009، مما أدى إلى اندلاع أكبر احتجاجات شعبية عرفت حينذاك باسم «الحركة الخضراء». وأول من أمس؛ نقل موقع «تابناك» عن عضو حزب «اعتماد ملي» المقرب من كروبي أنه «أكد في اللقاء على المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2021...». ونفى مقربون من كروبي صحة ما قيل، مشددين على أن مواقفه «تعلن رسمياً أو عبر أحد أفراد أسرته». وقال أحد المقربين لـ«بي بي سي» إنه «وجه انتقادات لاذعة للمؤسسة الحاكمة، وتحدث عن الانتخابات بصورة عامة، لكنه لم يدع إلى المشاركة، وشدد على ضرورة اتخاذ القرار بالنظر للأوضاع المحيطة بها». ونقل المصدر عن كروبي قوله: «لم نقم بالثورة لكي يقع مصيرنا في يد شخص واحد. كان هدف الثورة أن يقرر الشعب مصيره...». وقال المصدر نفسه إن كروبي «طلب المناظرة مع ممثل من المؤسسة الحاكمة».....

تحذير من «عواقب مأساوية» لتفشي الوباء في سجون إيران

لندن: «الشرق الأوسط».... حذرت منظمة حقوقية من «عواقب مأساوية» في سجون إيران جراء تفشي فيروس «كورونا» المستجد، متهمة السلطات الإيرانية بأنها لا تتخذ التدابير اللازمة للحد من المرض في سجونها المكتظة؛ ومن بينها المراكز التي يحتجز فيها أجانب مثل الأسترالية كايلي مور غيلبرت. وأفاد تقرير لـ«مركز عبد الرحمن برومند لحقوق الإنسان»، ومقره واشنطن، بأن مرافق السجون الإيرانية تفتقر إلى التعقيم، وأن لوازم النظافة الشخصية؛ ومنها الصابون، غير متوفرة بسهولة. وحذر أيضاً بأن السجناء الذين أطلق سراحهم في بداية تفشي الوباء للحد من الاختلاط، تجري إعادتهم الآن لإتمام فترة عقوبتهم. وتصر إيران على أن تدابيرها للحد من تفشي الفيروس بين السجناء «نموذجية» رغم أنها من الدول الأكثر تضرراً بالوباء في المنطقة. لكن التقرير واستناداً إلى مقابلات مع سجناء أفرج عنهم، ومصادر داخل إيران، ذكر أن التدابير الأساسية جرى التخلي عنها الآن إلى حد كبير. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المنظمة أن «ظروف النظافة الشخصية في السجون الإيرانية، وبدلاً من أن تتحسن، تراجعت بشكل كبير» منذ أبريل (نيسان) الماضي. وأضافت: «توقفت عمليات التعقيم من جانب مسؤولي السجن في كثير من السجون التي طالها التحقيق، لنقص في الميزانية على ما يبدو». وتحمل المنظمة المعنية بحالة حقوق الإنسان في إيران، اسم محام إيراني اغتيل في باريس مطلع التسعينات الماضية. وإجراءات الحجر الصحي كانت «عديمة الجدوى» فيما يتخالط قادمون جدد مع السجناء الموجودين في مرافق الاغتسال المشتركة والرياضة ووسائل النقل. وفي حين أعلن الجهاز القضائي الإيراني الإفراج عن عشرات آلاف السجناء للتخفيف من الاكتظاظ المفرط في بداية تفشي الوباء، إلا إن هذا «الجهد الأولي... جرى التخلي عنه على ما يبدو في أواخر الربيع عندما طلب من السجناء العودة من الإجازة». وكان أكثر من 60 ألف سجين لا يزالون في إجازات حتى مطلع أغسطس (آب) الماضي، وفق القضاء الإيراني. قالت رويا برومند، المديرة التنفيذية للمركز ومن مؤسسيه، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه «من المستحيل تحديد حجم انتشار (كوفيد19) في السجون الإيرانية، لكن المعلومات المتوفرة مقلقة». وأضافت: «إنْ لم تكن هناك أي مشكلة؛ فلماذا لا نعرف (الأرقام)؟ نعتقد أن الأمر سيئ جداً». وأوضحت أنه «حتى في ذروة تفشي الوباء، لم تظهر إيران الرحمة بالمعتقلين، بغض النظر عما إذا كانوا سجناء سياسيين، أم متعاطي مخدرات، أم أعضاء في طائفة البهائيين المحظورة». وقالت برومند: «يستمرون في اعتقال أشخاص. الاعتقالات المستمرة هي المشكلة». وفي سجن زنجان بشمال إيران، حيث تعتقل الناشطة الحقوقية نرجس محمدي، الزميلة السابقة لشيرين عبادي حائزة جائزة «نوبل للسلام»، تسبب عدم عزل سجينة مصابة بالفيروس في تعريض سجن النساء بأكمله للوباء، وفق التقرير. ومحمدي التي تعاني أصلاً من مشكلات صحية، تعتقد أنها أصيبت بالفيروس بعد وصول عدد من السجينات، واشتكت لدى سلطات السجن. أما سجن «قرشك» للنساء الذي نقلت إليه مور غيلبرت في وقت سابق هذا العام لقضاء حكم بالسجن 10 سنوات بتهمة التجسس التي تنفيها، فيشهد بدوره أوضاعاً مزرية ويفتقر إلى «نظام صرف صحي» بحسب التقرير. ومنذ تفشي الوباء، قام مسؤولو سجن «قرشك» بتوزيع مواد تعقيم مرة واحدة على السجينات، دون أن يوزعوا على الإطلاق مواد تنظيف إضافية أو لوازم للنظافة الشخصية. والكمامات التي تصنع في السجن في ظروف غير صحية، توزع مجاناً. وبحلول منتصف يوليو (تموز) الماضي، كان 30 شخصاً معتقلين في غرفة بجناح مخصص للسجناء المرضى ممن هم في حالة حرجة. وفي سجن «إيفين» بطهران، أجريت لـ17 شخصاً في الجناح رقم «8» الذي يضم سجناء سياسيين، فحوص للكشف عن الفيروس جاءت نتيجة 12 منها إيجابية في أغسطس (آب) الماضي، وفقاً للتقرير. وقال مصدر مطلع على أوضاع سجن «تبريز» بشمال طهران إن حالة النظافة الشخصية في السجن «كارثية»، فيما عنابر الحجر الصحي قد امتلأت بسجن «وكيل آباد» في مشهد. وقال التقرير: «إذا ترك (كوفيد19) دون رادع؛ فسيواصل إصابة مزيد من السجناء والموظفين، مع عواقب مأساوية».....

إيران تتأهب لافتتاح المدارس غداً في ظل الجائحة

لندن: «الشرق الأوسط»... تتأهب إيران غداً لافتتاح المدارس، فيما تشهد 28 محافظة نسباً عالية من تفشي فيروس «كورونا»؛ حسب بيانات وزارة الصحة. ولامست البلاد، أمس، حاجز ألفي إصابة يومية، بعد أقل من أسبوع على إعلان مسؤولين إيرانيين دخول البلاد المسار التنازلي من الموجة الثانية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة، سيما سادات لاري، في مؤتمرها الصحافي اليومي أمس، إن عدد الإصابات الجديدة خلال 24 ساعة وصل إلى 1994 حالة، ما رفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 380 ألفاً و746 شخصاً. وارتفعت حصيلة الضحايا إلى 21 ألفاً و926 شخصاً؛ بعد 129 حالة وفاة. وأشارت بيانات وزارة الصحة إلى نقل 1063 إلى المستشفيات لتلقي العلاج من الوباء، فيما يواجه 3702 شخص أوضاعاً حرجة في غرف العناية المركزة. وتقول السلطات الإيرانية إنها أجرت 3 ملايين و307 آلاف فحص طبي في مراكزها لتشخيص حالات وباء «كوفيد19». وحسب الأرقام الرسمية المعلنة؛ بلغت حالات الشفاء 328 ألفاً و595 حالة، منذ تفشي الفيروس في فبراير (شباط) الماضي. وذكرت المتحدثة أن 13 محافظة؛ من بينها طهران، في «الوضع الأحمر»، فيما 15 محافظة تشهد «حالة الإنذار»، وفقاً لآخر المعلومات المتوفرة حول الإصابات والوفيات اليومية. وبذلك؛ فإن 28 من أصل 31 محافظة لا تزال تشهد مستوىً عالياً من تفشي الفيروس، بينما تستعد البلاد غداً لافتتاح أبواب المدارس في المحافظات كافة. وقال وزير التعليم، محسن حاجي ميرزايي، أمس، إن حضور الطلاب في كل حصة دراسية يستغرق 35 دقيقة، مشدداً على عودة جميع المدارس، باستثناء مدارس يفوق فيها عدد الطلاب السقف المقرر في البروتوكول الصحي. واستعرض الوزير برنامجاً أطلقته وزارة التعليم منذ أشهر للتعليم الإلكتروني وعبر القنوات الرسمية، منوها بأن الكادر التعليمي «يعمل على مدار الساعة لتجهيز المدارس». وقال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، خلال اجتماع مع كبار المسؤولين في «اللجنة الوطنية لمكافحة (كورونا)» إن «حفظ صحة الطلاب واستمرار المسار التعليمي يحظى بأهمية بالغة». وقال روحاني إن سياسات «لجنة مكافحة (كورونا)» في الأشهر الأولى «اعتمدت على المعطيات العملية وآراء المختصين، لكنها الآن؛ إلى جانب المعطيات والخبراء، لديها خلفية قوية وناجحة». ودافع روحاني عن إقامة مناسبات وطنية ودينية وإعادة الأنشطة الاقتصادية وإقامة امتحان دخول الجامعات، وعدّها «ناجحة» لإعادة افتتاح المدارس. ونقل موقع الرئاسة عن روحاني قوله إن «التعليمات أظهرت أنه يمكن القيام بشؤون حياة الناس في ظل (كورونا)، مع حفظ البروتوكولات». وأضاف: « إغلاق الأنشطة ليس الحل المناسب لحفظ سلامة الناس». وحذر مسؤول صحي في الشرطة الإيرانية من أن زيادة حالات السفر ستزيد من خطر ظهور موجة ثالثة في البلاد، بعد أقل من أسبوع على نهاية عطلة شهدت مستويات عالية من السفر، خصوصاً في المحافظات الشمالية. وبلغت الحركة ذروتها في الأيام الماضية، بعدما سمحت السلطات بإقامة مراسم عاشوراء، التي تزامنت مع انخفاض درجات الحرارة في البلاد.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,154,572

عدد الزوار: 6,757,588

المتواجدون الآن: 116