«الطاقة الذرية» تبدأ مشاورات مع طهران لإتاحة مواقع غير معلنة للمتفشين

تاريخ الإضافة الثلاثاء 25 آب 2020 - 5:04 ص    عدد الزيارات 1322    التعليقات 0

        

إيران تحدد 18 يونيو المقبل موعداً للانتخابات الرئاسية...

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين» ... أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن الانتخابات الرئاسية القادمة ستجرى في 18 يونيو (حزيران) من عام 2021. وأعلن جمال عرف رئيس لجنة الانتخابات، التابعة لوزارة الداخلية، أنه نظراً لأزمة فيروس «كورونا» فإنه لا يزال من غير الواضح كيف ستمضي الحملات الانتخابية وعملية التصويت. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) عن عرف، القول إن وزارة الخارجية ستجمع معلومات لدراسة تجارب الدول التي أجرت انتخابات أثناء تفشي جائحة «كورونا». ولم يعد يحق للرئيس الإيراني حسن روحاني الترشح من جديد للمنصب، بعدما قضى ولايتين فيه. ويتوقع المراقبون أن تكون هناك منافسة ثلاثية بين مرشحين يمثلون كلاً من الإصلاحيين والمحافظين والمتشددين. ومن بين الأسماء المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي كمرشحين محتملين: وزير الخارجية محمد جواد ظريف، ونائب الرئيس إسحاق جهانجيري، والرئيسان السابقان محمد خاتمي ومحمود أحمدي نجاد، إلا أن أياً منهم لم يعلن رسمياً عزمه الترشح.

«الطاقة الذرية» تبدأ مشاورات مع طهران لإتاحة مواقع غير معلنة للمتفشين

ظريف نفى وصول غروسي إلى طهران بتفعيل آلية «سناب باك»

لندن: «الشرق الأوسط».... تبدأ الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران جولة مشاورات في طهران، تهدف إلى إتاحة موقعين سريين للمفتشين الدوليين، بعد نحو شهرين من إدانة طهران في مجلس حكام الوكالة الدولية بسبب عدم تلبية مطالبها والرد على أسئلة حول أنشطة غير معلنة. وهبطت طائرة المدير العام للوكالة الدولية، رافائيل غروسي بمطار «الخميني الدولي» في جنوب طهران، حيث استقبله بهروز كمالوندي، نائب رئيس والمتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، حسب صور نقلها التلفزيون الرسمي الإيراني. وسبق وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، وصول غروسي، بتصريحات لوسائل الإعلام الإيرانية قال فيها، إن «لا صلة بین زیارة مدير الوكالة الدولية وبين تفعيل آلية (سناب باك)». وتحفظ ظريف على تسمية آلية «سناب باك» المنصوص عليها في الاتفاق النووي، وقال إنها «مصطلح غير صحيح روّجه الأميركيون»، معرباً عن استعداد بلاده إقامة العلاقات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال «لن نسمح للذين يعارضون الوكالة الدولية ويخلون الأمن الدولي بامتلاكهم الأسلحة النووية، أن يستغلوا أهداف الوكالة». وكان مجلس حكام الوكالة الدولية، تبنى قراراً في يونيو (حزيران) الماضي، هو الأول من نوعه بعد ثماني سنوات، باقتراح من الثلاثي الأوروبي المشارك في الاتفاق النووي؛ فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وعارضته روسيا والصين، وهو يطالب إيران بالتعاون الكامل دون تأخير في تنفيذ معاهدة حظر الانتشار النووي والبروتوكول الإضافي، وإتاحة موقعين يشتبه بوجود أنشطة نووية غير معلنة فيهما، وكشفت عنهما معلومات استخباراتية إسرائيلية. وأثار القرار مخاوف بين الإيرانيين من نقل ملف إيران إلى مجلس الأمن، في حال قررت الوكالة تقديم تقرير حول عدم التعاون الإيراني إلى مجلس الأمن. وقالت إيران قبل تبني القرار، إن سعي المفتشين الدوليين للوصول إلى أماكن معينة مبني على أساس «معلومات ملفقة»، واتهمت الولايات المتحدة وإسرائيل بممارسة الضغوط على الوكالة الدولية. وعشية اجتماع مجلس الحكام، وبعد نشر مذكرة من الوكالة الدولية بشأن الأنشطة الإيرانية، حاول ظريف قطع الطريق على التحرك الدولي، بإعلان استعداد بلاده «حل جميع المشكلات التي واجهتها». وهذه أول زيارة يقوم بها غروسي منذ انتخابه مديراً للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقالت المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، أول من أمس، إن الوكالة الدولية تريد الوصول إلى موقع بمدينة شهرضا، في محافظة أصفهان، وموقع آخر في طهران لم تحدده. وفي أول مؤتمر صحافي، قال المتحدث الجديد باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إن «سناب باك» مفردة «مزيفة، جرى ترويجها من الأميركيين». وخلال الأيام الماضية، نشر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو تسجيل فيديو لوزير الخارجية الأميركي الأسبق، جون كيري، الذي قاد فريق التفاوض ووقّع الاتفاق النووي مع إيران، وهو يشرح آلية «سناب باك»، وذلك في رد ضمني على مفاوضين في فريق كيري انتقدوا سياسة إدارة ترمب. وقال خطيب زاده، إن المشاورات التي يجريها مدير الوكالة الدولية، اليوم وغداً (الأربعاء)، ستشمل الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف ورئيس منظمة الطاقة الذرية، علي أكبر صالحي، حسب ما نقلت عنه وكالات رسمية إيرانية. وقال خطيب زاده، إن بلاد تتوقع أن يكون الهدف من زيارة غروسي «مثل الزيارات السابقة، تثبيت وتعزيز التعاون الثنائي»، مضيفاً «إننا واثقون من أن الحوار وفق أصل الحياد ومع أخذ المعايير الفنية بعيداً عن القضايا السياسية، سيساعد على حل المشكلات الأخيرة بين إيران والوكالة الدولية». وأضاف لاحقاً، إن «المفاوضات ستكون مثمرة ما دامت الوكالة تكون حيادية ومستقلة وبعيدة من الضغوط السياسية وتدخل أطراف ثالثة». ورفض خطيب زاده التعليق على تصريحات المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، حول وجود عمل تخريبي في انفجار شهدته منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم الشهر الماضي. وقال إن الخارجية تتوقع إصدار تقرير رسمي حول ما حدث في نطنز لإعلان موقفها من الحادث. وفي جزء آخر من تصريحاته، قال خطيب زاده، إن مسؤولين من الوكالة الدولية يقومون بزيارة إيران، لكن بلاده كانت تنتظر زيارة غروسي منذ تعيينه في الخريف الماضي، موضحاً أن الزيارة تأجلت قبل هذا بسبب «كورونا»، موضحاً أن مفاوضات «مكثفة جرت بعد بروز خلافات بين إيران والوكالة الدولية». حول طلب روسي لعقد اجتماع لجنة الاتفاق النووي، في مطلع سبتمبر (أيلول)، في فيينا، إن الاجتماع «يقام وفق المسار السابق، لكنه تأجل لأيام، ولا علاقة بالتطورات الأخيرة في عقد الاجتماع»، غير أنه أثنى على دخول العلاقات الإيرانية - الروسية إلى «مرحلة استراتيجية بشكل طبيعي». وأعرب خطيب زاده، دون أن يذكر اسم حظر السلاح، أن تستفيد بلاده من بنود في الاتفاق النووي تنص على رفع العقوبات. وقال «نأمل أن نسمع صوتاً واحداً يخص الاتفاق النووي في اللجنة المشتركة»، لافتاً إلى أن كبير المفاوضين الإيرانيين ونائب وزير الخارجية، عباس عراقجي سيقود الفريق الإيراني في الاجتماع المقبل.

كندا تضغط على إيران لتقديم إجابات حول الطائرة الأوكرانية المنكوبة

لندن: «الشرق الأوسط».... ضغطت كندا على إيران من أجل الحصول على مزيد من الإجابات بخصوص إسقاط «الحرس الثوري» طائرة ركاب أوكرانية في يناير (كانون الثاني) الماضي، بعد أن أعلنت إيران «معلومات محدودة ومنتقاة» أول من أمس. وقالت إيران إن تحليل الصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانية يُظهر أنها أُصيبت بصاروخين يفصل بينهما 25 ثانية، وأن بعض الركاب ظلوا على قيد الحياة لبعض الوقت بعد الانفجار الأول. وقال وزير النقل الكندي مارك جارنو، ووزير الخارجية فرنسوا فيليب شامبين، في بيان: «هذا التقرير الأولي لا يقدم سوى معلومات محدودة ومنتقاة بخصوص هذا الحدث المأساوي». وأضافا: «التقرير لا يذكر غير ما جرى بعد الضربة الصاروخية الأولى وليس الثانية، ولا يؤكد سوى المعلومات التي نعرفها بالفعل». وتساءل الوزيران؛ حسب «رويترز»، عن «سبب إطلاق الصاروخين في المقام الأول وسبب فتح المجال الجوي». وقال «الحرس الثوري» الإيراني إنه أسقط بـ«الخطأ» طائرة الرحلة «بي إس752» التابعة للخطوط الجوية الدولية الأوكرانية في 8 يناير الماضي ظناً منه أنها صاروخ في وقت كان يشهد توتراً شديداً بين إيران والولايات المتحدة. وقال لاحقاً إن عطلاً في الرادار أدى لإسقاط الطائرة. وكثير من ضحايا الحادث، وعددهم 176 قتيلاً، كانوا من المواطنين الكنديين أو المقيمين الدائمين في كندا أو المتجهين إلى كندا. وفي وقت سابق الأحد، تساءل «مجلس سلامة النقل» الكندي عن سبب استمرار شركات الطيران التجارية في العمل بالمنطقة المتضررة من الصراع. وبموجب قواعد الأمم المتحدة، تحتفظ إيران بالسيطرة على التحقيق بشكل عام؛ بينما تشارك الولايات المتحدة بصفتها الدولة التي صنعت الطائرة، وأوكرانيا بصفتها دولة تشغيلها. كما تلعب كندا أيضاً دوراً بصفتها موطن كثير من ضحايا الطائرة المنكوبة. ووافقت إيران على نقل الصندوقين الأسودين بعد 6 أشهر من إسقاط الطائرة. وكانت الرواية الإيرانية عن الحادث شهدت تعديلات عدة، بدأت بانهيار الرواية الأولى بعد 72 ساعة من إعلانها تحطم الطائرة نتيجة «خلل فني». وتجري إيران محادثات مع أوكرانيا وكندا ودول أخرى كان لها مواطنون على متن الطائرة المنكوبة وطالبت بإجراء تحقيق شامل في الحادث.

زوج إيرانية ـ بريطانية مسجونة في طهران يخشى مواجهتها محاكمة جديدة

لندن: «الشرق الأوسط».... قال زوج الإيرانية - البريطانية نازانين زاغري راتكليف؛ التي تمضي حكماً بالسجن في إيران، إنه يخشى أن تواجه محاكمة جديدة بعد انتهاء فترة سجنها البالغة 5 سنوات في 2021. وكانت زاغري راتكليف؛ العاملة في «مؤسسة طومسون - رويترز»؛ الفرع الإنساني لـ«وكالة الأنباء الكندية - البريطانية»، أوقفت في أبريل (نيسان) 2016 فيما كانت تغادر إيران بصحبة طفلتها البالغة آنذاك 22 شهراً بعد زيارة لعائلتها. وحكم عليها بالسجن 5 سنوات لإدانتها بـ«محاولة قلب النظام الإيراني»، وهو ما تنفيه. وسمح لها بالخروج موقتاً لأسبوعين من السجن بسبب فيروس «كورونا» المستجد. وقال الزوج في مقابلة مع قناة «آي تي في» التلفزيونية: «في نطاق ضيق، لا يتوانى (الإيرانيون) عن القول إنه ستكون هناك محاكمة ثانية (...) أخشى أن يحدث ذلك»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. ورداً على سؤال حول احتمال وجود علاقة بين اعتقال زوجته وشركات ثنائية الجنسية ونزاع حول وجود دين قديم بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني (443 مليون يورو) لطهران مرتبط بعقد للتسلح، أجاب ريتشارد راتكليف: «بالطبع لا ينبغي أن تكون هناك صلة». وأضاف: «إنه لأمر شائن جداً سجن الناس واستخدامهم ضماناً». وتنكر لندن وطهران رسمياً على الدوام أي صلة بين قضية نازانين زاغري راتكليف وهذا الدين الذي يعود إلى عقد بيع الدبابات الذي حصلت لندن على دفعة مسبقة منه، وتراجعت عنه بعد ثورة عام 1979. ومنذ ذلك الحين جُمدت الأموال في حساب بالمملكة المتحدة. ويؤكد فيلم وثائقي من المقرر عرضه مساء الاثنين على الشبكة البريطانية «بي بي سي» أن نازانين زاغري راتكليف كانت على وشك الخروج من السجن في نهاية عام 2017، وذكر زوجها أن العائلة أُبلغت بأن يوم 28 ديسمبر (كانون الأول) حدد للإفراج عنها، لكن ذلك لم يحدث من دون تقديم أي تفسير لذلك.

تضارب حول وفيات «كورونا» في طهران.... العاصمة الإيرانية تتصدر 26 محافظة

لندن: «الشرق الأوسط».... تضاربت إحصاءات المسؤولين الإيرانيين حول عدد الوفيات في طهران التي تتصدر قائمة 26 محافظة تشهد نسباً عالية من تفشي فيروس «كورونا» المستجد. وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية عن تسجيل 2245 إصابة جديدة، و133 حالة وفاة جديدة، خلال 24 ساعة. وقال حاكم طهران، أنوشيروان محسني بندبي، إن أكثر من 5823 حالة وفاة جرى تسجيلها في طهران، وإن عدد الإصابات فيها بلغ 96 ألفاً و40 شخصاً؛ شفي منهم 78 ألفاً و889 شخصاً، منذ إعلان تفشي الوباء في 19 فبراير (شباط) الماضي. وكانت رئيسة لجنة الصحة في مجلس بلدية طهران ناهد خداكرمي كشفت، أول من أمس، عن أن نصف حالات الوفاة في إيران جرى تسجيلها في العاصمة طهران، وأشارت إلى 10 آلاف و200 حالة وفاة في العاصمة الإيرانية، على مدى 6 أشهر، حسبما نقلت عنها وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري». وقال رئيس «لجنة مكافحة (كورونا)»، علي رضا زالي، إن «طهران لا تزال في (الوضع الأحمر)»، لافتاً إلى تشخيص إصابة 505 مرضى في غضون 24 ساعة. ومع ذلك، أشار إلى أن عدد المغادرين المستشفيات يفوق عدد المرضى الوافدين. ونقلت وكالة «مهر» الحكومية عن زالي قوله إن من بين القضايا التي أثرت على طهران والمحافظات الأخرى في الأشهر الماضية هو استمرار السفر. وحذر من زيادة حالات السفر مع عطل مناسبة عاشوراء نهاية هذا الأسبوع. وأبقت وزارة الصحة العاصمة طهران في مقدمة 15 محافظة في «الوضع الأحمر». وعلى منوال الأسبوعين الأخيرين لم تتغير قائمة 11 محافظة في «حالة الإنذار». وارتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 20 ألفاً و776 شخصاً، فيما وصلت حصيلة الإصابات المعلنة من وزارة الصحة إلى 361 ألفاً و150 حالة. وقالت متحدثة باسم وزارة الصحة، إن 1132 شخصاً انضموا لمرضى يتلقون العلاج في المستشفيات، بينما يمر 3848 شخصاً في غرف العناية المركزة بحالة صحية حرجة. من جهته، ناشد نائب وزير الصحة، إيرج حريرتشي، أمس في مؤتمر صحافي، الإيرانيين التبرع بالدعم والبلازما، لافتاً إلى أن اثنين في المائة فقط من المرضى حصلوا على بلازما من المتبرعين. وأشار حريرتشي إلى وفاة 164 من الكوادر الطبية في إيران، خلال مواجهة تفشي فيروس «كورونا». وحض الأجهزة المعنية على التأهب لمواجهة الأوضاع التي قد تمر بها بلاده في الخريف والشتاء المقبلين، مشيراً إلى أن مصدر القلق يعود إلى احتمال ظهور موجة جديدة من تفشي الفيروس بالتزامن مع الإنفلونزا الموسمية. وصرح حريرتشي بأن 14 في المائة من حالات الشفاء، جربت إصابة ثانية بفيروس «كورونا»، خلال الأشهر السنة الماضية. وقال إن المستشفيات الخاصة «ملزمة باستقبال المرضى حتى في أيام العطلة». ونوه حريرتشي بأن مسار الإصابات والوفيات لا يزال تصاعدياً في البلاد، لكنه قال إن التزام المعايير الصحية ساعد الكوادر الطبية في خفض الوفيات بنسبة 45 في المائة والإصابات بنسبة 40 في المائة خلال الموجة الثانية من تفشي الوباء. وطلب حريرتشي من مواطنيه تجنب السفر، وعدّه السبب الأساسي في انتشار الفيروس عالمياً، محذراً بأن ظهور موجة ثالثة لتفشي الفيروس «مرهون بالسلوك الاجتماعي». من جهة أخرى، رد حريرتشي على رسالة وجهها الادعاء العام الإيراني إلى الرئيس حسن روحاني، تطالب برفع الحظر عن المساجد لإقامة مراسم عاشوراء. وقال حريرتشي إن قضية إقامة المراسم في الأماكن المغلقة، نوقشت في «اللجنة الوطنية لمكافحة (كورونا)». وأعلن مكتب «المرشد» علي خامنئي أنه سيقيم مجلس «عاشوراء» خلف الأبواب المغلقة هذا العام بسبب تفشي فيروس «كورونا».....

تقرير أميركي: أدلة ووثائق تكشف تورط إيران بمقتل السفير الأميركي في بنغازي....

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... كشفت صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية وثائق وأدلة على تنفيذ إيران الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي بليبيا عام 2012 ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص؛ بينهم سفير الولايات المتحدة كريستوفر ستيفنز، كما نقلت عن مصادر استخباراتية أن إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما مارست ضغوطاً على عدد من المسؤولين للتستر على هذه المعلومات. ونقل كاتب التقرير عن ضباط استخبارات وجود نحو 50 وثيقة إحاطة حذرت من عمليات استخباراتية إيرانية في بنغازي قبل مقتل السفير الأميركي، مؤكداً أن هذه الوثائق لم تصل إليها اللجنة المختارة للتحقيق حول هجوم بنغازي برئاسة عضو مجلس النواب السابق تيري جودي. وتضمنت واحدة من هذه الوثائق السرية رسالة من رئيس الأمن في السفارة الأميركية، الكولونيل آندي وود، يُبلغ خلالها قائده في يونيو (حزيران) 2012 بأن «الميليشيا المدعومة من إيران (أنصار الشريعة) وعناصرها يرسلون الآن زوجاتهم وأولادهم إلى بنغازي». وتحولت مدينة بنغازي الليبية في الأشهر السابقة على الهجوم ضد السفارة الأميركية إلى ساحة نشطت فيها عمليات الميليشيات المدعومة من إيران، وكذلك عناصر تابعون لميليشيا «فيلق القدس» التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني. وكان أبرز مظاهر هذا النشاط هو سير هذه العناصر علانية في شوارع المدينة في الأيام الأولى للانتفاضة ضد الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، حسبما ذكره مقاول عسكري في بنغازي في فبراير (شباط) 2011. ويذكر كاتب التقرير أن اللواء مهدي رباني، أحد كبار ضباط «الحرس الثوري» الإيراني هو واحد ممن أرسلتهم طهران إلى ليبيا مع تسارع الخطط العملياتية لهجمات بنغازي خلال صيف عام 2012 تحت غطاء فريق طبي تابع للهلال الأحمر الإسلامي. بينما كان الشخص المسؤول عن تجنيد وتدريب ميليشيا «أنصار الشريعة» هو رجل لبناني يدعى خليل حرب، من العناصر البارزين في ميليشيات «حزب الله» ومعروف لدى وكالات الاستخبارات الغربية، وهو الاسم ذاته الذي صدر بحقه قرار اعتقال من وزارة الخارجية الأميركية عقب وقوع الهجمات بفترة قصيرة، وعرضت مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل معلومات حوله، أدت إلى توجيه تهم أخرى له. وبحسب كاتب التقرير، فقد تعرض مسؤولون أميركيون مطلعون على وجود عناصر «فيلق القدس» في بنغازي، كمدير وكالة استخبارات الدفاع آنذاك الجنرال مايكل فلين، ومقاولون أمنيون دافعوا ضد هجوم الميليشيات على القنصلية الأميركية في بنغازي، لتهديدات بالملاحقة القضائية حال كشفهم هذه الوثائق. وتقاطعت المعلومات السابقة مع ما كشفته وثائق مالية توضح تنفيذ «الحرس الثوري» الإيراني في ماليزيا تحويلات مالية بقيمة 1.9 مليون يورو عبر عملية غسل أموال لتمويل عملياته في بنغازي، عبر حسابات «فيلق القدس» في «بنك الاستثمار الإسلامي» بماليزيا، وهي إحدى الأذرع الاقتصادية لـ«الحرس الثوري»، التي يديرها بابك زنجاني، الملياردير البالغ من العمر 41 عاماً. وانتقلت الأموال لبنغازي عبر بنك وسيط هو «إنتركونتيننتال العربي» في باريس، بواسطة أحد شركاء زنجاني، قبل أن تنتهي هذه الأموال لشركة إنشاءات في بنغازي لها حساب في فرع بنغازي من «بنك الإجماع العربي». وينقل كاتب التقرير عن مصدر إيراني أن وسيطاً وصل إلى بنغازي يحمل ما يعادل 8 ملايين دولار إلى 10 ملايين دولار من فئة «500 يورو» قبل الهجمات بثلاثة أسابيع، مؤكداً أن مصدر هذه الأموال هو «الحرس الثوري» ممثلاً بشخص زنجاني. وزنجاني، الذي اتهمته واشنطن بارتكاب نحو 272 مخالفة مالية لصالح إيران، كان مسؤولاً من جانب الأخيرة لإعادة بيع النفط الإيراني عبر عمليات غسل أموال بلغت قيمتها الإجمالية نحو 13.5 مليار دولار، للتحايل على العقوبات المالية المفروضة عليها، قبل سجنه في نهاية ديسمبر (كانون الأول) عام 2013 لإجباره على إعادة الأموال النقدية. واختتم كاتب المقال كينيث تيمرمان، الذي ألف كتابين عن هجمات بنغازي، بالتأكيد أن المدير الجديد للاستخبارات الوطنية الأميركية جون راتكليف، يريدإنهاء ما وصفه بـ«التستر السياسي» وكشف تورط إيران في هجمات بنغازي للرأي العام.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,268,983

عدد الزوار: 6,942,926

المتواجدون الآن: 117