طهران تتحدى «حظر السلاح» بتطوير صاروخين هجوميين....

تاريخ الإضافة الجمعة 21 آب 2020 - 6:08 ص    عدد الزيارات 1178    التعليقات 0

        

طهران تتحدى «حظر السلاح» بتطوير صاروخين هجوميين....

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».... وسط إصرار أميركي على تمديد حظر السلاح الإيراني، عززت طهران، أمس، ترسانة الصواريخ الهجومية، بإزاحة الستار عن صاروخ باليستي «تكتيكي»، يبلغ مداه 1400. وصاروخ كروز «بحري» يبلغ مداه 1000 كيلومتر، في تحد جديد لدعوات دولية بوقف تطوير الصواريخ الباليستية. ويحمل الصاروخان مسمى قائد السابق لـ«فيلق (القدس)»، الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري»، قاسم سليماني، وحليفه، أبو مهدي المهندس، القيادي في «الحشد الشعبي» العراقي، اللذين قتلا في يناير (كانون الثاني) في غارة أميركية استهدفت موكبهما في مطار بغداد. وبث التلفزيون الإيراني مراسم تدشين الصاروخين بحضور الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير دفاعه، أمير حاتمي. وعرض صورا لصواريخ باليستية وكروز وطائرات درون. ونقلت «رويترز» عن روحاني قوله إن «الصواريخ وبخاصة صواريخ كروز مهمة جدا بالنسبة لنا... وتمكننا من زيادة مداها من 300 إلى ألف في عامين يعد إنجازا ضخما». وأضاف «قدراتنا العسكرية وبرامجنا الصاروخية دفاعية». وحسب تقارير منفصلة، نشرتها وكالات رسمية إيرانية، حض روحاني القوات المسلحة الإيرانية على زيادة مدى الصواريخ الباليستية الاستراتيجية، فضلا عن تطوير المزيد من صواريخ كروز. وصرح روحاني «لا نريد الهجوم إلى مكان والسيطرة عليه، وهذه المعدات الدفاعية لا توجه خطرا لجيراننا والمنطقة واستراتيجيتنا دفاعية رادعة لحفظ حدودنا وبلدنا». وتابع «من المهم جدًا بالنسبة لنا أن نكون قادرين على مضاعفة مدى صاروخ بحري مهم استراتيجيًا ثلاث مرات في أقل من عامين. يجب أن يستمر هذا الاتجاه في صواريخ كروز تطلق براً وجواً». وفي إشارة ضمنية إلى تعزيز الترسانة الإيرانية بعد تنفيذ الاتفاق النووي، نوه روحاني أن بلاده في السنوات الست الماضية «تمكنت في الوصول من المرتبة 23 إلى المرتبة 14 عالميا على صعيد الصناعات الدفاعية». ويأتي الإعلان عن الصاروخين الجديدين في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة لتمديد حظر سلاح تفرضه الأمم المتحدة على إيران بعد انقضاء أجله في أكتوبر (تشرين الأول) بموجب اتفاق نووي أبرمته طهران مع القوى العالمية عام 2015. وتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن منذ عام 2018 عندما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي وعاود فرض عقوبات صارمة على إيران. وتقول واشنطن إن هدفها هو حمل طهران على إبرام اتفاق أوسع نطاقا يضع قيودا أكثر صرامة على أنشطتها النووية ويقلص برنامجها للصواريخ الباليستية وينهي حروبها بالوكالة في المنطقة. وترفض إيران إجراء محادثات ما دامت العقوبات الأميركية سارية. وقال قاسم تقي زادة، نائب وزير الدفاع الإيراني إن صاروخ «سليماني» من طراز صواريخ أرض أرض، وهو أحدث نسخة مطورة من جيل صواريخ «فاتح» العالية الدقة، يبلغ مداه 1400»، لافتا إلى أنه «صاروخ تكتيكي (هجومي)، يطلق من منصة متحركة وقائم على تكنولوجيا التحكم في الطيران». وذكرت وكالة «تسنيم»، التابعة لقسم الدعاية والإعلام في «الحرس الثوري» أن «الصاروخ أحدث من صواريخ فاتح 110 العالية الدقة». ويبلغ طول الصاروخ الجديد، 11 مترا ووزن 7 أطنان، تزن رأسه الحربية 500 كلغ. ورغم أن الاتفاق النووي، يدعو إيران للامتناع عن تطوير صواريخ قادرة على رؤوس نووية، إلا أن طهران اتجهت في السنوات الأخيرة إلى تطوير صواريخ قصيرة المدى في السنوات الأخيرة، وسط مخاوف دولية وإقليمية من إرسال تلك الصواريخ إلى ميليشيات تخوض حروبا بالوكالة تحت لواء «الحرس الثوري». وأشارت وكالة «تسنيم» أن 12 صاروخا، سبقت صاروخ «سليماني» المحدث، في صواريخ باليستية قصيرة المدى من جيل فاتح. واستخدمت إيران صواريخ فاتح 110 في الهجوم على قاعدة عين الأسد في يناير الماضي. والصاروخ الباليستي التكتيكي، تختلف فاعليته عن الصواريخ الباليستية الاستراتيجية المستعملة لأغراض الردع. ونهاية الشهر الماضي، شهدت مناورات سنوية لـ«الحرس الثوري» في منطقة مضيق هرمز، إطلاق صاروخين من تحت الأرض في موقع «سري». وتسترت إيران على إحدى الصاروخين اللذين تم إطلاقهما. وقال قائد وحدة جو الفضاء، المسؤولة عن الوحدة الصاروخية، أمير علي حاجي زاده، حينذاك، إن مواصفات واسم الصاروخ «سرية». وعن أن صاروخ كروز المسمى، أبو مهدي المهندس، قال تقي زاده أمس هو «صاروخ كروز بحري بعيد المدى» يبلغ مداه 1000 كيلومتر وأنه يتناسب مع «الحاجة التكتيكية… ويكمل السيناريو الهجومي للقوات المسلحة». وكان آخر صاروخ كروز بحري استعرضته إيران يعود إلى 2014. ويبلغ مداه 700 كلم. ولم يتضح ما إذا كان «الحرس الثوري»، قام بتجربة الصاروخ في مناورات الشهر الماضي. ويأتي الإعلان الإيراني بعد أسبوع من فشل مشروع أميركي في مجلس الأمن لتمديد حظر السلاح على إيران. وعارضت روسيا والصين القرار وامتنعت 11 دولة بما فيها فرنسا وبريطانيا عن التصويت. وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وجه الثلاثي الأوروبي المشارك في الاتفاق النووي (بريطانيا وفرنسا وألمانيا)، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، واتهمت إيران بتطوير صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية. وطلب سفراء الدول الثلاث إبلاغ مجلس الأمن بأن برنامج إيران الصاروخي «لا يتماشى» مع القرار الأمم المتحدة 2231 الذي تبنى الاتفاق النووي.

بومبيو ينتقد فرنسا وألمانيا وبريطانيا المعارضة لإعادة فرض العقوبات على إيران

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت فرنسا وألمانيا وبريطانيا أنها لن تدعم طلب واشنطن من الأمم المتحدة إعادة فرض عقوبات على إيران، على خلفية اتهامات موجهة إلى طهران بانتهاكها الاتفاق النووي الذي أُبرم عام 2015. وسرعان ما رد وزير الخارجية الأميركي على الدول الثلاث. وبدأت الولايات المتحدة رسمياً، اليوم، عملية تفعيل آلية «سناب باك» التي تهدف إلى إعادة فرض عقوبات على إيران، في خطوة توسع الانقسام مع حلفائها الأوروبيين، وتهدد الاتفاق النووي مع طهران. وقالت الدول الثلاث، في بيان مشترك صدر اليوم (الخميس) ونقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، إنه ليس بوسعها دعم التحرك الأميركي لمعاودة فرض كل عقوبات الأمم المتحدة على إيران، معتبرة أن «الخطوة تتنافى مع الجهود الرامية لدعم الاتفاق النووي مع إيران». وأضافت: «من أجل المحافظة على الاتفاق، نحضّ إيران على العدول عن كل الإجراءات التي لا تتماشى مع التزاماتها ضمن الاتفاق النووي، وعلى العودة إلى الامتثال الكامل لبنود الاتفاق دون تأخير». ولم يتأخر بومبيو في الرد على حلفاء بلاده الأوروبيين، متهماً إياهم بـ«الانحياز إلى الإيرانيين». وقال: «لا توجد دولة سوى الولايات المتحدة امتلكت الشجاعة والاقتناع لتقديم مشروع قرار، وهم بدلاً من ذلك اختاروا الانحياز إلى الإيرانيين»....

ما بند «سناب باك» الذي تستخدمه واشنطن لإعادة فرض العقوبات على إيران؟

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... آلية «العودة إلى الوضع السابق (سناب باك)» التي تهدف إلى إلزام مجلس الأمن الدولي بإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران، إجراء غير مسبوق تنوي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب استخدامه قانوناً؛ في خطوة تثير خلافات كبيرة. بعد مفاوضات طويلة وشاقة، أبرمت الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا) وألمانيا، اتفاقاً مع إيران في 2015. ومقابل التزام طهران بعدم القيام بنشاطات نووية لغايات عسكرية، رفعت العقوبات عن طهران. وأقر «اتفاق فيينا» بقرار مجلس الأمن الدولي رقم «2231»؛ حسبما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. عند إبرام الاتفاق، تفاخرت إدارة الرئيس الأميركي حينذاك باراك أوباما بأنها حصلت على بند «فريد» يسمح لها، في حال أخلت إيران بالاتفاق، بـ«إعادة فرض»؛ («سناب باك» بالإنجليزية)، كل العقوبات من دون أن تخشى استخدام أي دولة حق النقض (فيتو). وينص القرار رقم «2231» على أن «أي دولة مشاركة» في اتفاق فيينا يمكنها إبلاغ مجلس الأمن الدولي بشكوى حول «عدم احترام واضح لالتزامات من قبل مشارك آخر». وفي الأيام الثلاثين التي تلي «التبليغ»، يفترض أن يتخذ مجلس الأمن موقفاً عبر تصويت على مشروع قرار يهدف رسمياً إلى تأكيد رفع العقوبات. لكن إذا كانت الدولة مقدمة الشكوى تريد إعادة فرضها، فستستخدم «الفيتو»، مما يجعل «العودة إلى الوضع السابق» أوتوماتيكية. وإلى جانب تعقيد هذه العملية الإجرائية، يدور جدل قانوني. في الواقع؛ انسحب الرئيس دونالد ترمب من الاتفاق النووي في 2018. ولتفعيل آلية «العودة إلى الوضع السابق» بدءاً من اليوم (الخميس)، تعدّ واشنطن أنها تتمتع بوضع الدولة «المشاركة» في هذا النص الذي انسحبت منه وسط ضجة إعلامية كبيرة. وهي تقول إن القرار «2231» الذي صادق على الاتفاق ما زال مطبقاً بأكمله. أوضح ريتشارد غويان، الذي يعمل في «مجموعة الأزمات الدولية» أن الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي، سفير إندونيسيا خلال الشهر الحالي، يفترض أن «يشاور الدول الأعضاء سراً» لمعرفة «ما إذا كانت تعتقد أن الولايات المتحدة تملك حق تفعيل عملية (العودة إلى الوضع السابق)». والرد ليس موضع شك إطلاقاً. فأغلبية الدول؛ بما فيها الحلفاء الأوروبيون لواشنطن سترد بـ«لا». ويتوقع هذا الخبير أن يقرر رئيس المجلس بسرعة رفض الشكوى الأميركية. وهنا يمكن أن تقوم الولايات المتحدة بمناورة أخرى عبر تقديم مشروع قرار يؤيد رفع العقوبات - خلافاً لما تطالب به - وبعد ذلك تستخدم حقها في النقض (الفيتو) ضد النص الذي تقدمت به بنفسها. ويرى ريتشارد غويان أن «الأرجح هو أن الولايات ستعلن في الأسبوع الأخير من سبتمبر (أيلول) المقبل نجاح (آلية العودة إلى الوضع السابق)». وقال: «سيكون هناك عالمان متوازيان، أحدهما عالم أميركي سيعاد فيه فرض العقوبات على إيران بالكامل، وعالم آخر يضم معظم الدول الأعضاء في المجلس (...) لن يجري فيه أمر كهذا».....

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,205,492

عدد الزوار: 6,940,398

المتواجدون الآن: 110