من استهدف البارجة الإيرانية؟....

تاريخ الإضافة الخميس 14 أيار 2020 - 3:58 ص    عدد الزيارات 916    التعليقات 0

        

من استهدف البارجة الإيرانية؟....

نفي تعرّضها لصاروخ «ثوري»... وحديث عن «عدو إلكتروني»....

الراي..... نفى الجيش الإيراني، أن تكون زوارق الحرس الثوري هي التي قصفت بارجة «كونارك» الأحد الماضي، ما أدى لمقتل 19 بحاراً وإصابة 15 آخرين، في وقت تحدث موقع إخباري مقرّب من الرئيس حسن روحاني عن استهداف البارجة عن «طريق حرب إلكترونية للعدو». وقال الناطق باسم الجيش شاهين تقي خاني، أمس، إن «الإشاعات لا أساس لها من الصحة، وترمي إلى بث الخلاف بين الجيش والحرس». في موازاة ذلك، أورد موقع «عصر إيران» الإلكتروني المقرب من فريق روحاني، فرضية أن تكون عملية استهداف البارجة «تمت عن طريق حرب إلكترونية للعدو»، مشيراً إلى تهديدات أطلقها الرئيس دونالد ترامب في أبريل الماضي باستهداف الزوارق والسفن الإيرانية في حال قامت بمضايقة السفن الحربية الأميركية في الخليج. وأضاف الموقع، أنه مع فرض الجيش لاحتمال أن تكون الولايات المتحدة اخترقت إلكترونياً منظومة الصاروخ الذي استهدف البارجة، فإنه يحتمل كذلك أن تكون البحرية الأميركية هي من استهدفت البارجة. وأشار إلى أنه في حال ثبتت صحة فرضية الحرب الإلكترونية، قد لا تعلن طهران عن ذلك، لأنها تريد الحفاظ على الوضع الحالي، بحيث يكون تحت السيطرة، إلى حين إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر المقبل، وأنها تأمل بخلق أجواء أفضل في حال خسارة ترامب، مشدداً على أن أي نزاع عسكري في الوقت الراهن سيكون لصالح ترامب، انتخابياً. وقال روحاني إن أبعاد وأسباب الحادثة «ستتضح»، مضيفاً أنه بعد انتهاء التحقيقات «ينبغي كشف النتائج للشعب». وأمر المرشد الأعلى علي خامنئي، قائد الجيش‌ اللواء عبد الرحيم موسوي بكشف أبعاد استهداف البارجة. صحياً، أعلنت وزارة الصحة أمس، تسجيل 1958 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ارتفاع كبير عن اليوم السابق، (1481)، ليبلغ إجمالي الإصابات 112725، فيما سُجلت 50 وفاة جديدة «(إجمالي الوفيات 6783). في نيويورك، انتقد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، واشنطن لمحاولتها تمديد حظر الأسلحة على إيران، ووصفها بأنها «سخيفة» لإعلانها أنها لا تزال عضوا في الاتفاق النووي مع إيران، رغم انسحابها منه.

طهران تتحدى واشنطن.. ناقلات نفط تتجه نحو فنزويلا

رويترز.... انطلقت ناقلة محملة بالنفط من ميناء إيراني نحو فنزويلا، وفقا لما أشارت إليه معلومات تتبع السفن في موقع "Refinitiv Eikon"، الأربعاء، وفقا لما ذكرته رويترز. وعبرت ناقلة "Clavel" مضيق السويس بعد أن تم تعبئتها بنهاية مارس في ميناء بندر عباس. وتعد هذه آخر خطوة بين الدولتين اللتين تعدان جزءا من منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، وتعد منتجاتهما النفطية عرضة للعقوبات الأميركية. خلال الشهر الماضي توجهت أيضا عدة رحلات جوية من طهران وجلبت مواد للمساعدة في إنقاذ مصفاة "كاردون" النفطية، والمسؤولة عن إنتاج 310 آلاف برميل يوميا. وأعلن إرلينغ روخاس، نائب وزير النفط الفنزويلي لشؤون التكرير والبتروكيماويات، نبأ وصول المواد على تويتر، وقال "شكرا لدعم حلفائنا في جمهورية إيران الإسلامية". وانهارت شبكة إنتاج النفط الفنزويلية، والتي كانت تبلغ 1.3 مليون برميل يوميا، بسبب قلة الاستثمارات وإهمال أعمال الصيانة خلال السنوات الأخيرة من قبل الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، وفقا لما نقله موقع "راديو فردا". وقد فرضت الإدارة الأميركية عقوبات ضد شركة "Petroleos de Venezuela" أو "PDVSA" النفطية التي تديرها الحكومة الفنزويلية، في مسعى للإطاحة بمادورو الذي تتهمه بتزوير الانتخابات عام 2018. وعلى الرغم من العقوبات الأميركية واعتراف واشنطن بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيسا شرعيا لفنزويلا، لا يزال مادورو ومؤيدوه يحكمون قبضتهم على السلطة. وذلك بفضل الدعم الاقتصادي والعسكري والدبلوماسي الروسي، وكذلك دعم الصين وكوبا. وأظهرت البيانات أن أربع ناقلات بنفس الحجم تحمل الراية الإيرانية ومحملة بالنفط ترسو في ميناء بندر عباس، وأنها انطلقت أو على وشك الانطلاق عبر المحيط الأطلسي من خلال قناة السويس، ولم تحدد الناقلات الأربع وجهتها النهائية بعد. لكن إحدى الناقلات باسم "Fortune" ظهرت على جدول الرحلات القادمة إلى ميناء فنزويلي، وفقا لما ذكره شخص مطلع بالقضية، وذكر مسؤولون معارضون حصولهم على معلومات بأن الناقلات الخمس باتجاهها نحو فنزويلا.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,226,506

عدد الزوار: 6,941,217

المتواجدون الآن: 122