مقتل 19 من البحرية الإيرانية بنيران صديقة خلال تدريبات

تاريخ الإضافة الإثنين 11 أيار 2020 - 9:53 م    عدد الزيارات 1389    التعليقات 0

        

أول فيديو للسفينة الحربية الإيرانية بعد قصفها بصاروخ بالخطأ.... نيران صديقة أصابتها خلال تدريبات بحرية في الخليج....

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أظهرت لقطات أولية للمناورة البحرية الإيرانية التي تحولت إلى كارثة، إثر مقتل وإصابة العشرات بصاروخ أطلقته مدمرة «جاماران» التابعة للجيش الإيراني، استهدف سفينة حربية إيرانية (فرقاطة كوناراك) في مياه بندر جاسك جنوب إيران، المطل على الخليج العربي، الأضرار التي لحقت بالسفينة بعد تعرضها للقصف. كما أظهرت اللقطات ألسنة الدخان الأسود تتصاعد من السفينة المستهدفة. وأعلن الجيش الإيراني في وقت سابق اليوم (الاثنين) أن 19 شخصاً قتلوا في «الحادث» الذي تعرَّضت سفينة حربية فيه لضربة صاروخية صديقة خلال تدريبات في خليج عمان. وجاء في بيان على موقع الجيش أنه «بعد ظهر الأحد، وخلال تدريبات كانت تقوم بها عدة سفن تابعة لسلاح البحرية في مياه جاسك وشاباهار، تعرَّضت سفينة الدعم الخفيفة (كوناراك) لحادث»، مضيفاً أن «عدد القتلى جرَّاء هذا الحادث بلغ 19 كما أصيب 15 بجروح». وأضاف أنه تم سحب السفينة إلى الشاطئ لإجراء «تحقيقات تقنية»، داعياً الناس إلى «تجنب التكهنات» إلى حين صدور معلومات جديدة. وذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية، أن «كوناراك» ضُربت بصاروخ أطلقته سفينة حربية إيرانية أخرى. وقالت إن السفينة تعرَّضت «لنيران صديقة بعدما أطلقت فرقاطة (جاماران) من فئة (موجة) صاروخاً عن طريق الخطأ، خلال تدريب حي على إطلاق النار في منطقة جاسك في مياه الخليج».....

مقتل 19 من البحرية الإيرانية بنيران صديقة خلال تدريبات

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن الجيش الإيراني، اليوم (الاثنين)، أن 19 شخصاً قتلوا في «الحادث» الذي تعرَّضت فيه سفينة حربية لضربة صاروخية صديقة خلال تدريبات في خليج عمان. وجاء في بيان على موقع الجيش، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أنه «بعد ظهر أمس (الأحد)، وخلال تدريبات كانت تقوم بها عدة سفن تابعة لسلاح البحرية في مياه جاسك وشاباهار، تعرَّضت سفينة الدعم الخفيفة (كوناراك) لحادث»، مضيفاً أن الحادث أسفر عن مقتل 19 كما أصيب 15 بجروح. صورة نشرها الموقع الرسمي للجيش الإيراني تظهر الأضرار التي تعرضت لها السفينة الحربية «كوناراك» ويعد خليج عمان ممراً مائياً حساساً بشكل خاص؛ لأنه يتصل بمضيق هرمز الذي يمر عبره نحو خُمس نفط العام، والذي يتصل بدوره بالخليج. وتجري القوات المسلحة الإيرانية عادة تدريبات في تلك المنطقة. وكانت وكالة «فارس» للأنباء قد قالت إن الحادث وقع على ظهر سفينة الدعم «كوناراك»، وهي سفينة حربية مصنعة محلياً، وانضمت لأسطول البحرية في 2018.

إيران تتجه إلى إعادة فتح المدارس وسط تحذيرات من موجة ثانية

قالت إنها تواجه أوضاعاً {معقدة} في طهران والأحواز

لندن - طهران: «الشرق الأوسط»..... تتجه الحكومة الإيرانية لإعادة افتتاح المدارس الأسبوع المقبل وسط تحذيرات صدرت أمس من موجة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد بموازاة الإعلان عن 1383 إصابة إضافية بالوباء بعد نحو شهر على بدء تخفيف إجراءات الإغلاق التي فرضت لفترة أسبوعين في أنحاء البلاد. وقال وزير التعليم محسن حاجي ميرزايي خلال اجتماع «اللجنة الوطنية لمكافحة (كورونا)» إن المدارس سيعاد افتتاحها اعتبارا من الأسبوع المقبل. وتابع حاجي ميرزايي أن «حضور التلاميذ ليس إلزاميا، وأنه لرفع المشكلات والأسئلة من الأساتذة فقط»، مشيرا إلى أن «القرار يشمل كل المدارس الابتدائية والمتوسطة باستثناء مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة». ومن ناحيته، أعلن الرئيس حسن روحاني في اجتماع متلفز أن المدارس ستفتح تدريجا السبت القادم. ويشمل القرار فقط «الطلاب الذين يريدون لقاء أساتذتهم والتحدث معهم» والحضور لن يكون إلزاميا حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأعادت السلطات فرض تدابير أكثر صرامة في محافظة الأحواز الواقعة بجنوب غربي البلاد، وتراجعت عن قرار لعودة تدريجية إلى العمل بهدف إعادة إحياء الاقتصاد المنهك. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور في تصريحات متلفزة إن «الوضع لا يجب اعتباره بأي حال طبيعيا» في إيران. وأضاف «هذا الفيروس سيكون حاضرا» في الوقت الراهن وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وأعلن جهانبور عن 1383 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» ما رفع حصيلة المصابين إلى 107 آلاف و603 شخصا، فيما لقي 51 شخصا حتفهم ليرتفع عدد الوفيات إلى 6640 شخصا حسب الإحصائية الرسمية. وقال جهانبور إن 2675 شخصا يصارعون الفيروس بحالة حرجة في غرف العناية المركزة. وبلغت حالات الشفاء حتى أمس 86 ألفا و134 شخصا من بين 586 ألفا و699 شخصا خضعوا لفحص تشخيص فيروس (كوفيد 19)، على مدى ثلاثة أشهر من تفشي الوباء. وقال جهانبور: «نواجه ظروفا معقدة في طهران وخاصة خوزستان (الأحواز)»، مشيرا إلى أن الأوضاع في المحافظات الأخرى «مستقرة» و«مسار الإصابات تنازلي». ولا تزال طهران والأحواز في نطاق «اللون الأحمر»، أعلى درجات نظام ألوان يقيّم درجة خطورة الوباء. قوّض الوضع في المحافظة ذات الأغلبية العربية جنوب غربي البلاد، الآمال بأن يقضي الطقس الدافئ على الفيروس. وأعلنت السلطات أمس إغلاق ست مدن في محافظة الأحواز، منها مركز المحافظة مدينة الأحواز وفرضت قيودا على التنقل بين مختلف المدن في المحافظة الجنوبية. وقال مسؤول طبي في الأحواز أمس إن المحافظة سجلت 290 إصابة جديدة خلال 24 ساعة، وبلغ العدد الإجمالي بذلك، 4495 شخصا. وأفادت وكالة «إرنا» الرسمية نقلا عن حاكم المحافظة غلام رضا شريعتي بأن إعادة القيود تعود إلى «انتشار متزايد للوباء وتجاهل الناس للتحذيرات». وقال إن هيئات الدولة والمصارف والأنشطة غير الضرورية في تسع مناطق سيتم إغلاقها مجددا مع فرض قيود على حركة التنقل بين المدن. وصرح الحاكم المقرب من «الحرس الثوري» أن التدابير تهدف إلى «الحؤول دون أن يصبح تفشي فيروس (كورونا) خارج السيطرة» وستواصل تطبيقها حتى إشعار آخر. ومن المفترض أن تقيم المحافظة، الجمعة الأوضاع لاتخاذ القرار بشأن إعادة الوضع العادي أو استمرار الإغلاق. وفي العاصمة، حذر أحد أعضاء خلية الأزمة من أن قواعد الصحة الحالية لا يمكنها احتواء انتشار المرض في طهران. وقال علي ماهر لوكالة إيسنا الحكومية: «مع إعادة فتح الأنشطة التجارية نسي الناس أمر القواعد». وأضاف «ربما كان من المبكر جدا» العودة إلى حياة طبيعية. وقبل ذلك، دعا وزير الصحة سعيد نمكي أمس إلى «الصبر ستة أشهر بشأن الوباء»، لافتا إلى أنه ناقش مع فريق عمله مستقبل مسار «كورونا» في البلد خلال الشهور المقبلة. وقال: «الأكثر عقلانية هو أن نقول يجب الصبر من 4 إلى ستة أشهر لكي نرى سلوك الفيروس بواقعية أكثر»، مضيفا أن فيروس (كوفيد 19) «فيروس جامع يختلف عن الفيروسات الأخرى». وتابع نمكي «يجب علينا أن نمضي وقتا طويلا مع (كورونا)، ومن الممكن أن يباغتنا تزامن (كورونا) والإنفلونزا في الخريف» وأضاف «سيكون الخريف الأصعب علينا». وهذه المرة الثانية بعد الأسبوع الماضي، يحذر فيها وزير الصحة الإيراني من تزامن تفشي موجة ثانية من وباء «كورونا» مع الإنفلونزا. وقال نمكي في الوقت ذاته إن السلطات «ستعيد فتح المساجد في بعض المناطق»، لافتا إلى أن السلطات أعادت فتح المساجد في المناطق التي تصنفها السلطات على أنها بيضاء، منذ الأسبوع الماضي. ولم يعارض «المرشد» علي خامنئي رأي وزير الصحة. وصرح «لا أقول شيئا في هذا الخصوص، سأكون مع رأي اللجنة الوطنية لمكافحة (كورونا)»، غير أنه عاد واعتبر العبادة في ليالي القدر من «من الحاجات الضرورية والمؤكدة للناس». وكان خامنئي يلقي كلمة عبر الفيديو، في اجتماع مع أعضاء «اللجنة الوطنية لمكافحة (كورونا)» و31 من حكام المحافظات، لمناقشة أداء المسؤولين في مختلف المجالات بحضور الرئيس حسن روحاني. وأشاد خامنئي بسلوك الإيرانيين في مواجهة الوباء. كما أثنى على أداء المسؤولين في مجالات العلاج والخدمات الطبية والوقاية و... لكن أكبر الإشادة كانت من نصيب الأجهزة العسكرية وقوات الباسيج التي وصف أداءها بـ«المحير». ودافع خامنئي عن سياسات الحكومة وبرامج وزارة الصحة وإدارة «اللجنة الوطنية لمكافحة الوباء» وعدّها «جيدة» و«فخرا وطنيا يجب توثيقه». وفي الجزء الآخر، هاجم خامنئي الدول الغربية وقال إنها مهزومة في الاختبار العالمي لمواجهة «كورونا»، مشيرا إلى أن تلك الدول «لا تريد أن يرى أحد هذه الهزيمة، لكن يجب أن تناقش وتدرس أبعاد الهزيمة» وأضاف «لأن تقرير المصير المهم للشعوب يرتبط بهذا الوعي». ولم يتوان خامنئي في الشماتة من الغرب عندما عدّ ارتفاع ضحايا الفيروس وعدد الإصابات في الولايات المتحدة وأوروبا من «هزيمة قدرات الإدارة الغربية». وقال خامنئي إن «الفلسفة الاجتماعية الغربية انهزمت في مواجهة (كورونا)». ودون أن يشير إلى مصادر معلوماته اتهم تلك الدول بـ«تجاهل» الفقراء وكبار السن والمرضى والمعاقين. وذهب أبعد من ذلك عندما قال إن تلك الدول «انهزمت في مجال الأخلاق العامة» وكان يشير إلى حالة الهلع التي سببها الإغلاق في تلك المدن للتزود بالمواد الغذائية قبل الإغلاق. وفي فبراير (شباط) الماضي، قال خامنئي إن الوباء «مؤامرة» و«حرب بيولوجية»، لكنه تراجع لاحقا ووصف الوباء بـ«الاختبار العالمي». وقال النائب محمد جواد جمالي نوبندكاني لوكالة إيلنا إن «القيود في إيران أقل بكثير من الدول الأخرى وهو ما تسبب في تعود الناس على قضية (كورونا)». وأعرب النائب عن محافظة فارس عن استيائه من عدم أخذ المرض على محمل الجد. وقال: «حضور الأشخاص من دون كمامة في الأماكن العامة ووسائل النقل العامة يثير القلق»، مضيفا « دون شك يجب معاقبة هؤلاء لأنهم يساهمون في تفشي (كورونا)». وحذر النائب من أن «هذا المسار سيؤدي إلى إصابة أشخاص أكثر في الموجة الثانية». وفي إشارة إلى تقديم إحصاءات مغلوطة من المسؤولين، قال: «أعتقد لا يوجد دليل يدفع المسؤولين إلى تقديم إحصاءات مغلوطة».....

خاتمي يحذر النظام من دوامة عنف ويدعو إلى «المصالحة الوطنية»

إيران «مستعدة» لتبادل سجناء مع واشنطن

لندن: «الشرق الأوسط».... جدد الرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي مطالبته بـ«المصالحة الوطنية» في الداخل الإيراني، معرباً عن خشيته من سقوط البلاد من دوامة عنف متبادل بين الشعب والنظام، نتيجة تزايد السخط الداخلي، وحضّ أجهزة الدولة على تحمل مسؤولية الأخطاء وتصحيحها، مشيراً إلى تفشي الفقر وتأثيره على الطبقة الوسطى. ووجّه خاتمي، في تسجيل فيديو نشره موقعه، أول من أمس، لوماً إلى الأطراف السياسية لـعدم ترحيبها بمبادرة المصالحة الوطنية التي طرحها قبل الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2017، والتي تضمَّنت مقترحات مثل: إطلاق سراح الزعيمين الإصلاحيين ميرحسين موسوي ومهدي كروبي الموجودين تحت الإقامة الجبرية منذ عشر سنوات. وواجه خاتمي بدوره قيوداً، مثل إلقاء الخطابات في الأماكن العامة، وتداول اسمه وصورته في وسائل الإعلام، بعد أحداث «الحركة الخضراء» التي شهدتها البلاد، عقب الانتخابات الرئاسية 2009، التي تولى الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد بموجب نتائجها فترة رئاسية ثانية انتهت في 2013. ودافع خاتمي عن نفسه في طرح تلك المبادرة، عندما نأى بنفسه عن «أي تطلع للقوة»، وقال: «لا تتوق نفسي قيد أنملة للسلطة، وإنما قلق على الشعب ومجموعة النـظام والدولة». وقال خاتمي: «أعتقد أنه لو تمت الموافقة على المصالحة، ربما اليوم لم نكن نواجه بعض المشكلات، وكانت أوضاعنا أفضل». وجدد خاتمي مرة أخرى مبادرته قائلاً: «يجب أن نستفيد من أجواء (كورونا) لخلق وتوسيع التضامن الوطني في البلد». وقال: «يجب أن تكون الأجزاء المختلفة من المجتمع إلى جانب بعضها، وأن تكون أولوية الحكومة دعم الأعمال الصغيرة، لكي نكون إلى جانب بعضنا». ورفض خاتمي إلقاء اللوم على «الأعداء» فقط في المشكلات الداخلية التي تواجه البلاد. وقال: «لدينا أعداء، هذا صحيح، وهو مؤثر في خلق المشكلات، لكن أغلب المشكلات تعود إلينا، والأعداء يستغلونها». وأوضح: «يستغلون ابتعاد الشعب من الحكومة، يجب أن نمنع هذا الاستغلال، ويمكن ذلك عبر التضامن». وأضاف خاتمي: «إذا لدينا ذخائر حان وقتها استخدامها، لأنها يمكن أن تحفظ المشاغل الموجود ونقنع الناس المتضررين». وأشار خاتمي إلى تدهور الوضع الاقتصادي، وزيادة الاختلاف الطبقي، وزيادة نفقات الحكومة وتراجع مواردها. ونوه بأن «إحدى مصائبنا أن الطبقة المتوسطة تتقلص، يوماً بعد يوم، وتُصبِح أكثر ضعفاً»، مشيراً إلى أن «الطبقة التي ينبغي أن تكون محرك المجتمع تتجه لطبقات أكثر فقراً وحرماناً». ورفض خاتمي «التنكُّر» للمشكلات، لافتاً إلى أنها «موجودة حتى إذا أردنا إنكارها»، مشدداً على أن الناس «مستاؤون من الأوضاع الحالية». وحذر في الوقت نفسه من أن يتسبب الاستياء في «تراجع الثقة والتشاؤم». وذهب خاتمي أبعد من ذلك، عندما دق جرس الإنذار من سقوط البلاد في دوامة العنف نتيجة يأس المستائين من الأوضاع، محذراً في الوقت نفسه من «احتمال أن تردّ الحكومة بعنف على تلك الخطوات، وهو ما يعمّق دوامة العنف في المجتمع». واقترح خاتمي في السياق ذاته أن تتقبل كل أجهزة المؤسسة الحاكمة والحكومة أو الناس والمجتمع «مسؤولية الأخطاء»، وحضّ على العمل «في حل المشكلات»، داعياً الإيرانيين إلى التقارب قبل فوات الأوان. وخاطب خاتمي حلفاءه الإصلاحيين ونواب البرلمان الذين يبدأون مهمتهم بعد نحو أسبوعين، قائلاً: «أنتم نواب البرلمان الجديد؛ تعرفون أن نصف الناخبين لم يدلوا بأصواتهم»، ودعاهم ألا يعتبروا أنفسهم «ممثلين عمن صوَّتوا لكم»، ودعا النواب إلى إثارة مطالب من لم يشاركوا في الانتخابات. كما دعا نواب البرلمان إلى عدم تهميش الأطراف السياسية التي لم تدخل البرلمان، وذلك في إشارة ضمنية إلى رفض طلبات ترشُّح الإصلاحيين من قبل «مجلس صيانة الدستور» في الانتخابات التشريعية التي جرت في فبراير (شباط) الماضي. وطلب خاتمي من الإصلاحيين تقديم برامج ومشاريع تتناسب مع ظروف البرلمان الجديد والاستعانة من منافسيهم تحت قبة البرلمان. إلى ذلك، قال المتحدث باسم الحكومة على ربيعي، أمس، إن طهران «مستعدة» لإجراء تبادل كامل للسجناء مع واشنطن دون شروط مسبقة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة «لم ترد بعدُ على دعوة إيران لتبادل السجناء بين البلدين». وتوقع مسؤولون أميركيون وإيرانيون، الثلاثاء الماضي، أن تقوم الولايات المتحدة بترحيل الأستاذ الجامعي الإيراني سيروس أصغري بعد تبرئته من تهمة سرقة أسرار تجارية، وذلك بمجرد تلقيه موافقة طبية على المغادرة. وقال ربيعي: «أبدينا استعدادنا لمناقشة إطلاق سراح جميع السجناء دون شروط مسبقة... لكن الأميركيين لم يردوا بعد. يبدو لنا أن الأميركيين أكثر استعداداً من ذي قبل لإنهاء هذا الوضع». ونقلت «رويترز» عن 3 مسؤولين إيرانيين الأسبوع الماضي أن تبادلاً للسجناء بين الدولتين قيد الإعداد. ويعدّ مايكل وايت، وهو جندي سابق في البحرية الأميركية معتقل في إيران منذ 2018، من المرشحين المحتملين للتبادل. وفي منتصف مارس (آذار) الماضي أفرجت السلطات عنه لأسباب صحية، لكنه لا يزال في إيران. وقال ربيعي: «واشنطن على علم باستعدادنا، ونعتقد أنه ليست هناك حاجة لتوسط دولة ثالثة بين طهران وواشنطن من أجل تبادل السجناء». وأضاف: «لكن إذا وافق الجانب الأميركي، فإن قسم المصالح الإيرانية في واشنطن سيبلغ الولايات المتحدة بوجهة نظرنا بشأن التفاصيل؛ بما في ذلك كيف ومتى سيجري التبادل». ودعا البلدان لإطلاق سراح السجناء بسبب تفشي فيروس «كورونا». وصرح ربيعي: «نشعر بقلق على سلامة وصحة الإيرانيين المسجونين في أميركا... ونحمّل أميركا مسؤولية سلامة الإيرانيين وسط تفشي فيروس (كورونا)». وليس من الواضح بالضبط عدد الأميركيين المحتجزين في إيران، لكن من بينهم باقر نمازي وابنه سيامك. ويُحتجز عشرات الإيرانيين في السجون الأميركية؛ كثير منهم بتهمة انتهاك العقوبات، حسب «رويترز». وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي ذكر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن طهران مستعدة لتبادل السجناء كافة مع الولايات المتحدة. وقال على «تويتر»: «الكرة في ملعب الولايات المتحدة». وفي منتصف مارس (آذار) الماضي حثّ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو طهران على إطلاق سراح السجناء الأميركيين في بادرة إنسانية بسبب فيروس «كورونا». وفي ديسمبر (كانون الأول) المضي أفرجت إيران عن المواطن الأميركي شي يو وانغ الذي اعتقل لثلاث سنوات لاتهامه بالتجسس، مقابل باحث الخلايا الجذعية الإيراني مسعود سليماني الذي اتهم بانتهاك العقوبات المفروضة على طهران. وتنامى العداء بين طهران وواشنطن منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 2018 من الاتفاق النووي الإيراني، وفرضه عقوبات على إيران أصابت اقتصادها بالشلل. وردت إيران بتقليص التزاماتها تدريجياً بموجب الاتفاق الموقّع في عام 2015. ووصل العداء إلى مستويات غير مسبوقة في أوائل يناير (كانون الثاني) لماضي عندما أمر ترمب بتوجيه ضربة قضت على قائد «فيلق القدس»؛ الذراع العسكرية والمخابراتية لـ«الحرس الثوري»، قاسم سليماني في غارة أميركية بطائرة مسيّرة في بغداد. وردّت إيران في 3 يناير بإطلاق صواريخ على قاعدتين في العراق تتمركز بهما قوات أميركية.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,155,318

عدد الزوار: 6,757,640

المتواجدون الآن: 132