الدنمارك تتهم نرويجياً بالتعاون مع المخابرات الإيرانية لتنفيذ اغتيالات....

تاريخ الإضافة الأربعاء 25 آذار 2020 - 6:46 م    عدد الزيارات 1874    التعليقات 0

        

الدنمارك تتهم نرويجياً بالتعاون مع المخابرات الإيرانية لتنفيذ اغتيالات....

كوبنهاغن: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال المدعي العام الدنماركي اليوم (الأربعاء) إنه وجه اتهاما إلى مواطن نرويجي بالمساعدة في مخطط لجهاز المخابرات الإيراني يشمل محاولة اغتيال في الدنمارك. وأُلقي القبض على النرويجي، وهو من أصل إيراني، في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 لصلته بما يشتبه أنه مخطط لاغتيال شخصية معارضة من عرب إيران في الدنمارك. وقال المدعي العام، في بيان، إن الرجل يواجه الآن اتهاما بجمع ونقل معلومات لجهاز مخابرات إيراني لاستخدامها في تنفيذ عملية الاغتيال في الدنمارك، مضيفاً أن المشتبه به متهم أيضا بمحاولة القتل. وقال محامي المتهم لوكالة «رويترز» إن موكله، وهو في الأربعين من العمر، أنكر كافة الاتهامات الموجهة له. ومن المقرر بدء محاكمته أمام محكمة في روسكيلد في الأول من مايو (أيار). وتم إحباط محاولة الاغتيال المزعومة لعضو بارز في حركة النضال العربي لتحرير الأحواز بعد عملية كبيرة للشرطة في الدنمرك في سبتمبر (أيلول) 2018 أغلقت الحدود خلالها لفترة وجيزة. ونفت الحكومة الإيرانية أي صلة لها بالمخطط المزعوم. والأحواز هي المدينة الرئيسية في إقليم خوزستان الذي تقطنه أغلبية عربية سنية في جنوب غربي إيران.

إيران تحذر من موجة ثانية لتفشي «كورونا»

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال علي ربيعي المتحدث باسم الحكومة الإيرانية اليوم (الأربعاء) إن إيران قد تواجه موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا في ظل تجاهل بعض الإيرانيين توجيهات مسؤولي الصحة لاحتواء انتشار المرض. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن ربيعي قوله للتلفزيون الرسمي: «للأسف تجاهل بعض الإيرانيين نصيحة مسؤولي وزارة الصحة وسافروا أثناء عطلة السنة (الإيرانية) الجديدة... هذا قد يؤدي إلى موجة ثانية من انتشار فيروس كورونا». وأضاف: «تم حظر كافة الرحلات بين المدن وستتم مواجهة المخالفين بالقانون». يأتي ذلك عقب تأكيد الرئيس حسن روحاني أن «إجراءات صعبة» على السكان سيجري تطبيقها قريباً. وترفض الحكومة الإيرانية حتى الآن فرض تدابير عزل أو حجر على غرار الكثير من الدول الأخرى، مؤكدة أن ذلك من شأنه التسبب بكارثة لاقتصادها الذي يواجه الكثير من الصعوبات جراء العقوبات الأميركية. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا) عن وزير الداخلية عبد الرضا رجماني فضلي قوله إن «الدخول والخروج من المدن سيخضع لمراقبة أشد، ونحض الناس لذلك على التعاون أكثر مع السلطات اعتباراً من الغد أو بعد غد حين سيدخل هذا المشروع حيز التنفيذ». وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية الأربعاء عن 143 حالة وفاة إضافية جراء «كوفيد - 19»، مما يرفع الحصيلة الرسمية إلى 2077 حالة وفاة في البلاد. وأفاد المتحدث باسم الوزارة كيانوش جهانبور خلال مؤتمر صحافي: «أحصى زملاؤنا 2206 حالات إصابة جديدة بمرض كوفيد 19» خلال 24 ساعة. ويرفع ذلك عدد الإصابات الإجمالية وفق الأرقام الرسمية، إلى 27017 حالة منذ بدء تفشي الوباء في إيران، إحدى أكثر الدول تضرراً من الفيروس في العالم إلى جانب إسبانيا وإيطاليا والصين. ومتحدثاً عن الإجراءات الجديدة، قال جهانبور: «سيتم تجنب أي تحرك غير ضروري... خصوصاً بين المدن». وأضاف: «ستفرض قيود ذات نهج قائم على المشاركة الاجتماعية، مع الأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الأساسية للسكان»، موضحاً: «هذا تماماً ما نطلق عليه المرحلة الثالثة من الحجر». وحتى الآن، اكتفت السلطات بحض المواطنين على البقاء في بيوتهم «قدر الإمكان».

2077 وفاة بـ «كورونا» في إيران

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال المسؤول في وزارة الصحة الإيرانية علي رضا وهاب زادة، اليوم (الأربعاء)، إن عدد الوفيات في البلاد بسبب فيروس كورونا ارتفع إلى 2077 بعد تسجيل 143 حالة وفاة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف على تويتر أن العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس ارتفع إلى 27017 مصاباً. من جهته، صرح المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور أن 9625 من المصابين تعافوا. وأضاف: «أحصى زملاؤنا 2206 حالات إصابة جديدة بمرض كوفيد 19 تتوزع على كل المحافظات الإيرانية خلال 24 ساعة»، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.

إيران تمنع فريق «أطباء بلا حدود» من العمل على أراضيها

المنظمة تستنكر لا سيما أن حصيلة وفيات «كورونا» في هذا البلد ناهزت ألفي حالة

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... منعت طهران، أمس (الثلاثاء)، فريقاً أرسلته منظمة «أطباء بلا حدود» لمساعدة البلاد على مكافحة فيروس «كورونا المستجدّ» من العمل في إيران، واصفة أعضاءه بأنهم «قوى أجنبية» غير مرحّب بها على الأراضي الإيرانية، ما أثار استنكار المنظّمة الطبية الإنسانية لا سيما أن حصيلة وفيات «كوفيد - 19» في هذا البلد ناهزت ألفي حالة. وقال علي رضا وهاب زاده، مستشار وزير الصحة الإيراني، إنه «نظراً لتطبيق خطة التعبئة الوطنية لاحتواء فيروس (كورونا) والزجّ بكامل القدرات الطبية للقوات المسلحة، ليس من الضروري في الوقت الراهن إنشاء أسرّة مستشفيات من قِبل القوى الأجنبية، ووجودها مستبعد». وجاء ذلك في تغريدة أطلقها وهاب زاده بعدما ضاعف المحافظون المتشددون هجماتهم في الصحافة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي على أعضاء منظمة «أطباء بلا حدود» متّهمين إياهم بأنهم «جواسيس» ومطالبين بـ«منعهم من الدخول». وأعلنت المنظمة الفرنسية غير الحكومية (الأحد)، عن إرسال «مستشفى ميداني بسعة 50 سريراً» و«فريق طوارئ من تسعة أشخاص إلى أصفهان» ثانية كبرى المدن الإيرانية، بهدف تخفيف «الضغط على النظام الصحي المحلي»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. واستنكرت المنظمة في بيان الموقف الإيراني «بعد تصريحات لوزير الصحة» ورفض السلطات الإيرانية عرض المساعدة الذي قدّمته «من أجل معالجة الإصابات الخطرة بـ(كوفيد – 19) في أصفهان». وقالت المنظمة إن موقف وزارة الصحة جاء بعد هبوط طائرتي شحن محمّلتين بكل التجهيزات اللازمة يومي «الأحد والاثنين» في طهران، ووصول فريقها المؤلف من تسعة أشخاص إلى أصفهان، حيث لقي ترحيباً من السلطات الصحية المحلية. وأبدت المنظمة استعدادها لنقل بعثتها وقدراتها العلاجية «سريعاً إلى مكان آخر في إيران أو إلى بلد آخر في المنطقة بحاجة ماسة إليها». وقال وهاب زاده إنه لا يوجد في المساعدة التي تعرضها منظمة «أطباء بلا حدود»، «ما من شأنه أن يقلّل من تأثير العقوبات الأميركية» على إيران، شاكراً مع ذلك المنظمة على العرض الذي قدّمته. وإيران هي واحدة من الدول الأكثر تضرراً من جائحة «كورونا المستجد» إلى جانب إيطاليا والصين وإسبانيا. وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي كيانوش جهانبور، أمس (الثلاثاء)، أنه تم خلال الساعات الـ24 الماضية تسجيل 1762 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» ليرتفع إجمالي عدد المصابين بالفيروس في البلاد إلى 24 ألفاً و811 حالة لغاية الآن. وفي ظل العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها على إيران في 2018، يستحيل عملياً على إيران استيراد الأدوية واللوازم الطبية. وفي جنيف، دعت ميشال باشليه، مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أمس، إلى «تخفيف أو تعليق العقوبات الدولية على إيران وكذلك فنزويلا وكوبا وكوريا الشمالية» في هذه «الفترة الحرجة» لتمكين هذه البلدان من «الحصول على الإمدادات والمعدات الطبية الأساسية». وفي «رسالة إلى الشعب الأميركي»، حضّ الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأميركيين في 20 مارس (آذار) على الضغط على حكومتهم لإنهاء العقوبات التي يذهب ضحيتها، حسب تعبيره، «الناس العاديون» لا الحكومة. وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه يعتزم إرسال مساعدات مالية بـ20 مليون يورو إلى إيران لتعزيز جهود مكافحة فيروس «كورونا»، داعياً المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدة إنسانية لطهران. ومنذ أسابيع تطالب طهران دول العالم بممارسة ضغوط على واشنطن لرفع عقوباتها التي تعيق تصدّيها لـ«كوفيد - 19»، والتي وصفها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بأنها «إرهاب طبي».

روحاني يدعو الإيرانيين إلى الاستعداد لـ «تدابير صعبة» لمواجهة «كورونا»

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»..... تحدّث الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم (الأربعاء)، عن إمكان تشديد تعامل طهران مع تفشي وباء «كوفيد 19»، معلناً فرض «تدابير جديدة» و«صعبة» على السكان في الأيام المقبلة. ورفضت إيران، الأكثر تضرراً من فيروس كورونا المستجد بعد إيطاليا والصين وإسبانيا، حتى الآن فرض تدابير حجر أو عزل على السكان. وخلال كلمة أمام مجلس الوزراء بثت عبر التلفزيون، أعلن روحاني عن مجموعة جديدة من التدابير «الصعبة على الناس» دون أن يحدد ما إذا كانت ستشمل العزل. وأضاف الرئيس الإيراني: «حصل نقاش طويل داخل اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا حول تعزيز الإجراءات». وأوضح أن وزير الصحة قدم خطة على أساس اعتقاده «أن علينا تشديد التدابير»، مشيراً إلى أن مشروعاً يجري تحضيره و«ستتم الموافقة عليه وإعلانه» خلال اليوم. ومع رفضها اتخاذ تدابير إلزامية، حضت السلطات في إيران حتى الآن السكان على البقاء في المنازل قدر الإمكان، خلال فترة عطلة رأس السنة الإيرانية التي تشهد عادة حركة نقل كبيرة للقاءات العائلية والسياحة الداخلية، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وأشار روحاني إلى أن المشروع المرتقب «قد يؤدي إلى مشاكل في السفر بالنسبة للسكان وقد يُطلب من الناس العودة في وقت أبكر إلى المناطق التي يتحدرون منها». وأوضح أن «ذلك قد يعرقل موجة السفر التالية. على الناس أن يعلموا أن هذه قرارات صعبة يجب اتخاذها من أجل حماية حياتهم... لكن لا خيار آخر لأن حياة الناس تهمنا»، متحدثاً عن مشروع لمدة 15 يوماً يفترض «تطبيقه بعناية بحلول السبت 4 أبريل (نيسان)»، أي خلال 10 أيام، أي مع عودة التعليم في المدارس بعد عطلة عيد النوروز. وقال روحاني كذلك: «أوضح وزير الصحة أننا قطعنا الموجة الأولى من المرض، لكن موجة ثانية قد تحلّ في الأيام المقبلة وعلينا إدارتها»، مضيفاً أن «السكان تعاونوا بشكل جيد جداً (مع السلطات لمكافحة فيروس كورونا) في أنحاء البلاد ويجب الاستمرار بذلك».

 

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,174,452

عدد الزوار: 6,938,767

المتواجدون الآن: 132