روحاني لزعماء العالم: لا يمكن لأي بلد مواجهة كورونا بمفرده...

تاريخ الإضافة الأحد 15 آذار 2020 - 7:07 ص    عدد الزيارات 1354    التعليقات 0

        

روحاني لزعماء العالم: لا يمكن لأي بلد مواجهة كورونا بمفرده...

المصدر: RT وجه الرئيس الإيراني حسن روحاني رسالة لعدد من زعماء العالم اليوم السبت، أكد فيها أن تفشي فيروس كورونا يعتبر "أزمة هائلة" لا يمكن لأي دولة إدارتها بمفردها. وأضاف روحاني أن "مواجهة فيروس كورونا تتطلب إجراءات إقليمية ودولية مشتركة، ومكافحته تتطلب تأمين عشرات مليارات الدولارات وبنية اقتصادية قوية". وأشار إلى أن "طهران تواجه مشكلات كبيرة في الوصول إلى السوق المالية الدولية وتأمين المتطلبات اللازمة لمكافحة كورونا"، لافتا إلى أن هذه العوائق "ناجمة عن العقوبات الأمريكية". وأوضح أن "سياسة إضعاف البنية الاقتصادية والنظام الطبي في إيران وتقليص مواردها المالية في إدارة الأزمة الحالية، سيؤثر مباشرة على مكافحة الفيروس في باقي دول العالم". وختم بالتشديد على ضرورة "مواجهة الإرهاب الاقتصادي الأمريكي الذي كشف عن وجهه القبيح اليوم أكثر من أي وقت مضى".

بعد الحرس الثوري.. كورونا يتسلل إلى الجيش في إيران...

المصدر: دبي - العربية.نت... ما زال فيروس كورونا، الذي استنفر العالم برمته لمحاربته، يتمدد في إيران، ويتوسع بين صفوف المسؤولين والقوى الأمنية أيضاً. فبعد أن أعلن المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف، الأربعاء الماضي وفاة 5 من عناصر الحرس جراء "كوفيد 19" ، تسلل الأخير إلى صفوف الجيش، وتحديدا القوات الجوية. وفي التفاصيل، أعلن حاكم محافظة خوزستان (جنوب البلاد)، غلام رضا شريعتي، تسجيل أول إصابتين في صفوف عناصر القوات الجوية التابعة للجيش الإيراني بمدينة دزفول جنوب غربي المحافظة. وأضاف، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إيرانية ليل السبت أن شخصين من عناصر القاعدة الجوية الرابعة التابعة للجيش والمعروف بقاعدة "وحدتي"، في مدينة دزفول، ثبت إصابتهما بالفيروس.

12729 مصاباً في البلاد

يذكر أن وزارة الصحة الإيرانية أعلنت السبت عن 97 وفاة جديدة جراء وباء كورونا المستجد ما يرفع حصيلة الوفيات الرسمية إلى 611 في إيران، مع تسجيل ارتفاع جديد أيضاً بعدد الإصابات. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور في مؤتمر صحافي متلفز "تمّ تسجيل 1365 إصابة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة" ما يرفع عدد المصابين في إيران إلى 12729. كما أضاف أن أكثر من 4300 شخص تأكدت إصابتهم بالعدوى قد تعافوا حتى الآن. وسجلت طهران أكبر عدد إصابات جديدة مع اكتشاف 247 حالة السبت، مقابل 155 حالة جديدة في أصفهان و134 حالة في ألبرز شمال إيران. إلى ذلك، توقع المتحدث زيادة الإصابات قائلاً "بطبيعة الحال، سيزداد عدد الإصابات المؤكدة". يشار إلى أنه سجل في إيران أكبر عدد وفيات بالفيروس المستجد بعد الصين حيث ظهر للمرة الأولى.

ارتفاع وفيات الفيروس في إيران إلى 611...

طهران: «الشرق الأوسط»... ارتفع عدد وفيات فيروس كورونا في إيران إلى 611 حالة والمصابين إلى 12 ألفاً و729، نقل ذلك التلفزيون الإيراني عن مسؤول في وزارة الصحة أمس (السبت). وإذ تعدّ إيران من أكثر الدول التي تعاني من انتشار الفيروس خارج الصين، قررت السلطات تكليف قوات الأمن إخلاء شوارع المدن الإيرانية في خطوة لمكافحة انتشار كورونا. ونقل التلفزيون الرسمي عن رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية الميجر جنرال محمد باقري قوله في اجتماع بخصوص تطورات الوضع المتعلق بالفيروس أول من أمس، إن «جهات إنفاذ القانون ولجان الأمن، إلى جانب وزارة الداخلية وحكام الأقاليم، سيعملون على إخلاء المتاجر والشوارع والطرقات»، مفيداً بأن ذلك سيجري تنفيذه خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة.

إيران تطلق حملة لإخلاء الأماكن العامة بعد أوامر خامنئي

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».... في خطوة مفاجئة، قالت السلطات الإيرانية إنها تتجه لإخلاء الأماكن العامة في أنحاء البلاد خلال 24 ساعة، وذلك غداة أوامر من المرشد علي خامنئي للأركان المسلحة بتشكيل مقر خاص بمواجهة تفشي فيروس «كوفيد - 19» الذي أصاب أكثر من عشرة آلاف إيراني، حسب الإحصائيات الرسمية. وقال رئيس الأركان الإيراني محمد باقري، في مؤتمر صحافي، إن اللجنة الأمنية والوزارة الداخلية وحكام المحافظات، سيعملون على تنفيذ «القرار الوطني» بإخلاء الطرق والشوارع والمحلات في غضون 24 ساعة، بهدف مواجهة تفشي فيروس «كورونا المستجد». ولم يشرح باقري كيفية تنفيذ القرار وماذا كانت السلطات تتجه لفرض الحجر الصحي في المدن. ونفى عضو هيئة رئاسة البرلمان علي رضا رحيمي، تأثر صلاحيات حكومة حسن روحاني بعد خطوة خامنئي، قائلاً إن القوات العسكرية تقدم دعماً لوجيستياً للحكومة. ولم يصدر أمس، تعليق من حكومة روحاني التي شكّلت لجنة لمواجهة «كورونا» برئاسة وزير الصحة سعيد نمكي. وكان روحاني قد انتقد ضمناً رسالة وجهها نواب إلى خامنئي وتطالب بتغيير رئيس اللجنة وتكليف شخص روحاني. بموازاة ذلك قالت وزارة الصحة الإيرانية أمس، إن عدد الوفيات ارتفع إلى 514 بعد تسجيل 85 وفاة جديدة جراء الفيروس، في أعلى حصيلة يومية منذ أُعلنت أولى حالات الوفاة في 19 فبراير (شباط). وأفاد باقري بأنه «خلال الأيام العشرة القادمة، ستتم مراقبة جميع الإيرانيين عبر الفضاء الإلكتروني والهواتف، وإذا لزم الأمر، شخصياً. وسيتم تحديد جميع الأشخاص الذين يشتبه بأنهم مرضى»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقال باقري إن القوات المسلحة ستدرّب متطوعين إضافةً إلى عناصر للباسيج لفترة أسبوع لمساعدة طاقم وزارة الصحة. وفي نفس السياق، قالت وزارة الصحة إنها تنظم 52 ألف شخص من موظفي الوزارة ومنظمة الهلال الأحمر والأجهزة الأخرى، لتقديم خدمات إلى من يحملون أعراض الإصابة لخفض عدد الوافدين إلى المستشفيات. في الأثناء، قال مسؤول في وزارة الصحة الإيرانية عبر التلفزيون الرسمي، إن مجموع الحالات المسجلة للإصابة بالفيروس زاد بما يربو على 1000 حالة إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليبلغ إجمالي الإصابات في البلاد 11364 حالة. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة إن محافظتي أصفهان وخراسان تشهدان ارتفاعاً في عدد الإصابات بسبب استمرار سفر الإيرانيين. وقالت الشرطة الإيرانية إنها تراقب منافذ المدن ومحطات القطار والمطارات لمنع تنقل المصابين بالمرض. ولا تزال طهران تتقدم المحافظات الإيرانية في عدد الإصابات. وقالت وزارة الصحة إنها سجلت 303 إصابات، ما رفع عدد المصابين إلى 2976 حالة. وقال نائب وزير الصحة إيرج حريرتشي، الذي خرج من الحجر الصحي بعد شفائه من الفيروس، إن تفشي الوباء سيستمر حتى منتصف مايو (أيار) في حال لم يتعاون الإيرانيون. ونقلت وكالة «إيسنا» الحكومية عن عضو لجنة مواجهة «كورونا» في طهران علي رضا زالي، أن اللجنة ستعلن، اليوم، قرارات جديدة بعد اجتماع مع مقر «ثار الله» التابعة لـ«الحرس الثوري» والمسؤولة عن حماية طهران في الأوقات المتأزمة. وقال مسؤول رفيع بوزارة التعليم لوكالة «إيلنا» إن الوزارة جهّزت نحو 60% من المواد الدراسية للطلاب، مشدداً على منع شبكات «واتساب» و«تلغرام»، وذلك بعد مطالب من المعلمين برفع الحظر عن شبكة «تلغرام» وزيادة سرعة الإنترنت. وأعلن «الحرس الثوري» وفاة الجنرال ناصر شعباني، النائب السابق لقائد مقر «ثار الله» في طهران، وهو ثاني قيادي من «الحرس الثوري» يلقى حتفه جراء الإصابة بفيروس «كورونا» خلال يومين بعد وفاة العقيد محمود بلارك، نائب قائد مقر «القدس» المسؤول عن حماية شرق البلاد وشقيق حسن بلارك أبرز قيادات «فيلق القدس» في العراق. وأوعز خامنئي إلى القوات المسلحة، أول من أمس، بتشكيل مركز «صحي» خاص لمواجهة تفشي «كورونا». وعدّ الخطوة مناورة للدفاع البيولوجي «في ظل أدلة على إمكانية الهجوم البيولوجي». وبذلك أعطى خامنئي دفعة لفرضية الهجوم «البيولوجي» التي وردت على لسان مسؤولين إيرانيين واتهموا الولايات المتحدة بالوقوف وراءها. ورد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، عبر «تويتر» علي خامنئي، قائلاً إن «أفضل دفاع بيولوجي هو إخبار الشعب الإيراني بالحقيقة عن فيروس ووهان متى انتشر من الصين إلى إيران»، لافتاً إلى استمرار رحلات شركة «ماهان إير» المقربة من «الحرس الثوري» والتي تواجه اتهامات بتسيير رحلات إلى الصين، بؤرة الفيروس إضافة إلى «اعتقال من تحدثوا بصراحة»، في إشارة إلى حملة اعتقالات طالت إعلاميين وناشطين في إيران. وفي هذا الصدد، أوردت قناة صحيفة «إيران تايمز» على «تلغرام» معلومات عن اعتقال الصحافي مصطفى فقيهي، مدير موقع «انتخاب» المقرب من الحكومة، على أثر تغريدة قال فيها، الثلاثاء، إن عدد الوفيات تخطى 2000 حالة. وتناقلت وسائل إعلام أميركية أمس، صوراً التقطتها الأقمار الصناعية من مقابر جماعية في مدينة قم الإيرانية. وتُظهر الصور التي نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» لأول مرة، حفراً في مقبرة على الحافة الشمالية للمدينة وخندقين يبلغ طولهما الإجمالي نحو 91 متراً. وذلك بعد أسبوعين من تلاسن وزارة الصحة ونائب مدينة قُم حول 50 وفاة ناجمة عن الوباء. في شأن متصل، قال النائب عن مدينة شيراز بهرام بارسايي، إن المتهم رقم واحد في تفشي فيروس «كورونا» هي شركات الطيران الإيرانية. وذكر تحديداً، في تصريح لوكالة «إيسنا» الحكومية: «كانت بلادنا، مثل العديد من البلدان الأخرى، خالية من هذا التلوث، لكن إذا أردنا أن نصنّف المتهمين في تفشي (كورونا)، المتهم رقم واحد مَن كانوا سبباً في دخول الفيروس إلى البلد». وتابع بارسايي قائلاً: «من المؤكد أن منظمة الطيران الإيراني التي لم تمنع الرحلات إلى الصين إلى جانب (ماهان إيران) من بين المتهمين رقم واحد». وتعهد بمتابعة قضية تسيير رحلات شركات الطيران الإيرانية إلى الصين. كما طالب القضاء الإيراني بإجراء تحقيق حول احتكار السلع الطبية في حل عدم عقد اجتماعات للبرلمان. ووجه نواب ومسؤولين انتقادات لاذعة إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني، بسبب موقفه الرافض لفرض الحجر الصحي. ودعا عددٌ من نواب البرلمان، حكامَ المحافظات إلى أخذ قرارات بإغلاق منافذ المحافظات، دون انتظار الجهات العليا في البلاد. وفي الأسبوع الماضي، أعربت وزارة الصحة عدة مرات عن استيائها من تجاهل الإيرانيين لدعوات البقاء في المنازل وانتقدت حركة التنقل المستمرة داخل المدن وعموم البلاد. ومع ذلك تمسك الرئيس حسن روحاني في آخر ظهور له، الأربعاء، بالتحفظ على الحجر الصحي، رغم مطالب متزايدة في محافظات ومدن متأثرة بفرض الحجر وتقييد الحركة. وقال إن الطرق ستبقى مفتوحة للضرورة بما فيها طرق التنقل بين إيران ودول الجوار. وقال مفوض وزير الصحة بمحافظة جيلان محمد حسين قرباني، الأربعاء، إن مجلس الأمن القومي رفض طلباً من مسؤولي المحافظة بفرض الحجر الصحي. وتحول الحجر الصحي إلى سجال في مدينة مشهد مركز محافظة خراسان. وقال عمدة مشهد إن الجهات المسؤولة رفضت مقترحاً بفرض الحجر الصحي. وأضاف أن الخطوة خارج صلاحياته، محذراً من السفر إلى المحافظة في عيد رأس السنة. كان مكتب المرشد الإيراني قد أعلن عن إلغاء خطابه السنوي بمدينة مشهد شمال شرقي البلاد. وأعلن بالفعل عدد كبير من المحافظات وقف الخدمات، التي تقدمها سنوياً للإيرانيين الذين يقضون إجازة رأس السنة التي تبدأ في 21 مارس (آذار)، في زيارة مختلف مناطق البلاد. وأعلن عن إغلاق معالم ومتاحف تستقطب الإيرانيين في أيام العطلات. وقلل خامنئي في البداية من أهمية انتشار الفيروس وعدّ التقارير عن تفشي المرض في إيران خلال الأيام الأولى في سياق «الدعاية» للتأثير على الانتخابات التشريعية. كما قال روحاني في نهاية الأسبوع الأول على تفشي المرض، إن الأوضاع ستكون عادية عند نهاية اليوم العاشر. ولم يكن روحاني الوحيد الذي رفض الحجر الصحي، بل إن وزير الصحة سعيد نمكي، أيضاً عدّها طريقة تعود إلى الحرب العالمية الأولى.

 

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,163,504

عدد الزوار: 6,937,681

المتواجدون الآن: 113