بعد حجب "فارس".. تعرف إلى أذرع الحرس الثوري الإعلامية!...

تاريخ الإضافة السبت 25 كانون الثاني 2020 - 5:44 م    عدد الزيارات 988    التعليقات 0

        

بعد حجب "فارس".. تعرف إلى أذرع الحرس الثوري الإعلامية!...

العربية نت..المصدر: دبي – مسعود الزاهد... أكدت وكالة فارس للأنباء التابعة للحرس الثوري الإيراني مساء أمس الجمعة حظر "farsnews.com" الذي تملكه الوكالة بأمر من وزارة الخزانة الأميركية، في حين لم تعلن واشنطن أي موقف بهذا الخصوص. في حين أعلنت الوكالة لاحقاً أنها تلقت رسالة بريدية من قِبل المزود الدولي للنطاق، تشرح بأن القرار جاء طبقا لـ"تعليمات صادرة عن وزارة الخزانة الأميركية حيث وضعت الوكالة في قائمة SDN".

إمبراطورية الحرس الثوري

ويمتلك الحرس الثوري الإيراني آلة إعلامية كبرى، ولديه حضور قوي على الشبكة العنكبوتية، وفي مجال الصحف ووكالات الأنباء وأنشطة التلفزيون والإذاعة. يعود تاريخ دخول الحرس الثوري المجال الإعلامي إلى التسعينيات، وذلك بعد عامين من انتهاء الحرب العراقية الإيرانية. بدأ نشاطه الإعلامي بتوزيع نشرة يومية هي "الأخبار والتحليلات" كان يصدرها مكتب ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري، تهدف لإطلاع أعضائه على الأحداث ومواقف قيادة الحرس الثوري. إضافة إلى ذلك، تنشر الأخبار الرسمية للحرس الثوري الإيراني والباسيج بواسطة وسائل الإعلام الحكومية مثل إذاعة الرسمية الإيرانية والصحف الرسمية.

تدخل المرشد

لكن النشاطات الصحفية الرئيسية والعامة للحرس توسعت مع تعيين حسين شريعتمداري وهو عضو بارز في الحرس الثوري الإيراني من قبل المرشد، علي خامنئي، كمدير لصحيفة كيهان وتعيين محمد حسين صفار هرندي العضو الآخر بالحرس الثوري كرئيس تحرير للصحيفة التي كانت الأكبر في إيران وبهذا أصبحت بذلك واحدة من أكثر الصحف الإيرانية انتشاراً. بعد انتخابات عام 1997 وانتخاب الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي، بدأت الصحف القريبة من الإصلاحيين في إيران تزداد عددا مع توسع نشاطها. وفي تلك السنوات، حاول الحرس توسيع نشاطه الصحافي من خلال نشر صحيفة (جوان) "الشباب". لكن الصحيفة لم تلبي حتى عام 2009 لم أهدافه، فأقدم على إصدار نسخة على النت بإسم "جوان أونلاين". إلا أن أول تجربة "حقيقة" للحرس الثوري كانت عبر إطلاق موقع "بازتاب" في عام 2001. وقد كان يديره عدد من الأعضاء السابقين في الحرس الثوري المقربين من محسن رضائي، القائد السابق للحرس الثوري. وكان الموقع يستهدف المعارضة في الخارج، وكذلك الإصلاحيون داخل إيران ويتماشى مع السياسات العامة للحرس الثوري الإيراني. مع بداية انتخابات عام 2005 التي فاز فيها محمود أحمدي نجاد كعضو سابق في الحرس، لم يدعم موقع "بازتاب" قادة سابقين في الحرس كمرشحين للانتخابات الرئاسية مثل محسن رضائي ومحمد باقر قاليباف بل دعم الموقع محمود أحمدي نجاد وهذا الأمر وأسباب أخرى تسببت في حدوث انقسامات داخلية في الحرس الثوري الإيراني بهذا الشأن، وتم حجب الموقع لاحقا وبعد ذلك أنشأ محسن رضائي في عهد أحمدي نجاد، موقع "تابناك".

وكالة إرنا

لكن قبل ذلك ومع إطلاق وكالة فارس للأنباء في عام 2002، أطلق الحرس الثوري الإيراني أكبر وسيلة اعلامية وأكثرها اتساعا وبدأ الأمر عندما كانت وكالة "إرنا" الرسمية مملوكة للحكومة برئاسة الإصلاحي محمد خاتمي كما كانت وكالات أخرى من قبيل إيسنا وإيلنا أيضا بيد الإصلاحيين. كانت وكالة أنباء فارس منذ بداية انطلاقتها تخفي انتمائها إلى الحرس الثوري ولفترة طويلة، في حين تم تعيين البرنامج الأسبوعي للوكالة من قبل "مجلس تعيين السياسات الإعلامية"، الذي يتكون من عدد من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني، وأكد محمد حسين صفار هرندي العضو البارز السابق في الحرس الثوري وجود مثل هذا المجلس في وكالة فارس وقال إنه كان أيضاً عضواً في "مجلس تعيين سياسات وكالة أنباء فارس الأسبوعية". تنقسم المواقع التابعة للحرس الثوري بشكل عام إلى فئتين. الفئة الأولى هي المواقع التي تعمل كمواقع رسمية لمختلف أقسام الحرس الثوري والباسيج، مثل موقع "سباه نيوز" (أخبار الحرس)، الذي يخضع لسيطرة مكتب العلاقات العامة والمنشورات في الحرس الثوري الإيراني تحت قيادة رمضان شريف أحد كبار قادة الحرس الثوري، وهناك موقع "حماسه" (الملحمة)، الذي ينشر أخبار العلاقات العامة للحرس الثوري. النشاط الإعلامي للحرس الثوري والباسيج على الإنترنت في اتساع مضطرد، إذ يشمل عدداً من المواقع الأم ووكالات الأنباء وعشرات المواقع ومن بين المواقع ووكالات الأنباء التي تنفذ النشاط الإعلامي للحرس الثوري والباسيج على الإنترنت ما يلي:

وكالة أنباء فارس وبصيرت وسباه نيوز ونداي انقلاب (صوت الثورة) وموقع ثقافة الثورة الإسلامية وفاطر نيوز ومشرق نيوز وبولتن نيوز وديدبان (المرصد) وجوان أونلاين وعماريون وباسيج برس وأخبار الطلاب ووكالة تسنيم للأنباء المرتبطة بفيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني واستخبارات الحرس الثوري.

يديرها من الباطن

بالإضافة إلى تلك المواقع ووكالات الأنباء فقد أنشأ الحرس الثوري الإيراني وسائل إعلامية ومواقع ووكالات إخبارية عدة من خلف الستار وعلنا على سبيل المثال "مجموعة أطلس الإعلامية" التابعة للحرس الثوري وحدها تدير عددا من المواقع من قبيل: "برهان ونسیم أونلاين ومجلس نهم (البرلمان التاسع)، الضباط الشباب للحرب السايبيرية وإشراق وموج قانون وبهدخت ودیدار مدیا وإيران النووية وسفير. كما للحرس الثوري أنشطة مباشرة وغير مباشرة على الفيسبوك، وخاصة على تطبيق التراسل تلغرام، الذي يمنح ميزة لإنشاء قناة للمستخدمين.

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,752,769

عدد الزوار: 6,912,935

المتواجدون الآن: 109