إيران ترسل 7500 عنصر من قواتها الخاصة إلى العراق

تاريخ الإضافة الثلاثاء 8 تشرين الأول 2019 - 5:22 م    عدد الزيارات 990    التعليقات 0

        

قائد الجيش الإيراني: الخليج يمكن أن يصبح المنطقة الأكثر أمنا في العالم إذا تساعدت بلدانه فيما بينها....

المصدر: وكالة فارس... قال قائد الجيش الايراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، إن منطقة الخليح يمكن أن تصبح الأكثر أمنا في العالم "إذا أبدت دول المنطقة رغبتها في المساعدة على تحقيق ذلك". وأضاف موسوي، في تصريحات صحفية بعد تفقده لوحدات الدفاع الجوي للجيش والحرس المنتشرة في محافظة بوشهر، أن بلاده تقوم منذ 40 عاما بالحفاظ على أمن الخليج لوحدها. وأوضح الجنرال الإيراني أن القوى الأجنبية عندما تدخل إلى منطقة الخليج "فعادة ما يصاحب ذلك انعدام في الأمن وزيادة في التوتر"، وتعهد بالمحافظة على أمن هذه المنطقة "كما فعلنا خلال الأربعين عاما الماضية، فإن من واجبنا أن نحافظ على الأمن من الآن فصاعدا بكل ما أوتينا من قوة". وحذر موسوي من سماه بالعدو من "مغبة حماقة محاولة اختبار قوة إيران"، متوعدا: "إذا أراد العدو يوما وبحساباته الخاطئة، أن يرتكب حماقة اختبار قوة إيران، فمن المؤكد أننا سنوجه له ضربة قوية". وحول مدى جاهزية الدفاع الجوي في إيران، قال موسوي: "في قطاع الدفاع الجوي، قمنا بمحاكاة أصعب وأسوأ الأخطار التي قد تتعرض لها البلاد، وقمنا بالإعداد بما يتناسب معها من دفاع عن الحدود والأجواء... وهناك تعاضد وتنسيق في العمل بين وحدات الدفاع الجوي للجيش والحرس الثوري". وختم بالقول إن بلاده "أصبحت قوية جدا، وأن أعداءها يدركون هذه الحقيقة جيدا".

إيران ترسل 7500 عنصر من قواتها الخاصة إلى العراق

العربية نت....المصدر: لندن - صالح حميد.. أعلن قائد الوحدات الخاصة التابعة لقوى الأمن الداخلي الإيراني، العميد حسن كرمي، عن إرسال قوة مكونة من 7500 عنصر إلى العراق، مدعيا أنها لحماية "مراسم أربعين الحسين"، وسط اتهامات من المتظاهرين العراقيين للحرس الثوري والميليشيات التابعة له بالتدخل لقمع وقتل المحتجين. وقال كرمي الذي تتولى قواته مسؤولية مواجهة الاحتجاجات في إيران، في مقابلة مع وكالة "مهر" الحكومية، الاثنين، إن "أكثر من 10 آلاف من أفراد القوات الخاصة يتولون مسؤولية حماية مراسم الأربعين بشكل مباشر ". وأضاف: "7500 منهم يتواجدون بشكل مباشر، وهناك 4000 عنصر احتياط". وكشف قائد القوات الخاصة الإيرانية أن 30 ألف شرطي يشاركون في حماية المسيرات الممتدة من إيران إلى داخل العراق لحماية "مسيرات أربعين الحسين". وأكد أن " الجزء الأصعب الذي تتولى حمايته القوات الخاصة الإيرانية هو الاكتظاظ بمسافة 10 إلى 15 كلم من الحدود". وقال كرمي: "نقوم بعمل استخباراتي قوي للغاية، ولدينا عناصر في الحشود للسيطرة على الوضع". يذكر أن الوحدات الخاصة في إيران مسؤولة عن التعامل مع الاحتجاجات الشعبية حيث شاركت بقوة في احتجاجات ديسمبر 2017 والتي استمرت حتى يناير 2018 في أكثر من 100 مدينة ايرانية. وأقر كرمي بأن قواته تدخلت في السيطرة على تلك الاحتجاجات في 79 نقطة، قائلا: "لم نستخدم العنف واكتفينا بالأساليب الناعمة والمراقبة الإلكترونية ورش المياه على المتظاهرين والحوار مع المحتجين، وبهذه الطريقة استطعنا القضاء على الاحتجاجات في غضون شهرين". هذا بينما سقط 30 قتيلا في صفوف المتظاهرين الإيرانيين برصاص قوات الأمن خلال تلك المظاهرات، وتم اعتقال أكثر من 5000 شخص، مات 50 منهم تحت التعذيب. ويقول مراقبون إن نقل آلاف العناصر إلى العراق تحت ذريعة "حماية مراسم أربعين الحسين"، يأتي بهدف الاستفادة من تجارب هذه القوات من أجل السيطرة على الاحتجاجات الشعبية في العراق. ويأتي تواجد هذه القوات في المدن العراقية في وقت اتهم فيه بعض المحتجين العراقيين الحرس الثوري والميليشيات التابعة له في العراق بالتدخل في قمع الاحتجاجات. وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قد وصف احتجاجات العراق، في أول تعليق له حولها أمس الاثنين، بأنها "مؤامرة من الأعداء"، معتبرا أنها "تهدف إلى التفريق بين إيران والعراق". وتأتي هذه التحركات العسكرية والأمنية الإيرانية والمواقف المنددة بالمتظاهرين العراقيين الذين خرجوا ضد الفساد وانعدام الخدمات وتدهور الأوضاع المعيشية في حين ردد المحتجون في شوارع المدن العراقية هتاف "إيران برة برة.. بغداد تبقى حرة" كأبرز الشعارات التي تتردد أصداؤها في المظاهرات المناهضة للحكومة العراقية التي عمت مدنا عدة في البلاد منذ الثلاثاء الماضي. وجاءت الهتافات المنددة بإيران بعد أعوام من التدخل الإيراني في الشأن العراقي، الأمر الذي أدى إلى تردي الأوضاع الاجتماعية والأمنية والاقتصادية في البلاد. وارتفع عدد قتلى الاحتجاجات التي يشهدها العراق إلى أكثر من 104 قتيل منذ اندلاع الاحتجاجات، معظمهم من المتظاهرين، وأصيب أكثر من 4 آلاف آخرين. وطيلة أيام الاحتجاجات العراقية المستمرة، حاول مسؤولو النظام الإيراني تشويه الاحتجاجات الشعبية ودأبت وسائل إعلام إيران الرسمية على وصفها بـ"أعمال شغب"، ومحاولة ربطها بجهات خارجية بمختلف الطرق السياسية والأمنية والإعلامية.

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,655,368

عدد الزوار: 6,906,982

المتواجدون الآن: 98