الحرس الثوري يهدّد دولاً عربية... بالتدمير وروحاني قد يلتقي ترامب... لمصلحة إيران...
الحرس الثوري يهدّد دولاً عربية... بالتدمير وروحاني قد يلتقي ترامب... لمصلحة إيران...
روسيا وإيران تجريان تدريبات بحرية مشتركة في المحيط الهندي...
طهران تؤكد «تقارب» المواقف مع فرنسا بشأن الاتفاق النووي..
الراي.....أعلن الحرس الثوري، أن إيران ستوجه ضربات مدمرة لكل من يشجع أعداءها على أي حرب، مشيراً إلى أن خمسة جيوش في المنطقة تقف إلى جانبها عقائدياً ومعنوياً. سياسياً، أكدت طهران، أمس، أن مواقفها متقاربة مع مواقف فرنسا في شأن سبل إنقاذ الاتفاق النووي، وألمحت إلى أن الرئيس حسن روحاني قد يلتقي نظيره الأميركي دونالد ترامب إذا اعتبر ذلك في مصلحة إيران، لكنه حذّر من عدم وجود حاجة للقاء مع «محرّض» في ظل الظروف الحالية. وقال نائب قائد مقر «خاتم الأنبياء» في الحرس الثوري، اللواء علي شادماني، لـ«وكالة تسنيم للأنباء»، إن الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله، «هو ابن الثورة الإسلامية الإيرانية، وحركة أنصار الله الحوثية تضم مليون مواطن يمني مقاوم وثوري يقفون إلى جانب إيران من حيث العقيدة». وأضاف أن «ما أنفقته إيران في سورية وعلى محور المقاومة خلال السنوات الـ10 الماضية، يخدم أولا الأهداف المقدسة للجمهورية الإسلامية ومصالح شعبها، وهو مبلغ زهيد إزاء ما تحقق من إنجازات سياسية وأمنية ودفاعية لإيران». ولفت إلى أن «طهران أبلغت دول الجوار بأنها ستضرب أي موقع تتم مهاجمتها منه»، مشيراً إلى أن «السفن التجارية وناقلات نفط الأعداء وأصدقائهم ستكون تحت سيطرتنا في أي حرب، والقواعد العسكرية الأميركية في المنطقة في مرمى نيران إيران». وهدد شادماني «دولاً عربية» طلبت من أميركا، بحسب قوله، شن هجوم على إيران، بأنه «لن يبقى منها شيء في حال نشوب حرب في المنطقة»، مشدداً على أنه «على دول الخليج أن تعلم أن إيران ستكون المنتصر في أي حرب، بينما سيكون زوال الدول المشجعة على الحرب أمراً حتمياً». وفي موسكو، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، إنه لا يمكن تحقيق الأمن الإقليمي إلا من خلال التعاون بين دول الخليج. وأضاف بعد محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أن طهران ترحب باقتراح روسي لتأمين منطقة الخليج. من ناحية أخرى، أعلن ظريف إن بلاده ستزيد من تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي إذا أخفقت الأطراف الأوروبية في حماية الاقتصاد من العقوبات الأميركية. واتهم لافروف الولايات المتحدة وبعض حلفائها في الشرق الأوسط بمحاولة استفزاز إيران، مشددا على ضرورة حل المشاكل في الخليج وبين دول المنطقة عن طريق الحوار. ونقلت «وكالة تاس للأنباء» عن ظريف إن روسيا وإيران تنويان إجراء تدريبات بحرية مشتركة في المحيط الهندي. وفي طهران، قال الناطق باسم الحكومة علي ربيعي، إنه «جرت مفاوضات جديّة خلال الأسابيع القليلة الماضية» بين روحاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جانب محادثات مع دول أوروبية. وأضاف خلال مؤتمر صحافي: «لحسن الحظ، تقاربت آراؤنا في مجالات عدة». ونقلت «وكالة إرنا للأنباء» الرسمية عن ربيعي إن «الرئيس لا يزال متمسكا بالموقف نفسه بأنه من أجل المصلحة الوطنية، إذا كان متأكداً من أن اجتماعه بشخص ما سيساعد شعبنا، فإنه لن يرفض ذلك». وأضاف: «برأيي، هدف الرئيس الأميركي من لقاء رئيس إيران مختلف عن هدفنا. هدف الرئيس الأميركي داخلي، بينما نهدف نحن لإعادة حقّنا الذي تم إهماله». وحذّر من أنه «لا يوجد سبب يدفع الرئيس للقاء شخص محرّض يمارس الترهيب الاقتصادي في الأوضاع الحالية»، بحسب «ارنا».