احتلال مخيم أشرف

تاريخ الإضافة الأحد 17 نيسان 2011 - 7:28 ص    عدد الزيارات 685    التعليقات 0

        

 

احتلال مخيم أشرف – بيان رقم 50
وقاحة المالكي تفوق التصور للتغطية على جرائمها, دعوة الوفد الأمريكي إلى نشر ما شاهده خلال زيارته لمخيم أشرف ونقل الجرحى إلى مستشفى بلد
                                                                                                                                                    
احتلال مخيم أشرف – بيان رقم 48
إنشاء لجنة مشتركة أمنية بأمر من خامنئي ضد أشرف وتقدير الحرسي دانايي فر سفير النظام الإيراني في العراق لكل من المالكي وغيدان
 
احتلال مخيم أشرف – بيان رقم 47
النقل القسري لجرحى الهجوم على أشرف من مستشفى بعقوبةإلى مستشفى واقع في أشرف
 
احتلال مخيم أشرف – بيان رقم 46
قوة «القدس» تكلف عناصرها في الحكومة العراقية بأن تؤيد الهجوم على أشرف
احتلال مخيم أشرف – بيان رقم 45
 
تصريحات الناطق باسم المالكي بإملاء من الفاشية الدينية الحاكمة في إيران وتمهيدًا لمواصلة المجازر في أشرف
 
احتلال مخيم أشرف – بيان رقم 43
مريم رجوي: على القوات العراقية أن تنسحب من أشرف وعلى أمريكا والأمم المتحدة أن تتوليا حمايته
 
احتلال مخيم أشرف – بيان رقم 42
أفراد من قوة «القدس» الإرهابية التابعة لفيلق حرس النظام الإيراني شاركوا مباشرة في الهجوم على مخيم أشرف
 
احتلال مخيم أشرف – بيان رقم 50
وقاحة المالكي تفوق التصور للتغطية على جرائمها
دعوة الوفد الأمريكي إلى نشر ما شاهده خلال زيارته لمخيم أشرف
 ونقل الجرحى إلى مستشفى بلد
 
في الوقت الذي كشفت فيه الإدانات الدولية المتزايدة للهجمات الدامية على مخيم أشرف يوم 8 نيسان (أبريل) 2011 طبيعة الطاغية الجديد في العراق وأثارت الاستنكار والكراهية لدى الشعب العراقي وجميع التحرريين في العالم، يحاول المالكي يائسًا أن يغطي ويتستر على جرائمه المروعة بإجراء مسرحيات ومهازل مثيرة للسخرية وبنشر معلومات كاذبة وملفقة. خاصة أن ماكنة الحكومة العراقية لفبركة الأكاذيب ومن صنع معامل طهران وقم بدأت تهذي مبتذلة بعد أن زارت القوات الأمريكية لمخيم أشرف يوم 10 نيسان (أبريل) 2011 وشاهدت جثث الشهداء وأجساد الجرحى:
فغداة يوم الهجوم قال علي غيدان قائد القوة البرية للمالكي وقاتل مجاهدي أشرف: ««بس ثلاثة متوفين من جراء العملية قد يكون حادث طريق أو حادث أي شيء دخلوا بهذه المرحلة وأصيب 24 آخرين بجروح غالبيتهم سيغادرون المستشفى اليوم وقد يبقى العشرة فقط». (قناة «الحرة» - 9 نيسان – أبريل 2011).
ولكن عندما افتضح أمرهم في العالم طلع علينا محمد العسكري الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية في يوم 12 نيسان (أبريل) 2011 ليحاكي الدجال خميني الذي كان يقول: «إن مجاهدي خلق أنفسهم يعذّبون بعضهم بعضًا ثم يلصقون تهمة التعذيب بالنظام»، حيث قال: ««المسؤولون في أشرف يتحدثون «عن وجود قتلى وضحايا لديهم أكثر من العدد الذي أعلنت عنه وزارة الدفاع بوجود ثلاثة... لدينا معلومات ولدينا تقارير تقول ان هناك بعض من سكان المخيم يحاول منذ فترة طويلة أن يخرج من المخيم ومن ثم الى خارج العراق والمسؤولين عن هذا المخيم يمنعوهم وقد تكون هذه عمليات القتل استغلت نتيجة تبديل الوحدات العسكرية في يوم 8 نيسان وبالتالي تكون عملية مبيتة» (قناة «العراقية» - 12 نيسان – أبريل- 2011).
وفي اليوم نفسه ولامتصاص الضغط الدولي أعلنت الحكومة العراقية أنها أنشأت لجنة لتحقق حول أحداث يوم 8 نيسان وعدد القتلى.
وتزامنًا مع ذلك وبشكل غير محبوك قال المتحدث باسم شخص المالكي في حديث أدلى به لقناة «العراقية» وهي قناة تلفزيونية خاضعة لسيطرة المالكي: «لا نريد أن نسبب لهم أذى.. لا نريد في كل مرة أن تحدث دماء ... نريد أن نتعامل معهم بكل المعايير الإنسانية لا نريد أن نسبب لهم أذى... نحن سنتعامل معهم بكل ما يفرضه القانون الإنساني من تعامل رحيم وننسى كل الذي حدث.. لكن سنحقق بهذا الأمر..».
ولكن عندما جرى الحديث عن زيارة أشرف من قبل وفود محايدة، انكشف المستور، فقال: «وأيضا هناك بعثات دولية أرادت الزيارة لكن قلنا إن هذا الوقت غير مناسب». نعم، لا شك في أن الوقت المناسب هو الوقت الذي تكون فيها آثار جرائم المالكي وزملائه في الرذيلة قد طمست وأزيلت!!
ولكن القوات الأمريكية التي زارت مخيم أشرف بعد ثلاثة أيام من الهجوم ورغم حالات المنع والرفض الأولية من قبل الحكومة العراقية قد اطلعت تمامًا على أبعاد الأكاذيب التي تنشرها هذه الحكومة سواء بالعلانية أم خلال اللقاءات الخاصة.
فبعد ظهر يوم الأحد 10 نيسان (أبريل) 2011 زار مخيم أشرف وفد أمريكي يضم ضباطًا رفيعي المستوى وممثلين عن السفارة الأمريكية وفريق طبي. فشاهد أعضاء الوفد سواء من الضباط وممثلي السفارة والفريق الطبي جثث 28 من الشهداء في أشرف عن كثب والتقطوا صورًا فوتوغرافية وفيديوية لكل منها على حدة واطلعوا على نقاط إصابة الرصاص وكيفية استشهادهم، كما إنهم كانوا قد شاهدوا جثتي شهيدين آخرين في مستشفى بعقوبة عن كثب. وحاليًا هناك جثث 6 من الشهداء باقية في مستشفيات بغداد‌ وبعقوبة تمنع القوات العراقية تسليمها إلى عوائلهم وسكان أشرف. كما تحدث الوفد وجاهًا مع بعض الجرحى والأشخاص الذين استشهد أفراد من عوائلهم جراء هذا الهجوم.
كما عاين الفريق الطبي الذي كان يضم طبيبين ومساعد طبيب و6 مسعفين 40 من الجرحى المتواجدين في أشرف منهم 27 مجاهد و13 مجاهدة وقاموا بإسعافات أولية لهم مثل إعادة التضميد وذلك بإمكانيات محدودة جدًا كانت بحوزتهم. يذكر أن 25 من الجرحى أصيبوا برصاص و10 جرحى أصيبوا بشظايا القنبلة اليدوية.
واعتبر الفريق المذكور أداء مستشفى بعقوبة في إسعاف الجرحى غير كاف وغير مهني جدًا وأعلن أن حالة 7 من الجرحى خطرة وهم كانوا قد أعيدوا في اليوم ذاته من مستشفى بعقوبة، كما اعتبروا العملية الجراحية والإسعافات التي أجريت عليهم غير كافية، فنقلوهم إلى مستشفى القوات الأمريكية في قضاء بلد.
أما الفحص الطبي الذي كان قد بدأ في مساء الأحد فكان يستمر حتى الساعة الثالثة من صباح الاثنين، ولكن بعد هذه الساعة قال الفريق الطبي إنه لا يعود يستقبل جريحًا للفحص، ثم وفي الساعة الخامسة صباحًا غادروا مخيم أشرف.
مع الأسف وبرغم تأكيدات وزير الدفاع الأمريكي على ضرورة العناية بالجرحى فمن مجمل 318 جريحًا أصيبوا نتيجة الهجوم الوحشي الذي شن يوم 8 نيسان (أبريل) 2011 وغالبيتهم أصيبوا بإطلاق الرصاص الحي تم نقل 7 جرحى فقط إلى مستشفى بلد وكثيرون آخرون من الجرحى يمرون بحالة خطرة.
وإثر هذه الزيارة ومع بالغ الأسف أعلن الجيش الأمريكي في بيان له: «إننا سنقدم نتائج زيارتنا إلى المسؤولين العراقيين فقط» (وكالة الصحافة الفرنسية – 11 نيسان – أبريل - 2011). إن الحكومة العراقية ليست هي الجهة التي تستحق تقديم التقرير إليها لأن الحكومة العراقية يجب مؤاخذتها ومساءلتها عن هذه الجريمة ويجب محاكمة ومعاقبة قادتها. إن عدم نشر هذا التقرير يمثل تضييع وسحق الحق الإنساني لجميع الجرحى وعوائل الشهداء وجميع المتضررين في هذا الهجوم الإجرامي وانتهاك لمبدأ الإعلام الكوني.
إذًا فإن المقاومة الإيرانية ولغرض اتضاح جميع الحقائق تؤكد الدعوة التي وجهتها السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية إلى تشكيل فريق دولي لتقصي الحقائق حول هجوم 8 نيسان (أبريل) 2011 على مخيم أشرف، كما تؤكد الدعوة التي وجهتها الأمم المتحدة يوم 12 نيسان (أبريل) 2011 إلى ضرورة التحقيق من قبل المراقبين المستقلين لتسجيل وتشخيص حقائق الهجوم المذكور، مطالبة بالنشر الفوري لتقرير الوفد الأمريكي عن نتائج زيارته لأشرف يوم 10 نيسان (أبريل) 2011.
كما إن المقاومة الإيرانية إذ تؤكد عدم كفاية المساعدات والإمدادات القطارية والمناورات الإعلامية لتسوية ومعالجة أمور الجرحى البالغ عددهم 318 جريحًا وحرصًا منها على الحيلولة دون مزيد من الوفيات في صفوف الجرحى ومنع تعرض مزيد منهم لمضاعفات طويلة وقاتلة لجراحهم، تطالب الرئيس الأمريكي ووزيرة الخارجية الأمريكية ووزير الدفاع الأمريكي بإصدار أوامرهم بنقل جميع الجرحى خاصة أولئك الراقدين منهم في مستشفى بعقوبة إلى مستشفى بلد لمعالجتهم وحسم أمرهم صحيًا وطبيًا، لأن مستشفى بعقوبة ليس فقط تفتقر إلى قوة الاستيعاب والإمكانية والاختصاص لمعالجة الجرحى وإنما لا أمن إطلاقًا للجرحى في هناك. وكان الفريق الطبي الأمريكي شاهدًا عن كثب على أن عددًا كبيرًا من الجرحى أعيدوا يوم الأحد إلى أشرف وحالتهم حرجة من دون تلقيهم أدنى قدر من العلاج والعناية الطبية ومن دون أي تحسن في حالتهم. كما ويوم أمس أيضًا وفي عملية مماثلة تم إنزال 13 جريحًا آخر بقوة من أسرتهم في المستشفى وتم إعادتهم إلى أشرف.
 
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
13 نيسان (أبريل) 2011
 
 
احتلال مخيم أشرف – بيان رقم 48
إنشاء لجنة مشتركة أمنية بأمر من خامنئي ضد أشرف
وتقدير الحرسي دانايي فر سفير النظام الإيراني في العراق لكل من المالكي وغيدان
 
تفيد التقارير الواردة من داخل النظام الإيراني أنه وبعد الهجوم الإجرامي الذي شنته القوات المؤتمرة بإمرة المالكي على أشرف التقى الحرسي دانايي فر أحد قادة قوة «القدس» الإرهابية وسفير النظام الإيراني في العراق التقى بكل من المالكي والفريق علي غيدان قائد القوة البرية العراقية وقاتل مجاهدي أشرف وأعرب عن شكره وتقديرهم لهما على ارتكابهما هذه الجريمة النكراء.
كما وقد دفعت سفارة النظام الإيراني في بغداد مبالغ طائلة من المال للفريق علي غيدان كأجرة ومكافأة له مقابل قتله مجاهدين في أشرف ووجه الحرسي دانايي فر دعوة إليه لزيارة إيران من أجل مزيد من العناية وإغداق النعمة والخدمة له!
وأضافت التقارير أنه وبأمر من خامنئي «الولي الفقيه» في النظام الرجعي الحاكم في إيران تم إنشاء لجنة مشتركة أمنية تضم قادة لفيلق حرس النظام وقوة «القدس» الإرهابية ووزارة المخابرات ووزارة الخارجية في نظام حكم الملالي القائم في إيران. وكلفت اللجنة بتقييم الإجراءات التي اتخذت حتى الآن ضد مجاهدي خلق ومخيم أشرف في العراق بالإضافة إلى تحديد الأعمال التي من المفترض إنجازها وكذلك إبلاغ الأجهزة المتناظرة معها وصنيعة النظام الإيراني في العراق بالخطوط والأوامر اللازمة والتنسيق معها وإملائها على المالكي والناطقين باسمه.
وأكد خامنئي ضرورة خضوع كل ما تريد الحكومة العراقية إنجازه ضد أشرف لإشراف هذه اللجنة وبالتوافق الثنائي وبأخذ ظروف المنطقة والعراق بعين الاعتبار، مؤكدًا أنه يجب الاهتمام والدقة بأن لا تعرف هذه الإجراءات باسم الحكومة الإيرانية وعلى الناطقين باسم الحكومة العراقية أن يبتعدوا عن ربط هذه الإجراءات بإيران بل عليهم أن يظهروا ويصوّروا الموضوع موضوعًا عراقيًا بحتًا، خاصة في الوقت الذي تمر فيه الأوضاع في العراق حالة متأزمة ومتوترة فلذلك يجب التحرك والعمل بحيث لا يمكن للدول الخارجية أن تمارس الضغط السياسي على العراق.
يذكر أن المقاومة الإيرانية كشفت في بيانها الصادر يوم 12 نيسان (أبريل) 2011 أن النظام الإيراني قد كلف عددًا من وزراء المالكي بأن يقوموا وخلال جلسة مجلس الوزراء يوم الاثنين 11 نيسان (أبريل) 2011 بتأييد الهجوم الإجرامي الذي شن على مخيم أشرف يوم 8 نيسان (أبريل) 2011 وأن يطالبوا باتخاذ إجراءات أشد ضد مجاهدي خلق... وفي هذا الإطار طالب كل من المدعو «الشمري» الموصوف بوزير العدل من حزب الدعوة (جناح المالكي) وهادي العامري وزير النقل اللذين تم فضحهما في وقت سابق من قبل المقاومة الإيرانية طالبا بقتل جميع المجاهدين المقيمين في مخيم أشرف. كما وفي تلك الجلسة طالب آخرون من أيادي قوة «القدس» في الحكومة العراقية بإخراج مجاهدي خلق من العراق.
ونقلت قناة «الشرقية» العراقية اليوم الثلاثاء 12 نيسان (أبريل) 2011 عن مصادر استخبارية قولها: «إن بعض الوزراء المرتبطين بشكل مباشر بالحرس الثوري أو عبر تنظيماتهم طلبوا في جلسة مجلس الوزراء العراقي نقل ملف مجاهدي خلق من مجلس الوزراء العراقي إلى البرلمان بهدف إخراجهم من العراق مقابل استمرار الدعم الإيراني لبعض الأطراف في الحكومة العراقية».
 
 
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية - باريس
13 نيسان (أبريل) 2011
 
احتلال مخيم أشرف – بيان رقم 47
النقل القسري لجرحى الهجوم على أشرف من مستشفى بعقوبة
إلى مستشفى واقع في أشرف
دعوة لنقل الجرحى إلى مستشفى بلد
 
في الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم الثلاثاء 12 نيسان (أبريل) 2011 تم النقل القسري لـ 16 من جرحى الهجوم الإجرامي على مخيم أشرف يوم 8 نيسان (أبريل) 2011 من مستشفى مدينة بعقوبة العراقية التي كانوا راقدين فيها إلى مستشفى «العراق الجديد» في أشرف والذي يكون فعلاً موقعًا للتعذيب الجسدي والنفسي للمرضى، وتم ذلك بممارسة العنف والقوة من قبل الجنود والضباط العراقيين حيث كانوا يسحبون الجرحى بقوة من أسرتهم. وحالة غالبية هؤلاء الجرحى خطرة وتم إجراء العملية الجراحية على بعضهم وآخرون ينتظرون إجراء العملية الجراحية. إن هذا العمل اللاإنساني يتم وبأهداف مشتبه فيها للتغطية والتستر على الجريمة واللعب بحياة الجرحى.
ومن جهة أخرى امتنع عمر خالد مدير مستشفى العراق الجديد عن نقل 48 من جرحى هجوم يوم 8 نيسان إلى المستشفى وقام بترقيد 7 منهم فقط في مستشفى «العراق الجديد» وأعاد الآخرين إلى مخيم أشرف.
إن المقاومة الإيرانية وكما أكد روبرت غيتس وزير الدفاع الأمريكي في حديثه للصحفيين ضرورة الإغاثة الطبية للجرحى ونظرًا لأنه وفي الظروف الحالية هناك خطر كبير يهدد أمن وسلامة الجرحى على حد سواء، تطالب بنقل جميع الجرحى سواء أولئك الراقدين في بعقوبة وبغداد أو أولئك الذين مازالوا موجودين في أشرف إلى مستشفى القوات الأمريكية في بلد.
 
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
12 نيسان (أبريل) 2011
 
احتلال مخيم أشرف – بيان رقم 46
قوة «القدس» تكلف عناصرها في الحكومة العراقية بأن تؤيد الهجوم على أشرف
 
تفيد التقارير الواردة من داخل النظام الإيراني أن قوة «القدس» الإرهابية كلفت عددًا من وزراء المالكي بأن يقوموا وخلال جلسة مجلس الوزراء يوم الاثنين 11 نيسان (أبريل) 2011 بتأييد الهجوم الإجرامي الذي شن على مخيم أشرف يوم 8 نيسان (أبريل) 2011 وأن يطالبوا باتخاذ إجراءات أشد ضد مجاهدي خلق، خاصة أن الإدانات العالمية لارتكاب المجزرة بحق سكان أشرف قد جعلت المالكي في موقف حرج للغاية.
وحسب التقرير المرسل من جلسة مجلس الوزراء العراقي إلى سفارة النظام الإيراني في بغداد وقوة «القدس» الإرهابية فإن المدعو «الشمري» الموصوف بوزير العدل من حزب الدعوة (جناح المالكي) وهادي العامري وزير النقل اللذين تم فضحهما في وقت سابق من قبل المقاومة الإيرانية قاما بتأييد الجريمة المرتكبة يوم 8 نيسان (أبريل) 2011 في أشرف وطالبا بقتل جميع المجاهدين المقيمين فيه. كما وفي تلك الجلسة طالب آخرون من أيادي قوة «القدس» في الحكومة العراقية بإخراج مجاهدي خلق من العراق إلا أن هذا الطلب قوبل بالرفض والاحتجاج من قبل وزراء آخرين حاضرين في الجلسة.
وقالت قناة «الشرقية» العراقية اليوم الثلاثاء 12 نيسان (أبريل) 2011: «أمر الجنرال قاسم سليماني قائد عمليات فيلق القدس الايراني الأحزاب والشخصيات العراقية التي تتلقى دعماً مادياً وعسكرياً من ايران بشن حملة سياسية ضد السكان المدنيين العزل ومعارضي الحكومة الايرانية من مجاهدي خلق في معسكر أشرف... وقالت مصادر استخباراتية في بغداد ان بعض الوزراء المرتبطين بشكل مباشر بالحرس الثوري أو عبر تنظيماتهم بتحريض أو باثارة موضوع مجاهدي خلق وطرحه في مجلس اجتماع وزراء العراق الذي عقد أمس كما طلب منهم نقل الملف من مجلس الوزراء العراقي الى البرلمان بهدف اخراج المعارضين الايرانيين مجاهدي خلق الى خارج العراق مقابل استمرار الدعم الايراني لبعض الأطراف في الحكومة العراقية».
 
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
12 نيسان (أبريل) 2011
 
 
احتلال مخيم أشرف – بيان رقم 45
 
تصريحات الناطق باسم المالكي بإملاء من الفاشية الدينية الحاكمة في إيران
وتمهيدًا لمواصلة المجازر في أشرف
 
قال علي الدباغ الناطق باسم المالكي رئيس الوزراء العراقي المجرم في تصريح أدلى به يوم الاثنين 11 نيسان (أبريل) 2011: «إن مجلس الوزراء قرر التأكيد على الالتزام بقراره السابق بشأن تصفية وجود أعضاء منظمة خلق الإرهابية المتخذة من معسكر العراق الجديد مقراً لها في موعد أقصاه نهاية العام الحالي». إن هذا التصريح لم يتم الإدلاء به إلا تلبية لأوامر الفاشية الدينية الحاكمة في إيران وبإملاء منها وتنفيذًا لتوجيهات قوة «القدس» الإرهابية. إن هذا تمهيد واضح لمواصلة الإجرام بحق مجاهدي أشرف ومؤشر عن نوايا المالكي الشريرة لارتكاب مزيد من المجازر.
وفي يوم الأحد 10 نيسان (أبريل) 2011 قال وزير خارجية النظام الإيراني علي أكبر صالحي: «إننا نقدر ما اتخذته الحكومة العراقية من خطوة لتنفيذ الدستور» (تلفزيون النظام الإيراني – 10 نيسان). ثم قدرت وكالة أنباء فيلق حرس النظام الإيراني جريمة المالكي وخاطبته قائلة: «إذا لم يرافق تحرككم اليوم طردهم التام من أرض العراق فسوف يتحول هذه التحرك إلى أداة سيستخدمونها لتشويه سمعتكم وسمعة الحكومة العراقية بأنها تنتهك حقوق الإنسان». كما كتب الموقع الإلكتروني المحسوب على علي لاريجاني رئيس برلمان النظام يقول: «إن سفير جمهورية إيران الإسلامية كان قد توقع قبل ثلاثة أشهر أن الحكومة العراقية ستقوم بتصفية وجود زمرة المنافقين الإرهابية في أرض العراق في غضون أقل من سنة».
وبدورها كشفت وسائل إعلام عراقية هي الأخرى صلة تصريحات علي الدباغ بأوامر النظام الإيراني، قائلة: « أمر الجنرال قاسم سليماني قائد عمليات فيلق القدس الايراني الأحزاب والشخصيات العراقية التي تتلقى دعماً مادياً وعسكرياً من ايران بشن حملة سياسية ضد السكان المدنيين العزل ومعارضي الحكومة الايرانية من مجاهدي خلق في معسكر أشرف شرقي العراق حيث تتخذ فيه منظمة مجاهدي خلق المعارضة مقراً لها منذ سنوات عدة. وقالت مصادر استخباراتية في بغداد ان بعض الوزراء المرتبطين بشكل مباشر بالحرس الثوري أو عبر تنظيماتهم بتحريض أو باثارة موضوع مجاهدي خلق وطرحه في مجلس اجتماع وزراء العراق الذي عقد أمس كما طلب منهم نقل الملف من مجلس الوزراء العراقي إلى البرلمان بهدف إخراج المعارضين الإيرانيين مجاهدي خلق إلى خارج العراق مقابل استمرار الدعم الإيراني لبعض الأطراف في الحكومة العراقية» (قناة «الشرقية» العراقية – 12 نيسان – أبريل - 2011).
كما وكان المالكي قد قال قبل سنوات أيضًا وبعد زيارته لإيران إنه على مجاهدي خلق أن يغادروا العراق في غضون 6 أشهر. وفي حزيران (تموز) 2008 أعلن علي الدباغ قرارًا مماثلاً نقلاً عن مجلس الوزراء العراقي، وسبق ذلك أن أعلن زملاء المالكي في مجلس الحكم في كانون الأول ( ديسمبر) 2003 أن على مجاهدي خلق أن يغادروا العراق في غضون ثلاثة أسابيع.
إلا أن المالكي والمتواطئين معه ومنهم علي غيدان وعلي دباغ عليهم في الدرجة الأولى أن يمثلوا أمام المحكمة لمحاكمتهم بسبب ارتكابهم جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية في يوم 8 نيسان (أبريل) 2011 استشهد بها 34 من سكان مخيم أشرف العزّل وأصيب أكثر من 300 آخرين منهم. إن مجاهدي أشرف هم أفراد محميون بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وإن وجودهم على أرض العراق يتوافق مع القوانين الدولية. إذًا فإن الانتهاك الصارخ لحقوقهم يعتبر جريمة ضد المجتمع الدولي وجريمة حرب حسب القرار الصادر عن المحكمة الإسبانية والنظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية (حلف روما). وفي هذا الإطار أصدرت المحكمة الإسبانية القرار حتى الآن لملاحقة واستدعاء خمسة من المسؤولين في حكومة المالكي للمثول أمام تلك المحكمة.
يذكر أن السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية ألقت يوم الاثنين 11 نيسان (أبريل) 2011 كلمة أمام حفلة تأبين أقيمت في مقر إقامتها في فرنسا لشهداء يوم 8 نيسان (أبريل) 2011 في مخيم أشرف، قالت فيها: «طبقًا للقوانين والاتفاقيات الدولية لا يمكن إنكار حقوق سكان أشرف ولا يجوز انتهاكها، إلا أن يريد شخص أن يذبح خيرة أبناء الشعب الإيراني استرضاءً للطغاة.. مع ذلك إن سكان أشرف قالوا في المخيم ومنذ اليوم الأول لنائب قائد القوات متعددة الجنسية وممثلي الإدارة الأمريكية والسفارة الأمريكية في بغداد كما قالوا قبل يومين من هجوم 8 نيسان أيضًا للأمم المتحدة والأمريكان إننا لا نصر على بقائنا في العراق، فبإمكانكم أن تجلبوا الآن الطائرة لتنقلونا نحن سكان أشرف جميعًا إلى أميركا التي نزعت أسلحتنا أو إلى أوربا وسندفع نحن أنفسنا نفقات الرحلة والطائرة... كما وإننا قلنا وأعلنت أنا نفسي إننا مستعدون ونفضل أن نذهب إلى وطننا إيران قبل أي بلد آخر شريط أن يتم توفير الأمن وحرية التعبير والنشاط السياسي ويتم ضمان ذلك من قبل مجلس الأمن الدولي والأجهزة الدولية وأن يتم قبول وإعلان ذلك من قبل «الولي الفقيه» في النظام الرجعي الحاكم في إيران باسم وتوقيع شخصه».
 
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
12 نيسان (أبريل) 2011
احتلال مخيم أشرف – بيان رقم 43
مريم رجوي: على القوات العراقية أن تنسحب من أشرف
وعلى أمريكا والأمم المتحدة أن تتوليا حمايته
 
خلال مراسم تأبين لشهداء أشرف اقيم في اوفيرسوراواز الفرنسية يوم الاثنين 11 نيسان حيت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية الشهداء والجرحى والأسرى للهجوم الاجرامي يوم 8 نيسان (أبريل) 2011 على أشرف، قائلة: تم شن الهجوم على أشرف منذ الساعات الأولى من فجر يوم الأحد 3 نيسان من قبل كتائب مدرعة وأفواج مشاة ومشاة آلية وقوات مغاوير ومازالت العملية متواصلة لليوم التاسع على التوالي. وباستثناء الفوج المهاجم، مازالت بقية القوات القمعية منتشرة في المواقع نفسها داخل وخارج أشرف وأن الفريق اول الركن القمعي علي غيدان قائد القوة البرية العراقية يقود بالذات عمليات القمع كما أن المالكي قد أقصى من منصبه لواء من قيادة عمليات ديالى بحجة أنه لم يمارس العنف بما فيه الكفاية بحق المجاهدين.
وأضافت السيدة رجوي تقول: صباح الجمعة 8 نيسان تواصلت عملية اطلاق الرمي بواسطة المدرعات والرشاشات والقناصات بشكل مكثف ولأكثر من 6 ساعات. فعجلات بي ام بي المدرعة كانت تقصف بمدافعها بلاهوادة وأدت هذه الهجمات الى سقوط 34 شهيداً و300 جريح حوالي 180 منهم مستهدفون برمي مباشر بالاضافة الى 6 رهائن وأعمال حثيثة للسرقة والنهب لممتلكات السكان أو تدميرها.
وتابعت السيدة رجوي: اني وبعد العمليات المكثفة للقصف واطلاقات الرمي المستمرة كنت قد طلبت من الرئيس الأمريكي ووزيرة الخارجية الأمريكية ووزير الدفاع الأمريكي مساعدات طبية عاجلة. الا أنه وعلى أرض الواقع وبسبب امتناع شخص المالكي وبسبب العمل الاجرامي والمعادي للانسانية الذي أملاه عليه خامنئي توفي عدد من الجرحى. ولم تقم مروحيات القوات الأمريكية بإخلاء الجرحى إلا 7 منهم كانوا في حالة حرجة وذلك في منتصف الليلة الماضية.
واستطردت السيدة رجوي بالقول: ان أمريكا سواء بسبب تعهداتها الدولية أو بسبب الاتفاق الذي أبرمته مع سكان أشرف كل على انفراد أو بسبب المبدأ الكوني لمسؤولية الحماية (آرتوبي) كانت ومازالت تتحمل مسؤولية الحماية تجاه أرواح المجاهدين الأشرفيين ونظراً الى الدعوات والتحذيرات المتكررة من قبل المقاومة الإيرانية كان عليها أن تمنع المالكي من شن هذا الهجوم الإجرامي على أشرف، إلا أنها تملصت من تعهداتها والآن لابد من أن يندد الرئيس الأمريكي بالذات وبصريح العبارة بمجزرة المجاهدين الأشرفيين التي تعتبر بأي معيار جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية وأن يبتعد بوضوح عن المالكي وسياساته القمعية والفاشية والا سترى الحكومة العراقية الحالية المجال مفسوحًا أمامها لمزيد من عملية اراقة الدماء.
وأكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية أنه وفي أقل من 24 ساعة بعد الهجوم على أشرف، وجه نظام «ولاية الفقيه» الحاكم في إيران وعلى لسان وزير خارجيته الشكر والتقدير رسميًا للمالكي على ارتكابه هذه الجريمة، فكتبت وكالات الأنباء الدولية: «صوت النظام الإيراني كان الصوت الوحيد لتأييد أعمال القمع هذه مقابل مجموعة من الاحتجاجات الدولية».
ان المالكي الذي يدين منصبه للأموال والارهاب وأعمال الترويع التي تضخ من طهران الى العراق هو الوليد السياسي والعقائدي لخامنئي، لذلك لا يتريث ولو بدقيقة في تنفيذ أوامره بارتكاب أي جريمة.
وأكدت السيدة رجوي: ان أحداث 8 نيسان من بدايتها الى نهايتها تشكل مثالاً صارخاً على الجريمة ضد الإنسانية وجريمة الحرب والجريمة ضد المجتمع المدني.
ان هجوم أرتال المدرعات على مخيم يقيم فيه لاجئون وأفراد محميون في اطار اتفاقية جنيف الرابعة يمثل جريمة ضد المجتمع الدولي.
ان التصويب المباشر باتجاه رأس وقلب أفراد سكان أشرف وإطلاق الرصاص عليهم يمثل جريمة حرب.
استهداف متعمد للأفراد بواسطة العجلات ودهسهم هو الآخر جريمة حرب.
قصف المناطق السكنية بالمدافع واطلاق الرمي عليها يشكل جريمة حرب.
كما ان منع ايصال الجرحى الى المستشفى يعتبر جريمة ضد الانسانية.
إن الأوامر بجميع أعمال إراقة الدماء قد صدرت مباشرة وبلا وسيط من قبل ديكتاتور العراق الجديد.
فعلى مجلس الأمن الدولي إحالة ملف هذه الجرائم الى محكمة لاهاي الدولية لتمكينها من اصدار مذكرة اعتقال دولية بحقه.
ودعت السيدة رجوي المجتمع الدولي الى اتخاذ ما يأتي من اجراءات عاجلة:
1-تأمين وضمان حماية أشرف من قبل الأمم المتحدة والإدارة الأمريكية التي استلمت أسلحة المجاهدين الأشرفيين وتعهدت ضمن اتفاق مع كل منهم على انفراد بحمايتهم إلى حين حسم ملفهم نهائيًا.
2-الإفراج فورًا عن الرهائن الجرحى الستة المضربين عن الطعام.
3-فتح أبواب أشرف أمام منظمة الأمم المتحدة والمحامين والبرلمانيين والصحفيين وتعيين مجلس الأمن الدولي وفدًا دوليًا لتقصي الحقائق بشأن هجوم القوة البرية العراقية على أشرف بقيادة قائدها.
4-انسحاب القوات العراقية المهاجمة والقمعية من أشرف.
5- رفع الحصار اللاانساني المستمر منذ 28 شهراً عن مخيم أشرف وإزالة مهزلة عناصر وزارة المخابرات وقوة القدس الارهابية وانهاء عملية تعذيب المجاهدين في أشرف بواسطة 240 مكبرة صوت.
 
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
11 نيسان (ابريل) 2011
 
احتلال مخيم أشرف – بيان رقم 42
أفراد من قوة «القدس» الإرهابية التابعة لفيلق حرس النظام الإيراني
شاركوا مباشرة في الهجوم على مخيم أشرف
 
تفيد التقارير الواردة من داخل النظام الإيراني أن أفرادًا من قوة «القدس» الإرهابية التابعة لفيلق حرس النظام الإيراني شاركوا مباشرة في الهجوم الإجرامي على مخيم أشرف في العراق يوم 8 نيسان (أبريل) 2011. وعندما كان بعض هؤلاء الأفراد يغضبون من الصمود المدهش للمجاهدين العزّل كانوا يفقدون توازنهم فيكيلون الشتائم باللغة الفارسية للمجاهدين خاصة للنساء المجاهدات البطلات.
وأفراد الحرس هؤلاء من قوة «القدس» الإرهابية قاموا وفي العديد من الحالات بفتح نيران رشاشاتهم على المجاهدين الذين كانوا يحملون جرحى على نقالات مما أدى إلى استشهادهم أو أصابتهم بجروح.
وتفيد التقارير أن عددًا من هؤلاء الأفراد من الحرس مازالوا متواجدين في صفوف القوات المهاجمة التي احتلت أماكن ومواقع سكنية في مخيم أشرف.
يذكر أنه وقبل الهجوم الوحشي على أشرف يوم 8 نيسان (أبريل) 2011 كان قادة لقوة «القدس» الإرهابية يترددون في داخل أشرف لاستطلاع أماكن ومواقع المخيم لشن العمليات العدوانية عليه وذلك بشكل سري وعلى متن سيارات بنوافذ معتمة عائدة للجيش العراقي ومع أفراد من الجيش. وقد أطلع سكان أشرف آنذاك القوات الأمريكية والأمم المتحدة آنذاك وطالبوهما باتخاذ خطوات رادعة لذلك.
 
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
11 نيسان (أبريل) 2011
 

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,137,135

عدد الزوار: 6,936,373

المتواجدون الآن: 91