مقتل 4 جنود إيرانيين في كردستان والمعارضة تطالب برلين بتطبيق العقوبات

طهران - وكالات: كشفت مصادر إيرانية رسمية, أمس, أن أربعة من حرس الحدود الايرانيين قتلوا في هجوم مسلح على ثكنة في محافظة كردستان غرب ايران.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "مهر" أنه "في هذا العمل الارهابي ألقى مسلحون قنبلة يدوية داخل ثكنة, ما أدى الى مقتل أربعة أشخاص وجرح خمسة آخرين", موضحة أن الهجوم وقع في مدينة ماريفان.
وكان مسلحون قتلوا اربعة من حرس الحدود في المنطقة نفسها مطلع مارس الماضي, وفي 25 مارس, قتل اثنان من رجال الامن في هجومين في ساننداج عاصمة محافظة كردستان المحاذية للعراق.
من جهة أخرى, نقلت وكالة أنباء "فارس" شبه الرسمية عن شركة خطوط الشحن التابعة للجمهورية الإيرانية, أن آخر سفنها الخمس التي جرى التحفظ عليها عقب العقوبات ضد طهران أفرج عنها, حيث جرى التحفظ على سفن الشركة في موانئ حول العالم في أواخر العام الماضي, بعدما بدأت بنوك اوروبية المطالبة بالديون المستحقة لها على الشركة.
ونقلت وكالة "فارس" عن رئيس شركة خطوط الشحن الايرانية محمد حسين داجمار قوله إن "السفينة الأخيرة من سفن الحاويات الخمس التابعة لشركة خطوط الشحن للجمهورية الاسلامية الايرانية والتي جرى التحفظ عليها قبل أشهر عدة, أفرج عنها يوم الخميس" الماضي.
وأفرج عن ثلاث سفن احتجزت في سنغافورة في يناير الماضي, وافرج عن الرابعة التي احتجزت في هونغ كونغ في فبراير الماضي, وكانت السفينة الاخيرة متحفظ عليها في مالطا.
على صعيد آخر, دانت "المقاومة الإيرانية" الصفقات المبرمة بين ألمانيا والنظام الإيراني, داعية الحكومة الألمانية إلى الالتزام بالعقوبات الدولية المفروضة على النظام الإيراني.
وذكرت "أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" في بيان تلقت "السياسة" نسخة منه, أمس, "أن الأخبار المتطابقة حول تجاهل المؤسسات والشركات الألمانية العقوبات الدولية المفروضة على الفاشية الدينية الحاكمة في إيران, وتغاضي بعض الوزارات والمؤسسات المعنية الألمانية عن هذه العقوبات ومواكبتها مع النظام الإيراني, أخبار مثيرة للقلق".
ودعت "الحكومة الألمانية والمستشارة أنجيلا ميركل, إلى اتخاذ إجراءات جادة لمنع انتهاكات العقوبات الدولية واجراء الصفقات واعتماد المساومة مع أكبر منتهك لحقوق الانسان في العالم اليوم والعراب الرئيسي للإرهاب".