واشنطن: نحمّل النظام الإيراني مسؤولية أي هجوم على قواتنا أو مصالحنا...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 7 أيار 2019 - 9:21 م    عدد الزيارات 1114    التعليقات 0

        

واشنطن: نحمّل النظام الإيراني مسؤولية أي هجوم على قواتنا أو مصالحنا...

طهران تعتبر أن إرسال حاملة الطائرات «حرب نفسية مستهلكة».. طهران تقرر استئناف أنشطة نووية رداً على انسحاب واشنطن من الاتفاق...

الراي...عواصم - وكالات - اعتبر وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان أن نشر حاملة طائرات أميركية في منطقة الشرق الاوسط هو «رد على مؤشرات حول وجود تهديد جدي من قبل قوات النظام الإيراني». وقال، ليل الاثنين - الثلاثاء، «ندعو النظام الإيراني الى التوقف عن أي استفزاز، نحمل النظام الإيراني مسؤولية أي هجوم على القوات الاميركية أو على مصالحنا»، موضحاً أنه سمح بتوجه حاملة الطائرات «يو أس أس ابراهام لينكولن» إلى المنطقة مع مجموعة من المقاتلات، وأن ذلك «يمثل إعادة تمركز للعتاد تتسم بالحذر ردا على مؤشرات على تهديد جدي من قوات النظام الإيراني». بدورهم، أفاد مسؤولون أميركيون، لوكالة «رويترز»، بأن هناك «تهديدات عدة جادة من إيران والقوات التي تحارب بالوكالة عنها للقوات الأميركية على الأرض، بما في ذلك في العراق، وفي البحر». وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ذكرت في وقت سابق أن هذا التحرك جاء استجابة «لمؤشرات على تعزيز الاستعداد الإيراني لشن عمليات هجومية على القوات الأميركية ومصالحنا». كما أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الاثنين، انّ الولايات المتحدة رصدت أنشطة تصعيدية من جانب إيران، وقال: «ما زلنا نرى نشاطا يدفعنا للاعتقاد باحتمال وجود تصعيد، لذلك نحن نتخذ كل التحركات الملائمة سواء من الناحية الأمنية أو من ناحية قدرتنا على ضمان توفر مجموعة واسعة من الخيارات أمام الرئيس (دونالد ترامب) في حال حدوث شيء فعلياً». في المقابل، نددت طهران بإرسال واشنطن لحاملة طائرات إلى المنطقة، ووصفت الحدث بـ«حرب نفسية» وبالخبر القديم الذي «فقد أهميته». ونقلت وكالة «تسنيم» للأنباء عن الناطق باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، كيوان خسروي، إن تصريح مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جون بولتون بشأن إرسال حاملة الطائرات «استخدام أخرق وجاء لأغراض غاشمة عبر توظيف حادث كان قد فقد أهميته، بهدف اثارة حرب نفسية مستهلكة». من ناحية أخرى، ذكرت هيئة الإذاعة الإيرانية الرسمية أن طهران ستستأنف برنامجها النووي المتوقف رداً على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم في العام 2015، لكنها لن تنسحب من الاتفاق. ونقلت هيئة الإذاعة عن مصدر مقرب من لجنة رسمية تشرف على الاتفاق النووي أن الرئيس حسن روحاني سيعلن أن إيران ستقلص بعضا من تعهداتها «البسيطة والعامة» بموجب الاتفاق في 8 مايو الجاري (اليوم الأربعاء)، أي بعد عام بالتمام من إعلان ترمب انسحاب بلاده من الاتفاق. وقال المصدر: «ردا على خروج أميركا من الاتفاق النووي والوعود الجوفاء من الدول الأوروبية في تنفيذ التزاماتها، قررت إيران استئناف جزء من الأنشطة النووية التي توقفت بموجب إطار الاتفاق النووي».

تهديد أميركي استعراضي وردّ إيراني: التلويح بالانسحاب الجزئي من «النووي»

الكاتب:ايليا ج. مغناير ... الراي.... تستعرض أميركا عضلاتها أمام العالم من دون أن تحقق الهدف المرجو بتخويف إيران لجذْبها إلى طاولة المفاوضات. وتتمثّل طريقة الاستعراض بإرسال حاملة الطائرات «إبراهام لينكولن» نحو مياه الخليج حيث كان من المقرَّر أن تنتشر قبل أشهر. وتردّ إيران بتصوير أهداف أميركية لتبعث برسالة بأن القوات الأميركية تحت مرمى نيرانها. ومن الواضح أن كلا الطرفين لا يريدان حرباً. إلا أن إيران، بحسب المادة 36 من الاتفاق النووي، لديها الحقّ بأخذ الاعتراض إلى مجلس الأمن ضمن مهلة 10 إلى 30 يوماً، وبعدها يمكنها عدم الالتزام بجزء من الاتفاق إلى حين تنفيذ كل بنوده من الولايات المتحدة ووقْف كل العقوبات بحسب ما ينص البند 26 من الاتفاق النووي. وهذا ما سيعلنه الرئيس روحاني الأربعاء (اليوم) من دون أن يخرج كلياً من الاتفاق للحفاظ على الحلفاء الذين يرفضون الانسحاب الأميركي منه. وتقول مصادر في طهران لـ«الراي» إن «إيران ليست بوارد الانسحاب الكلي من الاتفاق النووي كي لا تحصل أميركا على ما تريده وتأخذ الملف إلى الأمم المتحدة وتضيف عليها عقوبات دولية كما كان الحال من العام 2011 إلى 2015، واليوم نجد أن الأمم المتحدة وأوروبا والصين وروسيا والعالم كله عدا أميركا داعمين للاتفاق الموقّع العام 2015 وملتزمين به ما عدا أميركا. وهذا ما لا تريد إيران خسارته». ويضيف المصدر ان «إيران تلتزم بنود الاتفاق في المادة 26 منه والتي تنصّ بصراحة على أن الرئيس الأميركي ومجلس الأمن لن يضيفوا أو يتخذوا أي عقوبات قديمة أو إضافية، وإلا فإن إيران لديها الحق بالتوقف عن تنفيذ الاتفاق أو جزءاً منه. وهكذا تنصّ أيضاً المادة 36 و 37 في حال لم تبتّ الأمم المتحدة بالخلاف أو بالخرق من الأطراف الموقّعين على الاتفاق وهنا بالتحديد المقصود الولايات المتحدة». وقد أكدت أيران أنها ستعلن الأربعاء (اليوم) عن تدابير إضافية حددت موعدها وفقاً لمرور عام على نقض أميركا للاتفاق النووي. وتقول المصادر إن «التيار الداعي للانسحاب الكلي من الاتفاق النووي لم ينجح بإقناع أكثرية المسؤولين بإتخاذ هذا القرار. وبالتالي فإن التيار المُنادي بالردّ ضمن الاتفاق النووي يعتمد على المواد والبنود المذكورة فيه (25 و36 و37) لرفْع القضية أمام المحافل الدولية وإعطائها المهلة القانونية لفرْض الاتفاق على واشنطن وإلا فان ايران ستبدأ بالانسحاب الجزئي والتدريجي من الاتفاق النووي قبل إعادة منشأة آراك للعمل ورفع مستوى التخصيب والخروج من الاتفاق الالحاقي (Annex I, II)». من الواضح أن إيران لا تريد إغلاق مضيق هرمز ولكنها تلوّح به إذا فُرضت الحرب عليها. ومن الواضح أيضاً أن أميركا لا تريد الحرب بل تتمنى أن تبدأ أي دولة في المنطقة بالحرب على إيران لتدعمها هي من الخلف. إلا أن إيران ليست لقمة سائغة لِما تملكه من قوة تدميرية، وتالياً فإن من غير الوارد الذهاب إلى حرب عسكرية ضدّ إيران لأي طرف في المنطقة وحتى لأميركا نفسها. ومن هنا فإن أي مواجهة عسكرية تدميرية وغير محسوبةٍ النتائج غير متوقَّعةٍ حتى ولو حصلتْ مناوشات استعراضية من الطرفين. فالقطع البحرية الأميركية لا تزال تتواصل مع الحرس الثوري الإيراني الموجود على مضيق هرمز وينادي كلّ باخرة أو قطعة حربية تدخل في المضيق. وبالتالي فإن القوات البحرية الأميركية - حتى ولو كان الحرس الثوري الإيراني على لائحة الإرهاب - تردّ بحسب البروتوكول المتبع. وفي رأي أوساط مطلعة أن كل هذا العرض العسكري من الطرفين لن يحضر إيران إلى طاولة المفاوضات. فقد رفض الرئيس حسن روحاني 8 دعوات من ترامب للقاءٍ، وإيران على ثقة بأنها لن تُحاصر نفطياً وإلا فإنها تستطيع إيذاء المصالح الأميركية عن طريق حلفائها إذا رفضتْ تركيا والصين ودول أخرى استلام النفط. لا شك ان المنطقة تغلي واحتمالات الخطأ دائماً واردة. إلا أن لا شيء يشير إلى احتمالات الحرب ولكن التهويل الاستعراضي يبدو أنه المسيطر.

الريال الإيراني يهوي إلى أدنى مستوى في 7 أشهر

المصدر: "رويترز".. ذكرت وكالة "رويترز" أن سعر صرف الريال الإيراني هبط خلال تعاملات اليوم الثلاثاء إلى أدنى مستوياته في 7 أشهر، بسبب تزايد التوترات مع الولايات المتحدة. وقالت مواقع صرف عملات أجنبية تقوم برصد تحرك العملة الإيرانية في السوق الموازية، إن سعر صرف الريال الإيراني تراجع إلى 154000 ريال للدولار، بعدما كان يوم الاثنين عند 150500 ريال للدولار. وأشارت إلى أن العملة الإيرانية بذلك بلغت أدنى مستوى لها منذ أوائل أكتوبر 2018، وعزت الهبوط لتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن، التي قالت إنها قامت بإرسال حاملة طائرات وقاذفات قنابل إلى منطقة الخليج.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,033,038

عدد الزوار: 6,931,524

المتواجدون الآن: 86