خامنئي: الصعوبات الاقتصادية باتت مشكلة أساسية وملحة..

تاريخ الإضافة الجمعة 22 آذار 2019 - 5:11 ص    عدد الزيارات 1294    التعليقات 0

        

خامنئي: الصعوبات الاقتصادية باتت مشكلة أساسية وملحة..

الانباء...المصدر : عواصم – وكالات.. اعتبر المرشد الإيراني علي خامنئي ان المشكلة الاقتصادية مازالت المشكلة الأساسية والملحة للبلاد، واطلق خامنئي شعار «ازدهار الإنتاج الوطني» على العام الإيراني الجديد الذي بدأ امس، معتبرا أن ازدهار الإنتاج يشكل الطريق لحل مشاكل البلاد الاقتصادية. وفي رسالة للشعب الإيراني بمناسبة العام الجديد، قال خامنئي: «في العام الماضي أثبت الشعب الإيراني جدارته بالمعنى الحقيقي للكلمة، إذ كان الأعداء قد وضعوا مخططات للشعب الايراني، إلا أن هذا الشعب بصلابته ووعيه وهمم شبابه قد أحبط تلك المخططات»، واعتبر أن المشكلة الاقتصادية «ما زالت المشكلة الأساسية للبلاد». ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عنه القول إن «مشاكل اقتصاد البلاد المهمة تتمثل في تراجع قيمة العملة الوطنية والقدرة الشرائية للمواطنين وتراجع إنتاج أو توقف بعض المصانع عن العمل، وبعد الدراسة والاطلاع على وجهات نظر الخبراء، فإن مفتاح حل جميع تلك المشاكل يكمن في تنمية الإنتاج الوطني». وشدد خامنئي على انه: «إذا بدأت عجلة الإنتاج بالحركة فستحل المشاكل المعيشية وتزداد فرص العمل ويستغني البلد عن الأعداء والأجانب حتى انه سيستطيع حل مشكلة قيمة العملة الوطنية إلى حد كبير، لذلك أطلقت على هذا العام شعار (ازدهار الإنتاج الوطني)». بدوره، تحدث الرئيس الإيراني حسن روحاني أيضا عن العقوبات الأميركية في رسالته لمناسبة العام الجديد. وقال روحاني «قد سأل البعض إلى متى ستستمر هذه العقوبات والمشاكل»، مضيفا «هذه المشاكل بدأت مع من نكث العهود»، في إشارة إلى المسؤولين الأميركيين. وتابع «لكن الحل بين أيدينا من أجل وضع حد لذلك». ووجه الرئيس دعوة إلى الإيرانيين من أجل الوحدة الوطنية، قائلا «كلما ترسخت وحدتنا، أدرك العدو أن هذه العقوبات تعزز اللحمة في بلادنا وأصيب بالندم». وحض كل القطاعات الحكومية وكذلك القوات المسلحة وجميع الإيرانيين على وضع خلافاتهم جانبا للتغلب على المشاكل الاقتصادية.

خامنئي يصف آلية التجارة الاوروبية بأنها "دعابة ثقيلة".. قال إن على بلاده قطع الأمل بأي مساعدة من الغربيين..

صحافيو إيلاف... طهران: رفض المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله على خامنئي الخميس آلية تجارية أنشأتها الدول الأوروبية لتجاوز العقوبات الأميركية الجديدة ووصفها بأنها "دعابة ثقيلة"، مشيرا الى انه لا يمكن الوثوق بأوروبا. وقال خامنئي في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي من مرقد الامام الرضا في مشهد حيث يتحدث كل عام بمناسبة بدء السنة الايرانية الجديدة "هذه القناة المالية التي أنشئت مؤخرا أشبه بالدعابة، دعابة ثقيلة". وأطلقت بريطانيا وفرنسا والمانيا نظام دفع خاصا يحمل اسم "انستكس" أو "أداة دعم التبادلات التجارية مع إيران" أواخر كانون الثاني/يناير، بعد انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي مع ايران. وهذه الدول الأوروبية الثلاث وقعت الاتفاق الى جانب الولايات المتحدة وروسيا والصين لكبح الطموحات النووية لطهران مقابل تخفيف العقوبات. وأنشأت لندن وباريس وبرلين آلية الدفع "انستكس" على أمل أن تساعد في إنقاذ الاتفاق النووي، وذلك من خلال السماح لطهران بمواصلة التبادل التجاري مع الشركات الأوروبية على الرغم من إعادة فرض واشنطن للعقوبات. وقال خامنئي "الفارق بين ما يتوجب عليهم فعله وما يعرضونه بعيد بعد الأرض عن السماء". واضاف "علينا ان نقطع الامل بأي مساعدة من الغربيين" مضيفا "يمكننا ان نتوقع من الغربيين المؤامرة والخيانة والطعن من الظهر، ولكن لا يمكننا ان نتوقع المساعدة والنزاهة منهم". واشار الى ان "الساسة الغربيين يرتدون البزات الانيقة وتفوح منهم ارقى العطور ويرتدون ربطات العنق ويحملون الحقائب الدبلوماسية، ولكن باطنهم وحشي بالمعنى الحقيقي للكلمة". لكنه تدارك "أن هذا الكلام لا يعني قطع العلاقات مع الدول الاوروبية، لأنني وفي مختلف الفترات والحكومات المتتالية، شجعت على تنمية العلاقات معهم، ولكن ليس بمعنى التبعية، مع انه لا يمكن الوثوق بالغربيين في الوقت نفسه". وأعلنت ايران الثلاثاء تسجيل آلية جديدة موازية ل"انستكس" تحت اسم معهد التجارة والمالية الخاصة، وفق ما أفادت وكالة ايسنا شبه الرسمية. وقال محافظ البنك المركزي الايراني عبد الناصر همتي "مع تسجيل (الآلية الايرانية) نتوقع انه بالتعاون مع انستكس ستسهل التجارة بين ايران واوروبا وستكون مؤثرة في مواجهة القيود الناجمة عن العقوبات الأميركية. واعتبر خامنئي ان "الصعوبات الاقتصادية التي يواجهها الإيرانيون تُمثل المشكلة الأساسية الأكثر إلحاحاً في البلاد". وقال "المشاكل المعيشية للمواطنين تزايدت، وبخاصة في الأشهر الأخيرة". واضاف "الأولوية العاجلة والقضية الجادّة للبلاد هي قضية الاقتصاد" في اشارة الى انخفاض قيمة الريال وتراجع القدرة الشرائية والانتاج.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,677,420

عدد الزوار: 6,908,069

المتواجدون الآن: 95