خامنئي يأمر بالحسم مع «الأعداء» والمعارضة تدعو إلى التظاهر غدا

تاريخ الإضافة الثلاثاء 8 آذار 2011 - 5:45 ص    عدد الزيارات 688    التعليقات 0

        

خامنئي يأمر بالحسم مع «الأعداء» والمعارضة تدعو إلى التظاهر غدا
الإثنين, 07 مارس 2011
 

طهران - رويترز - أعلن وزير الاستخبارات الايراني حيدر مصلحي ان مرشد الجمهورية الاسلامية علي خامنئي أمر الوزارة باعتماد نهج أكثر عدائية في التعامل مع «الأعداء وأجهزة الاستخبارات».

وفي مذكرة أعقبت زيارة خامنئي الى الوزارة الاسبوع الماضي، قال مصلحي: «بما أن الهجوم هو أفضل وسيلة للدفاع، تخطط الوزارة لهجمات عدائية من خلال أجهزة الاستخبارات». وأشار الى ان المرشد أعرب عن رضاه على جهود الوزارة في مواجهة «الفتنة» في إشارة الى نشاط المعارضة.

في هذا الوقت، دعت «تنسيقية طريق الأمل الأخضر» أنصار المعارضة في ايران الى التظاهر غداً، لمناسبة «اليوم العالمي للمرأة»، للانضمام الى المطالبة بالمساواة بين الجنسين، واحتجاجاً على «احتجاز» زعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي وزوجتيهما.

واشارت التنسيقية الى انها «تعلن استعدادها للانضمام الى ناشطات حقوق المرأة، ومساندة تحويل هذا اليوم الى مناسبة للاحتجاج على احتجاز المرأتين الخضراوين (زوجتي موسوي وكروبي) وقادة الحركة».

وأضافت التنسيقية في بيان أورده موقع «كلمة» التابع لموسوي: «هذه الحركة تعمل من أجل مجتمع تحظى فيه النساء، مع الرجال، بكلّ حق انساني واجتماعي وسياسي، حيث لا تُمنع النساء من الحضور العام النشط، ولا يتعرضن لتمييز بأي شكل».

وجدد البيان الدعوة الى إطلاق موسوي وكروبي، مشدداً على «وجوب مواصلة التظاهر، في كلّ شكل ممكن، الى حين الافراج عن هذين الزعيمين، وإلى ان تدرك السلطات ان افكار هذين القائدين ومبادئهما متغلغلة في أذهاننا وحياتنا، وان احتجازهما لن يؤدي سوى الى إضافة صفحة سوداء أخرى الى سجلّ هذه الحكومة المستبدة».

وأعقب دعوة التنسيقية، بيان اصدرته 300 ناشطة، أكّدن فيه ان الثامن من الشهر الجاري (غداً) سيكون «يوم احتجاج» على عدم المساواة بين الجنسين.

وورد في البيان: «نعتقد ان أي قانون لا يمكنه توفير العدالة والديموقراطية، ما لم يستند كلّ بند فيه الى المساواة في حقوق الجنسين». وأشار البيان الى ان «تغيير القانون سيشكّل بداية تحركنا من أجل الديموقراطية والمساواة بين الجنسين واحترام كلّ حقوق المواطن». كما اكد ان الناشطات سيتظاهرن في 8 آذار (مارس) من كلّ عام، حتى يتحقّق ذلك.

تزامن ذلك مع اعلان المحامية شيرين عبادي الحائزة جائزة نوبل للسلام، ان تلك التظاهرات تستهدف «مساندة المطالب الشعبية والديموقراطية الواسعة، اذ ان تحقيق المساواة في الحقوق ممكن فقط اذا تم التعبير عنه في نظام ديموقراطي. لكن يجب ألا نسمح لأحد بتجاهل مطالبنا، بحجة منع أزمة أو تجنّب انقسام». وشددت على ان «الإيرانيات لسن متعطشات للسلطة، بل يسعين الى العدالة والمساواة».

ودان رجل الدين موسوي أردبيلي ممارسات الحكومة، معتبراً أنها «تنتهك الدين والقانون والأخلاق والكرامة الانسانية». ورفض أردبيلي الذي كان رئيس القضاء في عهد الإمام الخميني، «إهانة وتشوية سمعة» افراد ومجموعات.

لكن صحيفة «كيهان» المحافظة نددت ببيان أردبيلي، معتبرة إياه إعلان تأييد لموسوي وكروبي.

على صعيد آخر، نجا وزير الطاقة الإيراني مجيد نامجو بفارق صوت واحد أمس، من اقتراع لعزله في مجلس الشورى (البرلمان). وبذلك يكون الرئيس محمود أحمدي نجاد نجا من هزيمة ثانية خلال أسابيع في صراعه مع البرلمان، بعد عزل وزير النقل حميد بهبهاني في شباط (فبراير) الماضي.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,160,653

عدد الزوار: 6,758,007

المتواجدون الآن: 142