إيران تترقب هجوماً مزدوجاً وتعتقل 98 عربياً بخوزستان

تاريخ الإضافة الأحد 6 كانون الثاني 2019 - 6:50 ص    عدد الزيارات 1121    التعليقات 0

        

إيران تعتقل 98 عربياً بخوزستان وتستعرض بحرياً في «الأطلسي»...

«الحرس»: قتلنا «البغدادي الإيراني» في اشتباك حدودي..

الجريدة...كتب الخبر طهران - فرزاد قاسمي... أكد نشطاء عرب بمحافظة خوزستان الإيرانية، لـ «الجريدة»، أن الأجهزة الأمنية الإيرانية اقتحمت منازل حقوقيين عرب، واعتقلت 98 منهم ليل الخميس ـــ الجمعة. وأفاد هؤلاء الناشطون بأن الأمن اتهم الموقوفين بإطلاق النار على شرطة مكافحة الشغب خلال الاحتجاجات والتظاهرات التي يقوم بها العمال في خوزستان ذات الكثافة السكانية العربية. وذكروا أن الأجهزة الأمنية صادرت كميات من الأسلحة والذخائر التي كان بعض هؤلاء يحتفظون بها في منازلهم كأدلة إدانة. وعادة ما يحتفظ أهالي خوزستان، وخاصة الذين يعيشون في ضواحي المدن، بأسلحة في منازلهم لتأمين أمنهم أو أسلحة صيد. وتتخوف الأجهزة الأمنية من أن يحاول البعض تعكير الأجواء في ذكرى احتجاجات العام الماضي، التي تحل غداً، وعليه فهي تقوم بمحاصرة الجامعات والأماكن التي يقرر المعارضون التجمع فيها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وتقوم باعتقال الأشخاص الذين يدعون للتجمهور بالتزامن مع حلول ذكرى التظاهرات التي سقط خلالها قتلى وجرحى بأنحاء البلاد.

تيار نجاد

وتأتي الضربات الاستباقية، بالتزامن مع عودة تيار الرئيس السابق أحمدي نجاد للصعود. وفي أول صلاة جمعة لحجة الإسلام محمد أكبري، مساعد نجاد السابق لشؤون الشباب، قام إمام جمعة طهران المؤقت بتطبيق خطوات الرئيس السابق الشعبوية، إذ دخل صلاة الجمعة من بين الجماهير ودون مرافقين، ثم طلب إزالة الحواجز الموجودة بين الشخصيات وعامة الناس في الصلاة، لكي يتمكن المصلي من الجلوس إلى جانب كبار مسؤولي البلاد في الصلاة، الأمر الذي أحدث ارتياحاً كبيراً بالأوساط الشعبية. ويعتبر أكبري (55 عاما) أصغر إمام لصلاة الجمعة بطهران ضمن مجموعة وجّه المرشد الأعلى علي خامنئي بتأهلهم لكي يكونوا حلقة الوصل بين الأجيال الأولى المؤيدة للثورة الإسلامية والأجيال اللاحقة، إذ أشار تقرير للحوزة العلمية في قم، كانت «الجريدة» نشرته في وقت سابق، إلى مواجهة النظام لخطر عدم وجود رجال دين موالين للخط الثوري. وكان آية الله العظمى جوادي آملي، وهو أحد أشهر مراجع التقليد، وجّه انتقادات كبيرة لخريجي الحوزات العلمية الجدد، واتهمهم بسرقة العلوم والنقل دون القدرة على إنتاج أي جديد. في سياق منفصل، عقد مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني أول اجتماع له برئاسة آية الله صادق آمُلي لاريجاني صباح أمس. ويتولى لاريجاني رئاسة السلطة القضائية، وتم تعيينه بقرار من المرشد الأعلى علي خامنئي في رئاسة «مصلحة النظام»، وعضوية مجلس صيانة الدستور. إلى ذلك، تعتزم إيران نشر أحدث سفنها الحربية في المحيط الأطلسي، في مهمة تستمر خمسة أشهر، هي الأطول من نوعها في تاريخ بحريتها. وذكرت وكالة «فارس»، المقربة من الجيش، أن «البحرية كان لديها خطة لنشر قطع بحرية في المحيط الأطلسي منذ بضع سنوات، والآن يبدو كل شيء جاهزاً لإطلاق المهمة». وأعلن نائب قائد القوات البحرية الإيرانية الأدميرال تورغ حسني مقدم، أمس الأول، أن مجموعة القطع البحرية الإيرانية ستتوجه في 21 مارس المقبل إلى المحيط الأطلسي. وستتضمن القطع البحرية الإيرانية الفرقاطة المدمرة «سهند»، التي كشف عنها في ديسمبر الماضي، وسفينة تزويد الوقود «خرج» ذات الحمولة البالغة 33 ألف طن، والتي تم تحديثها أخيراً، ومن المتوقع أن ترسو القطعتان في دولة صديقة لطهران في أميركا اللاتينية مثل فنزويلا. في المقابل، نقلت إذاعة «صوت أميركا» باللغة الفارسية، أمس، عن مساعد رئيس ضباط الاستخبارات في البحرية الأميركية غريل دورسي أن «هذا العمل يتوافق مع القانون الدولي والعادات الدولية، ونتوقع من جميع المنظمات البحرية الأخرى أن تحافظ على سلامتها ومهنيتها وفقاً للقوانين الدولية والعرفية». وأشار الضابط الأميركي إلى إعلان إيران عزمها نشر قوات بحرية في المحيط الأطلسي، قائلًا إن «الجمهورية الإسلامية تبدو وكأنها تريد من هذه الخطوة استعراض قوتها فقط». من جانب آخر، أعلن "الحرس الثوري" تصفية قائد الإرهابيين في منطقة جنوب شرقي إيران، والذي يعد بمنزلة زعيم "داعش" أبوبكر البغدادي في تلك المنطقة. وقال الحرس، إن الإرهابي قتل ضمن خلية حاولت التسلل عند حدود باكستان، وتم العثور على 2.7 طن من المتفجرات بحوزة الخلية، و3 سيارات مخففة.

إيران تترقب هجوماً مزدوجاً

● «الحرس» رصد مخططاً أميركياً لتحريك الشارع في الداخل بالتوازي مع ضربات عسكرية

● خامنئي وجه بتمرير FATF... ومقاطعة لأول اجتماع لـ «التشخيص» برئاسة لاريجاني

كتب الخبر طهران - فرزاد قاسمي... بعد نشر «الجريدة» تقريراً يؤكد أن المعارضة الإيرانية تعد لإثارة احتجاجات خلال أيام قليلة، مثلما حصل تماماً مطلع العام الماضي، قال مصدر في قيادة الحرس الثوري إن أجهزة الحرس ووزارة الاستخبارات رفعت تقريراً إلى المرشد الأعلى علي خامنئي، يفيد بأن هناك «تحركات مشبوهة للأميركيين وحلفائهم في المنطقة». وأضاف المصدر، لـ «الجريدة»، أن هذا التقرير يؤكد اكتشاف مخطط لإجراء عمليات عسكرية ضد إيران وحلفائها، بالتوازي مع حراك المعارضة داخل البلاد، كما يشير إلى أن السبب الحقيقي لسحب بعض الجنود الأميركيين من سورية وأفغانستان هو أن واشنطن تريد إبعاد جنودها عن الأماكن التي قد تجعلهم صيداً سهلاً لإيران وحلفائها في المنطقة. وذكر أن الحرس والأجهزة الأمنية أعلنا الاستنفار العام تخوفاً من محاولة تحريك الشارع، لافتاً إلى أن هناك سيناريوهات تفيد بأن حادثة الحافلة الجامعية التي قُتِل فيها عدد من طلاب جامعة آزاد، والتي أثارت تظاهرات طلابية قوية، قد تكون عملية تخريب مقصودة. جاء ذلك في وقت أعلنت وكالة الأنباء المحافظة «فارس»، التي تعد مقربة من الحرس، أن «البحرية» تستعد لنشر قطع في المحيط الأطلسي، ملمحة إلى أنها سترسو في فنزويلا. إلى ذلك، أكدت مصادر في مجمع تشخيص مصلحة النظام بإيران أن الرئيس حسن روحاني، والرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، والرئيس السابق لمجلس الشورى (البرلمان) المقرب من الإصلاحيين علي أكبر ناطق نوري، قاطعوا أول جلسة للمجمع برئاسة صادق لاريجاني؛ اعتراضاً على قرار المرشد علي خامنئي بتعيينه في هذا المنصب. ورغم المقاطعة الواسعة، أدرج لاريجاني موضوع اتفاقية مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال (FATF) في هذا الاجتماع، في خطوة ترضي روحاني، الذي كان متخوفاً من أن يرفض المجمع الاتفاقية؛ لأن لاريجاني أحد أكبر معارضيها. وصوّت المجمع، أمس، لمصلحة تأييد الاتفاقية التي أيّدها البرلمان، ورفضها مجلس صيانة الدستور، والآن بات مصيرها بيد المرشد، إذ تحتاج توقيعه، لتصبح قانوناً نافذاً. وأشارت المصادر إلى أن وزارة الخارجية رفعت تقريراً إلى المجمع مفاده أن الأوروبيين ربطوا الحزمة المزمع تقديمها إلى إيران للالتفاف على العقوبات الأميركية بالعضوية في «FATF». وأضافت أن لاريجاني، الذي تنتهي دورة رئاسته للسلطة القضائية بعد نحو شهرين، أراد من خلال هذه الخطوة كسب ود روحاني وحكومته بطلب من خامنئي، الذي التقاه أمس الأول ونصحه بتخفيض التوتر مع خصومه. وعارض المتشددون تمرير الاتفاقية، وقالوا إنها قد تعطل الدعم المالي الذي تقدمه إيران لحلفاء مثل حزب الله اللبناني وحركة حماس، المدرجين على قائمة الإرهاب الأميركية. وخلافاً لسلفه الراحل محمود هاشمي شاهرودي، الذي كان يعتبر شخصية محترمة من جميع التيارات السياسية بسبب نأيه بنفسه عن الدخول في الخلافات السياسية الداخلية، فإن لاريجاني يعد أحد أكثر الشخصيات الأصولية تشدداً، وكان يتخذ مواقف تصادمية مع جميع الاتجاهات السياسية إصلاحية كانت أو معتدلة أو موالية لخط أحمدي نجادي، ولذلك أثار تعيينه رئيساً لمجمع تشخيص مصلحة النظام، الذي يعتبر مكاناً لتجمع جميع الأطياف السياسية في البلاد، التخوف من الانزلاق إلى صراعات سياسية إضافية.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,220,159

عدد الزوار: 6,940,996

المتواجدون الآن: 123