"غسيل الأموال" يثير عاصفة حول ظريف.. والقضاء يطلب وثائق..

تاريخ الإضافة الأحد 18 تشرين الثاني 2018 - 6:59 م    عدد الزيارات 1014    التعليقات 0

        

"غسيل الأموال" يثير عاصفة حول ظريف.. والقضاء يطلب وثائق..

العربية نت...لندن ـ رمضان الساعدي.. كشف البرلماني الأصولي، حسين نقوي حسيني، الأحد، أن السلطة القضائية طالبت وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف بتوضيح تصريحاته الأخيرة حول غسيل الأموال في بلاده، وعرض ما لديه من وثائق بهذا الشأن.وذكر حسين نقوي حسيني، المتحدث باسم كتلة نواب "الولائيين" في البرلمان الإيراني، أن غلام حسين محسني إيجه إي، نائب رئيس السلطة القضائية، طالب ظريف بشرح تصريحاته، وتقديم ما لديه من وثائق حول عمليات غسيل الأموال التي تحدث عنها الأسبوع الماضي والتي أثارت ضجة في إيران لا تزال مستمرة. وكان موقع "خبر أونلاين" قد نشر مقطع فيديو لوزير خارجية إيران، محمد جواد ظريف، يقول فيه إن "كثيرين في بلاده يستفيدون من عمليات غسيل الأموال، وإن معارضي قوانين مكافحة غسيل الأموال لديهم مبالغ طائلة ينفقون جزءاً منها من أجل معارضة هذه القوانين". وقال نقوي حسيني عن اجتماع كتلته مع نائب رئيس السلطة القضائية، إن أعضاء كتلة "الولائيين" يرون أن تصريحات وزير الخارجية، حول عمليات غسيل الأموال الواسعة تتعارض والمصالح الوطنية، متسائلين عن سبب عدم متابعة السلطة القضائية لهذه القضية. وأضاف حسيني: "لقد قال نائب رئيس السلطة القضائية في الاجتماع إنه يرى أن هذه التصريحات كانت خاطئة، وبما أنها تصدر عن مسؤول في الدولة، فيجب أن يقدم وثائقه وإيضاحاته حول ما يدعيه". وكان حشمت الله فلاحت بيشه، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، قد كشف عن استدعاء ظريف، وقال لوكالة "تسنيم": "بناء على طلب أعضاء اللجنة، فقد تمت دعوة وزير الخارجية لتقديم أدلة حول تصريحاته عن غسيل الأموال المزعوم في إيران". ووصف فلاحت بيشه تصريحات ظريف بـ"غير المقبولة"، و"غير المسبوقة"، وبأنها "اتهامات دون أدلة"، وأن "الأعداء يعجزون عن إلصاق هذه الاتهامات بالجمهورية الإسلامية"، على حد قوله. وكانت صحف إيرانية متشددة قد هاجمت وزير الخارجية الإيراني، واتهمته بالضغط من خلال هذه التصريحات لقبول مشروع مكافحة تمويل الإرهاب، ومشروع قانون مكافحة غسيل الأموال، وغيرها من قوانين "FATF" التي صادق عليها البرلمان ورفضها مجلس صيانة الدستور الذي يهيمن عليه المرشد خامنئي.

الدنمارك تعتقل مسؤولا ببرنامج نووي إيران انتهك العقوبات

صالح حميد - العربية.نت.. أعلن الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، فريدون عباسي، أن السلطات الدنماركية اعتقل جواد_رحيقي، أحد مسؤولي البرنامج_النووي_الإيراني، بتهمة انتهاكه العقوبات. وأكد عباسي خلال مقابلة مع وكالة "فارس" الجمعة، أن عناصر الأمن الدنماركي اعتقلوا رحيقي في مطار العاصمة كوبنهاغن، لانتهاكه عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وذكر أن المسؤول الإيراني تم اقتياده إلى السجن، بتهمة انتهاك حظر السفر المفروض عليه بموجب العقوبات... وأكد عباسي أن رجال الأمن في مطار كوبنهاكن أوقفوا رحيقي عندما كان يخرج من البوابة وتعاملوا معه بأسلوب الاحتقار واحتجزوه في سرداب المطار، حسب تعبيره. وأضاف أن السلطات_الدنماركية تقول بأن رحيقي قد دخل الأراضي الدنماركية بطريقة غير قانونية، وستتم محاكمته بناء على ذلك. ويبين هذا الإجراء تحركا أوروبيا جديا لمواجهة إيران في حال انتهكت العقوبات حيث للمرة الأولى يتم اعتقال مسؤول إيراني لانتهاك حظر السفر. وورد اسم جواد رحيقي في قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي التي أرسلت ضمن ملحقات قرار الأمم المتحدة الصادر في 11 يونيو 2010 ضمن أسماء 40 شركة وفردا حول العقوبات الدولية ضد إيران. وجاء في القرار إن جواد رحيقي رئيس مركز مهم للتقنية النووية الإيرانية تم تصنيفه ضمن قائمة العقوبات، وبذلك يتم تجميد أرصدته في خارج إيران ولا يحق له السفر إلى البلدان الأجنبية". ويرأس رحيقي وهو أستاذ فيزياء النيوترونات في جامعة وزارة الدفاع الايرانية، مركز تكنولوجيا الطاقة الذرية في محطة مراقبة اليورانيوم (UCF) في أصفهان والذي يتبع بدوره لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية.

وزير خارجية بريطانيا في طهران الإثنين يحادث نظيره جواد ظريف وأمين مجلس الأمن القومي شمخاني...

ايلاف...نصر المجالي: يجري وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت محادثات يوم غد الاثنين في طهران التي سيزورها لمدة يوم واحد، على رأس وفد سياسي من بلاده، مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف فضلا عن عدد آخر من كبار المسؤولين من ضمنهم امين المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني علي شمخاني. وحسب مصادر إيرانية، فإنه من المتوقع ان يتم البحث خلال زيارة هنت حول العلاقات الثنائية والتطورات الاقليمية منها اوضاع اليمن والقضايا الدولية والاتفاق النووي. وهذه هي اول زيارة الى طهران يقوم بها وزير الخارجية البريطاني الذي تم تعيينه قبل عدة أشهر من قبل رئيسة الوزراء تيريزا ماي اثر استقالة الوزير السابق بوريس جونسون.

اتصال هاتفي

وكان ظريف وهنت قد اجريا قبل نحو اسبوعين اتصالا هاتفيا، اكد هنت خلاله التزام بريطانيا وسائر اعضاء الاتفاق النووي بهذا الاتفاق والتنفيذ الفوري للآلية المالية الخاصة بالاتحاد الاوروبي من اجل مواصلة التعاون الاقتصادي مع ايران. يذكر أن آخر زيارة لوزير خارجية بريطاني لطهران كانت في ديسمبر 2017 في محاولة لإطلاق سراح المواطنة البريطانية نازانين زاغارى- راتكليف المسجونة في إيران. كما بحث جونسون خلال زيارته التي كانت استغرقت يومين مع القيادة الإيرانية جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

محطات توتر

يشار إلى أن العلاقات بين إيران وبريطانيا اتسمت بالتوتر طيلة العقود الماضية، ومرت بمحطات شد وجذب على خلفية قضايا ثنائية وملفات ذات طبيعة دولية. وفي ما يلي سرد لأهم لحظات التوتر في العلاقات بين الطرفين، كما كانت (رويترز) أوردت ذلك في وقت سابق:

- 1953: شاركت بريطانيا إلى جانب الولايات المتحدة في الإطاحة بحكومة محمد مصدق المنتخبة شعبيا وأعادت الشاه محمد رضا بهلوي إلى الحكم.
- 1980: بريطانيا تغلق سفارتها في طهران بعد اعتقال أربعة مسيحيين بريطانيين في إيران واعتقال 72 إيرانيا في لندن تظاهروا قرب السفارة الأميركية.
- 1988: بريطانيا تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع إيران.
- 14 فبراير 1989: المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله الخميني يفتي بهدر دم الكاتب البريطاني سلمان رشدي بسبب روايته المسيئة للإسلام "آيات شيطانية".
- 7 مارس 1989: إيران تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع بريطانيا.
- سبتمبر 1990: استئناف جزئي للعلاقات بين إيران وبريطانيا.
- أبريل 1994: بريطانيا تتهم إيران بإقامة صلات مع الجيش الجمهوري الإيرلندي المحظور، وهو ما نفته طهران وتطور الموقف إلى تبادل طرد دبلوماسيين من الجانبين.
- 18 مايو 1999: بريطانيا وإيران ترتقيان بالعلاقات الدبلوماسية إلى مستوى السفراء.
- يونيو 2004: إيران تحتجز ثمانية عسكريين بريطانيين دخلوا مياهها الإقليمية من العراق وتفرج عنهم في وقت لاحق.
- 16 أكتوبر 2004: إيران تتهم بريطانيا بالوقوف وراء تفجيرين في جنوب البلاد أسفرا عن سقوط ستة قتلى.
- 23 مارس 2007: إيران تحتجز 15 عنصرا من البحرية البريطانية قرب شط العرب وتفرج عنهم بعد نحو شهر.
- 18 يونيو 2009: بريطانيا تقول إنها جمدت أصولا إيرانية قيمتها 1.6 مليار دولار في إطار العقوبات الدولية على الجمهورية الإسلامية بسبب برنامجها النووي.
- 23 يونيو 2009: بريطانيا تطرد دبلوماسيين إيرانيين ردا على قرار مماثل قامت به طهران.
- 9 ديسمبر 2009: السفير البريطاني في طهران سيمون غاس يتهم السلطات الإيرانية بحرمان شعبها من حرياته الأساسية، وهو ما أثار تهديدات إيرانية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع لندن.
- 21 نوفمبر 2011: بريطانيا تفرض عقوبات مالية جديدة على إيران وتأمر المؤسسات المالية في البلاد بوقف التعامل مع مثيلاتها الإيرانية ومع البنك المركزي الإيراني.
- 28 نوفمبر 2011: البرلمان الإيراني يوافق على قرار بخفض العلاقات مع بريطانيا خلال أسبوعين، وهو ما يمهد لطرد سفير بريطانيا لدى طهران.
- 29 نوفمبر 2011: إيرانيون يقتحمون مقر السفارة البريطانية في طهران ومجمعا سكنيا تابعا لها، ويحرقون العلم البريطاني وعددا من الوثائق.
- 30 نوفمبر 2011: بريطانيا تقرر إغلاق سفارتها في طهران وتجلي العاملين فيها، وتأمر بإغلاق السفارة الإيرانية في لندن وطرد جميع العاملين فيها.

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,760,749

عدد الزوار: 6,913,517

المتواجدون الآن: 93