بعد انهيار اقتصادها.. هل تتخلى إيران عن قواتها بالعراق؟...

تاريخ الإضافة الجمعة 28 أيلول 2018 - 4:41 م    عدد الزيارات 1425    التعليقات 0

        

بعد انهيار اقتصادها.. هل تتخلى إيران عن قواتها بالعراق؟...

العربية نت...بغداد - حسن السعيدي... حملت كلمة الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال مؤتمر صحافي على هامش الجمعية العمومية للأمم المتحدة بنيويورك، في طياتها رسائل قد تعني أن إيران ستتخلى عن ميليشياتها في العراق وقد توقف أنشطتها التوسعية، بعد تأثير العقوبات الاقتصادية الأميركية عليها. وكان روحاني قد ذكر في حديث مقتضب نقلته وسائل إعلام مختلفة أن إيران "لا تتحمل مسؤولية تصرفات مؤيديها خارج حدودها". هذا التصريح أثار ردود فعل متباينة في صفوف مراقبي الشأن العراقي، الذين اعتبروا أن تصريحات روحاني تؤكد أن الضغوط والعقوبات الأميركية تجني ثمارها، وأنه في الأيام المقبلة ستجد الميليشيات العراقية نفسها وحيدة في الساحة دون أي داعم، فيما بيّن رأي آخر أن حديث روحاني قد يكون "رسالة تهديد مبطنة بحرق المنطقة". يذكر أن نحو 53 ميليشيات عراقية، أبرزها "منظمة بدر" و"كتائب حزب الله" و"عصائب أهل الحق" و"كتائب سيد الشهداء" وميليشيات أخرى، تتلقى دعماً مباشراً من إيران لتنفيذ الخطط التوسعية الإيرانية وزعزعة البلدان العربية كما هو الحال في العراق وسوريا واليمن ولبنان، بحسب ما ذكّر به المحلل السياسي نعيم الجنابي لـ"العربية.نت". وأضاف الجنابي أن "حديث روحاني تزامن مع انهيار الاقتصاد الإيراني عقب تنفيذ العقوبات الأميركية، مما قد يدفع طهران للتخلي شيئاً فشيئاً عن تقديم المساعدات العسكرية حتى لمحور ومرتكز قوتها في البحر المتوسط، أي حزب الله اللبناني، الذي يمثل القوة الإيرانية الأبرز في المنطقة". وأشار الجنابي إلى أن "أحداث محافظة البصرة أثبتت أن العراقيين باتوا يعرفون جميع حيل النظام الإيراني، الذي يرفع شعار الدفاع عن الدين والمذهب"، مستشهداً بحديث مساعد وزير الخارجية الإيراني أمیر عبداللهیان، الذي قال في حديث صحافي لوسائل إعلام إيرانية إن "إيران لا تقدم أي مساعدات عسكرية وإنما ما تقدمه هو لحفظ أمنها القومي".

ثمن السلاح الإيراني

وكان عبداللهیان أكد في حديث مع وكالة "ألف" الإيرانية، أن "أي مساعدة عسكرية تقدمها وزارة الدفاع الإيرانية في مجال مكافحة الإرهاب والحرب ضد داعش للعراق، فإنه بالمقابل قد تم استلام ثمنه بالعملة الأجنبية"، مشدداً على أن هذه "المساعدات" ليست مجانية كما يتصورها البعض. وأوضح عبداللهيان "كما هو الحال للصادرات العسكرية، فإن تصدير الكهرباء أيضاً تم قبض ثمنه بالعملة الأجنبية"، مشيراً إلى أنه "ليس من المعقول أن تقدم هذه الخدمات على شكل هبات، كون العراق يمتلك بنية اقتصادية عظيمة، وأنه بلد يمتلك رصيداً كبيراً من الاحتياطي النفطي".

تحذير من عودة داعش

إلى ذلك، حذر الخبير الأمني محمد جودت من أن حديث روحاني قد يحمل في طياته تهديدات بـ"حرق المنطقة" في حال استمرار الضغوط الأميركية عليها، مشيراً إلى أن الميليشيات الموالية لإيران "قد تعمل أي شيء وحتى ضرب المصالح الأميركية داخل العراق"، في سبيل تخفيف الضغط عن إيران. وأشار جودت إلى أن "السلاح السائب والخارج عن إدارة الدولة في العراق يشكل تهديداً للسلم المجتمعي وله تأثير سلبي على الاستقرار الأمني، وقد يشكّل أرضية خصبة لعودة داعش". يذكر أن الإدارة الأميركية كانت قد حذرت إيران في وقت سابق من أن ردها سيكون قاسياً في حال ضرب مصالحها في العراق من قبل الميليشيات العراقية الموالية لها.

إيران تهدد 40 سائق شاحنة بالإعدام لاستمرارهم بالإضراب

صالح حميد - العربية.نت.. اعتقلت السلطات الإيرانية 40 شخصا من سائقي_الشاحنات في مختلف المحافظات لمشاركتهم بالإضراب المستمر منذ أيام احتجاجا على قلة الأجور وغلاء قطع غيار السيارات مثل الإطارات ورفع رسوم الشحن وارتفاع التكاليف في ظل الظروف الاقتصادية المتدهورة. وبينما يستمر الإضراب، الجمعة، لليوم السادس على التوالي، هدد المدعي العام الإيراني محمد جعفر منتظري، بإعدام منظمي الإضراب بتهمة "تهديد الأمن القومي". وأفادت منظمات حقوقية إيرانية، الخميس، بأن حوالي 40 سائقا وصاحب شاحنة تم اعتقالهم في كل من قزوين وفارس وطهران و الأحواز. وكانت مؤسسة "شهرونديار" لدعم المجتمع المدني الإيراني ذكرت، الخميس، أن الإضراب الذي بدأ منذ الأحد 23 سبتمبر/ أيلول، من مدن أردبيل والأحواز وقزوين وشهررضا وبروجرد وأرومية، امتد إلى 31 محافظة إيرانية. ويقول سائقو وأصحاب الشاحنات إن ارتفاع سعر العملة المحلية وانهيارها مجددا أمام الدولار أثر على السوق الإيرانية حيث تضاعفت أسعار قطع غيار السيارات. ونقلت وكالة أنباء "مهر " الحكومية عن سائقين أن السعر المقرر لإطارات "باياس" مليونان و900 ألف إلى مليوني تومان، بينما يبيعها السماسرة في بعض الأحيان 5 ملايين و500 ألف تومان لسائقي الشاحنات". وأعلن داريوش أماني، نائب هيئة النقل على الطرق، لوكالة مهر للأنباء، أن بعض مشاكل سائقي الشاحنات قيد النظر والاهتمام بها، وأن بعض القضايا مثل التعامل مع شركات النقل المتجاوزة واللجان الإضافية، وعودة الضمان الاجتماعي إلى السياق السابق وتكملة تأمين السائقين يتطلب وقتا. ومع ذلك، لم تنجح أي من هذه المتابعة في تلبية طلب سائقي الشاحنات حتى اليوم، ويقولون في مقاطع فيديو منشورة على شبكات التواصل الاجتماعي، إنهم سيمتنعون عن العمل وشحن البضائع. وأصبح إضراب سائقي الشاحنات الأكثر أهمية من بين كل الإضرابات العمالية المستمرة في إيران لأنها ساهمت في شل الحياة الاقتصادية وارتفاع أسعار الوقود، حيث بات يشكل مأزقا يؤرق النظام الذي يحاول أن يقمع المضربين بحجج تهديد الأمن القومي.

مقتل أربعة متسللين من باكستان برصاص الحرس الثوري الإيراني..

ايلاف....أ. ف. ب... طهران: أعلن الحرس الثوري الايراني الجمعة أنه قتل أربعة "إرهابيين" تسللوا الى إيران من باكستان بهدف تنفيذ اعتداء. تابع المصدر نفسه، أن شخصين آخرين أصيبا بجروح في المواجهة التي وقعت ليلا في محافظة سيستان بلوشستان (جنوب شرق)، مضيفاً أن "باقي الارهابيين" فروا باتجاه باكستان. ينشط تنظيم جند الله المتطرف في هذه المحافظة الايرانية، حيث تقيم غالبية من السنة من إثنية البلوش. وفي 2012، شكل منشقون عن هذا التنظيم مجموعة "جيش العدل" التي نفذت اعتداءات عدة. وتتهم طهران الاستخبارات الأميركية والبريطانية والاسرائيلية والباكستانية بتدريب هذه المجموعة وتجهيزها. وتأتي هذه المواجهة على الحدود بعد أقل من أسبوع من اعتداء دام استهدف عرضا عسكريا بالأهواز في جنوب غرب إيران وأوقع 24 قتيلا.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,204,523

عدد الزوار: 6,940,362

المتواجدون الآن: 135