تهديد إيراني مبطن لبغداد وأربيل بـ"تدخل عسكري"..

تاريخ الإضافة الأربعاء 12 أيلول 2018 - 6:07 ص    عدد الزيارات 1431    التعليقات 0

        

تهديد إيراني مبطن لبغداد وأربيل بـ"تدخل عسكري"..

"سكاي نيوز عربية".. وجّه النظام الإيراني، الثلاثاء، على لسان قائد جيشه، رسالة إلى الحكومة العراقية المركزية في بغداد وإقليم كردستان العراق، انطوت على تهديد مبطن باستعمال القوة العسكرية في أراضيهما، وذلك بعد أيام من قصف الحرس الثوري لمناطق في الإقليم الذي يتمتع بالحكم الذاتي. وطالبت إيران في رسالتها بتسليم من وصفتهم بـ" الإرهابيين الانفصاليين"، في إشارة إلى مقاتلي الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، الذي تعرضت مواقعه لقصف الحرس الثوري التابع لنظام الملالي، الجمعة، الأمر الذي أسفر عن سقوط 14 قتيلا وعددا من الجرحى. وأعرب بغداد وأربيل عن رفضهما للقصف الإيراني الذي استهدف منطقة كويسنجق في إقليم كردستان العراق. ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، عن رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، الجنرال محمد باقري، قوله: " يجب ألا تسمح الحكومة العراقية والسلطات الكردية بوجود مثل هذه القواعد على أراضيها ويجب أن تسلم هؤلاء الإرهابيين الانفصاليين إلى إيران". وأضاف باقري :"إن كنتم لا تستطيعون تسليمهم فيجب عليكم ترحيلهم... إيران لها الحق في الدفاع عن نفسها". وتابع قائد الجيش الإيراني "حاولت سلطات كردستان العراق مرارا منعهم لكن المجموعة تعمل بإيعاز من آخرين". وأضاف "بإيعاز من دول بالمنطقة وأميركا.. نفذ هؤلاء الإرهابيون الانفصاليون عمليات داخل إيران... ومثل هذه الأفعال غير مقبولة بالنسبة لإيران"، لكن الحزب نفى مرارا مزاعم طهران. ويؤكد الحزب أنه لا يتلقى دعما خارجيا، لافتا إلى أن الأكراد اضطروا لحمل السلاح بعدما رأى عجز الوسائل السياسية عن تحقيق شيء يذكر، ويشدد على أنه يقاتل من أجل نيل حكم ذاتي أكبر في إيران. ويعاني الأكراد، كغيرهم من الشعوب الفارسية، من بطش نظام الملالي، الذي يشمل حملات الإعدام والاعتقال، والتضييق على حرياتهم. وتبلغ نسبة الأكراد في إيران، 10 في المائة من أصل أكثر من 75 مليون نسمة، هم مجموع الشعب الإيراني، حيث اتسمت العلاقة بين الكرد والأنظمة المتعاقبة بالمد والجزر، ولم تخل من صدامات دامية، وفق موقع الحقائق التابع للمخابرات الأميركية "CIA".

إيران تطالب العراق بتسليم منشقين أكراد وإغلاق قواعدهم..

محرر القبس الإلكتروني ... (رويترز) – ذكر تقرير نشرته وكالة فارس الإيرانية للأنباء، أن رئيس أركان القوات المسلحة، طالب السلطات في بغداد، اليوم الثلاثاء، بتسليم منشقين أكراد يتمركزون بالعراق وإغلاق قواعدهم. وجاءت تصريحات الميجر جنرال محمد باقري التي نقلتها الوكالة بعد ثلاثة أيام من تقارير أشارت إلى أن الحرس الثوري الإيراني أطلق سبعة صواريخ على قاعدة تابعة لجماعة كردية إيرانية مسلحة في شمال العراق، مما أدى إلى مقتل 11 شخصا على الأقل. وقالت الوكالة نقلا عن باقري «يجب ألا تسمح الحكومة العراقية والسلطات الكردية بوجود مثل هذه القواعد على أراضيها ويجب أن تسلم هؤلاء الإرهابيين الانفصاليين إلى إيران». وأضافت «إن كنتم لا تستطيعون تسليمهم فيجب عليكم ترحيلهم… إيران لها الحق في الدفاع عن نفسها». وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان يوم الأحد إن الصواريخ الإيرانية قصفت مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني. والحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني جماعة مسلحة تقاتل من أجل حكم ذاتي أكبر للأكراد في إيران. ويوجد في إيران ذات الأغلبية الشيعية ما يصل إلى عشرة ملايين كردي معظمهم من السنة. وقال باقري «بإيعاز من دول بالمنطقة وأمريكا… نفذ هؤلاء الإرهابيون الانفصاليون عمليات داخل إيران… ومثل هذه الأفعال غير مقبولة بالنسبة لإيران». وأضاف «حاولت سلطات كردستان العراق مرارا منعهم لكن المجموعة تعمل بإيعاز من آخرين».

مناورات أميركية ـ بريطانية في الخليج العربي وطهران تتوعد «الأعداء» بهجمات «ما وراء البحار»

الأنباء - عواصم – وكالات... وجهت ايران تهديدات غير مباشرة لأميركا ودول الغرب بنقل المواجهات الى خارج المنطقة في حال تعرضت لأي هجوم، وذلك بالتزامن مع مناورات بريطانية- أميركية بحرية في الخليج العربي. وقال یحیی رحيم صفوي المستشار العسكري للمرشد الأعلى لإيران علي خامنئي، ان «إيران إذا تعرضت لعدوان فلن تكتفي بالرد خارج الحدود برا وجوا وبحرا، بل ستنفذ هجمات ما وراء البحار». وحذر صفوي اول من امس من يهاجمون ايران قائلا«سنطاردهم ونعاقبهم ليس فقط خارج الحدود ولكن أيضا ما وراء البحار»، حسبما نقلت عنه وكالة «فارس». ورأت وسائل إعلام غربية أن تهديد إيران بشن هجمات خارج حدودها، و«ما وراء البحار» يعني تخطيط السلطات الإيرانية لملاحقة المعارضين من خلال التفجيرات والاغتيالات في الخارج. واعتبر موقع «واشنطن فري بيكون» الأميركي أن تصريحات صفوي تسلط الضوء على العمليات الإيرانية السرية داخل الولايات المتحدة وأوروبا. وتأتي هذه التصريحات بعد أيام فقط من إطلاق الحرس الثوري الإيراني صواريخ على مقرات الأحزاب الكردية المعارضة ل‍طهران في إقليم كردستان العراق التي أدت إلى مقتل 11 شخصا على الاقل وجرح العشرات، وهو ما كررته أمس، حيث أفادت مصادر حكومية بإقليم كردستان العراق بأن المدفعية الايرانية عاودت قصفها عددا من القرى الحدودية بمحافظة اربيل أمس. وقال مدير ناحية حاجي عمران فرزنك أحمد لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ان «المدفعية الايرانية بدأت منذ الصباح في قصف قرى خرابرد وكوناري وكوماهيشك وبنباردراشان في منطقة بالكايتي التابعة لناحية حاجي عمران 180 كلم شمال شرق اربيل». وأضاف «القصف المدفعي ادى الى اشتعال الحرائق في البساتين والغابات الجبلية المنتشرة في المنطقة، كما أدى الى نشر الهلع بين السكان المدنيين الأمر الذي دفع ببعض العوائل الى النزوح عن قراها». في غضون ذلك، أعلن مساعد الشؤون التنسيقية للجيش الأدميرال حبيب الله سياري، ان ايران تتطلع الى قوة بحرية متميزة ومقتدرة تضمن الأمن في البحار، مؤكدا انه لولا «قدراتنا في هذا القطاع لنهب الآخرون ثروات الخليج». وأشار في كلمته امام منتسبي مؤسسة الصناعات البحرية لوزارة الدفاع الى الموقع الجيوسياسي لإيران، واوضح ان 90% من صادرات وواردات البلاد تتم عبر ثلث الحدود البحرية. وتزامنت التصريحات مع تدريبات عسكرية مشتركة بين أميركا وبريطانيا في الخليج العربي، حيث شاركت سفن البحرية الأميركية والبريطانية في التدريب على التدابير المضادة للألغام في الخليج قبالة ساحل البحرين. وحلقت الطائرات فوق المياه بينما كانت تسحب جهاز «سونار» تحت الماء. ويستخدم الجهاز في كشف الأجسام الغريبة تحت الماء والتي تتطلب المزيد من الفحص والتحقق، وذلك حسبما قال اللفتنانت كوماندز البحري أندرو كونتيس.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,168,905

عدد الزوار: 6,758,581

المتواجدون الآن: 128