إيران تصفّي معارضيها في كردستان العراق..

تاريخ الإضافة الأحد 9 أيلول 2018 - 6:11 ص    عدد الزيارات 1052    التعليقات 0

        

إيران تصفّي معارضيها في كردستان العراق..

محرر القبس الإلكتروني .. مسعود محمد .. قتل 16 شخصاً وجرح 39 آخرون، في قصف إيراني استهدف مقرات الحزب الديموقراطي إيران (حدكا) والحزب الديموقراطي الكردستاني (حدك) المعارضين لطهران ، في قضاء كويسنجق بمحافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق. وأفاد مصدر مطلع لـ القبس بأن «النظام الإيراني في ظل تراخي المجتمع الدولي، وعلى قاعدة الدعم الذي أعطي له في قمة طهران، من قبل روسيا وتركيا، أقدم على جريمة جديدة بحق المعارضة الإيرانية المتمركزة في كردستان العراق، حيث استهدف مقرات الحزب الديموقراطي صباح السبت». من ناحيته، قال آسو عبد الله حسن زادة، نائب أمين عام الحزب الديموقراطي لـ القبس إن «عدداً من قياديي الحزبَين أصيبوا بجروح جراء القصف، بينهم الأمين العام الحالي للحزب، مصطفى مولودي، والأمين العام السابق للحزب خالد عزيزي»، مشيرا إلى أن «القصف جرى باستخدام الطائرات المسيَّرة وصواريخ الكاتيوشا». وأضاف زادة أن «الطائرات المسيَّرة التي قصفت مقراتنا كانت قادمة من كركوك، بالتعاون مع الحشد الشعبي، والقوات المسلحة المقرَّبة من إيران.. هذه المرة الثالثة التي يتم فيها استهداف مقرات الأحزاب الكردية الإيرانية في كويسنجق، ولن تكون الأخيرة»، مبيناً أن «أغلب الضحايا من النساء والأطفال، حيث سقط 39 جريحا، و16 شهيدا، بينهم ثلاثة أعضاء من اللجنة المركزية، هم سهيلا قادري، وهاشم عزيزي، وإبراهيم زيويي». وأردف: «على المجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته تجاه إجرام إيران، إذ لم يعد مقبولا سكوت أوروبا وتسويقها للنظام الإيراني، ولـ(الرئيس حسن) روحاني، كرئيس معتدل، ففي ظل اعتداله، يتم قصف المدنيين والمعارضين، وإعدام المناضلين». بدوره، ذكر عبد الله مهتدي، سكرتير حزب كوملة أن «النظام الإيراني أراد أن يرد على عملياتنا ضده، وعلى سقوط قنصليته في البصرة، التي أعلنت بأعلى صوتها «البصرة حرة حرة إيران برا برا»، بممارسة المزيد من القمع بحق شعبنا، حيث أعدم رامين حسين بناهي، عضو حزبنا الذي اعتقل أثناء ممارسته لمهامه النضالية في كردستان إيران، وكذلك تم إعدام مناضلَين سابقَين من حزبنا، هما زتنيار مورادي، ولقمان مورادي. واستشهد الأسبوع الماضي المناضلان برويز عبدي، وأرسلان جوزا، أثناء تنفيذهما عملية استطلاع ميدانية في كردستان إيران». ودعا مهتدي الجماهير الكردستانية الى الانتفاضة ومواكبة التحركات السياسية والعسكرية للمعارضة الكردستانية الإيرانية. إلى ذلك، قال مصطفى هجري سكرتير الحزب الديموقراطي الكردستاني – إيران: «لن يخيفنا النظام الإيراني، والبشمركة التابعة لنا على أهبة الاستعداد للرد على اعتداءاته»، متسائلا عن موقف أميركا من تلك الاعتداءات: «أريد أن أوجه سؤالاً إلى الرئيس الأميركي (دونالد) ترامب: إلى متى سيتم تجاهل إجرام النظام الإيراني؟ قلت إنك ستتفاوض مع الإيرانيين إذا رغبوا بذلك، هل تقبل التفاوض مع قتلة؟».

إيران تسمح لمكاتب الصرافة بـ"تهريب" العملات الأجنبية..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. سمحت إيران، السبت، لمكاتب الصرافة المحلية بالشروع في استيراد أوراق النقد الأجنبي من الخارج، وهو الإجراء الذي كان يعتبر حتى وقت قريب "جريمة تهريب". وتأتي الخطوة الرسمية في محاولة لوقف انهيار الكبير للريال الإيراني. وكان سعر الريال الإيراني هبط إلى مستوى قياسي الأسبوع الماضي، عند 150 ألف ريال للدولار الأميركي الواحد، وخسرت العملة المحلية أكثر من 140 في المئة من قيمتها بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي قبل نحو 4 أشهر فقط. وشهدت العاصمة الإيرانية، الأسبوع الماضي، علامات فوضى وارتباك، إثر انهيار العملة المحلية، مثل حذف محال الصرافة سعر الدولار من لوحاتها الإلكترونية، فيما حصرت مكاتب السفر بيع التذاكر وعروض الرحلات بالعملة الصعبة. ونقلت وكالة "إرنا" الرسمية عن محافظ البنك المركزي، عبد الناصر همتي، قوله "جرى السماح لمكاتب الصرافة باستيراد أوراق النقد الأجنبي". وقال رئيس اللجنة الاقتصادية في البرلمان، محمد رضا بور إبراهيمي، إنه سيسمح أيضا لمكاتب الصرافة باستيراد الذهب، وفق ما أوردت وكالة أنباء "الطلبة". وأشار بور إبراهيمي إلى أن استيراد مكاتب الصرافة للذهب والعملات الأجنبية كان محظورا في السابق، مضيفا "في السابق كان ذلك محظورا، وأي نوع من الاستيراد كان يعتبر تهريبا". ولم يأت همتي على ذكر قرار السماح باستيراد الذهب خلال تصريحاته. وكان الرئيس، حسن روحاني، عيّن في أواخر يوليو الماضي، عبد الناصر همتي محافظا جديدا للبنك المركزي، خلفا لولي الله سيف الذي أقيل، ضمن محاولات نظام طهران لوقف مسلسل انهيار العملة المحلية، لكن لا يبدو أن المحافظ الجديد استطاع انتشال الريال من أزمته. وواجه الاقتصاد الإيراني أوقاتا عصيبة في الماضي، سواء من خلال الإنفاق على الأسلحة العسكرية في السبعينيات، أو العقوبات الغربية في أعقاب الثورة الخمينية عام 1979. لكن هذه المرة تبدو مختلفة، فقد تدهورت العملة الإيرانية قاتلة معها الآمال التي حملها الإيرانيون في أعقاب الاتفاق النووي لعام 2015 الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية، قبل أن تنسحب واشنطن به بسبب استغلال إيران له في توجيه المكاسب الاقتصادية إلى نشر الميليشيات المسلحة في المنطقة والإنفاق على البرامج الصاروخية.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,116,290

عدد الزوار: 6,935,479

المتواجدون الآن: 87