خامنئي يتهم "أعداء" إيران بحروب ضدها!

تاريخ الإضافة الجمعة 7 أيلول 2018 - 4:24 ص    عدد الزيارات 1306    التعليقات 0

        

خامنئي يتهم "أعداء" إيران بحروب ضدها! استقبل مجلس خبراء القيادة في ختام اجتماعهم الخامس...!!

ايلاف...نصر المجالي: اتهم المرشد الإيراني علي خامنئي، من قال إنهم أعداء الشعب الايراني وبموازاة الحرب الاقتصادية أطلقوا حربا إعلامية ودعائية بهدف بث اليأس والتشاؤم لدى الشعب. واستقبل خامنئي، يوم الخميس، أعضاء مجلس خبراء القيادة في ختام اجتماع دورتهم الخامسة، واعتبر خلال اللقاء أن أهم مسؤولية للشعب والنخب في الظروف الحساسة الراهنة هي التحرك في مسار حفظ وتعميق انسجام الشعب مع الاجهزة الحكومية وتجنب خلق اجواء اليأس والاحباط والشعور بالوصول الى طريق مغلق. وأضاف أن المناوئين للشعب الايراني وبموازاة الحرب الاقتصادية قد جعلوا الحرب الاعلامية والدعائية في جدول اعمالهم، لذا فان الانتقادات يجب ان تكون بهدف الاصلاح والخير. ويواجه النظام الإيراني منذ أشهر احتجاجات شعبية ساخطة على وقع الانهيار الاقتصادي الذي تعانيه البلاد. واكد خامنئي أهمية وضرورة الوحدة والتلاحم الوطني وبلورة الرأي العام في هذا الاتجاه، وقال إن ظروف يومنا هذا ظروف حساسة الا ان هذه الحساسية لا تعود الى كثرة عدد الاعداء او قدراتهم العالية لان هؤلاء الاعداء كانوا موجودين دوما منذ بداية انتصار الثورة الاسلامية وحتى انهم كانوا يحظون بقوة أكبر إلا أنهم لم يستطيعوا ان يفعلوا شيئا رغم كل اجراءاتهم العدائية مثل الهجوم العسكري على طبس وفرض حرب الاعوام الثمانية واسقاط طائرة نقل الركاب والحصار الاقتصادي، والان فإن الجمهورية الاسلامية هي كالشجرة الطيبة التي تتوسع وتعطي ثمارها. وقال قائد الثورة الإسلامیة: إن النزاع وایجاد التشكیلات الموازیة للحكومة لا یؤديان إلى الإصلاح، "العمل الجهادي یجب ان ینفذ من قبل المسؤولین وعبر القنوات القانونیة".

بيان ختامي

وفي بيانه الختامي، أكد مجلس خبراء القيادة على وجوب الحفاظ على نظام الجمهورية الاسلامية وحقوق الشعب والاعتقاد بالإسلام والثورة، ومقارعة اميركا والصهيونية الدولية، ودعم جبهة المقاومة الاسلامية وخاصة في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن والشعب البحريني المظلوم. ولفت البيان الى دور ومكانة الشعب في النظام الاسلامي ومعربا عن شكره للشعب الايراني الصابر المقاوم. واكد البيان على الاهمية الفريدة لمكانة الامامة والولاية والقيادة في الامة الاسلامية والتي هي أصل شرعية النظام الاسلامي، وشدد على ضرورة حفظ الوحدة الداخلية والوفاق الوطني. ودعا مجلس خبراء القيادة، السلطات الثلاث الى بذل جهودها لتنفيذ توجيهات واوامر قائد الثورة الاسلامية في جميع الامور وخاصة الاهتمام بالاقتصاد المقاوم وحل المشكلات المعيشية للشعب وتحسين وضعه الاقتصادي. وأكد البيان على اهمية تنفيذ برامج العدالة الاجتماعية وتمكين الشعب وخاصة فئة الدخل المحدود وتوفير فرص العمل واعطاء الاولوية لتوفير السلع الاساسية بأسرع وقت ممكن. كما طالب البيان الختامي باصلاح النظام المصرفي في البلاد واقامة النظام الشامل في اسواق المال والعملات الاجنبية وتجنب سوء التدبير وضعف الادارة وخاصة في مجال الاقتصاد.

ذعر وإحباط في إيران.. والسبب؟

"سكاي نيوز عربية".. شهد الإيرانيون الذي ذهبوا إلى العمل في بداية الأسبوع يوم السبت، خسارة أموالهم لربع قيمتها بحلول الوقت الذي غادروا فيه مكاتبهم يوم الأربعاء. ووفقا لموقع "يو أس تودي" فإن علامات الفوضى والارتباك انتشرت في كل مكان من العاصمة طهران، فمكاتب السفر أضحت تبيع التذاكر وعروض الرحلات فقط بالعملة الصعبة، فيما اختفت حفاضات الأطفال من أرفف المتاجر. وحذفت العديد من محلات الصرافة في وسط طهران سعر الدولار من لوحاتها الإلكترونية، وسارع الكثير من الإيرانيين الذين أرادوا شراء العملة الصعبة إلى البحث عن تجار السوق السوداء، في مختلف الأزقة وزوايا الشوارع في العاصمة الإيرانية، فيما عرضت بعض المتاجر بيع الدولار مقابل 150 ألف ريال.

طوابير طويلة

وبات بالإمكان رؤية طوابير طويلة أمام محال الصرافة بالقرب من ميدان فردوسي في وسط العاصمة، وكان الصرافون بحسب الأوامر يطلبون من المشترين إظهار تذاكر سفر إلى الخارج حتى يتمكنوا من الحصول على عملات أجنبية. وذكر مراسلو موقع "يو أس توداي" إنه جرى إبعاد أولئك الذين لا يملكون تذاكر من الطوابير، حيث كان الكثيرون يأملون في الحصول على حفنة من الدولارات. وكان سعر الريال الإيراني هبط إلى مستوى قياسي يوم الأربعاء، لتخسر العملة المحلية أكثر من 140 في المئة من قيمتها بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي قبل نحو 4 أشهر فقط. وواجه الاقتصاد الإيراني أوقاتاً عصيبة في الماضي، سواء من خلال الإنفاق على الأسلحة العسكرية في السبعينيات، أو العقوبات الغربية في أعقاب الثورة الخمينية عام 1979 واحتلال السفارة الأميركية.

بلاد الإحباط

لكن هذه المرة تبدو مختلفة، فقد تدهورت العملة الإيرانية قاتلة معها الآمال التي حملها الإيرانيون في أعقاب الاتفاق النووي لعام 2015 الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية. وقال مصطفى شهريار (40 عاما) الذي كان يسعى للحصول على دولار: "الجميع يشعر بتوتر شديد"، ملقيا باللوم بشكل كبير على حكومة بلاده. وأردف: " لا يوجد بصيص أمل في أن تتحسن الأوضاع، لأن كل شيء يعتمد أولا على سياسة الحكومة لحل هذه المشكلة، ولم نلحظ حتى أي طريقة فعالة أو أسلوب ناجع لإنهاء هذه الأزمة". وفي نفس السياق، قال شاب كان يصطحب خطيبته لشراء دولارات: " لدينا بعض المدخرات، وقيمة أموالنا تتراجع كل يوم بينما يستمر سعر الدولار في الارتفاع". وتابع سعداد (25 عاما) الذي لم يذكر اسمه كاملا لأسباب أمنية "لقد فكرنا في أننا يجب أن نشتري بعض الدولارات لحماية ما تبقى لنا"، وهنا قاطعته خطيبته فاطمة البالغة من العمر 24 عاما: "فستان الزفاف يتغير سعره باستمرار، للأسف أصبحت كل متطلباتنا للزفاف والزواج غالية جدا". وبينما كان رجل ينتظر في طابور طويل للحصول على الدولار في محل صرافة، تمتم مع ابتسامة ساخرة: "إنها إيران بلاد الإحباط".

خشية من أميركا… الهند واليابان تتوقفان عن شراء النفط الإيراني وطهران قد تلجأ إلى التهريب لبيع إنتاجها..

ايلاف...عادل الثقيل.. لم تشتر الهند واليابان إمدادتها من النفط الإيراني لشهر أكتوبر المقبل خشية من العقوبات الأميركية، في خطوة من شأنها أن تزيد من حدة الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها إيران. وقالت وكالة بلومبرغ الإربعاء إن شركة جى سى تى جى ، أكبر شركة تكرير فى اليابان ، وشركة أيدميتسو كوسان المنافسة المحلية ، تخليتا عن شراء شحنات الإمدادات الإيرانية فى أكتوبر، إضافة إلى شركة بهارات بتروليوم الهندية التي تديرها الدولة. وذكرت أن هذه الشركات تنتظر التوجيهات من حكوماتها التي تتفاوض على شراء النفط الإيراني مع المسؤولين الأمريكيين. وأوضحت أن سبب التوقف عن الشراء شحنات شهر أكتوبر ، بسبب احتمال وصول تلك الشحنات بعد الرابع من نوفمبر، وهو الموعد الذي حددته واشنطن لفرض الدفعة الثانية من العقوبات الاقتصادية على إيران التي تستهدف بشكل رئيسي قطاع النفط في البلاد. وكان معظم الدول الآسوية يشترون على الأقل بعض المعروض من منتج أوبك كل شهر بعد أن أعلنت أمريكا نيتها فرض العقوبات في مايو الماضي. ونقلت بلومبرغ عن ناطقين باسم الشركات اليابانية والهندية قولهم "إنهم ينتظرون توجيهات حكومتي بلديهما بشأن تحديد مصير التعامل التجاري مع إيران". وذكرت إيران أكدت |إنها ستجد طرقا أخرى لإبقاء نفطها في السوق"، في إشارة إلى استخدام استراتجيات استخدمتها بالماضي مثل تقديم الخصومات، ومقايضة النفط بسلع أوخرى، وتهريبه ليباع في السوق السوداء. لكن حتى الدول الراغبة بشراء النفط الإيراني، وفقاً لبلومبرغ، فإنها ستجد صعوبة في نقله إلى مؤانيها، لأن شركات الشحن والتأمين تخشى هي الأخرى أن تقع تحت طائلة العقوبات الأميركية.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,046,256

عدد الزوار: 6,749,554

المتواجدون الآن: 106