إيران تدعم عملية تركية محتملة ضد «الكردستاني» شمالاً..

تاريخ الإضافة الأربعاء 13 حزيران 2018 - 5:39 ص    عدد الزيارات 821    التعليقات 0

        

إيران تدعم عملية تركية محتملة ضد «الكردستاني» شمالاً..

الحياة...أنقرة – رويترز .. أعلن وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي أمس، أن إيران أبدت دعمها لعملية تركية محتملة ضد المسلحين الأكراد على حدودها مع شمال العراق. وصعد الجيش التركي ضرباته الجوية في شمال العراق مستهدفاً قواعد لحزب «العمال الكردستاني» في جبال قنديل قرب الحدود العراقية- الإيرانية، حيث يعتقد أن أعضاء بارزين في الحزب يتمركزون. وأفادت الحكومة التركية بنشر قوات الجيش على مساحة نحو 30 كيلومتراً في أراضي شمال العراق بالقرب من قنديل. وقال جانيكلي في مقابلة مع وكالة الأناضول: «عرضنا على إيران تنفيذ العملية معاً. وأبدت في تصريحاتها دعماً كبيراً». كما أكد أن «تركيا على توافق تام مع بغداد في شأن عملية محتملة في قنديل»، مشيراً إلى أن «أنقرة تجري محادثات مع كل الدول الممكنة في هذا الشأن». إلا أن العراق شدد على أنه لن يقبل بأي عملية تركية في قنديل أو ضد معاقل أخرى لحزب «العمال الكردستاني». وقال سعد الحديثي الناطق باسم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إن الحكومة العراقية «لن تقبل بأي توغل في أراضيها من قبل القوات التركية لملاحقة مسلحي حزب العمال الكردستاني في جبال سنجار ومخمور وقنديل». وأكد أن «الحكومة العراقية لن تسمح أيضاً بانطلاق أي أعمال عدائية من أراضيها ضد تركيا ودول أخرى». إلا أن جانيكلي قال إن «هناك هجمات خطيرة وتسللاً إلى تركيا من قنديل»، لافتاً إلى أن تركيا ستبقى في شمال العراق حتى القضاء على كل الجماعات الإرهابية». وأضاف: «هدفنا الآن أن يكون لنا وجود مستمر هناك حتى القضاء تماماً على الإرهاب». وتقاوم أنقرة الطموحات الكردية بالاستقلال في العراق أو سورية أو إيران، خشية تأجيج مشاعر الانفصال داخل تركيا.
وسيمثل الهجوم على «العمال الكردستاني» في قنديل ثالث عملية تركية عبر الحدود منذ عام 2016. وكانت العمليتان السابقتان استهدفتا مقاتلين أكراداً في شمال سورية.

إيران تحدّد للمحتجين مواقع لتنظيم مسيرات

لندن – «الحياة» .. حددت الحكومة الإيرانية مواقع في طهران يُسمح للمواطنين بتنظيم مسيرات فيها، بينها خمسة مجمّعات رياضية وست حدائق ومنطقة مجاورة لمجلس الشورى (لبرلمان). ويبدو القرار ردّ فعل على التظاهرات المناهضة للنظام التي اجتاحت إيران في كانون الأول (ديسمبر) وكانون الثاني (يناير) الماضيين، علماً أنها بدأت في مدينة مشهد احتجاجاً على الوضع المعيشي والفساد، واتسعت إلى كل أنحاء البلاد. وما زال سائقو شاحنات مضربين عن العمل في مدن كثيرة، احتجاجاً على أوضاعهم. وأعلنت الحكومة أيضاً معايير لتحديد مواقع المسيرات، في مدن أخرى. مشيرة إلى وجوب أن تكون المساحات المخصصة لذلك، متاحة وضمن حدود المدينة، ما يضمن إمكان رؤية المشاركين في المسيرات، وسماعهم من مواطنين آخرين. كما يجب أن تكون المناطق بعيدة من المناطق المزدحمة، وألا تشكّل «عرقلة قاسية» للحياة اليومية، وألا تجعل المواطنين ينضمّون إلى الحدث «مكرهين»، أو الانضمام إليه انطلاقاً من «دوافع أخرى». ويجب أن يكون هناك موقع واحد للمسيرات، في المدن التي يقلّ عدد سكانها عن مليون فرد، وموقعان في المدن التي يقطنها عدد أكبر من السكان. وشكّك إيرانيون في أبعاد قرار الحكومة، إذ كتب أحدهم على موقع «فايسبوك»، في إشارة إلى مسؤولي الحكومة: «يقولون (لك) اذهب إلى أماكن معيّنة، لكي نتمكّن من رؤيتك. اصرخ واهتف بشعارات حتى تتعب، لا نهتم بمطالبك، سنحدد هويتك ونلاحقك عندما تكون وحدك لاحقاً». وكان مجلس مدينة طهران صادق على مشروع قانون في هذا الصدد. لكن وزارة الداخلية أبدت اعتراضاً، معتبرة أن «قصر التجمّعات على مكان واحد ليس مناسباً»، ولافتة إلى أن المشروع يتجاهل «جوانب أمنية وسياسية». وأعلن نواب مشروع قانون لـ «تنفيذ» المادة 27 من الدستور في شأن التجمعات العامة. وقال أحدهم إن المشروع ينصّ على أنه إذا وصل عدد المشاركين في المسيرة إلى 100 شخص، يجب أن يخاطبهم نائب. وإذا كان هناك أكثر من 300 فرد، على رئيس اللجنة البرلمانية ذات الصلة أن يتوجّه اليهم. وإذا تجاوز العدد ألف شخص، يجب أن يستمع رئيس البرلمان إلى الملفات التي يطرحها المتظاهرون. وكان يُفترض أن يُعرض المشروع على البرلمان، لكن ذلك لم يحدث. وتنصّ المادة 27 من الدستور الإيراني على أن للمواطنين الحق في تنظيم تجمّعات، «شرط الامتناع عن حمل سلاح» و «ألا تؤذي المبادئ الأساسية للإسلام». لكن الحصول على تصاريح لتنظيم مسيرات أو احتجاجات شبه مستحيل. إلى ذلك، أثارت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهرت حميد بقائي، النائب السابق للرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، نحيفاً وفي وضع غير صحي بعد إضراب طويل عن الطعام في سجن إيفين، صدمة في إيران. وسُجن بقائي منذ آذار (مارس) الماضي، بعد إدانته بفساد. وأفادت معلومات بأنه مضرب عن الطعام منذ أكثر من 80 يوماً، وأشارت مصادر قريبة منه إلى أن وزنه انخفض من 57 إلى 43 كيلوغراماً. ومُنِح بقائي إجازة موقتة من السجن، في 3 الشهر الجاري، لكنه عاد إليه بعد 6 أيام. وقالت مصادر مقربة منه إنه مُضرب عن الطعام مجدداً، منبّهة إلى أن وضعه حرج. وحُكم بسجن بقائي 15 سنة، في كانون الأول الماضي، وبدفع غرامة مالية والجلد، بعد إدانته بالاختلاس وبمعاملات تجارية غير قانونية، بينها اتهامه بجني ملايين من الدولارات التي تلقاها من «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري»، لتوزيعها على زعماء أفارقة. ورفض بقائي وحلفاؤه التهم الموجّهة إليه، معتبرين أن دوافعها سياسية. وشنّ نجاد حملة عنيفة على رئيس القضاء صادق لاريجاني. ووصف الأكاديمي المعروف صادق زيباكلام صور بقائي بأنها «مروّعة»، وشبّهها بضحايا المحرقة النازية (هولوكوست). وكتب صحافي إيراني على موقع «تويتر»: «سواء أحببنا بقائي أم لا، فقد عامله النظام بظلم».

 

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,171,198

عدد الزوار: 6,758,709

المتواجدون الآن: 122