عنايتي: نقلنا 24 سجيناً إلى إيران لاستكمال محكوميتهم

تاريخ الإضافة السبت 9 حزيران 2018 - 11:34 م    عدد الزيارات 891    التعليقات 0

        

عنايتي: نقلنا 24 سجيناً إلى إيران لاستكمال محكوميتهم هناك وأعرب عن شكر بلاده لدعم الكويت الاتفاق النووي مع الدول الكبرى...

الراي...خالد الشرقاوي ... فيما أكد سفير ايران لدى الكويت علي رضا عنايتي أن بلاده تسلمت، وفق مبادئ الاتفاقية الموقعة بين البلدين عام 2004، الدفعة الثانية من السجناء الذين يقدر عددهم بـ28 سجينا، ونقلهم بطائرة خاصة لاستكمال فترة محكوميتهم في السجون الإيرانية، بالإضافة إلى 11 سجينا شملهم العفو الأميري، ثمن موقف الكويت الداعم للاتفاق النووي بين بلاده والدول الكبرى. وتطرق عنايتي، في تصريح للصحافيين على هامش الغبقة التي اقامتها السفارة أول من أمس بفندق كراون بلازا، إلى اجتماع نائب وزير الخارجية خالد الجارالله مع سفراء الدول الأوروبية دائمة العضوية في مجلس الأمن، ومناقشة نتائج هذا اللقاء خلال لقائه الأخير مع الجارالله، فقال «تطرقنا إلى هذا الأمر، ودائما نرحب ونشيد بموقف الكويت ودعمها للاتفاق النووي منذ بدايته»، موضحا أن «المجتمع الدولي رحب بالاتفاق النووي نظرا لأن إيران قدمت التطمينات التي تؤكد سلمية برنامجها النووي»، في حين لم يبارك ولم يؤيد خروج أميركا منه بقرار الرئيس ترامب، نافيا أن «تكون لإيران أي تخوفات في المرحلة القادمة، لأن هذا الاتفاق لم يكن اتفاقا ثنائيا بين إيران والولايات المتحدة الأميركية، ولكنه كان اتفاقا دوليا متعدد الأطراف تم اعتماده في مجلس الأمن بالقرار رقم 2231، كما أن تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهي الجهة الفنية المعنية ذكرت بوضوح ان الأنشطة النووية الإيرانية لاتزال ضمن الحدود الأساسية التي فرضها الاتفاق النووي الذي أبرم في العام 2015 مع 6 قوى عالمية». وعن آخر المستجدات على صعيد العلاقات الكويتية - الإيرانية، لفت السفير إلى أن «الجانبين على تواصل مستمر، وهناك مشاورات مستمرة وقبل فترة زار مساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون الخليج الكويت، حاملا رسالة من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد بخصوص الاتفاق النووي»، لافتا إلى أهمية المداولات والمشاورات الثنائية بين البلدين، وان هناك إمكانية كبيرة إلى ازدهارها. وبخصوص الجرف القاري أكد أنه لا جديد في هذا الموضوع، لافتا إلى أنه «بالرغم من توقف عمل اللجان الفنية بين البلدين، فالمشاورات والمداولات بينهما لم تتوقف، وأشيد بتعاون السلطات الكويتية في هذا الإطار، وابلغ دليل على ذلك قضية اللنجات وإطلاق سراح المحتجزين الخمسة وعودتهم إلى إيران». وفي كلمته خلال المناسبة قال عنايتي «نستقبل شهر رمضان كل عام بمشاعر جياشة كونه فرصة متاحة للتقرب الى الله لنيل الرحمة والمغفرة، متمنيا أن يعم الامن والسلام والاستقرار على جميع بلاد المسلمين، وأن نسعى جادين لنبذ الخلاف، ونحتكم الى الحوار لكل أمر يوتر أمرنا ويفرق شملنا ويؤثر في مستقبلنا». وأشاد بالعلاقات المتينة بين بلاده والكويت والتي تتسم بالحكمة والاشراق، لافتا الى ان الجهود متواصلة لتنمية هذه العلاقات وتوطيدها. وذكر ان «ايران تشيد بالجهود الحكيمة للكويت في القضايا الاقليمية، وتدعم رؤية سمو الامير في حلحلة الأمور والأزمات عن طريق الحوار، ونستذكر المواقف المشرفة للكويت في دفاعها عن الحق المشروع للشعب الفلسطيني في مقاومة آلة البطش الاسرائيلية ومناصرة حقهم في جميع المحافل الدولية، وكذلك موقفها في التصدي والرفض لأي قرار من شأنه المساس بقضية فلسطين»، لافتا إلى أن هذا الموقف محل فخر واعتزاز ليس على المستوى المحلي الكويتي فحسب بل تعداه ليصل الى الضمائر الحية جمعاء. وأشار الى ان المسلمين استقبلوا شهر رمضان هذا العام بمشاعر مؤلمة لاستشهاد أكثر من 60 فلسطينيا، وقرار الحكومة الأميركية في شأن القدس الذي يشكل انتهاكا صارخا لقرارات مجلس الأمن. وأكد ان الهدف من اقحام بلداننا في الحروب الأهلية والفوضى وخلق العدو الوهمي فينا ليس الا لصرف انتباه العالم الاسلامي عن قضيته المركزية واستنزاف موارده وخلق الفرصة للنظام الصهيوني للاستمرار في غيه، غير ان هناك شعوبا يمكن ان يراهن عليها وبلادا يمكن الركون اليها ورجالا لا يخيفهم العتب ولا يعرفون التعب.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,261,554

عدد الزوار: 6,942,641

المتواجدون الآن: 147