واشنطن: لن نسمح لإيران باستئناف تخصيب اليورانيوم..

تاريخ الإضافة الخميس 7 حزيران 2018 - 6:15 ص    عدد الزيارات 672    التعليقات 0

        

واشنطن: لن نسمح لإيران باستئناف تخصيب اليورانيوم..

الانباء...ـ وكالات.. واشنطن: لن نسمح لإيران باستئناف تخصيب اليورانيوم... باريس تحذر طهران من الاقتراب من «الخطوط الحمراء».. وبكين تدعو الجميع للالتزام بالاتفاق... حذرت الولايات المتحدة إيران من مواجهة ضغط كثيرة إذا ما سعت إلى استئناف تخصيب اليورانيوم ضمن برنامجها النووي. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيذر نويرت، إن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لديهما أدوات ضغط كثيرة على إيران، إذا ما سعت إلى استئناف برنامج نووي مثير للجدل. وردا على تصريحات المرشد الاعلى في إيران علي خامنئي حول استعدادات طهران لتخصيب اليورانيوم مجددا، قالت نويرت خلال مؤتمرها الصحافي مساء امس الاول، إنه «لن يتم السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم أو أي أنشطة تسمح لها بتطوير سلاح نووي». وأضافت: «لقد تحدث وزير الخارجية الأميركي قبل بضعة أيام فقط حول خطتنا تجاه إيران بشكل شفاف، وقال إن إيران يجب أن توقف تخصيب اليورانيوم، ولا تسعى أبدا إلى إعادة معالجة البلوتونيوم. يجب ألا تكون لدى إيران طريقة لتطوير أسلحة نووية». مضيفة أن «الولايات المتحدة أطلقت حملة توعية عالمية، حيث نجري محادثات وعقد اجتماعات مع العديد من شركائنا وحلفائنا حول العالم». من جهته، قال ممثل إيران الدائم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجفي إن بلاده لن تمنح المفتشين الدوليين المزيد من إمكانية إجراء أعمال التفتيش، في ضوء انسحاب أميركا من الاتفاق النووي. واضاف نجفي في تصريح للصحافيين على هامش اجتماع لمجلس الوكالة امس: «طالما أن إيران لا تستفيد من الاتفاق، فيجب ألا يتوقع أحد أن تمضي في تطبيق المزيد من الإجراءات الطوعية». وأكد أن طهران سوف تقرر ما إذا كانت سوف تبقى أو تترك الاتفاق «في القريب العاجل» بناء على ما إذا كانت جهود أوروبا ناجحة. وفي غضون ذلك، أرسلت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا طلبا رسميا مشتركا إلى واشنطن لإعفاء شركاتها من الاجراءات العقابية الناجمة عن العقوبات الأميركية الجديدة على ايران. وورد في الرسالة الموجهة إلى كل من وزيري الخزانة والخارجية الأميركيين ستيفن منوتشين ومايك بومبيو «كحلفاء، نتوقع من الولايات المتحدة الامتناع عن اتخاذ اجراءات تضر بمصالح أوروبا الأمنية». وفي سياق متصل، حذر وزير الخارجية الفرنسي جون ايف لودريان إيران من الاقتراب من الخطوط الحمراء وذلك بعد إعلانها عن اعتزامها زيادة قدرتها على تخصيب اليورانيوم. وقال لودريان في مقابلة مع إذاعة «أوروبا 1» امس «إذا كانت مبادرة إيران لزيادة قدرتها على تخصيب اليورانيوم غير مرحب بها، لأنه من الخطر دائما الاقتراب من الخطوط الحمراء، فإنها تظل اليوم «في إطار اتفاقية فيينا». وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حث فرنسا على تحويل اهتمامها إلى التصدي للعدوان الإقليمي الذي تمارسه إيران. ولفت خلال لقائه الرئيس ايمانويل ماكرون امس الاول إلى أنه لم تعد هناك حاجة إلى إقناع باريس بالانسحاب من الاتفاق النووي لأن الضغوط الاقتصادية ستقضي عليه على أية حال. وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي مشترك مع ماكرون «إذا كان لديكم اتفاق سيئ فلستم مضطرين للالتزام به خاصة إذا رأيتم أن إيران تغزو بلدا تلو الآخر ولا تستطيعون فصل ذلك (الاتفاق) عن عدوان إيران في المنطقة (الشرق الأوسط)».

«بوينغ»: لن نسلم أي طائرة لإيران

محرر القبس الإلكتروني .... قالت شركة بوينغ الأمريكية تقول إنها لن تسلم أي طائرة لإيران وذلك تنفيذا للعقوبات الأمريكية الصادرة بحق طهران مؤخراً.

طهران تعرقل المفتشين وواشنطن تحذرها من «التخصيب»

• أوروبا تطلب من «الحلفاء الأميركيين» إعفاء من العقوبات

• لودريان: إيران تقترب من الخط الأحمر

الجريدة..في رد جديد على انسحاب إدارة الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي، أعلنت إيران أنها لن تمنح المفتشين الأممين مزيداً من التسهيلات، وذلك غداة إعلانها خطة لزيادة تخصيب اليورانيوم، الأمر الذي لاقى تحذيراً أميركياً. غداة إعلانها خطة لزيادة قدرتها على تخصيب اليورانيوم، في رد على الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي، صعدت إيران مجدداً أمس، وأعلنت أنها لن تمنح مزيداً من التسهيلات للمفتشين الأمميين. وقال رضا نجفي، ممثل إيران الدائم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس،إن بلاده لن تمنح المفتشين الدوليين المزيد من إمكانية إجراء أعمال التفتيش. وكان يعلق على تصريحات رئيس الوكالة يوكيا أمانو بأن إيران لم تظهر أقصى موقف إيجابي وسرعة تجاه المفتشين في بعض الحالات. وقال نجفي على هامش اجتماع لمجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية»: «طالما أن إيران لا تستفيد من الاتفاق، فيجب ألا يتوقع أحد أن تمضي في تطبيق المزيد من الإجراءات الطوعية».

تحذير أميركي

جاء ذلك، بينما حذرت وزارة الخارجية الأميركية إيران من المضي بأنشطتها النووية. وقالت المتحدثة باسم الوزارة هيذر نويرت، إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو «كان واضحاً» في الخطاب، الذي ألقاه بشأن إيران في مايو، بعيد قرار الرئيس دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي «بقوله، إنه على إيران أن توقف تخصيب اليورانيوم وألا تسعى أبداً إلى معالجة البلوتونيوم».

الخط الأحمر

في المقابل، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمس، إن تصريح إيران بأنها قد تزيد قدرتها على تخصيب اليورانيوم يقترب من «الخط الأحمر». وأضاف لودريان، أن «هذه المبادرة ليست محل ترحيب. إنها تبدي نوعاً من الاستفزاز». وأضاف: «من الخطر دوماً اللعب بالخطوط الحمراء. لكن الخطوة الإيرانية ما زالت حتى الآن في إطار الاتفاق النووي». وشدد الوزير الفرنسي على أنه «إذا ذهب الإيرانيون إلى مستوى أعلى فسيخرقون الاتفاق، لكن عليهم إدراك أنهم إذا فعلوا ذلك فسيعرضون أنفسهم لعقوبات جديدة ولن يبقى الأوروبيون بلا حراك».

طلب رسمي

في غضون ذلك، أرسلت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا إضافة إلى الاتحاد الأوروبي أمس، طلباً رسمياً مشتركاً إلى واشنطن لإعفاء شركاتهم من الإجراءات العقابية الناجمة عن العقوبات الأميركية الجديدة على إيران. وورد في الرسالة الموجهة إلى كل من وزيري الخزانة والخارجية الأميركيين ستيفن منوتشين ومايك بومبيو «كحلفاء، نتوقع من الولايات المتحدة الامتناع عن اتخاذ إجراءات تضر بمصالح أوروبا الأمنية». وقال وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير، إن الدول الثلاث والاتحاد الأوروبي يطلبون من الولايات المتحدة «إعفاء الشركات الأوروبية التي تقوم بأعمال تجارية قانونية في إيران من جميع العقوبات الأميركية خارج الحدود». وكتب على «تويتر»: «يجب أن يكون بمقدور هذه الشركات مواصلة أنشطتها». ويقول محللون، إن الشركات الأوروبية التي سارعت للاستثمار في إيران بعد رفع العقوبات خلال السنوات الثلاث الماضية هي الخاسر الأكبر من إعادة فرضها. وذكرت عدة شركات كبرى بينها «توتال» الفرنسية و«ميرسك» الدنماركية أنه لن يكون بإمكانها البقاء في إيران مع إعادة فرض العقوبات بشكل كامل خلال الأشهر الستة المقبلة إلا في حال حصولها على استثناءات واضحة من واشنطن. وأعلنت مجموعة صناعة السيارات الفرنسية «بي إس أيه» الاثنين أنها ستنسحب من ايران لتجنب خطر التعرض لغرامات عقابية.

ماكرون ونتنياهو

جاء ذلك، بعد ما حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأول، فرنسا على الاهتمام بالتعامل مع «العدوان الإقليمي» الإيراني، قائلاً إن محاولات أوروبا لإنقاذ النووي لن تسفر عن أي شي لأنه سينهار في جميع الأحوال تحت وطأة الضغوط الاقتصادية.

وحذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ختام لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، أمس الأول، جميع الأطراف من «تصعيد» قد يؤدي إلى اندلاع «نزاع» . وعن الاتفاق النووي، قال ماكرون: «عصفور باليد خير من عشرة على الشجرة. الاتفاق النووي غير كاف وأنا أقر بذلك، لكنه أفضل مما كان لدينا من قبل».

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,736,017

عدد الزوار: 6,911,126

المتواجدون الآن: 108