رجوي تحذر من قتل السجناء السياسيين وتناشد بان كي مون وأوباما وقادة الأوروبي التدخل.."المقاومة الإيرانية": النظام دشن العام الجديد بـ 16 عملية إعدام

تاريخ الإضافة الثلاثاء 4 كانون الثاني 2011 - 5:26 ص    عدد الزيارات 662    التعليقات 0

        

القضاء الإيراني: إلغاء حكم الاعدام بحق اشتياني ممكن
المخابرات قتلت شاباً بمحافظة بلوشستان واعتقلت شقيقه
طهران - وكالات: أكدت "أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية", أمس, أن السلطات "الفاشية الدينية" الإيرانية, أعدمت 16 شخصاً مطلع العام الجديد في مدن قم وزاهدان وساوه وساري واوروميه, محذرة في الوقت نفسه, من قيام النظام بإعدام السجناء السياسيين, فيما أعلنت طهران أن إلغاء حكم الإعدام رجما بحق الايرانية سكينة محمدي اشتياني التي دينت بالزنى, قد يتم إلغاؤه.
وذكرت "أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" في بيان تلقت "السياسة" نسخة منه, أن "عجلة الملالي للقتل والإعدام, لم تشهد توقفا في اليوم الأول من العام الميلادي الجديد, حيث قام نظام الملالي المجرم بإعدام اربعة سجناء شنقا في سجن زاهدان بتهمة الفساد في الأرض, ووجه الرئيس العام لدائرة العدل في محافظة سيستان وبلوشستان الملا حميدي إليهم تهما منها قتل أحد عناصر قوات الأمن الداخلي".
وأضافت "أعلن المدعي العام المجرم في مدينة قم عن إعدام 8 سجناء بتهمة تهريب المخدرات وإصدار أحكام بالإعدام لستة عشر سجينًا آخرين", كما "شملت الإجراءات القمعية للنظام إعدام سجينين في مدينة ساوه, وإعدام سجين في مدينة ساري وإعدام سجين في مدينة اوروميه, وإصدار حكم للإعدام لسجين في طهران, وطلب اصدار أحكام الإعدام لخمسة سجناء في مدينة اصفهان خلال الأيام الأخيرة".
ولفتت إلى أن "وسائل الإعلام الحكومية أشارت إلى الإعدام الوشيك للسجين صابر شريتي الذي كان يبلغ من العمر 15 عاما عند ارتكابه الجريمة المنسوبة إليه, حيث كان تنفيذ الحكم قد تجمد بسبب الاحتجاجات الدولية".
وأشارت إلى أنه "في اجراء قمعي آخر, هاجمت عناصر المخابرات التابعة للنظام قرية كهنوك الحدودية بمحافظة بلوشستان وقتلت أحد أهالي القرية, إثر اطلاق الرصاص عليه, واعتقلت شقيقه".
واعتبرت "أن نظام الملالي المجرم الذي يتدحرج في منحدر السقوط, وفي الوقت الذي يعجز عن مواجهة أمواج الاحتجاج والاستنكار الشعب الإيراني ضده, سيما بعد البدء بتطبيق الخطة المعادية للشعب بسحب الدعم الحكومي للاسعار, فإن النظام أصبح يلتجأ إلى تشديد القمع والإعدامات بغية خلق اجواء الرعب والترويع".
إلى ذلك, حذرت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل "المقاومة الإيرانية" مريم رجوي, من قيام النظام الإيراني بإعدام السجناء السياسيين.
وذكرت "أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" في بيان تلقت "السياسة" نسخة منه, أن رجوي بعثت رسائل إلى كل من أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون والرئيس الأميركي باراك أوباما وقادة دول الإتحاد الأوروبي, "تحذر فيها من قيام النظام الحاكم في طهران بمزيد من عمليات إعدام لسجناء سياسيين في إيران".
وأضافت أن "نظام الملالي, الذي ينتابه الغضب والإحباط نتيجة الدعم الداخلي والدولي الواسع لحقوق سكان "معسكر أشرف" للمعارضين الايرانيين في العراق, والذي يواجه أزمات اقتصادية واجتماعية خانقة, وصراعات داخلية, فضلا عن الخوف من اندلاع احتجاجات شعبية, يعتزم القيام بإعدام عدد أكبر من السجناء السياسيين خاصة من بين أسر سكان معسكر أشرف".
وأشارت إلى أن المجتمع الدولي "أصبح الآن أمام امتحان خطير, حيث أن التزام الصمت وعدم اتخاذ إجراء دولي ملائم, قد شجعا النظام على التمادي في ممارسة التعذيب والإعدام والقتل", و"أن على المجتمع الدولي, لاسيما مجلس الأمن والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي, أن يدينوا بقوة هذه الجرائم للانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان في إيران, والإعدامات العشوائية, وأن يتخذ إجراءات عملية عاجلة ضد ذلك النظام".
من جهة أخرى, قال رئيس الهيئة القضائية في منطقة شرق اذربيجان بإيران مالك اجدر شريفي إن عقوبة الرجم حتى الموت بحق الايرانية سكينة محمدي اشتياني التي دينت بالزنى, قد يتم إلغاؤها.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء, عن شريفي قوله حول إذا كان ممكنا إلغاء الحكم بحق اشتياني, إن "كل شيء ممكن", وأن بعض "الشكوك" لا تزال تحيط "بالأدلة" التي جمعت في قضية اشتياني وهذا ما سبب تأخيرا في اتخاذ قرار نهائي بشأن الحكم.
في غضون ذلك, أكدت اشتياني أنها تريد الادعاء على صحافيين المانيين أرادا اجراء مقابلة صحافية مع ابنها ولا يزالان مسجونين في ايران.
وقالت اشتياني (43 عاما) أمام وسائل إعلام أجنبية في تبريز شمال غرب ايران "قلت لسجاد (ابنها) ان عليه تقديم شكوى ضد اللذين لوثا سمعتي وسمعة البلد".
وأضافت أنها تنوي مقاضاة "الالمانيين ومحاميها السابق محمد مصطفائي ومينا احادي التي تترأس اللجنة الدولية لمكافحة الرجم, وعيسى طاهري" المتهم معها بقتل زوجها, سيما أن "لدي ما يكفي من الأسباب لمقاضاتهم" جميعا.
وتحدثت اشتياني أمام وسائل إعلام أجنبية في مؤتمر صحافي قصير نظمته السلطة القضائية في أحد مقارها في تبريز, وظهرت مع ابنها الذي تحدث الى الصحافيين بمفرده قبل حضورها, قائلاً انه يعتبر ان والدته وعيسى طاهري "هما قاتلا والده", لكنه طلب تخفيف العقوبة التي صدرت على اشتياني.
وقالت الايرانية المسجونة منذ 2006 "جئت لاتحدث الى العالم امام الكاميرات بملء ارادتي", مضيفة بالفارسية مع لهجة آذرية خفيفة "اريد ان اتكلم لأن الكثيرين عملوا على استغلال هذه المسألة وقالوا انني تعرضت للتعذيب وهذا كذب, انسوا هذه القضية, لماذا تشهرون بي?".
وتحدثت اشتياني اقل من عشر دقائق للصحافيين الذين لم يتمكنوا من طرح اسئلة عليها, وخلافا لابنها, لم تطلب اي عفو.
وسمحت السلطات الإيرانية للمرأة المحكوم عليها بالإعدام رجما بإجازة خارج السجن لتناول العشاء مع ابنتها وابنها.
وكان الصحافيان الالمانيان اللذان يعملان لصحيفة "بيلد ام سونتاغ" الالمانية التي تصدرها مجموعة "اكسل شبرينغر", اعتقلا في العاشر من اكتوبر الماضي في تبريز, فيما كانا يجريان مقابلة مع نجل اشتياني ومحاميه جاويد هوتان كيان.
وعبرت الصحيفة عن استغرابها بعد التصريحات الاخيرة لمحمدي اشتياني والظروف التي جرت فيها.
وقال نائب رئيس تحرير الصحيفة في برلين مايكل باكهاوس "اننا نرى من المفاجئ ان يسمح لامرأة محكومة بالاعدام في ايران, بالخروج لبضع ساعات للإعلان امام وسائل اعلام غربية انها تريد تقديم شكوى قضائية ضد صحافيين يتولون تغطية هذه القضية".

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,082,221

عدد الزوار: 6,751,968

المتواجدون الآن: 99