تقرير / محطات إيرانية في 2010

تاريخ الإضافة السبت 1 كانون الثاني 2011 - 8:17 ص    عدد الزيارات 680    التعليقات 0

        

طهران - من أحمد أمين

بعد مضي 6 أشهر على ازمة الانتخابات الرئاسية العاشرة التي جرت في يونيو2009 وشككت المعارضة بنزاهتها ما اثار حركة احتجاج واسعة في معظم المدن الكبرى، ومنها العاصمة طهران، اقر الزعيم الاصلاحي المعارض مهدي كروبي في 26 يناير بشرعية الرئيس المنتخب محمود احمدي نجاد.
ومع مرور عام ونصف العام على الاحداث فان كبار القادة في التيار الاصولي المسيطر على السلطات الثلاث ومعظم الاجهزة المحورية في البلاد، مازالوا يعتقدون ان نار الاحتجاجات مازالت تحت الرماد وانها ربما تعود للالتهاب مجددا، محذرين في نهاية العام 2010 من ان «الفتنة» الجديدة ستكون اشد واعمق من «فتنة» الانتخابات التي وئدت ظاهريا بعد مضي 8 أشهر على تفجرها.
- اعترف المسؤولون الامنيون الايرانيون في شكل صريح، ان اجهزتهم تفرض رقابة على الرسائل النصية (اس ام اس) والبريد الالكتروني، وتأتي هذه الاجراءات التي واجهت رفضا من منظمات المجتمع المدني لانتهاكها الخصوصية الفردية، في اطار سعي المنظومة الامنية للنظام الحاكم في السيطرة على حركة انتقال المعلومات المتعلقة بالاحتجاجات الداخلية الى الخارج، بعد ان فرضت السلطات قيودا على الصحافيين وسجنت بعضهم.
- اعلن رئيس منظمة الطاقة النووية علي اكبر صالحي في 9 فبراير بدء ايران بانتاج الوقود المخصب بمقدار 20 في المئة، لأجل استخدامه وقودا لمفاعل طهران المخصص للاغراض الطبية والبحثية. وتأتي هذه الخطوة ردا على رفض القوى الدولية الكبرى، اتفاق طهران الذي وقعته ايران وتركيا والبرازيل، لتبادل الوقود النووي بين ايران والغرب. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اقترحت نقل 1200 كيلوغرام من يورانيوم ايران المنخفض التخصيب الى روسيا لزيادة تخصيبه ومن ثم ارساله الى فرنسا لتحويله الى قضبان نووية، لكن طهران - قوات ايرانية خاصة تابعة للحرس الثوري تقوم في 23 فبراير باجبار طائرة مدنية قرغيزية كانت في رحلة من دبي الى قرغيزيا على الهبوط في مطار مدينة بندر عباس، لاجل اعتقال زعيم تنظيم «جند الله» الانفصالي عبد المالك ريغي الذي كان على متنها، وتم في 20 يونيو اعدام ريغي بعد ادانته بارتكاب نحو 80 جريمة قتل وخطف جماعية وفردية، وسبق للسلطات ان اعدمت في 24 مايو عبد الحميد ريغي الشقيق الاصغرلعبد المالك.
- الرئيس محمود احمدي نجاد يزيح الستار في 10 ابريل الستار عن الجيل الثالث من اجهزة الطرد المركزي وصفائح الوقود الافتراضي لمفاعل طهران الطبي.
- بحضور الرئيسين الايراني محمود احمدي نجاد والبرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، وقع وزراء خارجية الدول الثلاث في طهران في 17 مايو «اتفاق طهران» الذي يسمح بتبادل الوقود النووي بين ايران والغرب على الاراضي التركية بضمانات برازيلية، وقد رفض الغرب الاتفاق.
- اقر مجلس الأمن في 5 يونيو حزمة جديدة من العقوبات على ايران للمرة الرابعة منذ 2006، في محاولة لدفعها الى تعليق نشاطاتها النووية الحساسة.واعتمد المجلس القرار 1929 الذي تقدمت به الولايات المتحدة بموافقة من المانيا وفرنسا وبريطانيا، بـ12 صوتا مقابل صوتين وامتناع واحد. وصوتت تركيا والبرازيل ضد القرار في حين امتنع لبنان عن التصويت.ويوسع القرار الجديد مجال العقوبات التي سبق واقرها مجلس الامن في ديسمبر 2006 ومارس 2007 ومارس 2008.
- قرر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الاوروبي في 17 يونيو فرض عقوبات احادية على ايران، اقسى من تلك التي اعتمدتها الامم المتحدة، وتستهدف خصوصا قطاعي الغاز والنفط.
- أعلن رئيس منظمة الطاقة النووية علي اكبر صالحي في 21 يونيو، ان ايران قررت منع اثنين من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول البلاد بسبب تزويدهما وسائل الاعلام بمعلومات مغلوطة عن البرنامج النووي الايراني السلمي.
- وقع الرئيس باراك اوباما في 1 يوليو، سلسلة جديدة من العقوبات ضد ايران هي الاقسى في تاريخ الولايات المتحدة، والعقوبات تستهدف قدرة ايران على تمويل برنامجها النووي وتزيد من عزلتها.
- وصل الباحث النووي شهرام أميري الذي تقول ايران، ان وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي اي) اختطفته خلال اداء مناسك العمرة في ابريل 2009 الى طهران في 17 يوليو، حيث شرح لدى وصوله مطار الامام الخميني كيفية اختطافه من قبل الاستخبارات الاميركية في المدينة المنورة، في حين نفت واشنطن مزاعم اميري مؤكدة انه سافر الى اميركا بمحض ارادته.
- تبنت الجماعة السنية المتطرفة «جندالله»، عمليتين انتحاريتين استهدفتا في 15 يوليو مسجدا شيعيا في مدينة زاهدان مركز اقليم سيستان وبلوشستان جنوب شرق ايران، ليل اول من امس، وأسفرتا عن سقوط 28 قتيلا وسقوط اكثر من 300 جريح، انتقاما لاعدام زعيم الجماعة عبد المالك ريغي، وكان عدد من افراد الحرس الثوري من ضمن القتلى والمصابين.
- الزم نواب مجلس الشورى الاسلامي في 19 يوليو، منظمة الطاقة النووية الايرانية، بانتاج وتوفير اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة، لسد احتياجات مفاعل الابحاث في طهران، وصدق المجلس على مشروع «حماية المنجزات النووية الايرانية»، الذي جاء ردا على قرار العقوبات الاممي 1929.
- اقر وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في27 يوليو، حزمة عقوبات مشددة ضد ايران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، تستهدف خصوصا قطاعيها الغازي والنفطي.
- اختبرت ايران «بنجاح» في 20 اغسطس، صاروخ ارض ارض من جيل « قيام -1» يعمل بالوقود السائل، الصاروخ الجديد من دون زعانف، ووفقا للتقارير الرسمية فانه يمتاز بالدقة العالية في اصابة اهدافه، وله القدرة على التخلص من مضادات الصواريخ.
- تحت اشراف رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية علي اكبر صالحي ورئيس الوكالة القومية الذرية الروسية سيرغي كرينكو، بدأت في 21 اغسطس مراحل شحن الوقود النووي في قلب محطة بوشهر الكهروذرية التي تعد الاولى في ايران.
- طهران تعلن في 11 اكتوبر اعتقال صحافيين ألمانيين بذريعة أنهما دخلا البلاد سائحين، لكنهما كانا يتابعان قصة المتهمة بالزنا وقتل زوجها سكينة محمدي أشتياني والتي قرر القضاء لاحقا تعليق عقوبة رجمها.
- كشف صحيفة «مردم سلاري» في 12 اكتوبر، ان السلطات الروسية قررت منع بعض المسؤولين الايرانيين من دخول اراضيها. وتأتي هذه الخطوة في اطار سعي موسكو الوفاء بتعهداتها في مقابل العقوبات الاممية التي نص عليه قرار مجلس الامن 1929، وقد اعلنت روسيا في وقت سابق رفضها تسليم المنظومة الصاروخية (اس 300) الى ايران.
- مصرع 18 شخصا واصابة 12 آخرين، جراء انفجار هائل حصل في 12 اكتوبر في مستودعات الذخيرة في معسكر الامام علي التابع لقوات الحرس الثوري قرب مدينة خرم آباد (غرب)، في حين واصلت السلطات حملات الاعتقال في صفوف الاصلاحيين والادعاء العام يوجه اتهامات جديدة للرئيس السابق محمد خاتمي المتهم بادارة حركة الاحتجاج على انتخابات الرئاسة.
- اتهم مساعد رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية سكرتير لجنة حقوق الانسان الايرانية محمد جواد لاريجاني في 25 اكتوبر، الولايات المتحدة بفبركة المعلومات والوثائق المتعلقة بحرب العراق، التي بادر موقع «ويكيليكس» الى نشرها عبر شبكة الانترنت، بدوره وصف الرئيس محمود احمدي نجاد تسريبات «ويكيليكس» بانها «وساوس شيطانية».
- بدأت الدفاعات الجوية الايرانية في 15 نوفمبر مناورات واسعة تحت عنوان «المدافعون عن سماء الولاية - 3»، تم فيها تدشين رادار ايراني مصنع محلياً يعمل بمدى 3 آلاف كيلو متر، كما اعلنت طهران عزمها على انتاج درع صاروخية وطنية اكثر تطورا من منظومة (اس 300) الروسية، وفقا لبيانات رسمية.
- البرلمان المتشكل من غالبية اصولية ناقدة للحكومة، يقرر في 15 نوفمبر اعفاء الرئيس محمود احمدي نجاد من عضوية الجمعية العامة للبنك المركزي، واعتبر مجلس صيانة الدستور في وقت لاحق هذا القرار مغايرا للدستور.
- دان تقرير وزارة الخارجية الاميركية حول الحريات الدينية في العالم، والقرار الاممي الصادر في نوفمبر عن اجتماع اللجنة الثالثة للجمعية العامة للامم المتحدة، انتهاك ايران لحقوق الانسان واستغلالها السيئ للدين.
- اقر رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية علي اكبر صالحي في 23 نوفمبر، بتعرض «المحطات النووية الايرانية لهجوم استاكس نت»، ولم يستبعد خبراء ايرانيون واجانب ان يكون مصدر الفيروس هو الدولة العبرية، وذلك في خضم سعي اسرائيل الحثيث لتعطيل البرنامج النووي الايراني وشل قدراته خشية نجاح طهران في صنع سلاح نووي.
- اعلنت الحكومة الغامبية في 23 نوفمبر قطع علاقاتها الديبلوماسية مع ايران وذلك على خلفية شحنة الاسلحة الايرانية التي وصلت الموانئ النيجيرية بصورة مموهة في طريقها الى غامبيا.
- وصل رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في 27 نوفمبر طهران على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة رسمية لايران استمرت ثلاثة أيام التقى خلالها كبار القادة والمسؤولين في مقدمهم المرشد الاعلى علي خامنئي.
- العبوات اللاصقة تقتل في طهران في 29 نوفمبر العالم النووي مجيد شهرياري، وتصيب عالما نوويا آخر هو فريدون عباسي، والسلطات تلقي القبض لاحقا على عدد من المشتبه فيهم وتوجه اصابع الاتهام لاميركا وبريطانيا واسرائيل بالضلوع في الحادث.
- في 4 ديسمبر اعلن وزير الخارجية منوجهر متكي ترحيب طهران بالمقترح الذي تقدمت به اميركا وبعض الدول الغربية والوكالة الدولية للطاقة الذرية في شأن تأسيس بنك للوقود النووي، وفي 5 ديسمبر اعلن سفير ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية رفض بلاده للمقترح.
- كشفت ايران في 5 ديسمبر عن انتاج اول شحنة محلية من مادة الكعكة الصفراء التي تستعمل في انتاج الوقود النووي بعد معالجتها الى غاز سادس فلوريد اليورانيوم، في منجم «غتشين» في مدينة بندر عباس.
- استأنفت ايران ومجموعة «5+1» في جنيف في 6 ديسمبر مرحلة جديدة من المفاوضات بين الطرفين، وفي ختامها تم الاتفاق على جدول اعمال وان يلتئم شمل اللقاء المقبل في مدينة اسطنبول التركية.
الرئيس محمود احمدي نجاد يقرر بشكل مفاجئ في 13 ديسمبر اقالة وزير خارجيته منوجهر متكي، واختيار رئيس منظمة الطاقة النووية علي اكبر صالحي وزيرا للخارجية بالوكالة. وقد ترتب على الاسلوب الذي اتبعه نجاد في اقالة متكي الذي كان في مهمة رسمية في السنغال لايصال رسالة من الرئيس الايراني الى نظيره السنغالي عبد الله واد، تداعيات واسعة وردود فعل عنيفة في الاوساط السياسية والبرلمانية الاصولية، في حين وصف متكي اسلوب قرار الاقالة بانه «اجراء غير اسلامي ومهين ومخالف للاعراف السياسية والديبلوماسية».
- تنظيم «جند الله» المتطرف يعلن في 15 ديسمبر مسؤوليته عن الانفجار المزدوج الذي استهدف المحتفين بذكرى عاشوراء في مدينة جابهار التابعة لاقليم سيستان وبلوشستان، وادى الى مصرع واصابة نحو 120 فردا، وتأتي العملية الانتحارية للتنظيم في اطار محاولات الانتقام المتواصلة من السلطات لاعدامها زعيمه عبد المالك ريغي. واجهزة الامن تعلن في 17 ديسمبر عن القبض على 8 افراد يشتبه بوجود صلة لديهم بالحادث.
- هزة ارضية بقوة 6.5 على مقايس ريختر، ضربت في مساء 20 ديسمبر منطقة حسين آباد في اقليم كرمان موقعة 13 قتيلا ومئات الجرحى فضلا عن تدمير عشرات القرى المبنية من الطين واللبن، وكانت ايران ختمت عام 2003 بزلزال مدمر تسبب في مصرع واصابة نحو 60 الفا في مدينة بم التابعة لكرمان ايضا.
- مستشار رئيس الجمهورية مدير مكتب الديوان الرئاسي المثير للجدل اسفنديار رحيم مشائي يزعم ان النبي الاكرم محمدا (عليه الصلاة والسلام) ايراني الاصل، لكنه مالبث في 27 ديسمبر التراجع عن تصريحاته وقال انه كان يعني النبي ابراهيم، كما وصف مراجع الدين الذين افتوا بحرمة الموسيقى بأنهم «عديمو الفهم».
- اعدمت طهران خلال العام 2010 اكثر من 130 سجينا، آخرهم علي اكبر سيادت المتهم بالتجسس لمصلحة اسرائيل والمواطن علي صارمي الذي دين بالعضوية في تنظيم «مجاهدين خلق» منذ عام 1982. وسجلت حالات الاعدام مقارنة بالعام 2009 انخفاضا وصل لنحو 50 في المئة، حيث كانت ايران اعدمت في ذلك العام ما لايقل عن 270 شخصا.


صالحي يعرب لبان كي مون عن قلقه
من أنباء مقتل أصغري داخل سجن إسرائيلي

طهران - يو بي أي - أعرب وزير خارجية ايران بالوكالة علي صالحي في برقية الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن قلقه من الانباء التي تحدثت عن مقتل المساعد السابق لوزير الدفاع علي اصغري داخل سجن اسرائيلي.
وذكرت وكالة انباء «مهر» شبه الرسمية، امس، ان صالحي بعث برقية الى بان كي مون «أعرب فيها عن قلقه من الأنباء التي نشرت أخيرا حول مصيرالمساعد السابق لوزارة الدفاع علي رضا عسكري (اصغري).» وقال: «من دون شك ان نشر هذه الأنباء يعزز أكثر من السابق نظرية اختطاف عسكري من قبل الكيان الصهيوني وإن هذا الكيان يتحمل المسؤولية المباشرة عن سلامة عسكري».
واعتبر صالحي «ان اختطاف المساعد السابق لوزير الدفاع علي رضا عسكري، يتنافى مع جميع المبادئ المعترف بها دوليا وتعتبر مصداقا بارزا لإرهاب الدولة الذي يمارسه الكيان الصهيوني ويتطلب من المجتمع الدولي لاسيما المنظمات التي ترعى السلام والأمن في العالم ان يبدي تجاهه رد فعل ملائم». واشار الى «المسؤولية الجسيمة التي تقع على عاتق الامين العام للامم المتحدة وفقا لميثاق المنظمة الدولية»، وطالب بان كي مون «بأن يبذل مساعيه الحميدة للكشف عن مصير عسكري بصورة عاجلة».

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,564,521

عدد الزوار: 7,033,456

المتواجدون الآن: 81