طوابير طويلة أمام محطات وقود في إيران...

طوابير طويلة أمام محطات وقود في إيران...

طهران – «الحياة»، أ ب ... أفادت معلومات بطوابير طويلة من السيارات أمام محطات وقود في مدن إيرانية، بعد نقص في البنزين والديزل. وأظهرت تسجيلات مصوّرة طوابير من السيارات أمام محطات في مدن، بينها كوار وشيراز وفيروز آباد. تزامن ذلك مع استمرار إضراب عام ينفذه سائقو شاحنات في 72 مدينة إيرانية، بينها بندر عباس وتبريز وبوشهر وشيراز وزنجان وآراك وأصفهان ويزد. ويحتجّ المضربون على رسوم طرق باهظة تفرضها الحكومة. في غضون ذلك، تواصلت التظاهرات في مدينة كازرون جنوب إيران، إذ لم تلتزم السلطات وعودها بإطلاق معتقلين، احتُجزوا خلال صدامات مع أجهزة الأمن، احتجاجاً على خطة لتقسيم المدينة إدارياً، تراجعت عنها الحكومة بضغط من الشارع. أتى ذلك بعد تشييع 2 من 4 أفراد قُتلوا خلال الصدامات. وهتف مشيّعون «سأقتل الذين قتلوا أخي». وأفادت معلومات بأن قرويين في مناطق قرب كازرون حاصروا وحدات لمكافحة الشغب أُرسلت من شيراز إلى المدينة، ما أسفر عن مناوشات، فيما قُطِعت كل خطوط الاتصالات. إلى ذلك، أفادت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا) بأن مسلحين اقتحموا منزل شرطي في جنوب شرقي إيران، ما أسفر عن مقتل شخصين وجرح ثالث. وأضافت أن الحادث حصل في مدينة زاهدان، عاصمة إقليم سيستان وبلوشستان الذي يشهد أحياناً صدامات بين الشرطة ومسلحين بلوش، علماً انه يقع على الحدود مع أفغانستان وباكستان. على صعيد آخر شدد محمد جواد حق شناس، عضو مجلس بلدية طهران، على ضرورة تشييد مسجد لأهل السنّة في العاصمة. وكتب على موقع «تويتر»: «وجود مسجد لائق يتناسب مع مواطنين من الأكراد والبلوش، في العاصمة الإيرانية، ليس مطلباً كبيراً. في شارع 30 تير، هناك مسجد وكنيسة وکنيس يهودي ومعبد للزرادشتيين». ولفت إلى وجود «مساجد للشيعة مع خطباء منهم، في مناطق الغالبية السنّية»، وزاد: «الأجدر أن نكون رحماء بإخواننا في الدين».