فرنسا: أوروبا ملتزمة بالاتفاق النووي بغض النظر عن قرار أميركا..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 8 أيار 2018 - 5:58 ص    عدد الزيارات 919    التعليقات 0

        

بريطانيا تدعو ترامب لعدم الانسحاب.. وروحاني: سنقاوم بضراوة ضغوط واشنطن..

فرنسا: أوروبا ملتزمة بالاتفاق النووي بغض النظر عن قرار أميركا..

الانباء....عواصم – وكالات... تعهدت ألمانيا وفرنسا امس بالالتزام بالاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع ست قوى عالمية عام 2015 حتى إذا قررت الولايات المتحدة الانسحاب، إذ قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي جان ايف لو دريان في برلين إن العالم سيكون أقل أمنا في حالة إلغاء الاتفاق. وذكر ماس أنه من الواضح أن الاتفاق جعل العالم أكثر أمنا وأن هناك مخاطر من التصعيد في حالة إلغائه، موضحا «سنتعامل مع القرار (الأميركي) لكننا ومثلما قال جان إيف نريد الالتزام بهذا الاتفاق». وأضاف ماس أنه تم تقديم «مقترحات جيدة» خلال الأسابيع القليلة الماضية. من جانبه، قال لو دريان «لا نعتقد أن هناك ما يبرر الانسحاب من هذا الاتفاق وسنظل نحاول إقناع أصدقائنا الأميركيين به». وأشار لو دريان إلى أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا ستبقي على الاتفاق النووي بغض النظر عن قرار الولايات المتحدة الأسبوع المقبل لأن هذا هو السبيل الوحيد لحظر الانتشار النووي. الى ذلك، ذكر الرئيس الإيراني حسن روحاني امس أن الولايات المتحدة ستندم على أي قرار بالانسحاب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع ست قوى عالمية، مضيفا أن طهران ستقاوم بضراوة الضغوط الأميركية الرامية إلى الحد من نفوذها في الشرق الأوسط. وقال روحاني في خطاب بثه التلفزيون الرسمي على الهواء «إذا أرادوا التأكد من أننا لا نسعى لامتلاك قنبلة نووية فقد قلنا لهم مرارا وتكرارا أننا لا نسعى ولن نسعى.. لكن إذا ما أرادوا إضعاف إيران والحد من نفوذها سواء في المنطقة أو العالم فستقاوم إيران بضراوة». في غضون ذلك، ناشدت بريطانيا الرئيس الأميركي عدم الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، بقولها انه لا يوجد بديل أفضل منه على الرغم من عيوبه. عبر عن هذا الموقف وزير الخارجية بوريس جونسون في مقالة نشرها في «نيويورك تايمز» قبل اجتماعه مع مسؤولين أميركيين في واشنطن. وكتب بوريس جونسون «عند هذا المنعطف الدقيق، سيكون من الخطأ التخلي عن الاتفاق النووي وإزالة القيود التي وضعها على إيران». وأضاف أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية منحوا صلاحيات إضافية لمراقبة المنشآت النووية الإيرانية، الأمر الذي «يزيد من احتمال رصدهم أي محاولة لصنع سلاح» من هذا النوع. وكتب جونسون «الآن، بعد وضع هذه الأصفاد في مكانها، لا أرى أي ميزة محتملة في وضعها جانبا. إيران ستكون الرابح الوحيد من التخلي عن القيود المفروضة على برنامجها النووي». وأضاف، «أعتقد أن إبقاء القيود التي وضعها الاتفاق على البرنامج النووي الإيراني سيساعد أيضا في التصدي لسلوك إيران العدواني الإقليمي. هناك أمر واحد أنا واثق منه: كل بديل متاح أسوأ (من الاتفاق). المسار الأكثر حكمة يتمثل في تحسين الأصفاد بدلا من كسرها».

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,653,578

عدد الزوار: 6,959,324

المتواجدون الآن: 74