«يالثارات» التابعة لـ«حزب الله» تكهنت بعزل الرئيس الإيراني عن السلطة

تاريخ الإضافة الأحد 26 كانون الأول 2010 - 5:49 ص    عدد الزيارات 722    التعليقات 0

        

«يالثارات» التابعة لـ«حزب الله» تكهنت بعزل الرئيس الإيراني عن السلطة
 
متكي يكسر صمته: اطلعت على قرار إقالتي خلال اجتماعي مع مضيفي السنغاليين

فند وزير خارجية ايران المقال منوجهر متكي، صحة التصريحات التي ادلى بها الرئيس محمود احمدي نجاد ومسؤولون في رئاسة الجمهورية قريبون منه، وفي مقدمهم مستشاره المثير للجدل اسفنديار رحيم مشائي، عن قرار اقالته من منصبه، حيث زعموا ان متكي كان على بينة من هذا القرار وحتى يعرف هوية المسؤول الذي سيخلفه في ترؤس الجهاز الديبلوماسي وموعد توديع الوزير السابق وتعريف الوزير الجديد.
وقال متكي في بيان: «في ضوء الاجراء غير الاسلامي والمخالف للاعراف السياسية والديبلوماســــــية والمهيــــن، المتــــمثل في اقــالة وزير الخارجية، فانه لايبدو ان هؤلاء السادة ادركوا السبب الاساس لسؤال واعـــتراض الاوساط الشعبية المختلفة على هذا الاجراء». واضاف «ان الامر واضح جدا، فهل كان وزير الخارجية قبل زيارته للسنغال على بينة من الموعد التقريبي لاقالته؟ كلا، وهل كان وزير الخارجية يعرف خليفته وموعد التوديع؟ كلا، وهل كان رئيس الجمهورية يعرف ان وزير الخارجية سيــــزور في مأموريــــته دولتيــــن؟ نعم».
وذكر الوزير المقال انه اطلع على قرار اقالته من مضيفيه السنغاليين، وذلك خلال اجتماع معهم، داعيا المسؤولين في رئاسة الجمهورية الى «التوقف عن هذه التصرفات السيئة لكونها لاتليق بالنظام الاسلامي وسيرة قادته العظام، ولاتنسجم مع شأن وثقافة وآداب الامة الايرانية العزيزة».
وفي معرض الرد على مراسل القسم الفارسي في اذاعة «بي بي سي» البريطانية، اعرب احمدي نجاد في مؤتمر صحافي عقب انتهاء قمة «اكو» الاقتصادية في مدينة اسطنبول التركية، عن استغرابه ازاء نفي متكي علمه بقرار اقالته قبل توجهه الى السنغال، مؤكدا «انه من الطبيعي ان يكون مكتب وزير الخارجية اما على متن طائرة او خلال السفر او على الطرقات، ولا اعتقد ان هنالك مشكلة في هذه القضية، وانكم يجب الاتأخذوها على محمل الجد فلن تعود عليكم بأي نفع».
واجرى وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو اتصالا هاتفيا مع نظيره الايراني المقال منوجهر متكي، للاعراب عن شكره للدور الذي لعبه (متكي) في تعميق العلاقات بين طهران وانقرة، وخاطبه قائلا «ان معرفتك بتركيا والعلاقات الطيبة التي تجمع كبار الاتراك وفي مقدمهم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بك، ساهمت في تكريس الثقة وتعزيز التعاون، وكان لها كبير الاثر ليس فقط في العلاقات الثنائية بين البلدين وانما في القضايا الاقليمية والدولية»، ومن المقرر ان يستضيف مجلس الشورى الاسلامي هذا الاسبوع، متكي لاجل تكريمه.
على صعيد آخر، اكدت وكالة الانباء الايرانية الرسمية نقلا عن مصادر محلية باكستانية، صحة الانباء التي تحدثت عن القاء قوات الامن في باكستان القبض على عبد الرؤوف ريغي، الذي نصب زعيما ومفتيا لتنظيم «جند الله» المتطرف بعد اعدام شقيقه الزعيم السابق عبد المالك ريغي من قبل السلطات الايرانية. وكانت طهران وفي اعقاب الانفجار الذي استهدف مواكب العزاء في ذكرى عاشوراء في مدينة جابهار التابعة لاقليم سيستان وبلوشستان، وجهت اصابع الاتهام الى مسؤولين امنيين باكستانيين في تقديم الدعم لعناصر «جند الله».
ودعا الرئيس محمود احمدي نجاد القادة في اسلام آباد الى العمل سريعا للقبض على «الارهابيين» الذين يلوذون بالاراضي الباكستانية وتسليمهم لطهران.
من جهتها تكهنت صحيفة «يالثارات» التابعة لتيار «حزب الله» الديني المتطرف، بعزل محمود احمدي نجاد عن السلطة، مؤكدة في مقال «ليس من المستغرب ان يبادر محمود العزيز، الى تنقية الحكومة العاشرة من كل مخالفي ومنتقدي قطب دائرة الحكومة ومرشدها العام حضرة الخبير الاسلامي المقيم في ديوان الرئاسة (اسفنديار رحيم مشائي)، وحتى ان محمود العزيز نفسه ربما يقال من منصبه اذا تعلعل في الانصياع لطلبات حضرة الخبير الاسلامي».
 

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,367,031

عدد الزوار: 6,888,972

المتواجدون الآن: 81