كاميرا "العربية" بين أكراد إيران في السليمانية..نجاد يحذر خامنئي من "سقوط النظام" بالاحتجاجات الشعبية..

تاريخ الإضافة الإثنين 29 كانون الثاني 2018 - 3:40 م    عدد الزيارات 720    التعليقات 0

        

كاميرا "العربية" بين أكراد إيران في السليمانية..

السليمانية (العراق) - رولا الخطيب.. تساهم أحزاب كردية إيرانية بتحريك التظاهرات في المناطق الكردية داخل إيران. هذه الأحزاب اتخذت من إقليم كردستان مقراً لها. كاميرا "العربية" التقت بهم بأحد معسكراتهم داخل الإقليم. فهم أكراد إيرانيون ينتمون إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني بإيران، ويقع أحد معسكراتهم التدريبية في منطقة كويسنجر في السليمانية داخل إقليم كردستان. والهدف هو تنفيذ عمليات ضد النظام الإيراني داخل إيران. وقد نفذوا بعض العمليات ضد النظام الإيراني في سردشت، أول محافظة إيرانية محاذية للسليمانية. هذا الحزب يُؤيد التظاهرات داخل إيران، ويُؤكد أمينُ الحزب أنهم يُحركون مجموعاتهم ويُشاركون في كل التظاهرات بالمناطق الكردية، ويعتبرون أن النظام الإيراني غير قادر على حل مشاكل الشعب الكردي أو الإيراني. عناصر هذا الحزب شبان وشابات تركوا أهلهم في إيران والتحقوا بالمعسكرات. تحدثوا عن الظلم الذي يلحق بقوميتهم. عن ظلم مزدوج يُعانون منه أولاً بسبب قوميتهم، وثانياً بسبب طائفتهم، فهم محرومون من الاحتفال بأعيادهم القومية كالنوروز. يُمنع عليهم دخول المواقع الحساسة في الدولة، والوظائفُ التي يشغلونها لا تتناسبُ مع تحصيلهم العلمي، أما مناطقُهم فمحرومة من الإنماء والخدمات. فالشابات من الكُرد في إيران لا يطمحن إلى الزواج وتكوين عائلة أو التحصيل العلمي، بل فقط القتال والموت لينال شعبهن الكرديُّ في إيران حقوقه.

نجاد يحذر خامنئي من "سقوط النظام" بالاحتجاجات الشعبية

العربية.نت - صالح حميد.. حذر الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، خلال رسالة وجهها إلى المرشد الأعلى للنظام الإيراني علي خامنئي، مما وصفه بـ "خطر سقوط النظام" على ضوء الاحتجاجات الأخيرة واستمرار الاستياء الشعبي والضغوط الاقتصادية والسياسية. وشدد نجاد في رسالته المنشورة حديثا على موقعه الرسمي والتي يعود تاريخها الى يوم الأربعاء الماضي، على أن " الضغوط الاقتصادية والسياسية مستمرة ضد الشعب"، وخاطب خامنئي قائلا: "أنتم تعلمون جيدا بوضع الناس والضغوط الاقتصادية والنفسية والسياسية التي يتعرضون لها، ولذا فإن الأعداء قد أصبحوا أكثر أملا وجرأة على تنفيذ مخطط إسقاط النظام ". وأظهرت الرسالة عودة الصراع بين أجنحة النظام الإيراني حيث هاجم نجاد بشدة منافسيه المتنفذين من عائلة لاريجاني، وقال في الرسالة: "من الواضح لديكم أن عائلة لاريجاني كم وجهت من أضرار جسيمة ضد مقامكم وضد ثقة الشعب بالنظام وكم من الكوارث انزلوها علي البلاد وخاصة بجهاز القضاء والبرلمان". ويتهم أحمدي نجاد، رئيس رئيس السلطة القضائية صادق أمُلي لاريجاني وأشقائه وعلى رأسهم رئيس البرلمان علي لاريجاني ومعاون القضاء جواد لاريجاني والمسؤول السابق فاضل لاريجاني بالفساد ومصادرة أراض وأملاك وعقارات من الناس ونهب المال العام. وكان النظام الايراني قد فرض التهدئة على الأجنحة المتصارعة خلال موجة الاحتجاجات الأخيرة حيث قام كل من روحاني والمتشددين وأيضا الاصلاحيون بإصدار بيانات إدانة ووصفوا المظاهرات بأنها أعمال شغب واضطرابات تستهدف النظام برمته، لكن أحمدي نجاد واتباعه التزموا الصمت ما دفع بالحرس الثوري أن يتهمهم بالتورط بالاحتجاجات أو بالتواطؤ معها كجزء من الضغط على الأجنحة الأخرى. وكان الرئيس الايراني السابق محمود أحمدي نجاد، قد هاجم المرشد الأعلى للنظام علي خامنئي، قبيل الاحتجاجات، وذلك بعد أيام من تحذير خامنئي له من استمرار الانتقادات للنظام ولعب دور المعارضة. وقال نجاد في تصريحات حادة لدى زيارته إلى محافظة بوشهر، جنوب إيران، بأنه سيستمر بالتصريح بآرائه، وتساءل: وهل من له رأي مغاير لرأي المرشد يجب أن يموت"؟.... وكان خامنئي قد انتقد استمرار التراشق والاتهامات المتبادلة بين أجنحة النظام الايراني المتصارعة، في كلمة له في ديسمبر الماضي، وحذر كل من الرئيس الايراني الحالي حسن روحاني والرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، بسبب استمرارهم انتقاد شخصيات ومؤسسات اليمين المتشدد المهيمن على مفاصل ادارة البلاد.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,509,895

عدد الزوار: 6,953,351

المتواجدون الآن: 70