إيران تُفاوض الأوروبيين على الصواريخ و... المنطقة...

تاريخ الإضافة الجمعة 12 كانون الثاني 2018 - 4:27 ص    عدد الزيارات 1396    التعليقات 0

        

إيران تُفاوض الأوروبيين على الصواريخ و... المنطقة...

غابريال: موافقة مبدئية من ظريف على بدء حوار حول المواضيع الخلافية...

اجتماع بين ظريف وموغيريني ولودريان وغابريال وجونسون للدفاع عن «النووي»...

برلين: علينا فصل الاتفاق النووي عن الدور الشائك الذي تلعبه إيران في المنطقة..

ترامب يحسم قراره اليوم و«الأوروبي» وجّه رسالة إليه بأن طهران ملتزمة بالاتفاق..

الراي....بروكسيل - وكالات - دافع الاتحاد الأوروبي عن الاتفاق النووي الموقع مع إيران، مشدداً على أنه «يحقق أهدافه»، وذلك قبل قرار وشيك للرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم في شأن إعادة فرض عقوبات على طهران. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، بعد اجتماع في بروكسيل مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظرائه البريطاني والفرنسي والألماني، إن الاتفاق الموقع بين الدول الكبرى الست وإيران العام 2015 «يحقق هدفه الرئيسي وهو إبقاء البرنامج النووي الإيراني تحت السيطرة وقيد رقابة دقيقة». وشددت على ضرورة الحفاظ على اتفاق «يجعل العالم أكثر أماناً ويحول دون سباق محتمل إلى التسلح النووي في المنطقة»، مضيفة «نتوقع من جميع الأطراف أن تواصل تطبيق هذا الاتفاق بشكل تام». وأشارت إلى أن الاجتماع أتاح للأوروبيين «التعبير عن مخاوفهم حول مواضيع أخرى مثل تطوير (إيران) صواريخ بالستية أو نقاط التوتر في المنطقة». ودعت موغيريني ظريف إلى بروكسيل لإجراء محادثات مع نظرائه الفرنسي جان إيف لودريان والألماني سيغمار غابريال والبريطاني بوريس جونسون، وقد أعرب الثلاثة بالإجماع عن دعمهم الثابت للاتفاق النووي الذي توعد ترامب بـ«تمزيقه» خلال حملته الانتخابية العام 2016. وقال جونسون: «نعتقد أنه إنجاز ديبلوماسي كبير، إنها وسيلة لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، وإيران ملتزمة بهذا الاتفاق برأي الوكالة الدولية للطاقة الذرية». وشدد لودريان على أنه «ليس هناك أي مؤشر يمكن أن يدعو إلى التشكيك في احترام الطرف الإيراني للاتفاق بما أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكد بانتظام حسن تطبيقه». واضاف «من المهم اليوم بالتالي أن تلتزم الأطراف المعنية بهذا التعهد المشترك، وأن يحترمه بالتالي حلفاؤنا الأميركيون أيضاً»، بيد أنه أشار إلى أن «ذلك لا يعني أن نخفي نقاط الخلاف الأخرى القائمة»، مذكراً على غرار جميع المشاركين الآخرين في الاجتماع بالقلق حيال تطوير إيران صواريخ بالستية ودورها في نزاعات عدة في المنطقة. وفي هذا الإطار، أعلن غابريال، لدى خروجه من الاجتماع، عن موافقة مبدئية من ظريف على بدء «حوار» حول المواضيع الخلافية، في إشارة خصوصاً إلى دور إيران في دعم نظام بشار الأسد في سورية وميليشيات الحوثيين في اليمن. وقال «قررنا اليوم أن نناقش هذه المواضيع الخلافية بدءاً باليمن. هذا لا علاقة له إطلاقاً بالاتفاق النووي... لكن هناك حاجة ملحة إلى القيام بذلك». وأضاف «سيكون هناك حوار مع إيران حول... تغيير تصرفاتها في المنطقة (وهو ما) نراه ضرورياً. من المعروف أن إيران لديها مواقف أخرى» بهذا الصدد، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل. وكان الوزير الألماني أكد في تصريحات قبيل الاجتماع ضرورة التصدي لبرنامج الصواريخ البالستية الإيراني ودور طهران في المنطقة، لكن من الضروري الحفاظ على الاتفاق النووي. وقال «علينا فصل أمرين عن بعضهما: نريد الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران... و(فصله عن) الدور الشائك الذي تلعبه إيران في المنطقة»، و«نريد أن نتحدث مع إيران عن دورها في المنطقة وهو الأكثر إشكالاً»، مشيراً إلى النفوذ الإيراني في اليمن وسورية ولبنان. وأضاف غابريال ان الولايات المتحدة على صواب في التعامل مع المخاوف المتعلقة باستراتيجية إيران في الشرق الأوسط. وجاء الاجتماع الأوروبي - الإيراني أمس، فيما يُفترض أن يعلن ترامب، المعارض بشدة للاتفاق النووي، اليوم الجمعة، ما إذا كان سيعيد فرض سلسلة من العقوبات الاقتصادية التي علقت بعد تفكيك إيران خصوصاً منشآت لتخصيب اليورانيوم، بموجب الاتفاق. وقال أحد الديبلوماسيين ان «الهدف (من الاجتماع) هو إرسال رسالة لواشنطن بأن إيران ملتزمة وأن من الأفضل وجود الاتفاق النووي بدلاً من عزل إيران». وقال ديبلوماسي ثان «توقيت الاجتماع ليس من قبيل المصادفة... هذه حملة ننفذها منذ أكتوبر» في إشارة إلى قرار ترامب آنذاك عدم المصادقة على التزام إيران بشروط الاتفاق. وفي واشنطن، قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، ليل اول من امس، إن بعض كبار مستشاري ترامب حضوه على تمديد تعليق العقوبات الخاصة بإيران، مضيفاً انه إذا فعل الرئيس ذلك فسيصاحب التحرك على الأرجح عقوبات جديدة تستهدف شركات وأفراداً إيرانيين.

البيت الأبيض يندد بـ «الديكتاتورية الإيرانية» ويدعو لإطلاق المعتقلين... فوراً

الراي...واشنطن، برلين - رويترز، ا ف ب - طالب البيت الأبيض إيران بالافراج عن المتظاهرين الذين تم اعتقالهم خلال الاحتجاجات التي عمّت المدن الايرانية. وذكر في بيان، نشر ليل أول من امس، «تشعر إدارة (الرئيس دونالد) ترامب بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن النظام الايراني سجن الآلاف من المواطنين الايرانيين في الاسبوع الماضي لاشتراكهم في تظاهرات سلمية». واضاف ان التقارير عن ان بعض المتظاهرين قد «عذبوا أو قتلوا... وهم قيد الاحتجاز أمر أكثر اثارة للقلق»، واصفاً نظام طهران بأنه ذو «طبيعة وحشية حقيقية». وقالت الناطقة باسم البيت الابيض سارة ساندرز: «لن نبقى صامتين في الوقت الذي تقمع فيه الديكتاتورية الايرانية الحقوق الاساسية لمواطنيها، وسنحاسب المسؤولين الايرانيين على أي انتهاكات». وتابعت القراءة في البيان: «الولايات المتحدة تدعو الى الافراج الفوري عن كل السجناء السياسيين في ايران، بمن فيهم ضحايا آخر حملة قمع». وكانت تظاهرات عنيفة قد اندلعت في عشرات المدن الايرانية بين 28 ديسمبر الماضي ومطلع الشهر الجاري، جراء المصاعب المعيشية والاقتصادية ما أسفر عن مقتل 21 شخصاً على الاقل. وخرجت أرقام متعددة من مصادر رسمية في ايران حول عدد المعتقلين، لكن النائب الاصلاحي محمود صادقي حدد إجمالي عدد المعتقلين بـ3700 شخص. وقال مسؤولون ان الغالبية قد تم الافراج عنهم، فيما يواجه المحرّضون الرئيسيون المحاكمة. وقالت مصادر قضائية إن تحقيقاً قد فتح في موت شاب وهو قيد الاحتجاز في سجن ايوين، ذي السمعة السيئة في طهران. من جهته، أكد وزير التعليم العالي منصور غلامي أن الطلاب المعتقلين على خلفية الاحتجاجات سيُطلق سراحهم قريباً، موضحاً أن قرار الإفراج عنهم جاء بناء على رغبة الرئيس حسن روحاني. وأوضح أن عدد الطلاب الذين اعتقلوا خلال الاحتجاجات الأخيرة بلغ 130 طالباً، وأطلق سراح غالبيتهم، فيما لا يزال نحو 20 طالباً رهن الاعتقال. وكان مجلس النواب الأميركي اعتمد الثلاثاء الماضي بشبه إجماع قراراً يدعم المظاهرات الاحتجاجية في إيران ويدعو إدارة ترامب لفرض عقوبات على منتهكي حقوق الإنسان في إيران. في المقابل، دانت طهران القرار الأميركي واعتبرته «تدخلاً» في شؤونها الداخلية.

برلين: سنواصل التحقيق في قضية شهرودي

الراي..برلين - رويترز - أعلن الادعاء العام في ألمانيا أن السلطات ستواصل التحقيق في مزاعم تورط رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني محمود هاشمي شهرودي في جرائم ضد الإنسانية، وذلك بصرف النظر عن مكانه. ويتلقى شهرودي، الذي كان رئيساً للسلطة القضائية الإيرانية، العلاج في مستشفى بمدينة هانوفر الألمانية، وسط تقارير عن عزمه العودة إلى بلاده. وأعلن «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية»، وهو جماعة معارضة تنشط في المنفى، أنه حض ألمانيا على إصدار مذكرة اعتقال عاجلة بحق شهرودي، بعدما علم أن الحكومة الإيرانية حجزت سبع تذاكر طيران له ولمرافقيه على رحلة تابعة للخطوط الجوية الإيرانية. وأضاف أنه قدم شكوى رسمية يتهم فيها شهرودي بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وحض برلين على منع الرجل من مغادرة ألمانيا. من جهته، أكد مكتب الادعاء الاتحادي أن أي شكوى ستخضع لمراجعة مستفيضة. وقالت ناطقة باسمه «سنستمر في المراجعة على أساس قانوني لتحديد ما إذا كان السيد شهرودي مذنباً في ما يتعلق بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بصرف النظر عن المكان الذي يوجد به».

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,229,201

عدد الزوار: 6,941,342

المتواجدون الآن: 118