انتفاضة إيران.. 3700 معتقل ومقتل 5 تحت التعذيب

تاريخ الإضافة الثلاثاء 9 كانون الثاني 2018 - 4:33 م    عدد الزيارات 1045    التعليقات 0

        

انتفاضة إيران.. 3700 معتقل ومقتل 5 تحت التعذيب...

العربية.نت - صالح حميد.. أفادت مصادر إيرانية أن 5 من المتظاهرين المعتقلين بسبب الاحتجاجات الأخيرة في إيران قضوا تحت التعذيب، بينما أعلن النائب الإيراني محمود صادقي أن عدد المعتقلين بلغ نحو 3700 معتقل، وفق إحصائية رسمية. وأكد موقع "سحام نيوز" المقرَّب من مهدي كروبي، أحد زعماء الحركة الخضراء الخاضع للإقامة الجبرية، أن "كلا من سينا قنبري في سجن "ايفين" بطهران، ووحيد حيدري في سجن "أراك" المركزي، ومحسن عادلي في سجن "دزفول"، ماتوا خلال فترة اعتقالهم في المعتقلات السرية، بينما تدعي السلطات أنهم انتحروا". بدورها أكدت المحامية نسرين ستودة، من "مركز المدافعين عن حقوق الإنسان" المحظور في طهران، في تصريحات لتلفزيون "إيران انترناشيونال" الذي يبث من لندن، أن القتلى الشبان تم قتلهم ولم ينتحروا. ولاحقاً أعلنت ستودة وفاة معتقلين آخرين، مما يرفع العدد لـ5. يأتي هذا بينما قال محمود صادقي، النائب في البرلمان عن التيار الإصلاحي إن إحصائيات المعتقلين تشير إلى وجود نحو 3700 معتقل في جميع أنحاء البلاد، عند مختلف الأجهزة الأمنية.

تكرار مجزرة 2009

هذا وحذرت "منظمة حقوق الإنسان الإيرانية" من حدوث مجزرة جديدة في السجون كما حدثت عقب الانتفاضة الخضراء عام 2009 في سجن "كهريزك" والتي قُتل خلالها متظاهرون تحت التعذيب بينما تعرض آخرون للاغتصاب. وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حكمت محكمة التمييز في طهران، بالسجن عامين فقط على القاضي سعيد مرتضوي، المدعي العام السابق في محاكم العاصمة الإيرانية لإدانته بالتورط في مقتل اثنين من معتقلي انتفاضة 2009 تحت التعذيب بمعتقل "كهريزك"، بالإضافة لاتهامه بالتورط بقضايا اغتصاب معتقلين تمت بعلمه. ومرتضوي أحد أقرب مساعدي الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، وتتهمه منظمات حقوقية، من بينها منظمة "هيومن رايتس ووتش"، بأنه من أكبر منتهكي حقوق الإنسان في إيران. كما تتهمه الولايات المتحدة الأميركية مع مسؤولين آخرين بـ"ارتكاب انتهاكات سافرة لحقوق الإنسان"، وهو على قوائم العقوبات المتعلقة بحقوق الإنسان لدى واشنطن والاتحاد الأوروبي. وتقول "الحملة الدولية لحقوق الإنسان" إن أسر 53 معتقلا آخر أثناء انتفاضة 2009 والتي دامت عدة أشهر، تتهم القاضي مرتضوي بالتورط في تعذيب أو اغتصاب أبنائها.

اعتصامات وإضرابات

هذا وتنظم عائلات حوالي 102 طالبا معتقلا خلال الأحداث الأخيرة بالإضافة إلى عائلات مئات المحتجزين الآخرين، اعتصامات منذ أربعة أيام أمام سجن_إيفين بطهران وسجون أخرى. وبينما استمرت الإضرابات العمالية والإضراب العام في عدد من الأسواق في بعض المدن خلال اليومين الماضيين، هناك دعوات للاحتجاجات في أكثر من 40 مدينة مساء الثلاثاء.

محاولة احتواء الاحتجاجات

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، قد حمّل في كلمة له أمس الاثنين، التيار المتشدد مسؤولية اندلاع المظاهرات الاحتجاجية الأخيرة، في محاولته ركوب موجة الاحتجاجات بهدف تعزيز مكانته لدى المرشد واحتواء المظاهرات. ويستمر مسؤولو النظام بتوزيع الاتهامات ضد أميركا ومختلف الدول الغربية والعربية بالوقوف وراء الاحتجاجات، رغم أن النائب الإيراني محمود صادقي، كشف في معرض تعليقه على جلسة البرلمان السرية مع السلطات الأمنية الأحد، أن "المسؤولين الأمنيين قالوا إنه ليس هناك أي دور خارجي في الاضطرابات الأخيرة".

تهديد بإعدامات

هذا وهدد نائب رئيس السلطة القضائية الإيرانية بمعاقبة معتقلين بسبب الاحتجاجات بأشد العقوبات، مما يعني تنفيذ عقوبة الإعدام ضد بعضهم، بحسب "منظمة حقوق الإنسان الإيرانية". وحذرت المنظمة من إصدار أحكام بالإعدام بحق هؤلاء المحتجزين لمجرد ممارستهم حقهم في حرية التعبير، وشددت على أن هناك أيضا قلق شديد من أن هؤلاء المحتجزين سيحرمون من المحاكمة العادلة ويتعرضون لسوء المعاملة أو حتى للتعذيب أثناء الاعتقال والاستجواب.

خامنئي يخالف روحاني: ما يحدث مؤامرة ينفذها "مجاهدي خلق"

العربية.نت... اتهم المرشد الأعلى للنظام الإيراني، علي خامنئي، الولايات المتحدة ومنظمة "مجاهدي خلق" المعارضة بتنفيذ الاحتجاجات التي اندلعت في إيران، وذلك عقب يوم من تصريحات الرئيس، حسن روحاني، الذي حمل المتشددين الذين يريدون فرض رؤيتهم علي الشباب، بالإضافة إلى الأزمات الاقتصادية والمعيشية، مسؤولية اندلاع المظاهرات. وفي تصريحات تكشف عمق الأزمة لدى أجنحة النظام الإيراني في احتواء الاحتجاجات المتواصلة، قال خامنئي، خلال لقائه الثلاثاء، بحشد من أهالي مدينة قم، إنه "يجب الفصل بين المطالبات المحقة للشعب والتصرفات الوحشية والتخريبية". واتهم خامنئي، في كلمة له بثها التلفزيون الإيراني، منظمة "مجاهدي خلق" التي وصفها بمنظمة "المنافقين"، بحسب الأدبيات الرسمية السائدة لدى النظام الإيراني، بأنها خططت للاحتجاجات، قائلاً: "لقد كانوا جاهزين منذ أشهر، ووسائل إعلام المنافقين اعترفت خلال هذه الأيام أنهم على تواصل مع الأميركيين. لقد كانوا يعدون العدة لهذه القضية ويخططون لرؤية هذا وذاك، وعثروا على أشخاص في الداخل ليساعدوهم على تأليب الناس وتحريضهم لاستخدام شعار "كلا للغلاء" وهو شعار يرحّب به الجميع لجذب عدد من الأشخاص، ثم ليدخلوا الميدان بأهدافهم المشؤومة ويقودون حراك بعدها"، وفق تعبيره. وأضاف: "بطبيعة الحال لقد انساق البعض في بداية الأمر، ولم تكن أعدادهم كبيرة، لكن بمجرد أن رأى ماهية أهدافهم انفصل الشعب عنهم"، وفق زعمه.

"مجاهدي خلق" تعلق

وتعليقاً على اتهامات خامنئي الأخيرة، قال القيادي في منظمة "مجاهدي خلق"، محمد محدثين، وهو رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إن "سر غضب خامنئي يكمن في أن الشعارات والأعمال التي قام بها المواطنون كانت بالضبط شعارات المقاومة الإيرانية التي ركزت عليها خلال عقود من الزمن حول إسقاط النظام". وذكر محدثين، خلال اتصال هاتفي مع "العربية.نت"، أن "الشعب الإيراني في انتفاضته العارمة التي عمت 139 مدينة إيرانية هتفت بشعارات مختلفة ضد نظام ولاية الفقيه وبضرورة إسقاط هذا النظام، وكانت الشعارات المحورية في جميع المظاهرات ضد خامنئي بهتافات "الموت لخامنئي" و"الموت للدكتاتور" و"اخجل سيد علي واترك السلطة" وما شابهها، وكذلك إنزال صوره القبيحة وصور الخميني وإضرام النار فيها في مئات الحالات". وأكد محدثين أن "هذه التصريحات تعتبر اعترافاً صريحاً بمواصلة الانتفاضة لأن في الوقت الذي أعلن فيه قائد الحرس جعفري يوم الثالث من يناير، أن الانتفاضة انتهت ليأتي سيده خامنئي اليوم ليقول في إشارة إلى المنتفضين إن عملاء العدو لن يتخلوا عن ذلك".

تضارب التصريحات

وتعكس التصريحات المتضاربة بين مرشد النظام ورئيس الحكومة عمق الأزمة الداخلية وعدم وجود نية للتحرك لإحقاق مطالب الشعب المنتفض، وبالتالي يستمر قادة النظام، خاصة المقربين من المرشد، تفسير الاحتجاجات بنظرية "المؤامرة" رغم أن النائب الإيراني، محمود صادقي، كشف أن المسؤولين في الأمن والاستخبارات أكدوا خلال جلسة سرية مع البرلمان الأحد، أنه "ليس هناك أي دور خارجي في الاضطرابات الأخيرة". يذكر أنه بعد 13 يوماً من انطلاق الانتفاضة الإيرانية في 28 كانون الأول/ديسمبر الماضي، اعترفت السلطات بوجود 3700 معتقل ومقتل 22 من المتظاهرين برصاص الأمن، بينما توفي 3 أشخاص في المعتقلات بظروف غامضة، حيث تقول منظمات حقوقية إنهم قتلوا تحت التعذيب.

ألمانيا تدين إيران بالتجسس.. برلين: «الشرق الأوسط أونلاين»... أفادت تقارير إخبارية بأن وزارة الخارجية الألمانية استدعت السفير الإيراني الشهر الماضي على خلفية إدانة شخص باكستاني المولد بالتجسس على سياسي ألماني لصالح إيران. وأضافت التقارير أنه جرى استدعاء السفير علي مجيدي إلى وزارة الخارجية في الثاني والعشرين من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، احتجاجاً على تصرفات سيد مصطفى إتش. وكان إتش. أدين في مارس (آذار) من العام الماضي بالتجسس على السياسي الألماني راينهولد روبي الرئيس السابق للجمعية الألمانية الإسرائيلية، من بينها تصوير روبي وهو يسافر من منزله إلى مقر الجمعية وسط برلين. وبعد الإدانة، اتهم روبي طهران بالتآمر لقتله، وطالب برلين بالحصول على تفسير من إيران، وفقاً لوسائل إعلام. وذكرت التقارير أن الخارجية أبلغت روبي أنها أوضحت لمجيدي خلال اللقاء أن «أي انتهاكات من هذا النوع غير مقبولة على الإطلاق وستكون لها تبعاتها السلبية على العلاقات الثنائية بين ألمانيا وإيران».

قبل توليه منصبه... خامنئي يقر بأنه ليس فقيهاً

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية مقطع فيديو يتحدث فيه مرشد النظام الإيراني علي خامنئي أثناء عملية انتخابه قبل نحو 28 عاما، ويؤكد فيه أنه ليس فقيها وغير مؤهل لتولي منصبه. وخلال الفيديو، أشار خامنئي إلى أنه يرى أن اختياره لمنصب المرشد الأعلى مليء بالإشكاليات الفنية، حيث إنه ليس هناك اعتراف من الجميع حتى من بين كل أعضاء مجلس الخبراء بأنه «مرجع تقليد أو مجتهد جامع للشروط»، كي يأتمروا بأمره شرعاً. وقال في كلمة قصيرة: «يجب أن نبكي دماً على مجتمع يطرح فيه احتمال قيادتي وقيادة أمثالي له». وبعد أن انتهى خامنئي من كلمته، تحدث الراحل هاشمي رفسنجاني، الذي كان يتولى منصب رئيس مجلس الخبراء حينها، قائلاً إن اختيار خامنئي سيكون «بشكل مؤقت» إلى أن يتم إجراء استفتاء في وقت لاحق. ويأتي انتشار هذا الفيديو، الذي تداولته وسائل إعلام إيرانية أيضا، متزامنا مع الاضطرابات العنيفة التي تهز إيران. وشهدت مختلف مناطق إيران ومدنها منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي موجة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة، وطالب المتظاهرون بوضع معيشي أفضل، ورفعوا هتافات «الموت لروحاني» و«الموت للديكتاتور» في إشارة إلى خامنئي. وقتل خلال هذه الاحتجاجات أكثر من 20 شخصا، فيما أعلن محمود صادقي النائب عن مدينة طهران في البرلمان الإيراني اليوم (الثلاثاء)، أن عدد المعتقلين بلغ 3700. جدير بالذكر أن علي خامنئي انتخب خلفا للخميني مرشدا أعلى خلال اجتماع لمجلس قيادة النظام في يونيو (حزيران) 1989.

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,666,297

عدد الزوار: 6,960,202

المتواجدون الآن: 81