إيران تبدأ إطلاق سراح معتقلي الاحتجاجات

تاريخ الإضافة الإثنين 8 كانون الثاني 2018 - 5:43 م    عدد الزيارات 957    التعليقات 0

        

إيران تبدأ إطلاق سراح معتقلي الاحتجاجات .. مع مواصلة حملة الاتهامات لأميركا ودول الجوار..

ايلاف...نصر المجالي: مع تواصل حملة الاتهامات للولايات المتحدة وأطراف في الجوار، بتأجيج "أعمال الشغب" والاحتجاجات، أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية أنه سيتم سريعا إطلاق سراح كل شخص معتقل شارك في الاضطرابات الاخيرة، ولم يستهدف الأمن العام في البلاد. وصرح المتحدث باسم وزارة الداخلية الايرانية سلمان ساماني، اليوم الاثنين، بأن نسبة الطلبة الجامعيين كانت قليلة جدًا بين المشاركين في الاضطرابات الاخيرة. واضاف أنه تم تحديد الاشخاص الذين لم تكن لديهم دوافع أمنية لدى المشاركة بالاضطرابات واطلق سراحهم بعد فترة وجيزة. وبيّن ساماني أن الاضطرابات الاخيرة، أضرت برموز دينية، بجانب الممتلكات العامة التي اغلبيتها كانت تتبع للبلدية فضلاً عن الممتلكات الخاصة مثل المحلات التجارية. وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية الى جلسة مجلس الامن الدولي حول اعمال الشغب في ايران، زاعمًا إنه "تم تحليل ابعاد استغلال المناهضين في خارج الحدود، ومنهم المسؤولون السعوديون ورئيس وزراء الكيان الصهيوني".

افراج

من جهته، اعلن المدعي العام في طهران عباس جعفري دولت آبادي انه تم الافراج عن 70 من المتهمين في احداث الشغب الاخيرة في العاصمة بكفالة مالية بعد اكمال التحقيقات. واشار جعفري دولت آبادي في الاجتماع العام الثالث والعشرين لمساعدي الادعاء العام في طهران، الى الاحداث الاخيرة في الاسبوع الماضي، موضحا ان الاميركيين خططوا لهذه الاحداث منذ عدة سنوات بعد فشل تيار الفتنة في العام 2009 بالتعاون مع المنافقين (زمرة خلق الارهابية)، واقتناعهم انه لا يمكن مواجهة الجمهورية الاسلامية الايرانية على الصعيد السياسي، لذلك حاولوا استغلال الاحتجاجات الاجتماعية الاقتصادية. ولفت المدعي العام في طهران الى ان مقر المنافقين في البانيا كان ناشطًا عبر الفضاء الالكتروني، مضيفا: ان اطلاق حملات العصيان المدني خلال السنوات الماضية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية مثل حملة "لا للغلاء"و" لا لتسديد الفواتير" وامثال ذلك كانت نماذج تشاهد في الفضاء الافتراضي، وفي اطار تمهيد الارضية لتنفيذ هذا المخطط.

خطة أميركية

واوضح جعفري دولت آبادي ان الخطة الاميركية ضد الجمهورية الاسلامية كانت ترتكز على بدء الاحتجاجات من المدن وليس من العاصمة طهران وتتكون من مرحلتين المرحلة الاولى تبدأ من 28 ديسمبر وكان مقررا ان تستمر لغاية 9 فبراير القادم لمدة 40 يومًا بشكل تظاهرات صباحية ومسائية والاشتباك مع الشرطة، على ان تبدأ المرحلة الثانية من 9 فبراير وحتى نهاية شهر فبراير لتتماثل مع ثورة عام 1979، والقيام بتظاهرات عنيفة وعمليات مسلحة. واعتبر المدعي العام ان سبب فشل الخطة الاميركية هو العنف المبكر لأعمال الشغب في المرحلة الاولى من الخطة، ووصفها بأنها تشبه اجهاض جنين في عملية قيصرية، وقال: ان اعمال الشغب هذه مثل احراق العلم الايراني، وتدمير سيارات المواطنين، ومهاجمة دوائر القضاء والمراكز العسكرية ومراكز الشرطة، قد جعلت الشعب يعي أن التحركات الاميركية وراء هذه الاحتجاجات، لان المواطنين كانوا يعترضون على الغلاء، وليس الاعتداء على المصارف ومراكز الشرطة.

عناصر التنفيذ

واشار جعفري دولت آبادي الى خصلة أخرى للخطة الاميركية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، وهي جلب عناصر تنفيذ الخطة من اماكن اخرى، وقال: إن 13 بالمائة من المعتقلين جلبوا من خارج مناطقهم أي ان المخططين استأجروا افرادًا لتنفيذ خطتهم في المناطق المحددة. ولفت جعفري دولت آبادي الى ان "خطة العدو كانت تتضمن وضع سيناريوهات قتل مفبركة عبر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وتلغرام ومواقع الانترنت التابعة للجماعات المعادية". من جانب آخر، اكد المدعي العام بطهران على ضرورة البت بملفات المتهمين في اعمال الشغب الاخيرة، وقال: من الضروري الفرز بين الاشخاص المخدوعين الذين اعتقلوا في الشوارع وبين العناصر الرئيسية لهذه الاحداث.

إيران تدعو إلى الاستعداد لانسحاب أميركي محتمل من الاتفاق النووي

الراي....(أ ف ب) .. دعت إيران، الاثنين، المجتمع الدولي إلى الاستعداد لانسحاب محتمل للولايات المتحدة من الاتفاق النووي التاريخي الموقع في 2015. وقال نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي إن «على المجتمع الدولي ان يستعد لانسحاب اميركي محتمل من الاتفاق النووي مع ايران». وكانت ايران وقعت في 2015 الاتفاق التاريخي مع الدول الست الكبرى، والذي وافقت فيه على كبح برنامجها النووي مقابل رفع عدد من العقوبات الدولية المفروضة عليها. ويعد الرئيس الاميركي دونالد ترامب من اشد معارضي الاتفاق النووي، الذي تعتبره الادارة الأميركية السابقة برئاسة باراك اوباما انجازا لسياستها الخارجية. وكان ترامب اعلن في اكتوبر رفضه الاقرار بالتزام ايران الاتفاق النووي الموقع في 2015. الا ان ترامب لم يعد تفعيل العقوبات كما لم يلغ الاتفاق مفضلا احالة الملف الى الكونغرس لمعالجة «العديد من نقاط الضعف العميقة في الاتفاق». وتنهي مهلة الابقاء على رفع العقوبات عن ايران يوم الجمعة المقبل. ويفرض القانون الاميركي على الرئيس ان يبلغ الكونغرس كل 90 يوما ما اذا كانت ايران تحترم الاتفاق وما اذا كان هذا النص متوافقا مع المصلحة الوطنية للولايات المتحدة. وقال عراقجي في مؤتمر الامن في طهران «يسعى الرئيس الاميركي منذ اكثر من عام بكل جهده للقضاء على الاتفاق النووي». واضاف الناطق «نحن في ايران مستعدون لكافة الاحتمالات. سيكون المجتمع الدولي الخاسر الاكبر وكذلك منطقتنا، جراء خسارة تجربة ناجحة على الساحة الدولية». واضاف عراقجي ان «منطقتنا لن تكون اكثر امنا بدون الاتفاق النووي». من جهته قال الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي ان انسحاب الولايات المتحدة سيستدعي «ردا مناسبا وقويا». وأضاف قاسمي في حديث للتلفزيون الرسمي الايراني «الادارة الأميركية ستندم بالتأكيد على ذلك». ومن المقرر ان يتوجه وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف نهاية الاسبوع لاجراء محادثات حول الاتفاق مع نظرائه البريطاني والفرنسي والالماني كما ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي. ونفى ظريف تقارير تفيد بان المحادثات ستركز على التظاهرات الاخيرة في ايران والتي ادت الى مقتل 21 شخصا معتبرا ان ادعاءات كتلك «لا اساس لها». ونقل التلفزيون الرسمي الايراني عن ظريف قوله انه «بالنظر الى الاهمية التي اكتسبها الاتفاق النووي في الايام الاخيرة، وبخاصة بالنظر الى السياسات الأميركية المدمرة، وبناء على محادثات اجريناها، اتفقنا على عقد اجتماع تشاوري بين ايران والدول الثلاث الاعضاء في الاتحاد الاوروبي».

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,677,629

عدد الزوار: 6,960,838

المتواجدون الآن: 69