هيومن رايتس: تجنيد الأطفال «جريمة حرب» والمعارضة تنشر «الغسيل القذر» للنظام الإيراني

تاريخ الإضافة الأحد 3 كانون الأول 2017 - 5:05 ص    عدد الزيارات 1092    التعليقات 0

        

هيومن رايتس: تجنيد الأطفال «جريمة حرب» والمعارضة تنشر «الغسيل القذر» للنظام الإيراني...

«عكاظ» (جدة).... دعت المعارضة الإيرانية في الولايات المتحدة، إلى كشف حقيقة ما يجري في الداخل الإيراني من إعدامات تطال النساء وصغار السن والمعارضين. وشددت على محاسبة النظام الإيراني على مجزرة عام 1988، ونشرت خلال عرض لها في واشنطن (الجمعة) كتاباً يذكر بالمجزرة التي أعدم النظام الإيراني فيها آلاف المعارضين. وطرح مؤيّدون للمعارضة الإيرانية خلال هذا العرض في واشنطن خططاً أوسع لمواجهة التصرفات الإيرانية، منها فرض عقوبات بموجب قانون أو بقرارات من وزارة الخزانة، وقف أي مدفوعات لإيران بموجب الاتفاق النووي، وشنّ حملة توعية تكشف تصرفات النظام السابقة والحالية. من جهته، دعا السفير الأمريكي السابق آدم ايريلي إلى محاسبة المسؤولين عن تلك المجزرة، وقال إن هناك عددا كبيرا من مرتكبي هذه الجريمة يشغلون مناصب عالية في الحكومة الإيرانية الحالية. ودعا إلى ضرورة وضع قانون أمريكي يحاسب المسؤولين عن تلك الإعدامات بقانون يشبه قانون «ماغنيتسكي» المتعلّق بروسيا، فيما كشف آخرون أنهم يسعون لإنشاء لجنة للتحقيق في ما حصل في إيران تشبه لجنة تحقيق الأرجنتين التي كشفت عن جرائم الطغمة العسكرية. فيما أفاد السفير الأمريكي السابق كين بلاكويل، أنه دعا الحكومة الأمريكية لطلب طاقم مماثل يذهب للتحقيق في إيران. وقد وجه أحد المشاركين انتقادات عنيفة للإدارة الأمريكية السابقة، لأن تقريرها حول حقوق الإنسان عن إيران يسكت عن التجاوزات. من جهة أخرى، دانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» المعنية برصد انتهاكات حقوق الإنسان، إرسال النظام الإيراني أطفالا للقتال في صفوف قوات الحرس الثوري في سورية. وذكرت المنظمة في بيان (الجمعة)، أن إرسال الحرس أطفالا إيرانيين وأفغانا للقتال في سورية يعتبر «جريمة حرب»، مؤكدة أن الطفل الإيراني المجند كان يكرر بفخر أثناء مقابلة بثها التلفزيون الإيراني معه بأن عمره 13 عاما، بينما تنتقل عدسة الكاميرا صعودا إلى وجوه رجال ملتحين ومبتسمين يرتدون بزات عسكرية، يبدو أنهم جنود إيرانيون وهم يربتون على ظهر مجندهم اليافع.

«عمّال القصب» يقطعون الطريق بين الأحواز والمحمرة

«عكاظ» (جدة) .. قطع مئات الأحوازيين العاملين في مشاريع قصب السكر في إيران، أمس (السبت)، الطريق الرابط بين مدينتي الأحواز والمحمرة؛ نتيجة طرد بعضهم من العمل وتوقف رواتبهم منذ ستة أشهر واستبدالهم بأجانب من المدن الفارسية. وسبق أن قدم العمال العرب الأحوازيون المتظاهرون شكوى لكن سياسة نظام الملالي واجهت كل إجراءات ممثليهم في الأحواز ـ في ما يخص القمع وتوسيع البطالة ـ بإدخال أعداد كبيرة من المستوطنين؛ إذ تظاهر عدد من العمال على أبواب الشركة والدوائر الحكومية؛ للضغط على إدارة الشركة وسلطة الملالي في طهران. يذكر أن أراضي الفلاحين الأحوازيين صودرت من مسير نهر كارون بطرفيه الشرقي والغربي لصالح المشروع الاستعماري لقصب السكر، واستجابة لضغط الفلاحين الأحوازيين تعهد نظام الملالي باستيعاب أبنائهم في المشروع، لكن النظام كعادته سيطر على الأراضي الزراعية ونفذ سياسة الاستيطان مثل ما فعل في السوس والصالحية والتلال السبع، وطرد الأحوازيين واستقطب عمّالا أجانب.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,236,429

عدد الزوار: 6,941,596

المتواجدون الآن: 101